
أنشيلوتي وريال مدريد تحت المجهر
برشلونة – (أ ف ب): يجد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي ولاعبوه في ريال مدريد حامل اللقب أنفسهم تحت المجهر مرة جديدة قبل زيارتهم إلى ألافيس غدا الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، في محاولة للخروج من حالة التراجع والمنافسة على اللقب مع برشلونة ضيف ليغانيس اليوم السبت.
ويتأخر «لوس بلانكوس» بأربع نقاط عن غريمه المتصدر، وسيكون بحاجة إلى استعادة التوازن بعد خسارة فادحة أمام مضيفه أرسنال الإنكليزي 0-3 في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
ويتوجّب على ريال تحقيق الفوز للبقاء في سباق اللقب قبل استضافة أرسنال الأربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو، حيث يؤكد مدربه وعدد كبير من لاعبيه أنهم قادرون على العودة ولو أن المهمة تبدو شبه مستحيلة.
لكن التركيز الزائد على هذه المباراة، قد يعرضهم لخطر التعثر في فيتوريا وبالتالي الابتعاد أيضا عن لقب الدوري.
ويحتل ألافيس المركز السابع عشر ويكافح من أجل البقاء في «الليغا». على الرغم من صعوبة المهمة أمام بطل أوروبا، سيحاول أصحاب الأرض استغلال هشاشة دفاع فريق أنشيلوتي الذي تلقى خسارتين متتاليتين ودخل شباكه 17 هدفا في آخر 9 مباريات لم يخرج فيها بشباك نظيفة.
وقال أنشيلوتي بعد الهزيمة القاسية في ملعب الإمارات «أشعر بالمسؤولية عمّا حدث».
وأثارت الخسارة تقارير في وسائل الإعلام الإسبانية أشارت إلى أن ريال لن يُبقي على أنشيلوتي بعد نهاية الموسم، رابطة اسم لاعب النادي السابق ومدرب باير ليفركوزن الألماني الحالي، شابي ألونسو، كخليفة محتمل.
بعد أن خسر مباراتين فقط ضمن جميع المسابقات في الموسم الماضي، تلقى الفريق الملكي 11 خسارة هذا الموسم.
وكتبت صحيفة «ماركا» اليومية «أنشيلوتي يقاتل من أجل مصداقية مشروعه، وربما من أجل منصبه في الموسم المقبل».
وسيحاول المدرب الإيطالي المخضرم أن يعيد اللعب الجماعي لفريقه، بعد أن انتقد لاعبيه لمحاولتهم العودة أمام أرسنال بشكل فردي بعد ثنائية ديكلان رايس من ركلتين حرتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية باعتبارها جريمة كراهية
في خطوة حاسمة نحو القضاء على العنصرية في الرياضة، أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد صباح أمس أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات. وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور خلال مباراة كرة قدم. وقعت الأحداث في 30 ديسمبر 2022، خلال المباراة بين ريال بلد الوليد وريال مدريد. وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي. العقوبات المفروضة على المدعى عليهم، جاءت كما يلي: سنة واحدة في السجن، ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، مع غرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، إضافة إلى الحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات. ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على شرطين: عدم ارتكاب أي جريمة مدة ثلاث سنوات وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الرسمية خلال نفس الفترة. يُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد. ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم. هذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها LALIGA VS ، تتخذ المؤسسة إجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها. ستواصل لاليغا، العمل بحزم مع السلطات والأندية لضمان بقاء كرة القدم مساحة آمنة، ومحترمة وشاملة للجميع.


أخبار الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الاتحاد أمام فرصة حسم لقبه العاشر
الرياض – (أ ف ب): سيكون الاتحاد أمام فرصة حسم لقبه العاشر حين يلتقي الخميس مضيفه الرائد متذيل الترتيب الذي حُسِمَ هبوطه إلى المستوى الثاني، وذلك في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري السعودي لكرة القدم. ويدخل الاتحاد اللقاء وهو في الصدارة بفارق ست نقاط أمام الهلال بطل الموسم الماضي، وبالتالي وبتجديده فوزه على الرائد الذي خسر ذهابا 4-1، وتحقيقه انتصاره الرابع تواليا، سيحسم اللقب قبل مرحلتين على ختام الموسم. وسيكون اللقب من نصيب الاتحاد بغض النظر عن نتيجة الهلال مع ضيفه الفتح غدا الجمعة، وذلك بسبب أفضلية المواجهتين المباشرتين بين الفريقين، إذ فاز إيابا في المرحلة الحادية والعشرين 4-1 بعدما خسر ذهابا في المرحلة الرابعة 1-3. وبعد فوزه في المرحلة الماضية على الفيحاء 3-0 بفضل ثنائية الفرنسي كريم بنزيمة الذي رفع رصيده إلى 21 هدفا في وصافة ترتيب الهدافين خلف نجم النصر