logo
مقتل شخصين بواقعة طعن في وسط لندن

مقتل شخصين بواقعة طعن في وسط لندن

Independent عربيةمنذ 5 أيام
قالت الشرطة البريطانية إن رجلين قتلا في واقعة طعن في شركة بوسط لندن أمس الإثنين بالقرب من جسر البرج، وهو وجهة سياحية رئيسة ومنطقة تندر فيها جرائم العنف.
وذكرت الشرطة في بيان أنها تلقت بلاغات عن وقوع اعتداءات متعددة في المبنى الواقع في طريق ضيق بالقرب من الجسر في حي ساوثوارك في لندن.
وقالت الشرطة إن رجلا يبلغ من العمر 58 سنة توفي في مكان الواقعة، بينما توفي آخر عمره 27 سنة في المستشفى وجرى فتح تحقيق في جريمة قتل. ويظل ضحية ثالثة، وهو رجل في الثلاثينيات من عمره، في المستشفى بإصابات غير مهددة للحياة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت الشرطة أنه جرى اعتقال رجل آخر، وهو أيضا في الثلاثينيات من العمر، على خلفية الواقعة، وهو في حالة خطرة في المستشفى.
وقالت رئيسة المحققين إيما بوند "لا يزال تحقيقنا في مراحله الأولى ونعمل جاهدين لفهم الملابسات الكاملة لهذه الواقعة المروعة".
وأضافت "في هذه المرحلة، لا نعتقد أن للواقعة علاقة بالإرهاب ولا يوجد أي خطر آخر على العامة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صدامات خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا
صدامات خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا

Independent عربية

timeمنذ 22 دقائق

  • Independent عربية

صدامات خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا

وقعت صدامات جديدة اليوم السبت خلال احتجاجات مناهضة للهجرة في بريطانيا، وأوقفت الشرطة عدداً من المتظاهرين. وتجمع المحتجون المطالبون بحملة "هجرة عكسية جماعية"، وفي مواجهتهم مجموعة من الناشطين المناهضين للعنصرية، في وسط مدينة مانشستر شمال غربي إنجلترا، خلال مسيرة نظمها حزب "بريطانيا أولاً" من أقصى اليمين. وفي لندن، احتشد متظاهرون وآخرون مضادون لهم أمام فندق يؤوي طالبي لجوء في وسط المدينة، كما حدث أثناء تظاهرات سابقة شهد بعضها أعمال عنف. وفي مانشستر، تصادمت المجموعتان لفترة وجيزة مع بداية الاحتجاج قبل أن تفرقهما الشرطة. وقال المتظاهر بريندان أوريلي البالغ 66 سنة "هذه مسيرة من أجل الهجرة العكسية"، مضيفاً "أعيدوهم من حيث أتوا، لا تسمحوا لهم بالدخول، فقط امنعوهم من الوصول. لدينا فنادق مليئة بالمهاجرين، بينما لدينا مواطنون مشردون في الشوارع يتسولون الطعام من دون مأوى". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في المقابل، أوضحت المتظاهرة جودي البالغة 60 سنة أنها تشارك في المسيرة المضادة لأنها "ترفض رؤية أشخاص تملأهم الكراهية في شوارع مانشستر"، متسائلة "هل يريدون رحيل الجميع، أم أن المقصود هم أصحاب البشرة الداكنة فقط؟ أظن أنهم يريدون عودة أصحاب البشرة الداكنة فقط". وفي لندن، وقعت صدامات مماثلة خارج فندق حي باربيكان قبل أن تتدخل الشرطة. وذكرت شرطة لندن على منصة "إكس" أن عناصرها أخلوا تقاطعاً تجمع ضمنه المتظاهرون المضادون، وأردفت أن "تسعة أشخاص أُوقفوا حتى الآن، سبعة منهم بتهمة الإخلال بالنظام العام". ووقعت حوادث عنف عدة في الأسابيع الأخيرة خلال تظاهرات مماثلة، معظمها في منطقة إيبنغ بلندن.

