
أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مهرجان موازين (تفاصيل)
قررت أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ ، مقاضاة مهرجان موازين المغربي، وذلك لانتهاكه الملكية الفكرية للعندليب، وإقامة حفل هولوغرام للراحل واستخدام اسمه وصورته.
ونشرت الأسرة بيانا عبر «فيسبوك»، وجاء في نصه: «النهاردة مهرجان موازين المغربي أعلن عن إقامة حفل هولوغرام لحليم رغم كل الإنذارات اللي أرسلت لهم في الأونة الأخيرة بأن العائلة لم تعطيهم التصريح اللازم لإقامة الحفلة، وبما ينص عليه قانون الملكية الفكرية بأن أسم وصورة أي فنان لا يتم عرضها إلا بموافقة الشخص نفسة إذا كان حي أو ورثته، لو رحل وبما إن حفلات الهولوغرام في الأساس مبنيه على الصورة والأسم».
وأضاف :«وبما أن العائلة رفضت التعامل مع شركة NDB المنظمة للحفل لأنها تسئ لكل الفنانين الذين يعرضوهم من حيث الشكل والصورة وحتي جودة الصوت، فرفضنا تجديد التعاقد معهم بعد أن أنتهي العقد المبروم بيننا وبينهم في 2021 لمدة سنة واحدة فقط و4 حفلات أيهما أقرب، وبما أنهم اقاموا الـ 4 حفلات في 2021 فإن العقد بيننا قد أنتهي وتم التعاقد مع شركة أخرى حصريًا في بداية 2025، وقامت هذة الشركة بأستثمارات كبيرة لكي تظهر حليم في أحسن شكل ومظهر».
وتابع:«هذة الشركة عرضت على موازين إقامة الحفل هذا العام ولكن بشروط تقنية معينة تسمح لهم بإخراج الحفل بأحسن جودة ممكنة، ولكن موازين رفضت هذة الشروط التقنية لأن من يدير المهرجان لا يهتم إلا بالمكاسب المادية فقط ولا يهتم بكيف سيتم إخراج الحفل للنور، وسرقوا الفكرة وأعطوها لشركة أخرى لكي تنظمها».
واستكمل: «ولهذا فسوف نقوم بمقاضاة الشركة المنفذة للحفل للتعدي الواضح والمقصود على حقوق الورثة وإقامة الحفل بدون الرجوع إليهم بعد كل هذة الأنذارات والتحذيرات في الأسبوعين الماضيين، وسنقوم أيضًا برفع قضية على مهرجان موازين والذي تم تحذيره أيضًا أكثر من مرة من خلال العائلة والشركة المتعاقد معها حصريًا من إقامة الحفل، لأنة فيه إساءة بالغة في حق الفنان عبدالحليم حافظ لأن هذة الشركة المتعاقد معها لا تلتزم بشروط الجودة والمعايير التقنية».
و اختتم:«أيضًا لأنهم لم يتحروا الدقة عند التعاقد مع هذة الشركة، ووجب عليهم التأكد بأن العائلة توافق على إقامة مثل هذا الحفل ورغم كل التحذيرات المرسلة لهم تحدوا العائلة والشركة المتعاقد معها، وأعلنوا عن إقامة الحفل يوم الأثنين القادم الموافق 23/6/2025 على صفحاتهم الرسمية وبدأوا في طرح التذاكر للبيع، يرجي مقاطعة هذا الحفل لأنة تجني واضح على أسرتنا الكريمة، وسترون بأنفسكم مدي سوء الصورة والصوت الذي يسئ لحليم ولكل رموز الفن العربي ويجب أن يكون هناك رادع لمثل هذا التعدي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم النجوم
منذ ساعة واحدة
- عالم النجوم
في ذكرى ميلاده.. عبد الحليم حافظ 'العندليب الأسمر' الذي غنّى للحب والثورة وبقي في القلوب
يوافق اليوم 21 يونيو ذكرى ميلاد أسطورة الطرب العربي عبد الحليم حافظ ، الذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1929 في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ليصبح لاحقًا واحدًا من أبرز رموز الغناء في تاريخ مصر والعالم العربي، وصوتًا خالدًا للرومانسية والوطنية. عرفه الجمهور بلقب 'العندليب الأسمر'، وتميّز بصوته العذب وأدائه المتجدد، فأدخل إلى الغناء العربي أنماطًا جديدة في التعبير والموسيقى، مزجت بين الشجن