logo
فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"

فتوى تلغي مفهوم الثأر في سوريا.. و"إشادة أميركية"

أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، الجمعة، فتوى تحظر جميع أشكال القتل خارج نطاق القانون بما في ذلك ما يُسمى بجرائم الشرف، والثأر القبلي، والعدالة الذاتية، وهو الأمر الذي حظي بإشادة من المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك.
وجاء في نص الفتوى الرسمية أن: "من حق من ظلم في مال أو دم أو عرض أن يطالبة بعقوبة من ظلمه والاقتصاص منه، واسترداد حوقه بالطرق المشروعة".
وأضافت أن: "الواجب في استيفاء الحقوق أن تكون عن طريق القضاء والسلطات المختصة، وألا تكون في يد جهة فردية؛ منعا للفتن، أو أخذ الثأر، أو الاعتماد على الشبهات والإشاعات، أو التسرع في قول أو اتهام لأن سفك الدماء، والأعراض، يولّد مفاسد عظيمة".
وتابع مجلس الإفتاء: "لا يجوز للناس أن يُقيموا الحدود أو القصاص بأنفسهم دون الرجوع إلى القضاء الشرعي أو الرسمي، لما في ذلك من تقويض لأصل الحياة، وإفساد للنظام الإنساني، وشيوع الفوضى".
وأكد أنه: "لا يجوز الثأر والانتقام خارج نطاق القضاء، وإطار القانون؛ لما في ذلك من إشاعة الفوضى، وهدم الأمن والعدل، وتدمير السلم المجتمعي، كما يحرم التحريض على ذلك لأنه يُذكي نار الفتنة، ويثير مشاعر الكراهية والبغضاء بين أبناء المجتمع الواحد".
كما أشارت الفتوى إلى أن "الواجب على المسؤولين وذوي الاختصاص أخذ مسألة الاقتصاص من المجرمين وإعادة الحقوق لأصحابها على محمل الجد والسرعة، واتخاذ ما يلزم لضمان تحقيق العدالة، وحفظ وحدة الصف، وصون الدماء والأعراض بما يريح الأمن والاستقرار في المجتمع، ويفوت الفرصة على المحرضين والمأجورين".
من جانبه، أشاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، بالفتوى التي تحظر جميع أشكال القتل خارج إطار القانون.
وكتب باراك عبر حسابه على منصة إكس: "خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماسك يلوّح بحزب جديد بعد خلافه مع ترامب.. هل يسمح له الدستور؟
ماسك يلوّح بحزب جديد بعد خلافه مع ترامب.. هل يسمح له الدستور؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

ماسك يلوّح بحزب جديد بعد خلافه مع ترامب.. هل يسمح له الدستور؟

العربية.نت: اكتسبت فكرة إنشاء حزب سياسي جديد باسم "ذا أميركان بارتي" تأييداً كبيراً على منصة "إكس" بعد دعم 80 في المئة من المستخدمين الأميركيين. فقد أثار رجل الأعمال إيلون ماسك الجدل مجددا بعد نشره استطلاعا على منصة إكس (تويتر سابقا) سأل فيه المستخدمين عما إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى "حزب سياسي جديد يمثل الغالبية الصامتة"، وذلك بعد خلافه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت النتيجة أن 80 في المئة من المشاركين قالوا "نعم"، ما دفع ماسك إلى التلميح بإطلاق الحزب الجديد. ما الذي نعرفه حتى الآن؟ إلى ذلك لم يعلن ماسك رسمياً عن تأسيس الحزب، لكنه ألمح إليه مراراً كرد فعل على انزعاجه من كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. الحزب، حسب ما يُفهم من منشوراته، سيهدف إلى تمثيل "80% من الأميركيين الوسطيين" الذين لا يشعرون بالانتماء إلى التيارات السياسية الحالية، فيما الاسم المقترح "The America Party" قد يشير إلى رؤية قومية معتدلة، تركز على القيم الوطنية والابتكار. ماذا يقول الدستور؟ والدستور الأميركي لا يذكر الأحزاب السياسية بشكل مباشر، لكنه لا يمنع على الإطلاق إنشاء أحزاب جديدة. وسمح الدستور بحرية تشكيل الأحزاب استنادا إلى التعديل الأول (First Amendment) والذي ينص على: "لا يَسُنّ الكونغرس قانونًا يُقيّد حرية التعبير، أو حرية الصحافة، أو حق الناس في التجمع السلمي، وتقديم التماس إلى الحكومة لإنصاف المظالم"، وفق موقع "National Archives". كما أن المحكمة العليا الأميركية أقرت مرارا أن الحق في تكوين الأحزاب السياسية جزء من حرية التعبير والتجمع، بحسب موق "Legal Informaion Institute". ولا يوجد قانون فيدرالي موحد لإنشاء حزب سياسي، بل يتم ذلك عبر قوانين الولايات. وعلى سبيل المثال: إجراءات تسجيل الأحزاب السياسية في ولاية كاليفورنيا أو نيويورك تختلف من حيث عدد التواقيع المطلوبة وموعد التسجيل والنسبة المطلوبة من الأصوات في الانتخابات السابقة. ورغم هيمنة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لا يوجد ما يمنع دستوريا من إنشاء أحزاب ثالثة أو رابعة. وتاريخياً، ظهرت أحزاب مثل: الحزب الليبرتاري (Libertarian Party) والحزب الأخضر (Green Party)وحزب الإصلاح (Reform Party). أتت خطوة ماسك بإنشاء حزب سياسي بعد توتر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خاصة بعد انتقادات متبادلة شهدتها منصات التواصل خلال الأيام الماضية.