مقتل شاب فلسطيني برصاص مستوطنين في الضفة الغربية
مقتل شاب فلسطيني برصاص مستوطنين في الضفة الغربية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

مقتل شاب فلسطيني برصاص مستوطنين في الضفة الغربية

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت بأن فلسطينياً يبلغ من العمر 24 سنة قتل برصاص مستوطنين في الضفة الغربية. وذكرت الوزارة عبر بيان أن الشاب معين صبحي محمد أصفر قتل "برصاص مستوطنين في بلدة عقربا بنابلس". وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع سبع إصابات بين المواطنين الذين سقطوا خلال مواجهات مع مستوطنين في بلدة عقربا. وصرح رئيس بلدية عقربا، صلاح جابر، أن مستوطنين مسلحين هاجموا المنطقة الجنوبية من إحدى المستوطنات الجديدة المقامة جنوب البلدة، مشيراً إلى أن عدداً من السكان العزل تصدوا للهجوم قبل أن تقتحم القوات الإسرائيلية المكان وتطلق الرصاص الحي باتجاههم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتشير بيانات رسمية فلسطينية إلى مقتل 1012 فلسطينياً وجرح نحو 7 آلاف على يد الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فضلاً عن اعتقال أكثر من 18 ألفاً منذ انطلاق حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.

"حجاج نكرة السلمان"... سقوط آخر "سفاحي الأنفال" بعد 35 عاما من الإفلات
"حجاج نكرة السلمان"... سقوط آخر "سفاحي الأنفال" بعد 35 عاما من الإفلات

