
عائلات بأكملها مهددة بالانقراض!.. دراسة تكشف المعدل الحقيقي للإنجاب للحفاظ على الجنس البشري
وباستخدام نماذج رياضية متطورة تأخذ في الاعتبار التقلبات العشوائية في الولادات والوفيات، وجد الفريق البحثي أن المعدل الحقيقي المطلوب لضمان استمرارية الجنس البشري يقدر بما متوسطه 2.7 طفل، بدلا من الرقم التقليدي المقدر بـ2.1 طفل لكل امرأة.
وذلك في ظل افتراضات مثالية تشمل عدم وجود وفيات وتوازن تام في نسبة الجنس بين المواليد.
وهذه النتائج تأتي في وقت حرج تشهد فيه العديد من الدول المتقدمة، خاصة في شرق آسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية، انهيارا حادا في معدلات الخصوبة يهدد بتراجع سكاني قد يصل إلى 31% لكل جيل.
وما يجعل هذه الدراسة فريدة من نوعها هو تركيزها على تأثير "العشوائية الديموغرافية" التي تظهر جليا في المجتمعات الصغيرة، حيث يمكن للتقلبات الطبيعية في عدد المواليد أن تؤدي إلى انقراض سلالات عائلية كاملة بمرور الأجيال.
واستخدم الباحثون نماذج رياضية معقدة لمحاكاة تطور المجتمعات البشرية عبر الزمن، وخلصوا إلى أن المعدل السابق البالغ 2.1 طفل، والذي كان يعتبر كافيا لاستبدال الأجيال، لا يوفر في الواقع أي ضمانة ضد خطر الانقراض التدريجي، خاصة عند الأخذ في الاعتبار أن بعض الأفراد قد لا ينجبون على الإطلاق.
ومن الاكتشافات المثيرة للاهتمام أن الدراسة وجدت أن التحيز في نسبة الجنس لصالح الإناث يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل الخصوبة المطلوب لضمان استمرارية المجتمع. وهذا الاكتشاف قد يقدم تفسيرا علميا للظاهرة المعروفة باسم "تأثير تراسون-فيرمير"، حيث لوحظ زيادة في نسبة المواليد الإناث في فترات الكوارث والأزمات، ما يشير إلى وجود آلية تطورية تحمي المجتمعات البشرية من الانقراض في الظروف الصعبة، حيث أن زيادة عدد الإناث ترفع من احتمالية التكاثر واستمرار السلالات. وهذا يقدم تفسيرا علميا مقنعا لملاحظات سابقة حول زيادة مواليد الإناث أثناء فترات الحروب والمجاعات والكوارث البيئية.
وأظهرت المحاكاة الإحصائية التي أجراها الباحثون أن المجتمعات ذات الخصوبة "تحت الحرجة" - أي أقل من 2.7 طفل في الظروف المثالية - تواجه خطر الانقراض شبه المؤكد خلال 20 جيلا، مع استثناءات نادرة جدا.
وعلى الرغم من أن الدراسة تطمئن بأن خطر الانقراض الفوري لا يهدد المجتمعات البشرية الكبيرة، إلا أنها تحذر من أن معظم السلالات العائلية معرضة للاختفاء التدريجي على المدى الطويل في ظل معدلات الخصوبة الحالية.
وهذه النتائج تفتح الباب أمام إعادة تقييم جذرية للسياسات السكانية حول العالم، خاصة في الدول المتقدمة التي تعاني من شيخوخة السكان وتراجع حاد في معدلات الخصوبة.
نشرت الدراسة مفصلة في مجلة PLoS ONE.
المصدر: نيوز ميديكال
أحدثت تجربة سريرية متقدمة نقلة نوعية في مجال وسائل منع الحمل الذكورية، بعد أن أثبتت فعالية وسيلة جديدة غير هرمونية تدوم لمدة عامين على الأقل دون آثار جانبية خطيرة.
كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن وجود علاقة طردية واضحة بين انخفاض مستويات فيتامين "د" (المعروف بـ"فيتامين الشمس") وزيادة مخاطر الإصابة بضعف الانتصاب.
