
يقرأ أسرارك من بُعد ميل .. الصين تطوّر نظاماً بصرياً مذهلاً
#سواليف
في #خطوة_تكنولوجية_رائدة، أعلن فريق من #العلماء_الصينيين عن #تطوير #نظام_بصري_متقدم يعتمد على #تقنية_الليزر، قادر على قراءة نصوص صغيرة جداً بحجم بذرة السمسم من مسافة تقارب الميل (1.6 كيلومتر)، ويُتوقع أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجالات عدة مثل علم الآثار، المراقبة البيئية، والأمن.
ويعتمد النظام الجديد على ما يُعرف بـ'تداخل شدة الضوء النشط'، وهي تقنية تتيح إعادة بناء صور عالية الدقة من خلال تحليل سلوك الضوء المنعكس عن الأسطح، بدلاً من الاعتماد على الصورة المرئية وحدها، وفقا لـ sustainability-times.
ويستخدم النظام ثمانية حزم ليزر بالأشعة تحت الحمراء موجهة نحو الهدف، حيث يتم التقاط الضوء المنعكس بواسطة تلسكوبين موضوعين في موقعين مختلفين، ثم تتم معالجة الإشارات عبر خوارزميات حاسوبية لاستعادة التفاصيل الدقيقة للسطح، بما فيها النصوص الصغيرة التي لا تتجاوز ثلاثة مليمترات.
وأشار الباحثون إلى أن النظام يحقق تفوقاً كبيراً على الأجهزة البصرية التقليدية، التي لا يمكنها تمييز سوى تفاصيل لا تقل عن 4 سنتيمترات من نفس المسافة. ومع ذلك، لا تخلو التقنية من التحديات، مثل الحاجة إلى محاذاة دقيقة بين الليزر والتلسكوبات، وضرورة وجود خط رؤية مباشر وإضاءة الهدف بشكل نشط، مما قد يحد من استخدامها في بعض المهام الأمنية السرية.
ويعمل الفريق حالياً على تحسين أداء النظام عبر تطوير آليات تحكم أكثر دقة في الليزر، واستخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي لرفع دقة المعالجة.
ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه التحسينات إلى توسيع نطاق استخدام التقنية، لتشمل مجالات جديدة مثل تشخيص الحالات الصحية عن بُعد، وفحص الهياكل في مواقع البناء، إضافة إلى مراقبة المواقع الأثرية دون المساس بها.
وقد نُشرت تفاصيل البحث في مجلة Physical Review Letters، في خطوة تعكس التقدم المتسارع الذي تحققه الصين في تقنيات الاستشعار البصري والتصوير عن بُعد، وتثير في الوقت نفسه تساؤلات حول الضوابط الأخلاقية والخصوصية في حال توسيع استخدام مثل هذه الأنظمة في الحياة المدنية.
تُعد ظاهرة التداخل الضوئي من المبادئ الأساسية في علم البصريات، حيث تتراكب موجتان ضوئيتان أو أكثر لتكوين نمط من المناطق المضيئة والمعتمة نتيجة لتداخل القمم والقيعان، في الأنظمة التقليدية، يعتمد هذا التداخل على مصادر ضوء متماسكة مثل الليزر، أما في التداخل النشط، فيتم التحكم بشدة الضوء وطور الموجة باستخدام عناصر إلكترونية أو ضوئية فعالة، مثل المضاخمات البصرية أو مبدلات الطور.
يُستخدم التداخل النشط في تطبيقات دقيقة، مثل أنظمة الاتصالات الليزرية، وأجهزة الاستشعار عالية الحساسية، ومجسات التداخل في الألياف البصرية. وتتيح هذه التقنية التحكم الديناميكي في نمط التداخل، مما يُعزز من دقته وكفاءته.
