
حادث مروع بين طائرتين من طراز B737-800 في مطار سوتشي الدولي .. فيديو
شهد مطار سوتشي الدولي (AER) امس الجمعة، واقعة تصادم أرضي بين طائرتين من طراز B737-800، إحداهما تابعة لشركة Utair، والأخرى لشركة NordStar للطيران.
كما شهد مطار نوي باي الدولي (HAN) في فيتنام، اليوم الجمعة، تصادمًا أرضيًا بين طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الفيتنامية، إحداهما من طراز B787-9 والأخرى من طراز A321.
وتصل تكلفة التصادمات الأرضية إلى قرابة الخمسة مليار سنويًا، ومعظمها يكون نتيجة لأخطاء بسيطة يمكن تفاديها.
وتتوقع الأياتا أن تصل تكلفة هذه التصادمات إلى 10 مليار دولار سنويًا بحلول 2035، مالم يتم إتخاذ إجراءات تساهم في تفاديها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
حادث مروع بين طائرتين من طراز B737-800 في مطار سوتشي الدولي .. فيديو
شهد مطار سوتشي الدولي (AER) امس الجمعة، واقعة تصادم أرضي بين طائرتين من طراز B737-800، إحداهما تابعة لشركة Utair، والأخرى لشركة NordStar للطيران. كما شهد مطار نوي باي الدولي (HAN) في فيتنام، اليوم الجمعة، تصادمًا أرضيًا بين طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الفيتنامية، إحداهما من طراز B787-9 والأخرى من طراز A321. وتصل تكلفة التصادمات الأرضية إلى قرابة الخمسة مليار سنويًا، ومعظمها يكون نتيجة لأخطاء بسيطة يمكن تفاديها. وتتوقع الأياتا أن تصل تكلفة هذه التصادمات إلى 10 مليار دولار سنويًا بحلول 2035، مالم يتم إتخاذ إجراءات تساهم في تفاديها.


غرب الإخبارية
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
السعودية تدعم صمود اللاجئين بـ 357 مشروعًا إنسانيًّا بقيمة تقارب نصف مليار دولار
المصدر - واس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز دورها الإنساني العالمي عبر تنفيذ 357 مشروعًا مخصصًا لدعم اللاجئين في أكثر من 10 دول، بتكلفة تقترب من 497 مليون دولار أمريكي، وذلك ضمن جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي نفّذ حتى اليوم 3,438 مشروعًا إنسانيًّا في 107 دول بقيمة تجاوزت 7.9 مليارات دولار. وتصدّرت سوريا قائمة الدول المستفيدة بـ241 مشروعًا، تضمنت دعمًا متنوعًا في قطاعات الإيواء والغذاء والصحة والتعليم، بينما نُفذ في اليمن 45 مشروعًا بقيمة تفوق 140 مليون دولار، من أبرزها إنشاء وحدات سكنية وتوفير اللقاحات والخدمات الطبية للأطفال والأمهات. كما شملت الجهود فلسطين، وميانمار، وباكستان، وأوكرانيا، والسودان، والكونغو وغيرها. ويأتي هذا العطاء السعودي في ظل ارتفاع غير مسبوق في أعداد اللاجئين حول العالم، إذ تشير الإحصائيات إلى أن 52% من اللاجئين ينحدرون من سوريا، وأفغانستان، وأوكرانيا، بينما يعيش 76% منهم في دول منخفضة أو متوسطة الدخل. وتُعد المملكة من الدول التي تستضيف لاجئين من سوريا واليمن وميانمار، إذ يشكلون نحو 5.5% من سكانها، وتُقدّم لهم خدمات التعليم والصحة مجانًا، وتُتيح لهم فرص العمل والاندماج، ما يعكس سياسة إنسانية مستدامة تُعلي من كرامة الإنسان. وتؤكد هذه المشاريع أن المملكة، عبر ذراعها الإنساني ممثلًا في مركز الملك سلمان، ماضية في ترسيخ مكانتها كدولة رائدة في العمل الإغاثي الدولي، ضمن رؤية إنسانية شاملة تُجسد القيم الإسلامية والتزامها بالمبادئ الدولية.

