
خالد الجندي: أنا مش بتاع فتوى.. ما بردش على فتوى
أثار الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تساؤلات مهمة حول ضوابط التخصص في الفتوى، وآليات اختيار المفتيين، مؤكدًا أنه لا يسعى لأي منصب ولكن يناقش القضايا بموضوعية لصالح الشأن الديني العام.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "هل التخصصات محترمة في الأزهر ولا مش محترمة؟ يعني لو انت في الأزهر حضرتك دلوقتي، انت تعرف حضرتك إن احنا في كلية زي كلية الطب في التخصصات الشرعية، يعني زي ما تلاقي دكتور نفساني، وزي ما تلاقي دكتور عضم، وزي ما بتلاقي دكتور جراحة، وزي ما بتلاقي دكتور نِساء... إلى آخره، برضه عندنا تخصصات مختلفة: ده فقه، ده حديث، ده قرآن، ده لغة، ده دعوة، ده فلسفة".
وتساءل: "هل اللي خريج قسم فلسفة له الحق في الإفتاء داخل الأزهر؟ اعتبروه سؤال مشروع، هل لو واحد خريج قسم حديث، هل له الحق في الإفتاء ولا مالوش؟ برضه سؤال مشروع".
وأضاف: "طب لو واحد تخصص قانون؟ طب ده في ناس موجودين أعضاء في مجمع البحوث الإسلامية تخصصهم قانون، مش تخصص مواد شرعية إطلاقًا، أساسًا اللي قانون مدني، واللي قانون تجاري، واللي قانون عام، وعلى عيني وعلى راسي علمائنا ومشايخنا وسيادنا وحبايبنا، ما بنطعنش في علم حد، لهم كل الاحترام والتقدير، إنما انت على أي أساس اديته الحق في الإفتاء؟ عشان هو عضو مجمع البحوث الإسلامية؟ ولا عشان ده تخصصه؟".
وتابع الجندي موضحًا: "على فكرة، بالمناسبة، أنا مش بتاع فتوى، ما بردش على فتوى، وما بستقبلش أسئلة على الهواء، يعني أنا ماليش مصلحة في الموضوع، أدي واحد، رقم اتنين: أنا غير مرحب باختياري في أي لجنة، وأنا أصلًا مش هيختاروني في أي لجنة، يعني أنا راجل محايد وخلاص، الحمد لله، ما بقي من عمري ما يسمح بالطمع في أي منصب".
وأكد قائلًا: "لكن أنا عاوز أناقش المسألة علشان بس ما نخدعش الناس، ويبقى الأمور فيها تضليل، أنا عاوز أسأل: اللي اختار أعضاء الفتوى... طب ما هو دي فتوى، لما تقول إن ده يفتي وده ما يفتيش؟ طب ما دي لوحدها فتوى".
وتابع: "أنا أفهم إنكم تحطوا تنظيم للفتوى، بإنه تِدوا تعليمات على كل من يتصدى للإفتاء أو يرد على سؤال: واحد، ألا يخالف القانون، اتنين، أن يذكر مصادره التي قالها في الإفتاء، تلاتة، أن يراعي البعد الاجتماعي".
وأضاف: "إنما انت لما بتيجي تلزم ناس، تقول هم دول بس اللي هيفتوا؟ طب أنا نفسي أسألكم سؤال: وحدوا الله، قولوا لا إله إلا الله، اللي هيفتوا دول، هيفتوا على مذهب مين؟ حلو السؤال؟ حلو السؤال، ما احنا عندنا مثلًا الأربع مذاهب المشهورة: المذهب الحنفي، والمذهب المالكي، والمذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي، عندك أربع مذاهب، هل بطل التعدد؟ هل انتهى التعدد؟ تعدد الآراء؟".