البرتغالي كريستيانو رونالدو (23)، قال المدرب الفرنسي للاتحاد لوران بلان: «بعد الفوز على النصر (3-2 في المرحلة قبل الماضية)، اكتسب الفريق القوة الذهنية اللازمة لتحقيق الانتصارات في باقي المباريات». وأضاف: «لدينا تحد رائع... طالبنا اللاعبين بالاستمتاع بالمباراة، وقدموا ما عليهم». وفي ظل الوضع المعنوي الصعب للرائد الذي حُسِمَ هبوطه إلى المستوى الثاني بعد خسارته مبارياته الثلاث الأخيرة والاكتفاء بفوزه يتيم في آخر عشر مراحل، يبدو الاتحاد مرشحا فوق العادة لتحقيق فوزه الرابع والعشرين للموسم وبالتالي حسم اللقب، مع فرصة الفوز بلقب آخر في ختام الموسم حين يلتقي القادسية في نهائي مسابقة الكأس في 30 الشهر الحالي. التمسك بالوصافة ومن جهته، سيحاول الهلال في مواجهته مع الفتح الثالث عشر الذي خسر ذهابا بتسعة أهداف نظيفة، حسم المركز الثاني والتأهل بالتالي إلى دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك من خلال المحافظة أقله على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن النصر الثالث الذي يتواجه الجمعة مع ضيفه التعاون الثامن مع الأمل بالبناء على انتصاره الكاسح بتسعة أهداف نظيفة ضد الأخدود في المرحلة الماضية، بينها رباعية للسنغالي ساديو مانيه. ويسعى الهلال إلى تحقيق فوزه الثالث بقيادة مدربه الوطني محمد الشلهوب الذي تولى المهمة حتى نهاية الدوري بدلا من البرتغالي جورجي جيزوس بعد إقالة الأخير عقب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة على يد الأهلي. وبعدما غاب عن الفوز الكاسح على الأخدود 9-0 بسبب عدم الجاهزية البدنية، على غرار الفرنسي محمد سيماكان وعبد الله الخيبري، من المتوقع أن يعود رونالدو لصفوف النصر والدفاع عن مركزه في صدارة الهدافين والمهدد من زميله السابق في ريال مدريد الإسباني بنزيمة والمهاجم المغربي للشباب عبد الرزاق حمد الله الذي يحل وفريقه الخميس على الرياض التاسع.


أخبار الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
المصاعب تنتظر أنشيلوتي مع البرازيل
ساو باولو - (أ ب): يواجه المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي مشاكل لا تحصى بعد تعاقده لتدريب منتخب البرازيل لكرة القدم، حيث سيكون أمامه ما يقرب من 12 مباراة فقط قبل قيادته الفريق في بطولة كأس العالم 2026، إذا كان يريد أن يقود منتخب (راقصو السامبا) للتتويج بها. وسوف تتمثل أولى الصعوبات أمام أنشيلوتي في حل المشاكل الدفاعية، وتعزيز خط الوسط، واختيار قائمة لا تعتمد بشكل مفرط على نيمار، الذي دائما ما يعاني من الإصابات. وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الاثنين أن المدرب المخضرم سيرحل عن فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني قبل عام واحد من نهاية عقده، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي في 26 مايو الجاري، عقب انتهاء المرحلة الأخيرة من منافسات الدوري الإسباني مباشرة، دون الكشف عن تفاصيل الصفقة. وسيكون التحدي الأول لأنشيلوتي هو إعادة الثقة للفريق، صاحب المركز الرابع حاليا في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال، الذي تلقى خسارة مدوية 1/4 أمام غريمه التقليدي المنتخب الأرجنتيني، بعد سلسلة من العروض السيئة، التي تسببت في إقالة دوريفال جونيور من منصبه كمدير فني للفريق، تماما كما حدث مع سلفيه رامون مينيزيس وفرناندو دينيز. ووفقا للتقارير الإخبارية الأخيرة، فإن حقبة أنشيلوتي بدأت بالفعل بمحادثات مع لاعبين برازيليين رئيسيين سبق لهم اللعب في كأس العالم، يأتي في مقدمتهم نيمار، الذي لا يزال يتعافى من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة، والتي تعرض لها مع فريقه سانتوس البرازيلي، وكاسيميرو، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي. ويعاني خط وسط المنتخب البرازيلي من مشكلة أيضا، وهو ما تسبب في إحباط العديد من أبرز مهاجمي الفريق. تعتبر مشاكل منتخب البرازيل الدفاعية صادمة مقارنة بالسنوات الست التي قضاها المدرب تيتي بين عامي 2016 و2022، فقد استقبلت شباك الفريق 31 هدفا في 25 مباراة فقط منذ مونديال قطر الماضي، أي أكثر بهدف واحد من الأهداف التي تلقاها الفريق في 81 مباراة خاضها تحت قيادة تيتي. وحتى لو لم يقدم نجوم المنتخب البرازيلي الأداء الجيد المنتظر منه، فسيتم الحكم على أداء أنشيلوتي من خلال قدرته على إصلاح دفاع البرازيل، كما فعل في الأندية التي عمل بها. وفي النهاية، قد يتعين على أنشيلوتي أن ينظر إلى التاريخ بحثا عن بعض الإلهام، وربما ينظر إلى دليل هاتفه بحثا عن بعض الأصدقاء المحليين الذين من الممكن أن يساعدونه، قبل أن يبدأ عمله الفعلي مع البرازيل.