تستعد لوس أنجلوس لاستضافة حدث غير مسبوق الأسبوع المقبل: أول سباق عالمي للحيوانات المنوية يقام في قاعة "هوليوود بالاديوم"، حيث يتنافس حيوانان منويان على مضمار سباق مجهري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
السر الآسيوي في مواجهة السمنة.. نظام حياة متكامل وليس مجرد حمية
ويبدو أن السر لا يكمن في النظام الغذائي فقط، بل وفي قواعد وعادات وتقاليد متعلقة بالتغذية التي تؤثر على اختيار المنتجات وطرق تحضير واستهلاك الطعام وكذلك الموقف تجاه الطعام، لأنه يعكس القيم الثقافية وأسلوب حياة المجتمع ويؤثر على صحة ورفاهية الناس. 1 - استخدام العيدان في تناول الطعام. اعتاد الناس في اليابان، على تناول كل شيء باستخدام عيدان تناول الطعام باستثناء الوجبات السريعة. هذه الطريقة في الأكل تبطئ عملية الأكل، وتزيد من فترة المضغ والوقت المستغرق في الأكل. ووفقا لنتائج دراسة أجريت في جامعة فوجيتا للعلوم الصحية، يشجع استخدام عيدان تناول الطعام الناس على تناول الطعام ببطء أكبر، ما يساعد على منع الإفراط في تناول الطعام. 2 - تتضمن ثقافة الطعام الآسيوية تناول الطعام بكميات صغيرة، غالبا في شكل علب بينتو، التي يقسم فيها الطعام إلى أقسام منفصلة، ما يشجع على تناول الطعام بوعي أكبر ويمنع الإفراط في تناول الطعام لأن هذه الوجبات تتطلب استخدام العيدان أو ملعقة ما يؤدي إلى البطء في تناول الطعام، على عكس الأطباق الغربية، التي عادة ما يتم تناولها باليدين أو بالشوكة. 3 - الوسط المحيط يلعب الانتباه إلى الوسط المحيط أثناء تناول الطعام دورا مهما أيضا. ويفضل اليابانيون الأجواء الهادئة أثناء تناول الطعام، وتجنب المشتتات، مثل التلفزيون والكمبيوتر أو الهواتف الذكية، ما يسمح لهم بالتركيز على الطعام، والشعور بالشبع، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أقل. ويتضح من هذا أن الجمع بين الأكل البطيء والوجبات المقسمة والموقف الواعي تجاه الطعام يساعد الآسيويين على البقاء نحيفين وأصحاء. لذلك يمكن لكل شخص أن يطبق هذه المبادئ في حياته اليومية كخطوة أولى مفيدة لأولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في وزنهم دون اتباع حميات غذائية صارمة. المصدر: يتميز الإفراط القهري في تناول الطعام باستهلاك كميات كبيرة من الطعام دون شعور بالجوع، وغالبا ما يكون تحت تأثير العوامل العاطفية. كشفت دراسة جديدة أجريت تحت إشراف باحث من جامعة أكسفورد" وبطلب من منظمة "تقرير السعادة العالمي" أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام مع الآخرين بشكل متكرر يشعرون بسعادة أكثر. تشير الدكتورة ألينا كابوستينا خبيرة التغذية، إلى أن مسألة عدد مرات الأكل في اليوم تثير قلق الكثير من الناس لأن الآراء بشأنها مختلفة.


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
ابتكار نظير للنايلون متين وقابل للتحلل الحيوي
ووفقا للمكتب الاعلامي للمجلس الوطني للبحوث العلمية والتكنولوجية، سيسمح استخدامه بإبطاء تراكم النفايات البلاستيكية في محيط العالم. وأوضح الدكتور باك سونبي، رئيس فريق البحث في المعهد الكوري الجنوبي لأبحاث التكنولوجيا الكيميائية: "تتميز المادة التي طورناها بقدرتها الفائقة على التحلل البيئي، مع الحفاظ على خصائص ميكانيكية تعادل متانة النايلون - وهي ميزة غير مسبوقة في المواد البلاستيكية القابلة للتحلل. كما تتنوع تطبيقاتها الصناعية لتشمل قطاعات المنسوجات، وشباك الصيد، وتعبئة المواد الغذائية". ويشير، إلى أن النايلون هو بوليمر من فئة البولي أميد، أنتج أول نوع منه في الولايات المتحدة عام 1935. وظهرت خلال العقود التالية، عدة أنواع من النايلون، أقواها هو النايلون 6. تتحلل جزيئات النايلون بشكل سيئ للغاية في الطبيعة، ولهذا السبب أصبح تراكم نفايات النايلون في الغلاف المائي منذ فترة طويلة أحد التهديدات البيئية الرئيسية. واتضح للباحثين أن البوليستر أميد الذي صنعوه على أساس ثلاثة