
زايد العليا: "السند" نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار "السند"، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج "زايد العليا" في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا "السند" الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 20 دقائق
- صحيفة الخليج
إطلاق منصة «فازع» للاستجابة لاحتياجات حجاج الإمارات
أطلق مكتب شؤون حجاج الإمارات منصة «فازع» للاستجابة الطارئة للبلاغات من قبل حجاج الدولة على مدار الساعة، وذلك بهدف إيجاد الحلول الفورية بالتنسيق مع جميع اللجان المعنية في المكتب والحملات، وبما يعكس تسخير كافة الموارد لإسعاد الحجاج وتأمين سبل راحتهم وسلامتهم للخروج بموسم حج تسوده السكينة والرعاية والسلامة. وتعمل المنصة عبر تأمين خطوط ساخنة اعتباراً من وصول الحجاج إلى الأراضي المقدسة وحتى نهاية موسم الحج، وذلك بهدف ضمان راحة وسلامة جميع حجاج الدولة، وتعزيز ريادة المكتب في تقديم أفضل الخدمات لحجاج الإمارات.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
عيادات قلب إماراتية متنقلة تجوب قرى باكستان لتقديم رعاية صحية متكاملة
واصلت دولة الإمارات تعزيز جهودها الإنسانية في باكستان بإطلاق مرحلة جديدة من خدمات العيادات المجتمعية المتنقلة بمبادرة من "أطباء الإمارات"، التي تكثّف نشاطها حالياً في القرى النائية لتقديم رعاية طبية تخصصية ووقائية مجاناً، تشمل تشخيص وعلاج أمراض القلب، خصوصا بين الأطفال والنساء وكبار السن. وتعمل العيادات المتنقلة ضمن منظومة ميدانية متكاملة تشرف عليها فرق طبية متخصصة، تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة إلى جانب ممرضين وفنيي مختبرات وصيادلة، مزودين بكافة المستلزمات الطبية، حيث يتم تقديم الأدوية والاستشارات بالمجان. ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسيرة 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان، ضمن المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني الذي استفاد من خدماته أكثر من مليون شخص، تحت إشراف فرق طبية إماراتية وباكستانية مشتركة. تنفذ المبادرة بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في باكستان، وبشراكة بين "زايد العطاء" و"مؤسسة بيت الشارقة الخيري" و"عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة" و"برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة" كنموذج مبتكر للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في المجال الطبي المجتمعي. وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة "زايد العطاء"، أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامنا مع "عام المجتمع"، ويهدف إلى استقطاب وتأهيل الكوادر الطبية لتمكينها من أداء دورها الإنساني في خدمة المجتمعات المتعففة. وأوضح أن البرنامج الطبي الإماراتي الباكستاني يرتكز على أربعة محاور تشمل برنامج باكستان للجاهزية ويهدف إلى تدريب الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، وتشغيل العيادات المتنقلة، وتنظيم ملتقيات علمية لتبادل الخبرات في طب المجتمع، وتأهيل القيادات الطبية الشابة لضمان استدامة البرامج الصحية. وأكد سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن العيادات المتنقلة تُعد حلاً عملياً لسكان القرى النائية الذين يصعب عليهم الوصول إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن خطة عام 2025 تشمل تغطية أكثر من 20 قرية باكستانية ضمن إستراتيجية تشغيلية مستدامة. وقال الدكتور ممتاز البلوشي المدير الطبي للعيادات الإماراتية الباكستانية المتنقلة، إن العيادات تركز على برامج الكشف المبكر والعلاج المجاني خصوصاً لأمراض القلب المزمنة، مؤكدا أن التعاون بين الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية يسهم في تقديم خدمات فعالة للمرضى من ذوي الدخل المحدود. وأوضحت الجوري العجمي مديرة برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة، أن العمل جار على توسيع التغطية الجغرافية للعيادات والمستشفى الميداني ليشمل أكبر عدد من القرى بالتعاون مع الشركاء المحليين وسفارة الدولة في باكستان. وعبر أهالي القرى الباكستانية عن امتنانهم لجهود الإمارات في تقديم الرعاية الصحية المجانية، مشيدين بجودة الخدمات التي أسهمت في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المبادرة تجسّد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث تواصل قيادة الإمارات الرشيدة ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والتطوعي عالميا.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
عيادات قلب إماراتية متنقلة تجوب قرى باكستان لتقديم رعاية صحية متكاملة
واصلت دولة الإمارات تعزيز جهودها الإنسانية في باكستان بإطلاق مرحلة جديدة من خدمات العيادات المجتمعية المتنقلة بمبادرة من "أطباء الإمارات"، التي تكثّف نشاطها حالياً في القرى النائية لتقديم رعاية طبية تخصصية ووقائية مجاناً، تشمل تشخيص وعلاج أمراض القلب، خصوصا بين الأطفال والنساء وكبار السن. وتعمل العيادات المتنقلة ضمن منظومة ميدانية متكاملة تشرف عليها فرق طبية متخصصة، تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة إلى جانب ممرضين وفنيي مختبرات وصيادلة، مزودين بكافة المستلزمات الطبية، حيث يتم تقديم الأدوية والاستشارات بالمجان. ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسيرة 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان، ضمن المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني الذي استفاد من خدماته أكثر من مليون شخص، تحت إشراف فرق طبية إماراتية وباكستانية مشتركة. تنفذ المبادرة بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في باكستان، وبشراكة بين "زايد العطاء" و"مؤسسة بيت الشارقة الخيري" و"عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة" و"برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة" كنموذج مبتكر للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في المجال الطبي المجتمعي. وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة "زايد العطاء"، أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامنا مع "عام المجتمع"، ويهدف إلى استقطاب وتأهيل الكوادر الطبية لتمكينها من أداء دورها الإنساني في خدمة المجتمعات المتعففة. وأوضح أن البرنامج الطبي الإماراتي الباكستاني يرتكز على أربعة محاور تشمل برنامج باكستان للجاهزية ويهدف إلى تدريب الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، وتشغيل العيادات المتنقلة، وتنظيم ملتقيات علمية لتبادل الخبرات في طب المجتمع، وتأهيل القيادات الطبية الشابة لضمان استدامة البرامج الصحية. وأكد سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن العيادات المتنقلة تُعد حلاً عملياً لسكان القرى النائية الذين يصعب عليهم الوصول إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن خطة عام 2025 تشمل تغطية أكثر من 20 قرية باكستانية ضمن إستراتيجية تشغيلية مستدامة. وقال الدكتور ممتاز البلوشي المدير الطبي للعيادات الإماراتية الباكستانية المتنقلة، إن العيادات تركز على برامج الكشف المبكر والعلاج المجاني خصوصاً لأمراض القلب المزمنة، مؤكدا أن التعاون بين الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية يسهم في تقديم خدمات فعالة للمرضى من ذوي الدخل المحدود. وأوضحت الجوري العجمي مديرة برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة، أن العمل جار على توسيع التغطية الجغرافية للعيادات والمستشفى الميداني ليشمل أكبر عدد من القرى بالتعاون مع الشركاء المحليين وسفارة الدولة في باكستان. وعبر أهالي القرى الباكستانية عن امتنانهم لجهود الإمارات في تقديم الرعاية الصحية المجانية، مشيدين بجودة الخدمات التي أسهمت في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المبادرة تجسّد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث تواصل قيادة الإمارات الرشيدة ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والتطوعي عالميا.