
اليمن ليست ببعيد!!.. زئبق سام في التونة المعلبة دراسة بحثية محكمة
كشفت دراسة فرنسية حديثة عن وجود كميات مقلقة من مادة الزئبق السامة في التونة المعلبة، حيث تم فحص 150 علبة تم شراؤها من متاجر في خمس دول أوروبية، وأظهرت نتائج الدراسة أن نصف هذه العلب تحتوي على كميات تتجاوز الحدود المسموح بها من الزئبق، وهي مادة سامة قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة عند التعرض لها بكميات كبيرة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي نقلت نتائج الدراسة، إن جميع العلب التي تم فحصها، بما في ذلك تلك التي تم شراؤها من المملكة المتحدة، كانت تحتوي على الزئبق، وهو معدن سام يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الدماغ والجهاز العصبي، وقد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان في حالات التسمم الحاد.
آثار صحية خطيرة على المدى الطويل
تم ربط الميثيل الزئبقي، وهو أحد أشكال الزئبق الموجود في التونة المعلبة، بالعديد من الأضرار الصحية، حيث تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يسبب تطور الأورام السرطانية في الفئران والجرذان عند تعرضها لجرعات عالية من الزئبق. كما يرتبط الزئبق بتلف الكلى والجهاز العصبي، وقد يسبب مشاكل في الرؤية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الزئبق يمكن أن يتسبب في اضطرابات عصبية وسلوكية، إذا تم استنشاقه أو تناوله أو إذا لامس الجلد. ومن الأعراض التي قد تظهر على الأشخاص الذين يتعرضون للزئبق: الرعشة، الأرق، فقدان الذاكرة، الصداع، والخلل الإدراكي والحركي.
تشير إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إلى أن النساء الحوامل يجب أن يتجنبن تناول أكثر من شريحتي تونة أو أربع علب تونة أسبوعيًا، وذلك لتجنب الأضرار المحتملة على دماغ الجنين. حيث يُعتبر الزئبق أحد المواد السامة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على تطور الدماغ لدى الطفل الذي لم يولد بعد.
أما اليمن رقابتها الضعيفة!!
يتهاوى نظام الحماية الاجتماعية في اليمن، فالأسواق تعج بسلع منتهية الصلاحية وسلع لم تخضع للرقابة والتي تعد كارثة خطيرة تهدد صحة وسلامة المجتمع وانتشار الأمراض الخطيرة وبحسب الدراسات العلمية المنشورة تؤكد بان هناك اضرار جسيمة من استخدام السلع منتهية الصلاحية بل تعتبر من أهم اسباب الامراض الخطيرة ومنها السرطان والقلب والضغط والسكر لما للسلع المنتهية من اضرار صحية خطيرة على جميع اجهزة الجسم حيث تتحول السلعة بسبب عدم فرض شروط الجودة والسلامة من حاجة إنسانية مهمة الى سموم تقتل الانسان.
وأكد الكاتب عبدالرحمن الزبيب أن ضعف الرقابة وفحص السلع المستوردة عند منافذ دخولها الوطن حيث ينصب الاهتمام فقط للأسف الشديد بتحصيل الرسوم والضرائب الجمركية دون الاهتمام بصلاحيتها واضرارها".. مضيفا أن ضعف الرقابة وفحص السلع داخل السوق الوطنية في المخازن ومحلات البيع حيث لأيتم تنفيذ فحص ورقابة مستمرة لجميع المخازن ومحلات بيع السلع ويكتفى فقط بفحص والرقابة على البعض ويستوجب ان يشمل الفحص جميع المخازن والمحلات في جميع المناطق وبشكل مستمر طوال العام للتأكد من صلاحية السلع المخزنة والمعروضة واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة لكل مخالف لها دون تمييز او استثناء.
وأشار الزبيب إلى أن "جميع السلع تتكون من مواد معينة فمثلاً علبة الفول تتكون من حبات فول جاهزة للطبخ في علب معدنية ومضاف إلى أملاح ومواد حافظة وغيرها من المواد المضافة لتحسين السلعه يستوجب ان يتم اخضاع وفحص وتحليل جميع محتويات السلعة بما فيها حبات الفول وأيضاً المواد الحافظة والمواد الاخرى من أملاح ومحسنات نكهة وغيرها للتأكد من أن جميع المواد التي تحتويها السلعه غير ضارة بما فيها السلعه نفسها وأيضا جميع المواد المضافة من أملاح ومواد حافظة ومعزز نكهات والوان صناعية وماء وغيرها من المواد وللتأكد من كمياتها ضمن السقف المسموح بها صحياً".
وأثارت دراسة الفرنسية قلقًا واسعًا في الدول التي تمت دراسة منتجات التونة فيها، مثل "فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا، وبريطانيا"، وهو أيضا ما يثير قلق اليمنيين كون الرقابة ضعيفة جدا، حيث يشير الخبراء إلى أن المشكلة قد تكون أوسع مما هو معروف، حيث يمكن أن توجد نفس المادة السامة في منتجات أخرى مشابهة أو في مناطق لم تشملها الدراسة.