وقال متسائلًا: "فالشيخ اللي بيفتي، اللي أنتم اخترتوه... لحظة، اللي أنتم اخترتوه للفتوى، هيفتيكم بمذهب مين؟ بمذهب الشافعي؟ ولا مذهب أبو حنيفة؟ ولا مذهب مالك؟ ده انتوا في شغلانة... انتوا هتحطوا نفسكم في وضع صعب".
وأضاف: "ولو انت قلت إن أنا ممنوع من الفتوى، انت هتقدر إزاي تقيم كلامي إنه فتوى ولا مش فتوى؟ يعني لو أنا دلوقتي بنقلك الفقه عن المذاهب الأربعة، وقلت: يا جماعة، الحكم كذا كذا في الموضوع الفلاني حسب مذهب من المذاهب الأربعة، هل دي تعتبر فتوى؟ ولا ما تعتبرش فتوى؟ ده سؤال مهم".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 10 ساعات
- مصراوي
السفيرة نبيلة مكرم: دخولي الوزارة كان "مغامرة مجهولة"
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، أن لحظة تعيينها وزيرة للهجرة كانت بمثابة الدخول في "مغامرة مجهولة"، مؤكدة أنها لم تكن تعلم أي شيء عن المهام أو طبيعة الملفات التي ستواجهها، وشبّهت الأمر بـ"دخول حفرة لا تعلم عمقها أو أبعادها". وأضافت، خلال استضافتها في برنامج "الرحلة" عبر فضائية "DMC"، أن الوزارة كانت حديثة النشأة ولم تكن لديها كوادر أو هيكل واضح، وهو ما ضاعف من التحديات. وأشارت إلى أنها لم تتسلم مكتبًا ولا حتى أدوات مكتبية، مضيفة: "أنا نزلت الوزارة، ومكنش فيه مكتب ولا أي حاجة.. مكانش فيه موظفين، ولا حتى أدوات.. حسيت إني داخلة حاجة مش مفهومة". وأضافت: "دخلت في سباق مع الزمن لإثبات نفسي، ومحاولة بناء كيان حقيقي للوزارة". وتابعت: "الناس كلها كانت بتراقب كل كلمة بتتقال، وكل تحرك محسوب.. وأنا كنت لوحدي". ولفتت إلى أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطاها ثقة ودفعها إلى المثابرة، قائلة: "كلمة الرئيس لما قال: اشتغلوا، واللي هيغلط إحنا جنبه، كانت فارقة جدًا". وأكدت "مكرم" أنها بدأت رحلتها بالاجتهاد ومحاولة فهم الملفات، وقررت البدء بملف المصريين بالخارج، قائلة: "هما دول اللي محتاجين الوزارة، وعلشانهم الوزارة دي اتعملت". وأضافت: "بدأت أسمع منهم، وأفتح قنوات تواصل، وأسافر، وأشوف مشاكلهم بعيني". كما تطرقت إلى الصعوبات النفسية التي واجهتها، مؤكدة أنها شعرت بالوحدة والضغط الشديد في البداية، ولكنها آمنت برسالتها، وقررت أن تستمر، مؤكدة: "مكنتش شايفة قدامي، بس كان لازم أكمل.. علشان أقدر أقول في الآخر: أنا عملت حاجة".