مكونات تستخدم على نطاق واسع في الصناعة الكيميائية - كحول البيوتانيديول، والكابرولاكتام، وأحد أبسط الأحماض الكربوكسيلية ثنائية القاعدة، مثل حمض السكسينيك - خال من هذا العيب. ويمكن تحويل خليطها إلى بوليمر فائق القوة في عملية بسيطة من خطوتين لا تتطلب مذيبات سامة. وفعلا تتفوق المادة المبتكرة على النايلون وجميع أشكال البلاستيك القابل للتحلل الحيوي في قوة الشد (120 ميجا باسكال)، حيث أن خيطا واحدا منها قادر على تحمل حمولة تبلغ 10 كغم. ويتحمل التسخين حتى 150 درجة مئوية، ويتحلل بنسبة 92 بالمئة بعد عام في مياه البحر، وهو ما يعتبر أفضل بعشر مرات من جميع البوليمرات القابلة للتحلل الحيوي الأخرى. ووفقا للمبتكرين تتوافق هذه المادة مع تقنيات إنتاج أشكال أخرى من البلاستيك البوليستر، ما يسمح بإنتاج بوليستر أميد عالي المتانة وقابل للتحلل الحيوي مع الحد الأدنى من الاستثمار. المصدر: تاس عمل علماء معهد الكيمياء بجامعة قازان الفيدرالية والمركز الوطني للبحوث التقنية على تطوير بوليمير معزز بألياف الكربون، أساسه مواد فوسفاتية رابطة، يتحمل حرارة أعلى من 500 درجة مئوية. ابتكر علماء روس بوليمير أساسه مواد مسامية يمكنه اكتشاف أدنى تركيز لمركبات الزئبق ومضادات الحيوية في الماء والسوائل الأخرى. ابتكر علماء جامعة البلطيق الفيدرالية بالتعاون مع زملائهم من بطرسبورغ بوليميراً يسرّع استعادة الأنسجة التالفة بسبب الحروق، فيساعد على نمو خلايا جديدة. تمكن علماء جامعة كوزباس التقنية من ابتكار بوليمير بقشور الصنوبر يتحلل بعد عامين، يصلح لإنتاج الأكياس ومعدات المائدة التي تستخدم مرة واحدة.


روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- روسيا اليوم
اليابان .. ابتكار طائرات مسيرة تعمل كمانعات صواعق لاعتراض البرق (فيديو)
وتم اختبارها في جبال محافظة شيمانه. وجرت الاختبارات من ديسمبر 2024 إلى يناير 2025. وتستخدم هذه الطائرات المسيرة تذبذبات المجال الكهربائي لجذب البرق. وعندما يزداد المجال الكهربائي قوة يتم إطلاق الطائرة المسيرة لإحداث تفريغ البرق في موقع محدد. وتجهز الطائرات المسيرة بقفص وقائي خاص، يمكنه تحمل ضربات البرق بقوة تصل إلى 150 كيلو أمبير، أي خمسة أضعاف قوة البرق الطبيعي المتوسطة. وتمكّن هذه الحماية الطائرة المسيرة من الاستمرار في الطيران حتى بعد التعرض للضربة. وبعد نجاح الاختبارات تم التخطيط لنشر شبكة من هذه الطائرات المسيرة في المدن وحول المنشآت الرئيسية لتقليل الأضرار الناجمة عن البرق وزيادة مستوى السلامة العامة. يذكر أن اليابان يتسبب فيها البرق سنويا في أضرار تقدر قيمتها بين 702 مليون و1.4 مليار دولار، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة أن تقلل إلى حد بعيد من هذه المخاطر. وتدعم الطائرات المسيرة بأجهزة استشعار أرضية تقيس شدة المجال الكهربائي. وتُعرف هذه المستشعرات باسم مقاييس المجال، وهي تسجل التغيرات في المجال الكهربائي التي تحدث مع اقتراب السحب الرعدية. وعندما تصل شدة المجال الكهربائي إلى مستوى معين (على سبيل المثال حتى 2000 فولط بين الطائرة المسيرة والأرض)، ترسل إشارة لإطلاق الطائرات المسيرة. في هذه اللحظة تقلع الطائرة المسيرة لتفعيل عملية تحفيز البرق. وتصعد الطائرة المسيرة إلى ارتفاع حوالي 300 متر تحت السحب الرعدية. وتقوم بخلق تعزيز محلي للمجال الكهربائي، مما يحفز البرق على ضرب الطائرة المسيرة. وفي الوقت نفسه تتصل الطائرة المسيرة بجهاز تأريض، مما يسمح بتحويل تفريغ البرق بأمان إلى الأرض. وكل طائرة مسيرة محمية بقفص وقائي خاص ضد الصواعق يمكّنها من تحمل ضربات البرق. ويمنع هذا القفص تلف الإلكترونيات الموجودة في الطائرة المسيرة حتى في حالة التعرض المباشر للبرق. المصدر: تمكن رائد ناسا، دون بيتيت، من تصوير فيديو مذهل لظاهرة جوية نادرة تعرف باسم "الأحداث المضيئة العابرة" (TLE)، من محطة الفضاء الدولية أثناء تحليقها فوق أمريكا الجنوبية.