في هذا السياق، تؤكد الدراسة على ضرورة تكثيف الرقابة الصحية على المنتجات البحرية المعلبة، وتوعية المستهلكين بالمخاطر المحتملة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من التونة المعلبة، لا سيما بالنسبة للنساء الحوامل والأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 9 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
كارثة صحية في المناطق المحتلة
26 سبتمبرنت:متابعات/ تواجه المناطق الواقعة تحت الاحتلال وضعيا مزريا نتيجة انعدام الخدمات وغلاء الأسعار وانهيار أسعار الصرف وكذا انتشار الامراض والأوبئة. وبحسب مصادر إعلامية تشهد مدينة عدن وضعا وصحيا مقلقا وتتزايد الإصابة بوباء الكوليرا والحميات وسط تحذيرات من كارثة صحية في ظل تدهور الخدمات وانعدام الإمكانيات لمواجهة الوباء الخطير . وقالت المصادر ان وباء الكوليرا يتفشى بشكل واسع ومقلق مع تزايد حالات الإصابة بالحميات وسط عجز المرافق الصحية في المدينة في استيعاب الحالات وغياب دور حكومة المرتزقة في اتخاذ تدابير لمواجهة الأوبئة التي تفتك بالسكان والحد من انتشارها . وفي سياق متصل، كشفت إحصائية صحية حديثة عن تسجيل أكثر من 3,400 إصابة و7 وفيات نتيجة تفشي أمراض الكوليرا والحصبة والحميات الفيروسية مثل حمى الضنك و'المكرفس' وحمى وادي النيل في تعز، وذلك بين 1 يناير و21 مايو 2025. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، تسجيل نحو 12,942 إصابة جديدة و10 وفيات مرتبطة بالمرض خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 27 أبريل 2025. وسجّل شهر أبريل وحده 1352 حالة إصابة، بينها حالة وفاة واحدة، بزيادة قدرها 6% مقارنة بشهر مارس الذي أحصى 1278 إصابة جديدة دون تسجيل أي وفيات، بحسب التقرير. وبحسب بيانات المنظمة الأممية، تحتل اليمن المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد حالات الكوليرا، بعد جنوب السودان (38,719 إصابة)، وأفغانستان (31,813)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (21,527)، وأنغولا (15,844). كما صنفت اليمن كثاني أعلى دولة إصابة في إقليم شرق المتوسط بعد أفغانستان. ويحذّر مختصون في المجال الصحي من أن استمرار انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية، إلى جانب ضعف شبكات المياه والصرف الصحي، ما يزيد من خطورة انتشار هذه الأوبئة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب التدخلات الطارئة.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الوضع الوبائي للكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير صدر يوم الخميس أن اليمن يشهد تفشيًا متواصلًا لوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد، مع تزايد ملحوظ في أعداد الإصابات خلال الأشهر الأولى من عام 2025، مما يثير مخاوف بشأن الأوضاع الصحية في ظل تدهور البنية التحتية ونقص الخدمات الطبية . الإصابات والوفيات : تم الإبلاغ عن 12,942 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 إبريل 2025 . بلغ عدد الوفيات المسجلة 10 حالات خلال نفس الفترة . في شهر إبريل وحده، تم تسجيل 1,352 إصابة و وفاة واحدة ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6% مقارنة بشهر مارس الذي سجل 1,278 إصابة بدون وفيات . الموقع العالمي والإقليمي لليمن : خامس أكبر دولة من حيث عدد الإصابات بالكوليرا عالميًا بعد : جنوب السودان (38,719 حالة) أفغانستان (31,813) جمهورية الكونغو الديمقراطية (21,527) أنغولا (15,844) في إقليم شرق المتوسط ، تحتل اليمن المرتبة : الثانية من حيث عدد الإصابات بعد أفغانستان (31,813)، السودان (9,758)، باكستان (6,424)، والصومال (3,035). الثالثة في عدد الوفيات (10 وفيات) بعد السودان (209)، وأفغانستان (11)، وتليها الصومال (5). إجمالي الإصابات بالإقليم حتى نهاية إبريل : 63,972 حالة إجمالي الوفيات بالإقليم : 235 حالة وفاة الوضع في محافظة تعز : من 1 يناير إلى 21 مايو 2025 ، تم تسجيل : 3,406 إصابات بالكوليرا، الحصبة، والحميات (حمى الضنك، حمى المكرفس، وحمى وادي النيل) 7 وفيات ، من بينها : وفاة واحدة بسبب حمى الضنك في مديرية موزع الساحلية، وهي أول وفاة تُسجل في تعز منذ 2022 . توصيات : تعزيز حملات التطعيم ، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل صنعاء وتعز . تحسين البنية التحتية الصحية وضمان توفير مياه نظيفة وصرف صحي آمن . تكثيف التوعية المجتمعية حول الوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه . زيادة الدعم الدولي والتمويل لبرامج مكافحة الكوليرا والحصبة والحميات الأخرى في اليمن . تؤكد هذه الإحصاءات الحاجة الملحّة إلى تدخلات صحية عاجلة في اليمن، لا سيما في ظل استمرار الصراعات وتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، مما يزيد من احتمالية تفشي الأوبئة ويضع حياة آلاف المواطنين في خطر دائم .


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
اليمن تسجل 12,942 إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد خلال الثلث الأول من 2025
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن اليمن سجلت 12,942 حالة إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، و10 وفيات مرتبطة بالوباء، خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 أبريل 2025. وشهد شهر أبريل وحده 1,352 إصابة ووفاة واحدة، بزيادة 6% مقارنة بشهر مارس. تُعد اليمن من أكثر الدول تضررًا من تفشي الكوليرا عالميًا، حيث سجلت في عام 2024 أكثر من 260,000 حالة إصابة و879 وفاة، ما يمثل 35% من إجمالي الإصابات و18% من الوفيات عالميًا خلال ذلك العام. تواجه البلاد تحديات كبيرة في مكافحة الوباء، تشمل ضعف البنية التحتية الصحية، ونقص المياه النظيفة، وسوء خدمات الصرف الصحي، إلى جانب نقص التمويل الذي أدى إلى إغلاق العديد من مراكز العلاج.