
بيت الرواية يسلط الضوء على تجربة الأديب التونسي عبد القادر بن الحاج نصر بمناسبة الاحتفاء بصدور ترجمة "حدائق لوكسمبورغ"
ضمن أنشطته المندرجة في إطار الاحتفاء بالقامات الأدبية التونسية، استضاف بيت الرواية الأديب التّونسي عبد القادر بن الحاج نصر، في لقاء خُصّص لتقديم ترجمة روايته "حديقة لكسمبورغ" الصّادرة مؤخرا عن دار الأدب الوجيز وهي ترجمة باللغة الفرنسية لصاحبتها الكاتبة سلوى الراشدي وقد أدار اللقاء الأستاذ مصطفى المدائني.
ووفق المنظمين، فقد كان اللقاء مناسبة لتقديم إشارات حول المسيرة الأدبية الطويلة للأديب عبد القادر بن الحاج نصر وإنتاجاته التي تزخر بها المكتبة التونسية من كتب في القصة والرواية ومن أعمال إذاعية وتلفزيونية عديدة. كما مثل اللقاء فرصة تناول فيها الحاضرون موضوع "أهمية الترجمة باعتبارها تعد الوسيلة الأساسية لنقل الأدب عموما والرواية على وجه الخصوص من ثقافة إلى أخرى".
...
واعتبر البعض أن رواية حديقة لكسمبورغ تعدّ ضمن جنس الرواية السير ذاتية حيث تطرّق فيها الكاتب إلى الأحداث التي عاشها بفرنسا أثناء مزاولته دراساته الجامعية مع بدايات سبعينيات القرن الماضي وهي أحداث واقعية في مجملها قد تنطبق على سير غيره من الطلبة والباحثين والمهاجرين.
واستحضر الأديب عبد القادر بن الحاج نصر في هذا العمل، الأشخاص الذين التقاهم في تلك المرحلة من حياته، كما نقل بأسلوبه السردي المتميز جوانب من "التضحيات الكبيرة التي قدمها جيل بأكمله من التونسيين زمن الاغتراب في سبيل رفع راية تونس".
الأديب عبد القادر بن الحاج نصر هو من مواليد سنة 1946 في مدينة بئر الحفي (سيدي بوزيد) حاصل على الدكتوراه في اللغة والآداب العربية سنة 1979 .
يحمل في رصيده العديد من الأعمال القصصية والروائية. ومن بين رواياته "الزيتون لا يموت" (1969) و"صاحبة الجلالة" (1981) و"زقاق يأوي رجالا ونساء" 1994
و"الإثم" 1996 و"امرأة يغتالها الذئب"، 1997 و"قنديل باب المدينة"، 1999 و"مقهى الفن"، 2002 و"ساحة الطرميل"، 2004 و"حي باب سويقة"، 2008 و"مملكة باردو"، 2010 إلى جانب "حديقة لوكسمبورغ" وأحدثها رواية "البارونة" التي تم الكشف عن صدورها بمناسبة هذا اللقاء الملتئم يوم 26 ديسمبر.
أما عن المجموعات القصصية فقد صدرت له "صلعاء يا حبيبتي" 1970 و"البرد"، 1978 و"أولاد الحفيانة"، 1980 و"زبد المياه المتسخة"، 1989و"عجائب زمن"، 1999 و"عجمية"، 2002 و"سيدة شرقية جدا" 2021 وغيرها.
وفضلا عن غزارة الإنتاجات الأدبية فقد ألّف الأديب عبد القادر بن الحاج نصر كذلك عددا من النصوص المسرحية، وعديد المسلسلات أيضا منها (الحصاد) 1995 ، و(الحمامة والصقيع) 1998 ، (الريحانة) 2001 و(من أيام المليحة) 2010 و(عنقود الغضب) 2012.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
١١-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
"التّراث في المتن الرّوائيّ التّونسيّ" عنوان تظاهرة ينظمها بيت الرواية يومي 15 و 16 ماي بنابل
تستقبل مدينة نابل يومي 15 و 16 ماي الجاري فعاليات تظاهرة "التّراث في المتن الرّوائيّ التّونسيّ" التي ينظمها بيت الرواية بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بنابل، في إطار الاحتفاء بالدورة الرابعة والثلاثين من شهر التراث، التي انطلقت في 18 أفريل وتتواصل إلى 18 ماي 2025 تحت شعار "التراث والفن ذاكرة الحضارة". ويهدف القائمون على تظاهرة "التّراث في المتن الرّوائيّ التّونسيّ" إلى النظر في مدى استلهام الروائيين التونسيين من التراث التونسي، المادي وغير المادي، الثري سواء كان على مستوى العمارة (من مبان وأبواب وحصون) أو على مستوى التراث اللامادي كالعادات والفولكلور وغيرها، فضلا عن تحليل التقاطعات الكامنة بين المدوّنة الرّوائيّة التّونسيّة والتّراث . وتنطلق التظاهرة من سؤال مركزي وهو "ماهي الأبعاد الفكريّة والحضاريّة لتوظيف التّراث المحلّي في المتن الرّوائيّ التّونسيّ؟". ويضم برنامج هذه التظاهرة جلستان علميتان الأولى عنوانها "وقائع التراث في الرواية التونسية" والثانية "أشكال توظيف التراث في الرواية" وسيشارك في كلا الجلستين عدد هام من الجامعيين والروائيين التونسيين ، منهم من وظف التراث التونسي في كتاباته الأدبية ومنهم من يسعى إلى تحليل هذا التوظيف. وستنطلق فعاليات هذه التظاهرة يوم الخميس 15 ماي مع الجلسة العلمية الأولى والتي سيديرها الكاتب عبد القادر بن الحاج نصر وسيستهلها بتقديم ورقة مرجعية حول "العلاقة بين الرواية والتراث". وستؤثث هذه الجلسة مداخلات لكل من، الروائية آمنة الرميلي التي ستتناول الموضوع من زاوية "الكتابة وذاكرة الأمكنة"، وصاحب رواية "حجام سوق البلاط" الروائي الذي عُرف بتوظيفه للتراث وللتاريخ في أعماله الأدبية، حسنين بن عمو، وستحمل مداخلته عنوان "مدينة تونس العتيقة لوحة فنية برسم الزمن". وضمن الجلسة الأولى أيضا، ستتطرق الروائية حبيبة المحرزي إلى "التعالق الحضاري بين النص الروائي والتراث الإنساني". وستختتم مداخلات اليوم الأول من التظاهرة مع الشاعر نصر العماري الذي سيطرح مقاربته حول "دواعي استلهام الرواية من التراث. أما اليوم الثاني من التظاهرة، الجمعة 16 ماي، فسيُخصص للجلسة العلمية الثانية التي سيديرها الروائي محمد عيسى المؤدب، وسيقدم بالمناسبة ورقة بعنوان "الحكاية الشعبية وسؤال الهوية في روايته "حمام الذهب"" وهي رواية يستلهم فيها عيسى المؤدب من الموروث الشعبي الشفوي. وتضم هذه الجلسة مداخلات لكل من الكاتبة نبيهة العيسي التي ستتناول موضوع "الصورة التراثية في النص الروائي التونسي أشكال التوظيف وإشكاليات الدلالة"، والباحث رضا الأبيض، ومداخلته تحمل عنوان "استدعاء التراث في رواية -جرحى السماء لأم الزين بن شيخة- بين إعادة التوظيف والمساءلة النقدية". وسيُشارك ضمن هذه الجلسة أيضا، الكاتب معاوية الفرجاني الذي سيتناول موضوع "الإرث والأثر أو عن المرجعي في الرواية التونسية: "الدقلة في عراجينها" للبشير خريف و "السيرك" لصلاح الدين بوجاه متنا" وستختتم مداخلات التظاهرة مع الشاعر المولدي فروج الذي سيقدم مداخلة بعنوان "تقاطع الفن الشعري مع رواية السيرة".

تورس
٣٠-١٢-٢٠٢٤
- تورس
بيت الرواية يسلط الضوء على تجربة الأديب التونسي عبد القادر بن الحاج نصر بمناسبة الاحتفاء بصدور ترجمة "حدائق لوكسمبورغ" باب نات نشر في باب نات يوم 30 - 12
ووفق المنظمين، فقد كان اللقاء مناسبة لتقديم إشارات حول المسيرة الأدبية الطويلة للأديب عبد القادر بن الحاج نصر وإنتاجاته التي تزخر بها المكتبة التونسية من كتب في القصة والرواية ومن أعمال إذاعية وتلفزيونية عديدة. كما مثل اللقاء فرصة تناول فيها الحاضرون موضوع "أهمية الترجمة باعتبارها تعد الوسيلة الأساسية لنقل الأدب عموما والرواية على وجه الخصوص من ثقافة إلى أخرى". ... واعتبر البعض أن رواية حديقة لكسمبورغ تعدّ ضمن جنس الرواية السير ذاتية حيث تطرّق فيها الكاتب إلى الأحداث التي عاشها بفرنسا أثناء مزاولته دراساته الجامعية مع بدايات سبعينيات القرن الماضي وهي أحداث واقعية في مجملها قد تنطبق على سير غيره من الطلبة والباحثين والمهاجرين. واستحضر الأديب عبد القادر بن الحاج نصر في هذا العمل، الأشخاص الذين التقاهم في تلك المرحلة من حياته، كما نقل بأسلوبه السردي المتميز جوانب من "التضحيات الكبيرة التي قدمها جيل بأكمله من التونسيين زمن الاغتراب في سبيل رفع راية تونس". الأديب عبد القادر بن الحاج نصر هو من مواليد سنة 1946 في مدينة بئر الحفي (سيدي بوزيد) حاصل على الدكتوراه في اللغة والآداب العربية سنة 1979 . يحمل في رصيده العديد من