يُعد تداخل شدة الضوء النشط مجالاً متطوراً في الفيزياء التطبيقية، ويشهد تطوراً مستمراً بفضل التقدم في تقنيات التحكم البصري والمواد الذكية. ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تطوير أنظمة القياس والتحكم البصري في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 12 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مفاجأة كونية.. اكتشاف سر خفي في المنطقة النائية والأكثر غموضا في نظامنا الشمسي
#سواليف في قفزة علمية غير متوقعة، تمكن #العلماء من كشف النقاب عن أحد أكثر أسرار نظامنا الشمسي غموضا بمساعدة وسيلة غير تقليدية – عرض في قبة سماوية. فخلال التحضيرات الأخيرة لبرنامج 'لقاءات في #درب_التبانة' الذي تنتجه جمعية التاريخ الطبيعي الأمريكية، لاحظ فريق العلماء تفاصيل غريبة في مشهد يعرض سحابة أورط، تلك المنطقة النائية المليئة ببقايا #المذنبات_الجليدية خلف بلوتو من أيام تكوين #النظام_الشمسي. وتعرف سحابة أورط بأنها منطقة نائية في أطراف النظام الشمسي، تتكون من تريليونات الأجسام الجليدية التي خلفها تكوين النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة. وتمتد هذه السحابة العملاقة لمسافة تصل إلى سنة ضوئية من الشمس، وتعد المصدر الرئيسي للمذنبات طويلة المدى التي تزور نظامنا الشمسي الداخلي. ويعتقد العلماء أنها تشكل خزانا كونيا يحتفظ بأقدم حطام متبقي من عملية ولادة نظامنا الكوكبي. ولطالما اعتقد العلماء أن سحابة أورط لها شكل كروي أو قشرة مسطحة، لكن الصور في القبة السماوية كشفت أن الجزء الداخلي منها يشبه 'قضيبا' بذراعين متموجين، مشابها بشكل مدهش لمجرة درب التبانة، وفقا للورقة البحثية التي نشرتها مجلة The Astrophysical Journal. وكانت جاكي فاهرتي، عالمة الفلك في المتحف، أول من رصد هذه الظاهرة الغريبة. ودفع هذا الاكتشاف المفاجئ الفريق العلمي إلى التواصل مع ديفيد نيسفورني من معهد ساوثويست للأبحاث، الذي قدم البيانات الأصلية المستخدمة في العرض لسحابة أورط. وكانت المفاجأة أن نيسفورني نفسه لم يكن على علم بهذا الشكل الحلزوني، ما جعله يصف الاكتشاف بأنه 'مصادفة غير متوقعة' في عالم الفلك. وأشار أندريه إيزيدورو من جامعة رايس، والذي لم يشارك في الدراسة، إلى أن هذا الاكتشاف يمثل 'تحولا جذريا في فهمنا للنظام الشمسي الخارجي'. ورغم أن النتائج تعتمد على محاكاة حركة الأجرام السماوية، يقول الخبراء إن تأكيدها عبر الملاحظات سيكون صعبا. لكن تتبع مسارات المذنبات البعيدة قد يعطي أدلة إضافية.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
بعد عامين من الغموض.. تقنية فضائية تكشف سرا خفيا وراء اهتزاز الأرض لـ9 أيام
أخبارنا : التقطت أجهزة الرصد الزلزالي حول العالم، في سبتمبر 2023، ظاهرة غريبة، تمثلت في إشارات زلزالية تكررت كل 90 ثانية على مدى تسعة أيام متواصلة، دون أي تفسير واضح. وهذا اللغز الجيولوجي حير العلماء حتى كشفت دراسة حديثة بقيادة باحثين من جامعة أكسفورد النقاب عن سره المذهل باستخدام تقنيات فضائية متطورة. وتبين أن هذه الإشارات الغامضة نتجت عن كارثة طبيعية نادرة في غرينلاند، حيث انهار جبل جليدي ضخم بارتفاع 1200 متر في مضيق ديكسون النائي، محررا ما يعادل 25 مليون متر مكعب من الصخور والجليد. وهذا الانهيار الهائل ولد موجة تسونامي عملاقة بلغ ارتفاعها 200 متر، بقوة دفع تعادل إطلاق 14 صاروخا من نوع ساتورن 5 (أقوى صواريخ ناسا) دفعة واحدة. وما أضفى طابعا غامضا على هذه الظاهرة هو أن الموجة الضخمة لم ترصد مباشرة، حتى من قبل سفينة عسكرية دنماركية زارت المنطقة بعد أيام من الحدث. وبحسب التحاليل، تحولت هذه الموجة إلى ما يعرف علميا بـ"الموجة الدائمة" (seiche)، حيث ارتدت ذهابا وإيابا داخل المضيق الضيق، متضائلة من ارتفاع 7 أمتار إلى بضعة سنتيمترات خلال أيام، بينما استمرت في إحداث اهتزازات أرضية مسجلة. ولفهم هذه الظاهرة، استخدم العلماء بيانات القمر الصناعي SWOT الجديد الذي أطلق عام 2022، والذي يتميز بدقة غير مسبوقة تصل إلى السنتيمتر في قياس ارتفاع سطح الماء. وهذه التقنية المتطورة سمحت للعلماء برصد الموجة الدائمة وتذبذباتها الدقيقة داخل المضيق، ما حل اللغز الذي حير الأوساط العلمية لعامين. ويحذر الفريق من أن مثل هذه الكوارث قد تزداد تكرارا مع تفاقم تغير المناخ، حيث يؤدي ذوبان الجليد إلى إضعاف البنى الجليدية والجبلية. ويشيرون إلى أن مضيق ديكسون يشهد حركة سياحية نشطة، ما يزيد المخاطر على الأرواح في حال تكرار مثل هذه الأحداث. ويؤكد البروفيسور توماس أدكوك، أحد المشاركين في الدراسة، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم الظواهر البحرية المتطرفة، بينما يسلط الباحث الرئيسي توماس موناهان الضوء على أهمية التقنيات الفضائية في رصد الكوارث الطبيعية، خاصة في المناطق النائية مثل القطب الشمالي.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
إذاعة 'يوم القيامة' تخرج إلى الأثير برسائل غامضة!