ترامب يفكر في التخلص من سيارته تسلا.. "مسكين ماسك"
ترامب يفكر في التخلص من سيارته تسلا.. "مسكين ماسك"

البلاد البحرينية

timeمنذ 20 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب يفكر في التخلص من سيارته تسلا.. "مسكين ماسك"

على وقع الخلاف الذي تفجر فجأة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بدأ على ما يبدو ترامب يفكر في التخلص من سيارته تسلا الحمراء. فقد أفاد مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي يفكر في التخلص من السيارة المتوقفة في البيت الأبيض، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". كما أضاف أن ترامب الذي اشترى السيارة في إطار جلسة تصوير في البيت الأبيض للترويج لشركة ماسك وسط احتجاجات مناهضة له ودعوات لمقاطعة تسلا، يفكر في بيع سيارته أو التبرع بها. على الرغم من أن السيارة لا تزال متوقفة خارج الجناح الغربي للبيت الأبيض، ومنذ أسابيع. "مسكين فقد عقله" بالتزامن أكد ترامب أنه لا يفكر في الاتصال بحليفه السابق، الذي اعتبر أنه "فقد عقله". وقال الرئيس الأميركي لشبكة سي أن أن: "لا أفكر حتى فيه.. لديه مشاكل.. المسكين لديه مشاكل". كما أكد أنه "لن يتحدث مع ماسك لفترة، لكنه تمنى له التوفيق". أتت تلك التصريحات بعدما بلغ الخلاف بين الرجلين والحليفين الصادقين ذروته أمس، وتصاعد في ساعات قليلة، حتى بلغ حد وصف ترامب لماسك بالمجنون. فيما اعتبر مالك منصة إكس أن لولا جهوده لما تمكن ترامب من الفوز بالانتخابات الرئاسية. كما أيد فكرة عزله وتعيين نائبه جيه دي فانس مكانه. قبل أن تهدأ نسبياً حدة هذا السجال العلني الذي جرى عبر مواقع التواصل بين الرجلين، مع تلميح رئيس شركة تسلا إلى احتمال التهدئة مع حليفه الجمهوري السابق. يشار إلى أن تلك الحرب تفجرت بعد أيام على تنديد ماسك بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، ويصفه بأنه "كبير وجميل ورائع"، واعتبره ماسك "شائنا ورجسا ويثير الاشمئزاز". كما تفجرت عقب مضي أقل من أسبوع على حفل وداعي أقامه الرئيس الأميركي لحليفه السابق في المكتب البيضاوي مع انتهاء مدة توليه إدارة هيئة الكفاءة المكلفة بخفض النفقات الفيدرالية.

ترامب عن ماسك: فقد عقله ولست مهتماً بالحديث معه
ترامب عن ماسك: فقد عقله ولست مهتماً بالحديث معه

البلاد البحرينية

timeمنذ 21 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب عن ماسك: فقد عقله ولست مهتماً بالحديث معه

على خلفية السجال الكبير الذي وقع بين أشهر رجلين بالعالم، نفى مصدر مطلع في البيت الأبيض، أي حديث عن اتصال بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، اليوم الجمعة. وشدد المصدر على أنه لا توجد خطط لإجراء اتصال هاتفي بين الرجلين على خلفية الحرب الكلامية التي اشتعلت بينهما خلال الساعات الماضية. "فقد عقله" في حين بدا الرئيس الأميركي بوقت سابق اليوم في اتصال مع شبكة "أيه بي سي" أنه غير مبالٍ بالحديث مع حليفه السابق. وأوضح رداً على التقارير التي أفادت سابقاً بوجود مكالمة مجدولة مع ماسك في وقت لاحق من اليوم، أنه غير مهتم. إذ رد قائلاً: "هل تقصد الرجل الذي فقد عقله؟.. ليست مهتماً بالتحدث معه الآن". كما أكد ترامب أن ماسك يريد التحدث معه، لكنه ليس مستعداً للرد. أتى رد الرئيس الأميركي بينما راح الوسطاء يسعون إلى تهدئة الأمور، حيث ألمح مساعدو ترامب في البيت الأبيض إلى احتمال إجراء اتصال هاتفي بين الرجلين، وفق ما نقلت صحيفة "بوليتيكو". اشتباكات لفظية حادة كما جاء بعدما بلغ السجال ذروته، أمس، إثر تبادل الانتقادات اللاذعة بين الحليفين السابقين، إذ وصف ترامب ماسك بالمجنون. بينما اتهمه مالك منصة "إكس" بالتورط في ملف فضيحة رجل الأعمال الأميركي المنتحر جيفري إبستين. ودعا ماسك حتى إلى عزل الرئيس وتعيين نائبه جيه دي فانس مكانه. ليرد ترامب ملمحاً إلى تعليق العقود الحكومية مع شركات ماسك. وكان ماسك ندد الثلاثاء، بمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب لإقراره في الكونغرس، ويصفه بأنه "كبير وجميل ورائع". واعتبر أن هذا المشروع "ضخم وشائن ورجس يثير الاشمئزاز". فيما شغل السجال الحاد الذي تفجر على حين غرة ملايين الأميركيين والمتابعين حول العالم، وتصدر وسائل الإعلام الأميركية، وهب الأميركيون من كل حدب وصوب للدفاع عن طرف ضد آخر. في حين تكبدت شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية المملوكة لماسك، أمس الخميس، خسائر هائلة في بورصة وول ستريت. فقرابة الساعة 19,05 بتوقيت غرينتش، تراجع سعر سهم الشركة إلى 285,41 دولار، بخسارة قدرها 14,04 في المئة، ما أفقدها أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store