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
نبيلة مكرم: صُدمت بهذا التكليف الرئاسي.. لم أكن أتوقعه إطلاقًا
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إنها لم تكن تتوقع على الإطلاق تكليفها بمنصب وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مؤكدة أن لحظة تلقيها الاتصال من رئاسة الجمهورية كانت من أكثر اللحظات التي أثرت فيها على المستوى النفسي والإنساني. وأوضحت مكرم، خلال لقائها في برنامج "الرحلة" مع الإعلامية ريهام السهلي على قناة DMC+، أنها كانت تجلس مع أصدقائها عندما جاءها اتصال من رقم مجهول، وسرعان ما تبيّن أنه من رئاسة الجمهورية، حيث طُلب منها الحضور في اليوم التالي. وأضافت: "مكنتش متخيلة خالص، خالص، خالص.. كنت خارجة مع أصحابي، وجالي التليفون.. مكنتش فاهمة، ومكنتش مستوعبة"، مشيرًا إلى أن الموقف أصابها بذهول تام، ولم تتمكن من الرد بصورة واضحة. وشددت على أن رد فعلها الأولي كان أقرب إلى الصمت التام من شدة المفاجأة. وتابعت: "أنا اللي قعدت أقول: حضرتك متأكد؟ يعني أنا؟ أنا مين؟"، مؤكدة أن الصدمة لم تكن في قبول المنصب فقط، بل في طبيعة المسؤولية، خاصة وأنها كانت المرة الأولى التي يُعاد فيها إنشاء وزارة للهجرة، وكانت تعلم أنها ستكون محط أنظار الجميع، ما ضاعف من شعورها بالرهبة والخوف والارتباك. وتطرقت إلى ما دار في ذهنها بعد الاتصال، مشيرة إلى أنها أمضت الليل كله في تفكير عميق، تحاول فهم ما ينتظرها، وتحاول التغلب على الصدمة، لكنها لم تنم لحظة واحدة، وقالت: "ماكنتش فاهمة.. هو ده حلم؟ ولا حقيقة؟". وأكدت أنها شعرت بمزيج من الفخر والمسؤولية، لكنها لم تكن تعلم من أين تبدأ، مشيرة إلى أن كل ما دار في خيالها آنذاك هو فكرة أن تُشرف بتكليف كهذا من رئيس الجمهورية، لكنها في الوقت نفسه كانت تتساءل: "أنا قد ده؟ هعرف أعمل حاجة؟".


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
السفيرة نبيلة مكرم: وزارة الهجرة كانت "مغامرة مجهولة"
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، إن لحظة تعيينها وزيرة للهجرة كانت بمثابة الدخول في "مغامرة مجهولة"، مؤكدة أنها لم تكن تعلم أي شيء عن المهام أو طبيعة الملفات التي ستواجهها، وشبّهت الأمر بدخول حفرة لا تعلم عمقها أو أبعادها. وأضافت، خلال استضافتها في برنامج "الرحلة" على شاشة DMC+، أن الوزارة كانت حديثة النشأة ولم تكن لديها كوادر أو هيكل واضح، وهو ما ضاعف من التحديات، مشيرة إلى أنها لم تتسلّم مكتبًا ولا حتى أدوات مكتبية. وقالت: "أنا نزلت الوزارة، ومكنش فيه مكتب ولا أي حاجة.. مكانش فيه موظفين، ولا حتى أدوات.. حسيت إني داخلة حاجة مش مفهومة"، موضحة:"دخلت في سباق مع الزمن لإثبات نفسي، ومحاولة بناء كيان حقيقي للوزارة". وأضافت: "الناس كلها كانت بتراقب كل كلمة بتتقال، وكل تحرك محسوب.. وأنا كنت لوحدي"، لافتة إلى أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطاها ثقة ودفعها إلى المثابرة، قائلة: "كلمة الرئيس لما قال: اشتغلوا، واللي هيغلط إحنا جنبه، كانت فارقة جدًا". وأكدت 'مكرم' أنها بدأت رحلتها بالاجتهاد ومحاولة فهم الملفات، وقررت البدء بملف المصريين بالخارج، قائلة: "هما دول اللي محتاجين الوزارة، وعلشانهم الوزارة دي اتعملت". وأضافت: "بدأت أسمع منهم، وأفتح قنوات تواصل، وأسافر، وأشوف مشاكلهم بعيني". كما تطرقت إلى الصعوبات النفسية التي واجهتها، مؤكدة أنها شعرت بالوحدة والضغط الشديد في البداية، ولكنها آمنت برسالتها، وقررت أن تستمر، مؤكدة: "مكنتش شايفة قدامي، بس كان لازم أكمل.. علشان أقدر أقول في الآخر: أنا عملت حاجة".