ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية في السوق الأسبوعي بقرية أركمان
ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
شهد السوق الأسبوعي بقرية أركمان ارتفاعا ملحوظا في أسعار المواد الغذائية، مما أثار استياء العديد من المتسوقين الذين عبروا عن قلقهم من الزيادات المتكررة في الأسعار، رغم وفرة المنتجات المعروضة.
خلال جولة ميدانية أجرتها "ناظورسيتي"، أفاد متسوقون بأن أسعار الخضراوات والفواكه وصلت إلى مستويات مرتفعة مقارنة بالفترات السابقة. فقد تراوحت أسعار البطاطس بين 5 و6 دراهم، بينما بلغ سعر الطماطم 10 دراهم، والبصل 5 دراهم. كما سجلت الجلبانة سعر 13 درهما، والفول 8 دراهم، في حين تراوح سعر البرتقال بين 7 و9 دراهم، وبلغ الفلفل 15 درهما.
أما الفواكه الأخرى، فقد سجل التفاح أسعارا تتراوح بين 13 و18 درهما للكيلوغرام، بينما بلغ سعر الموز 14 درهما. كما لم تسلم المنتجات الحيوانية من موجة الغلاء، حيث بلغ سعر الدجاج 25 درهما، بينما سجل اللحم البقري 110 دراهم، واللحم الغنمي 120 درهما للكيلوغرام.
وأعرب المواطنون عن حاجتهم إلى مراقبة أكثر انتظاما للأسعار داخل السوق، مع دعوات إلى تعزيز آليات ضبط السوق لضمان توازن الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
ويأتي هذا الارتفاع في سياق عام يشهد تقلبات في الأسعار، مما يطرح تساؤلات حول العوامل المؤثرة على كلفة المنتجات الغذائية، ومدى تأثير ذلك على المستهلكين، خصوصا في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 2 ساعات
- ناظور سيتي
إقبال ضعيف وأسعار مرتفعة.. سوق الماشية بقرية أركمان تحت المجهر
المزيد من الأخبار إقبال ضعيف وأسعار مرتفعة.. سوق الماشية بقرية أركمان تحت المجهر ناظورسيتي: ميمون بوجعادة شهد سوق المواشي بقرية أركمان صباح اليوم أجواء هادئة وإقبالا محدودا من طرف المشترين، وفق ما عاينته "ناظورسيتي" خلال جولة ميدانية. وعلى الرغم من توفر المعروض من الأكباش، إلا أن السوق لم يشهد نشاطا ملحوظا مقارنة بالأسابيع الماضية. رصدت "ناظورسيتي" تطورات الأسعار داخل السوق، حيث قفز سعر الأكباش بشكل ملحوظ ليصل إلى ما بين 3000 و4000 درهم، مقارنة بفترات سابقة. ورغم هذا الارتفاع، إلا أن الإقبال لم يكن بالمستوى المتوقع، إذ لوحظ أن غالبية المشترين ينتمون إلى مناطق خارج قرية أركمان، ما يعكس حالة من التردد لدى السكان المحليين. وعند محاولة استفسار الباعة (الكسابة) عن أسباب هذا التراجع في الإقبال، رفض العديد منهم الإدلاء بأي تصريحات، تاركين تساؤلات المواطنين مفتوحة حول ما إذا كان هذا الركود مرتبطا بارتفاع الأسعار أو باقتراب عيد الأضحى أو مناسبات أخرى. يبقى سوق المواشي بأركمان محط اهتمام السكان، سواء من أجل تأمين احتياجاتهم للأضاحي أو لمتابعة تطورات الأسعار، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
ما فهمنا والو.. أسعار زيت الزيتون في المغرب لازالت مرتفعة رغم الاستيراد الواسع