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

"حجاج نكرة السلمان"... سقوط آخر "سفاحي الأنفال" بعد 35 عاما من الإفلات

في عملية وُصفت بأنها واحدة من أعقد وأطول العمليات الاستخبارية التي نفذها جهاز الأمن الوطني العراقي منذ أعوام، أُعلن في الأول من أغسطس (آب( الجاري، عن إلقاء القبض على أحد أبرز المطلوبين من أزلام النظام السابق، المتهم عجاج أحمد حردان، الملقب بـ"حجاج نكرة السلمان"، الذي شغل منصب ضابط أمن سجن "نكرة السلمان" السيئ الصيت إبان حكم نظام صدام حسين. العملية، التي استغرقت نحو ثمانية أشهر من الملاحقة والمتابعة الدقيقة والسرية، أزاحت الستار عن شخصيةٍ كانت مختفية عن أنظار العدالة عقوداً، وتحمل في سجلها اتهامات ثقيلة تتعلق بجرائم إبادة جماعية وتعذيب واغتصاب وقتل، ضمن سلسلة الجرائم التي ارتُكبت في حق أبناء القومية الكردية، بخاصة خلال حملات الأنفال أواخر الثمانينيات. نكرة السلمان: منفى الموت ورمز الرعب سجن "نكرة السلمان"، الواقع في صحراء المثنى جنوب العراق، تحول في عهد البعث إلى ما يُشبه مقبرة مفتوحة لكل من يُتهم بمعارضة النظام. غير أن ما جعله أشد قسوة، هو أنه كان منفى الأكراد قسراً ضمن حملة الأنفال السيئة السمعة، التي بدأت عام 1988، واستُخدمت فيها أساليب تطهير عرقي موثّقة بشهادات الناجين ومنظمات حقوق الإنسان الدولية. الضابط المسؤول عن "الأمن" داخل ذلك المعتقل الرهيب، كما تشير كثير من روايات الضحايا، لم يكن سوى عجاج التكريتي، أو كما يعرفه سجناء نكرة السلمان بـ"الحجاج". تقول إحدى الشهادات المروعة، "كنا نسمع وقع خطواته قبل أن يدخل الزنزانة، وكأن الموت يسبق قدومه بثوانٍ". من هو "حجاج نكرة السلمان"؟ عجاج أحمد حردان، المنحدر من مدينة تكريت، ينتمي إلى عشيرة البوناصر - نفس عشيرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين - وتحديداً فخذ النزار. شغل خلال حكم البعث سلسلة مناصب أمنية في قواطع عدة منها الرميثة والنجمي والهلال والبصية، وأخيراً نكرة السلمان، حيث قاد عمليات الإعدام ودفن الضحايا في مقابر جماعية. وكان عجاج أحد أعمدة الجهاز الأمني الذي مارس التنكيل في حق المدنيين العزّل، ووفقاً للبيان الرسمي الصادر عن جهاز الأمن الوطني، فقد ارتكب "سلسلة من الجرائم ضد الإنسانية في حق المئات من المواطنين العراقيين، لا سيما من أبناء القومية الكردية المنفيين قسراً". كيف اعتُقل؟ بحسب بيان الجهاز، فإن عملية القبض على عجاج جاءت بعد متابعة استخبارية دقيقة استمرت أكثر من نصف عام، بتنسيق بين أمن المثنى وأمن جنوب صلاح الدين. لكن المستشارة في رئاسة الجمهورية العراقية، بري نوري، كشفت لموقع "روداو" الذي يتخذ من أربيل مقراً له، أن الجهد الحقيقي بدأ منذ نحو ثمانية أشهر، إذ تابع مكتب السيدة الأولى للجمهورية الموضوع من كثب وبسرية تامة، وأسهم في نقل المشتكين إلى المثنى وتوثيق أقوالهم تحت إشراف أمني وقضائي. وتقول نوري، "عملنا بصمت وصبر. كل التفاصيل كانت تُدار بصورة سرية حتى لا يتمكن المتهم من الهروب مجدداً. كان لدينا تواصل مباشر مع جهاز الأمن الوطني ونتابع التقدم أسبوعياً". المثير، بحسب عضو اللجنة الأمنية العليا في محافظة صلاح الدين، كاوة شيخاني، أن عجاج التكريتي أجرى عملية تجميل لتغيير ملامح وجهه، وعاش خلال الأعوام الأخيرة متخفياً تحت مهنة "مربّي أغنام"، وامتلك مزرعة صغيرة في منطقة البو جواري بقضاء الضلوعية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) رسائل مباشرة من الدولة يقول الباحث الأمني فاضل أبو رغيف إن اعتقال "سفاح الأنفال"، كما وصفه، "يمثل رسالة واضحة بأن العراق دخل مرحلة جديدة من تصفية الملفات العالقة مع الماضي". ويضيف، "عجاج لم يكن مجرد ضابط، بل كان أداة تنفيذ قذرة لأبشع جرائم النظام، ومثل هذا الاعتقال لا يتحقق إلا بجهد استخباري عالي الدقة. من المهم أن تُستكمل الإجراءات القضائية وأن يُمنح الضحايا حقهم الكامل في المحاكمة العادلة للجلاد". من جهته يرى الباحث في الشؤون الأمنية، عبدالخالق الربيعي، أن "العملية أعادت الثقة نوعاً ما بين الدولة والمجتمع الكردي"، مضيفاً أن "إلقاء القبض على أحد الجلادين الرمزيين في ملف الأنفال يعزز مصداقية الدولة العراقية أمام الرأي العام الكردي. لقد طال الانتظار، لكن اعتقاله الآن، وبالتعاون بين جهات عدة، يحمل بُعداً معنوياً ووطنياً مهماً". سر "وفاته"... وأين كان يختبئ؟ وفقاً للمصادر الأمنية، فإن عائلة عجاج كانت قد ادعت وفاته منذ أعوام، في محاولة لتضليل الجهات القضائية. لكن الجهد الاستخباري الأخير، بما فيه تحليل اعترافات سابقة ومقارنة بصمات جينية وصور قديمة، أدى إلى تحديد مكانه بدقة. واعتُقل الأربعاء الـ30 من يوليو (تموز) الماضي، في تمام الساعة 12:30 ظهراً من مزرعته، حيث كان يرعى 80 رأس غنم وأربع بقرات، ويمتلك سيارتين من نوعي "كيا وتويوتا". ولم تعلن السلطات عن مكان احتجازه حتى الآن، لكن من المرجّح أنه موجود في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لجهاز الأمن الوطني لحين استكمال التحقيقات. لا حصانة للجلادين في بيان حازم، اختتم جهاز الأمن الوطني العراقي الإعلان بقوله إن "يد العدالة ستظل تلاحق كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وأن الزمن لن يكون ملاذاً للهاربين من القصاص العادل". رسالة صريحة تحمل دلالات أعمق من مجرد اعتقال متهم، إنها مواجهة تاريخية مؤجلة بين الذاكرة الوطنية وحقبة سوداء كانت طي النسيان… حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store