#سواليف أفاد الصحفي العسكري الروسي ألكسندر روجين بأن محطة UVB-76 الإذاعية الروسية، المعروفة باسم ' #إذاعة_يوم_القيامة'، بثت ثماني #رسائل_غامضة يوم 1 يونيو الماضي. وتضمّن البث الإذاعي الكلمات التالية:'أوتكوروي' (Utkoroy)، 'مورزوفي' (Morzhovyy)، 'لوغوفوي' (Lugovoy)، 'بتشيلودير' (Pcheleder) ، 'بويناك' (Buynak)، 'فيزيلي' (Vesel'ye)، 'بوبسوليت' (Pupsolyot)، 'بوبروسكوت (Bobroskot). وتُعرف الإذاعة، التي تعمل منذ عام 1976، بين هواة الراديو بلقب 'الطنّانة'(The Buzzer) بسبب الصوت الخلفي المميز الذي يشغل 99.99٪ من وقت البث. كما سُمعت في الأثير كلمتا 'لوتشوتورغ' (Luchotorg) و'كوبنا' (Kopna). يُلاحظ أن الإذاعة الغامضة قد زادت من وتيرة بثها مؤخرا. ففي مطلع مارس الماضي، خرجت الإذاعة -بعد سبات طويل- إلى الأثير ببث أسماء أشخاص، تلاها بث سلسلة من الأرقام. وفي نهاية مايو/أيار، أثارت الإذاعة حيرة المتابعين مجددا عندما بثت ثلاث رسائل غامضة خلال 24 ساعة فقط، حيث تم تسجيل هذه الإشارات في أوقات متفرقة من اليوم. يُقدّم الخبراء عدّة تفسيرات محتملة لظاهرة هذه المحطة الإذاعية الغامضة. فمن ناحية، يرجّح بعض المحلّلين العسكريين أن تكون جزءا من نظام اتصالات الطوارئ الخاص بالقوات الاستراتيجية الروسية، وهو ما يفسّر تسميتها الشعبية 'راديو يوم القيامة'. ومن ناحية أخرى، يذهب رأي آخر إلى أنها قد تكون مجرد منصة لاختبار قنوات الاتصالات العسكرية أو أداة لتضليل أجهزة الاستخبارات الأجنبية. بينما يطرح فريق ثالث فرضية أكثر إثارة – وإن كانت غير مؤكدة – مفادها أن المحطة قد تكون مرتبطة بنظام 'اليد الميتة' النووي الروسي الأسطوري، رغم عدم وجود أي إثباتات رسمية تدعم هذه النظرية أو غيرها من التكهنات. وما تزال هذه المحطة تواصل بثّ إشاراتها المبهمة بين الفينة والأخرى، محافظة على الحجاب الكثيف الذي يُخفي حقيقتها. فبرغم أن رسائلها تبدو للعيان مجرّد رموز عشوائية بلا معنى، إلا أنها قد تُخفي في ثناياها شفرات سرية لا يُدرك مغزاها سوى قلّة من المطلعين على أسرار هذا الصندوق الأسود الإذاعي.