يعيش سوق زيت الزيتون بالمغرب على وقع مفارقة غريبة، حيث تُباع هذه المادة الأساسية من طرف الشركات بأسعار تتراوح بين 75 و85 درهما للتر، في حين يعرضها الفلاحون الصغار بأكثر من 100 درهم، ما يثير تساؤلات عديدة حول واقع الأسعار وهيكلتها في السوق الوطنية. وعلى الرغم من قيام الحكومة باستيراد كميات كبيرة من زيت الزيتون من الخارج، في إطار تسهيلات وإعفاءات جمركية لتحفيز العرض، إلا أن هذا الإجراء لم يُحدث أي تأثير ملموس على الأسعار، التي بقيت مرتفعة بحسب مهنيي القطاع. فاعلون في القطاع أكدوا أن أسعار زيت الزيتون التي تُسوقها بعض الشركات المغربية استقرت منذ شهرين تقريباً بين 75 و90 درهما، بعدما كانت تفوق 110 دراهم سابقاً، وهو ما يدل على أن الأسعار وصلت إلى أدنى مستوياتها، ولا مجال لهبوط جديد في الظرفية الحالية. واشار المتحدثون إلى وجود فرق واضح في الأسعار بين زيت الزيتون المحلي والمستورد، رغم التسهيلات التي تقدمها الدولة، وسط حديث عن تلاعب بعض الشركات التي تقوم بتعبئة الزيت المستورد وتسويقه على أنه منتوج محلي، دون إخبار المستهلك بذلك. وخلص المهنيون إلى أنه من المستحيل تسويق زيت الزيتون المحلي بأقل من تكلفة إنتاجه، ما يعني أن المغاربة لن يستفيدوا قريباً من أي انخفاض جديد في أسعار هذه المادة التي تعتبر أساسية في موائدهم.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
المغاربة يتعرضون لاكبر عملية احتيال هذه الأيام؟
أريفينو.نت/خاص لا تزال أسعار زيت الزيتون في الأسواق المغربية تسجل مستويات مرتفعة، مثيرة قلق المستهلكين، وذلك على الرغم من الكميات الهامة التي تم استيرادها في إطار التدابير التحفيزية التي أعلنت عنها الحكومة سابقاً. ويُباع هذا المنتج الأساسي، الذي يحظى بإقبال كبير، حالياً بأسعار تتراوح بين 75 و85 درهماً للتر الواحد لدى الشركات، بينما يتجاوز سعره لدى الفلاحين المستقلين عتبة الـ100 درهم. واردات ضخمة وأسعار 'محصنة': لماذا لم ينخفض سعر زيت الزيتون؟ على الرغم من أن الحكومة سمحت باستيراد كميات كبيرة من زيت الزيتون بهدف التأثير على الأسعار وتخفيف العبء على المستهلكين، إلا أن هذه الواردات لم تُحدث الأثر المنشود على أرض الواقع، حيث ظلت الأسعار مرتفعة بشكل ملحوظ. ويؤكد مهنيون في القطاع أن الأسعار الحالية قد لا تشهد أي انخفاضات جديدة في المستقبل القريب. ونقل عن تاجر في العاصمة الرباط قوله: 'أسعار بعض أنواع زيت الزيتون، التي تسوقها الشركات المغربية، مستقرة منذ حوالي شهرين، وتتراوح بين 75 و90 درهماً. لقد وصلت هذه الأسعار إلى أدنى مستوى لها، مما يؤكد أن السياق الحالي لا يسمح بمزيد من الانخفاضات'. إقرأ ايضاً شكوك حول هوية الزيت: هل يُباع المستورد على أنه 'بلدي'؟ أشار التاجر المذكور إلى وجود فارق في السعر بين زيت الزيتون المحلي والمستورد، معرباً عن مخاوف متداولة في السوق. وقال: 'يُقال إن بعض الشركات تلجأ إلى تعبئة زيت الزيتون المستورد في قنينات وتسويقه على أنه زيت محلي، دون إعلام المستهلك بذلك'. وذكّر بأن سعر زيت الزيتون، خاصة ذلك الذي تسوقه الشركات، كان قد تجاوز في وقت سابق عتبة الـ110 دراهم للتر الواحد، مما يعني أن الانخفاض الحالي، رغم عدم كفايته، يبقى ملموساً مقارنة بتلك الفترة. ومع ذلك، تظل الأسعار الحالية عبئاً على القدرة الشرائية للعديد من الأسر المغربية التي تعتبر زيت الزيتون مكوناً أساسياً في نظامها الغذائي.