الأعمال القصصية والروائية. ومن بين رواياته "الزيتون لا يموت" (1969) و"صاحبة الجلالة" (1981) و"زقاق يأوي رجالا ونساء" 1994 و"الإثم" 1996 و"امرأة يغتالها الذئب"، 1997 و"قنديل باب المدينة"، 1999 و"مقهى الفن"، 2002 و"ساحة الطرميل"، 2004 و"حي باب سويقة"، 2008 و"مملكة باردو"، 2010 إلى جانب "حديقة لوكسمبورغ" وأحدثها رواية "البارونة" التي تم الكشف عن صدورها بمناسبة هذا اللقاء الملتئم يوم 26 ديسمبر. أما عن المجموعات القصصية فقد صدرت له "صلعاء يا حبيبتي" 1970 و"البرد"، 1978 و"أولاد الحفيانة"، 1980 و"زبد المياه المتسخة"، 1989و"عجائب زمن"، 1999 و"عجمية"، 2002 و"سيدة شرقية جدا" 2021 وغيرها. وفضلا عن غزارة الإنتاجات الأدبية فقد ألّف الأديب عبد القادر بن الحاج نصر كذلك عددا من النصوص المسرحية، وعديد المسلسلات أيضا منها (الحصاد) 1995 ، و(الحمامة والصقيع) 1998 ، (الريحانة) 2001 و(من أيام المليحة) 2010 و(عنقود الغضب) 2012. تابعونا على ڤوڤل للأخبار


Babnet
٣٠-١٢-٢٠٢٤
- Babnet
بيت الرواية يسلط الضوء على تجربة الأديب التونسي عبد القادر بن الحاج نصر بمناسبة الاحتفاء بصدور ترجمة "حدائق لوكسمبورغ"
ضمن أنشطته المندرجة في إطار الاحتفاء بالقامات الأدبية التونسية، استضاف بيت الرواية الأديب التّونسي عبد القادر بن الحاج نصر، في لقاء خُصّص لتقديم ترجمة روايته "حديقة لكسمبورغ" الصّادرة مؤخرا عن دار الأدب الوجيز وهي ترجمة باللغة الفرنسية لصاحبتها الكاتبة سلوى الراشدي وقد أدار اللقاء الأستاذ مصطفى المدائني. ووفق المنظمين، فقد كان اللقاء مناسبة لتقديم إشارات حول المسيرة الأدبية الطويلة للأديب عبد القادر بن الحاج نصر وإنتاجاته التي تزخر بها المكتبة التونسية من كتب في القصة والرواية ومن أعمال إذاعية وتلفزيونية عديدة. كما مثل اللقاء فرصة تناول فيها الحاضرون موضوع "أهمية الترجمة باعتبارها تعد الوسيلة الأساسية لنقل الأدب عموما والرواية على وجه الخصوص من ثقافة إلى أخرى". ... واعتبر البعض أن رواية حديقة لكسمبورغ تعدّ ضمن جنس الرواية السير ذاتية حيث تطرّق فيها الكاتب إلى الأحداث التي عاشها بفرنسا أثناء مزاولته دراساته الجامعية مع بدايات سبعينيات القرن الماضي وهي أحداث واقعية في مجملها قد تنطبق على سير غيره من الطلبة والباحثين والمهاجرين. واستحضر الأديب عبد القادر بن الحاج نصر في هذا العمل، الأشخاص الذين التقاهم في تلك المرحلة من حياته، كما نقل بأسلوبه السردي المتميز جوانب من "التضحيات الكبيرة التي قدمها جيل بأكمله من التونسيين زمن الاغتراب في سبيل رفع راية تونس". الأديب عبد القادر بن الحاج نصر هو من مواليد سنة 1946 في مدينة بئر الحفي (سيدي بوزيد) حاصل على الدكتوراه في اللغة والآداب العربية سنة 1979 . يحمل في رصيده العديد من الأعمال القصصية والروائية. ومن بين رواياته "الزيتون لا يموت" (1969) و"صاحبة الجلالة" (1981) و"زقاق يأوي رجالا ونساء" 1994 و"الإثم" 1996 و"امرأة يغتالها الذئب"، 1997 و"قنديل باب المدينة"، 1999 و"مقهى الفن"، 2002 و"ساحة الطرميل"، 2004 و"حي باب سويقة"، 2008 و"مملكة باردو"، 2010 إلى جانب "حديقة لوكسمبورغ" وأحدثها رواية "البارونة" التي تم الكشف عن صدورها بمناسبة هذا اللقاء الملتئم يوم 26 ديسمبر. أما عن المجموعات القصصية فقد صدرت له "صلعاء يا حبيبتي" 1970 و"البرد"، 1978 و"أولاد الحفيانة"، 1980 و"زبد المياه المتسخة"، 1989و"عجائب زمن"، 1999 و"عجمية"، 2002 و"سيدة شرقية جدا" 2021 وغيرها. وفضلا عن غزارة الإنتاجات الأدبية فقد ألّف الأديب عبد القادر بن الحاج نصر كذلك عددا من النصوص المسرحية، وعديد المسلسلات أيضا منها (الحصاد) 1995 ، و(الحمامة والصقيع) 1998 ، (الريحانة) 2001 و(من أيام المليحة) 2010 و(عنقود الغضب) 2012.