سعورس
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- سعورس
في تكريم اليونسكو.. سلطان القاسمي يُضيء ذاكرة العالم
في مشهدٍ باذخٍ مُهيب، امتزجت فيه روح الثقافة بروح الوفاء، حيث كرّمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة؛ تقديرًا لجهوده الاستثنائية في خدمة اللغة العربية، وحفظ التراث الإنساني عبر مبادرات علميّة ومؤسساتيّة رائدة. لم يكن التكريم عابرًا أو مجاملةً بروتوكوليّة، بل اعترافٌ أمميّ بما قام به سموه من أعمال تأسيسيّة في أحد أعظم المشروعات الحضاريّة في العصر الحديث: المعجم التاريخي للغة العربية. هذا المعجم، الذي يُعد بمثابة "ذاكرة الأمة اللغويّة"، يستعيدُ جذور الكلمات من أعمق أعماقها، ويوثق تطورها الدلالي على امتداد أكثر من ألفي عام، في مشروعٍ علمي شارك فيه مئات اللغويين من مختلف أقطار العالم العربي. جاء هذا المشروع ليسدّ فراغًا ظلّ قائمًا، حيث لم تمتلك اللغة العربية منذ نشأتها، معجمًا تاريخيًا يُوازي ما تملكه اللغات الكبرى كالإنجليزية والفرنسية، حتى انبرت الشارقة، برؤية سمو الشيخ سلطان القاسمي، لقيادة هذا العمل الجليل، مؤمنةً بأن اللغة ليست مجرد أداة تواصل، بل وعاء للهوية، ومرآة للحضارة. ما تمّ إنجازه ليس مجرد معجم، بل هو سرديّة أمّة كتبت مجدها بالحرف، وتاريخها بالكلمة. المعجم التاريخي للغة العربية -الذي يضم 127 مجلدًا- لم يكن يومًا مشروعًا لغويًا فحسب، بل هو استعادة لهوية الأمة في زمن التيه، وإعادة ترتيب لذاكرة الحضارة العربية منذ أقدم العصور، موثقًا لمفرداتها وتحولاتها الدلاليّة والزمانيّة على مدى عشرات القرون. هذا المعجم -الذي تولت الشارقة قيادته عبر اتحاد المجامع اللغويّة والعربيّة- جهدٌ علميّ وثقافيّ لا نظير له في العالم العربي، وقف خلفه سمو الشيخ سلطان، ليس كراعٍ رسمي فقط، بل كعالمٍ ومؤرخٍ ومُلمٍّ بتفاصيل اللغة وتاريخها، حاضرًا في أدق مراحل التخطيط والتنفيذ، قارئًا ومسهمًا وداعمًا. ولعل اللّافت في شخصية سموه أن جهوده الثقافية لم تقتصر على الداخل الإماراتي والخليجي، بل تمددت عبر الجغرافيا، لتُثبت أن الثقافة لا تُؤطَّر بالحدود. فقد دعم إنشاء مكتبات عامة ومراكز ثقافية في أكثر من 22 دولة، من إفريقيا إلى آسيا، ومن البلقان إلى جزر المحيط، مؤمنًا بأن الكتاب هو السفير الأجمل بين الشعوب، وبأن محو الأميّة المعرفيّة هو طريق السلام الحقيقي. ولأن التاريخ لا يُقرأ بالكلمات فقط، بل يُستعاد بالمخطوطات والوثائق، فقد امتدت جهود سموه إلى ميدان آخر لا يقل عظمة: الأرشيف. حيث تكفّل سموه، عبر مبادرات استراتيجية وإسهامات سخيّة، باقتناء مقتنيات نادرة من أرشيفات تاريخية أوروبية تعود للمنطقة العربية، بما فيها خرائط، وكتب، ووثائق تعود لقرون مضت، ثم دعم رقمنتها لتكون في متناول الباحثين وطلبة المعرفة حول العالم. ولأن التاريخ لا يُكتب بالحبر وحده، بل يُحفظ أيضًا بالأثر، جاءت مبادرة سموه لرقمنة أرشيف "منظمة اليونسكو" كامتدادٍ لرؤيةٍ تحرص على ألا تظلّ الكنوز حبيسة الأدراج. فقد وقّعت هيئة الشارقة للكتاب اتفاقية عالمية لرقمنة أرشيف اليونسكو بتمويل تجاوز 6 ملايين دولار، ليُتاح للعالم الوصول إلى ملايين الوثائق والخرائط والمخطوطات والصور والتسجيلات من أرشيف الإنسانية. إنه حفظٌ للذاكرة من النسيان، وصونٌ للتراث من التآكل. وما بين سطور المعجم، وما بين ملفات الأرشيف، يظلّ "سلطان الثقافة" القاسمي حاكمًا يُعلي من شأن الثقافة، ويُرسّخ مكانة الشارقة كمنارة للعالم العربي في محافل الفكر، فهو بقلب المؤرخ، وعين المفكر، ويد الراعي، يُجسّد أنموذجًا فريدًا للقائد الذي يوقن أن بناء الإنسان أسمى من أي مشروع، وأن حفظ الكلمة هو حفظٌ للكرامة، وأنّ الثقافة، حين تنبع من القلب، تثمر في العالم احترامًا، وتخليدًا، وتقديرًا من أمم الأرض، ورسالةً بأن الجهود الصامتة، إذا أخلصت النية وتعالت بالرؤية، تُدوَّن في ذاكرة العالم. ويظلّ هذا التكريم الدولي، هو تكريمٌ ل(سلطان الثقافة)، نعم. لكنه قبل ذلك، هو تكريمٌ للعربية، وللقارئ العربي، ووسام يُعلّق على صدر الثقافة العربية كلّها، واحتفاءٌ بجيلٍ من الروّاد الذين لم يتركوا الكلمة تسقط، ولا التاريخ يذبل، ولروح الحضارة حين تتجسّد في شخص قائد. الشيخ سلطان لم يسعَ إلى المجد، بل إلى القيمة. لم يتوقف عند صمت التاريخ، بل حرّره من العتمة. وهكذا، حين تكرّمه اليونسكو، فإنها تكتب رسالة إلى العالم مفادها: أنّ في "الشارقة" رجلًا بحجم أمة!. وختامًا؛ أشرف بكلمة "أمير الفكر" خالد الفيصل في "سلطان الثقافة": "لكل أمر من الله سلطان، وسلطان الثقافة قاسميّ.. ولكل أمل في الحياة بارقة، وبارقة الآمال شارقة..".