والعاطفة، وبين الحب والثورة، فغنّى لـ'جانا الهوى'، و'أهواك'، و'موعود'، كما غنّى للثورة والكرامة بـ'إحنا الشعب'، و'البندقية اتكلمت'. نشأ عبد الحليم في ظروف صعبة، يتيم الأم والأب، لكنه تغلب على قسوة الحياة بموهبته وإصراره، حيث حفظ القرآن صغيرًا، وتعلم الموسيقى في معهد الموسيقى العربية، ليبدأ بعدها رحلة استثنائية من النجومية والتأثير في وجدان الشعوب. لم تكن مسيرته سهلة، فقد أصيب منذ شبابه بمرض البلهارسيا، الذي تطوّر لاحقًا إلى تليف كبدي أنهك جسده، لكنه لم يمنعه من مواصلة العطاء. وعلى مدار أكثر من عقدين، ظل العندليب رمزًا للصوت الحي، يغني في مصر والعواصم العربية، ويحمل رسائل الحب والوطن للقلوب قبل الآذان. رحل عبد الحليم حافظ في 30 مارس 1977، عن عمر ناهز 47 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا هائلًا من الأغاني والأفلام والمواقف الوطنية، وجنازة مهيبة ما زالت تُذكر حتى اليوم.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : ماذا فعل يوسف وهبي عندما اعترض عبد الحليم حافظ على موعد صعوده على المسرح؟
السبت 21 يونيو 2025 02:50 مساءً نافذة على العالم - فى مثل هذا اليوم، 21 يونيو عام 1929، ولد طفل في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، لم يكن أحد يتخيل أن صوته سيصبح فيما بعد جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة العاطفة العربية، وأن اسمه سيكتب بحروف من نغم ودمع وحنين، هو عبد الحليم إسماعيل شبانة، أو كما عرفه الملايين بعد ذلك بـ "عبد الحليم حافظ". لكن بدايات العندليب لم تكن تشي بأي مجد قادم، فحين صعد أول مرة إلى المسرح في إحدى حفلات الإسكندرية، لم يكن في استقباله تصفيق ولا زهور، بل صرخات قاسية من الجمهور تصرخ بلا هوادة "انزل! انزل! انزل!" كانت لحظة قد تكسر أي فنان في بداية حلمه، لكنها كانت بداية أخرى، بداية من نوع خاص. بعد تلك الليلة، لم يعد عبد الحليم مجرد مغن شاب، بل أصبح رمزًا للإصرار، للفن الذي لا يستسلم، للنغمة التي لا تُقارن، فتحية كاريوكا التي وقفت بجواره لم تكن فقط داعمة، بل غضبت من المتعهد وتركته، لتؤكد له أن الفن الحقيقي لا يُشترى. ومن تلك الخيبات، ووسط بقايا صدمة، خرج عبد الحليم أقوى، أصلب، عازمًا على ألا يكون نسخة من أحد، بل أن يكون هو نفسه، ولقد كانت أغنية "صافيني مرة" بداية شاقة، مليئة بالرفض، لكنها أيضًا كانت المفتاح الذي فتح بوابة المجد لصوت لن ينسى، كما ذكر الكاتب محمد جبريل في كتابه "ملامح مصرية". واليوم، وبعد عقود من رحيله، لا تزال أغانيه تنبض في الشوارع والمقاهي والقلوب، من كان يطلب منه أن ينزل عن المسرح، صار فوق يعشق صوته الجميل. وقبيل الثالث والعشرين من يوليو 1952 م، تجدد الأمل لعبد الحليم في فرصة تفوق تلك التي حرمه منها جمهور الإسكندرية. استمع وجيه أباظة إلى صوته — رفض مطلق لليأس — وطالبه بأن يعد نفسه لحفل غنائي كبير، في ذكرى مرور عام على قيام ثورة يوليو — وبقدر ما كان الامتحان قاسيًا — الأدق أنه كان مخيفًا! فقد كان نجوم ذلك الحفل كل الأسماء اللامعة في دنيا الغناء المصري آنذاك: الأطرش وفوزي وكارم وعبد العزيز محمود وشادية وغيرهم … وأعد عبد الحليم نفسه للحفل بواحدة من الأغنيات التي قدمها في الإسكندرية «صافيني مرة»، فضلًا عن أغنيات أخرى سبق له كذلك تقديمها في الإسكندرية، ورفضها الجمهور. وبدأ الحفل: غنى الأطرش، وغنت شادية. واتجه عبد الحليم إلى الفنان يوسف وهبي — وكان مسئولًا عن تنظيم البرنامج — ودار حوار، رواه عبد الحليم، ورواه يوسف وهبي، مع اختلاف بسيط، لا يجعل إحدى الروايتين كاذبة في مواجهة الأخرى: متى سأغني؟ عبد الحليم حافظ ويوسف وهبي – إنت مين؟! – عبد الحليم حافظ. – فيه فرقة موسيقية حتطلع الساعة واحدة بعد منتصف الليل … وتغني انت بعدها. – لا. – لا … دي عايزة مذكرة تفسيرية … فأنا الذي أنظم البرنامج، وأنظمه على كده. – إما أن أغني الساعة ١٢ أو لا أغني أبدًا. – يا سلام … ولو ماغنيتش الساعة ١٢ الناس حاتمشي؟! – بالعكس … يمكن الناس تفرح لو ما غنيتش … لكن أنا حامشي إذا ماغنيتش الساعة ١٢. – إنت منين؟ – من الحلوات شرقية. – إنت متعلم؟ – نعم، إلى حد ما … خصوصًا بالنسبة للموسيقى. – طيب … أنا حاخليك تغني الساعة ١٢. – متشكر! – أنت عندك إصرار … ومن لديه إصرار لا بد أن ينجح … وإن شاء الله ستنجح في هذه الليلة … وأنا الذي سأقدمك بنفسي رغم أني لا أقدم هذه «النمر» … لكني سأقدمك بنفسي. وكأنما شاءت الظروف أن يكون الميلاد الجديد — ألم يكن كذلك؟! — مغلفًا بمسحة درامية، تجعله عالقًا بالأذهان. شارك المطرب في حفل عيد الثورة الأول، وشارك في المناسبة نفسها بتوالي الأعوام؛ فالمناسبة ليست متفردة في إطلاقها، وقد جاء التفرد من اختيار الظروف، حين أعلن يوسف وهبي — بصوته الأشهر. عن قيام الجمهورية، قبل أن يغني عبد الحليم بساعة واحدة. وقدم يوسف وهبي الصوت الجديد بقوله: «ومع إعلان ميلاد جمهورية سنقدم لكم ميلاد مطرب جديد، هو عبد الحليم حافظ.. وتحقق الميلاد الجديد.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : سألنا شات جى بى تى.. لو عبد الحليم حافظ كان عايش هيغنى إيه من أغانى الألفينات؟
السبت 21 يونيو 2025 02:50 مساءً نافذة على العالم - على قد الشوق وجبار وبتلمونى ليه وغيرها من الأغانى الرومانسية للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والتي عاشها جيل وراء جيل قصص الحب والفراق، ورغم تطور العصر إلا أن أغاني عبد الحليم حافظ مازالت المفضلة لدى الكثير من محبى الموسيقى والغناء بمختلف أعمارهم. وعرف الفنان عبد الحليم حافظ بمواكبته للتطور، حتى إنه حرص على مجارة الموضة في فترة السبعينيات وأصبح يرتدى بنطلون شارلستون وقميصا ملونا وصفف شعره على غرار الموضة فى ذلك الوقت، كما طور من أغانيه لتناسب هذه الفترة، وبمناسبة ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ استعنا بأحد برامج الذكاء الاصطناعى وهو "شات جى بى تى"، وتخيلنا معه إذا عاش العندليب الأسمر حتى الآن ماذا كان سوف يغنى من أغانى الألفينات الشهيرة، وكانت هذه إجابته: أشار برنامج الذكاء الاصطناعى إلى بعض أغاني الألفينات الشهيرة التي من المتوقع أن يغنيها عبد الحليم، وهى: أغنية "أماكن السهر" – للنجم عمرو دياب أشار إلى أغنية أماكن السهر التي من أشهر أغانى الهضبة عمرو دياب، بأنها من أغانى الألفينات التي كان من الممكن أن يغنيها العندليب وذلك لأنها رومانسية ناعمة، وبها إحساس صيفي خفيف كان ممكن يقدمها العندليب بأسلوبه الساحر مع توزيع موسيقي أكثر كلاسيكية. أغنية "أجمل إحساس" – للنجمة إليسا أغنية أجمل إحساس لأنها تعتمد على مشاعر صادقة وكلمات شاعرية، وهي قريبة من روح عبد الحليم، وكان ممكن يغنيها بطريقته الدرامية مع لمسة من الأوركسترا الشرقي. أغنية "جرح تاني" – للنجمة شيرين عبد الوهاب وأغنية جرح تانى لأنها تجمع بين الحزن والصدق، وهى حالة شبيهة بأغاني عبد الحليم مثل "قارئة الفنجان" أو "في يوم في شهر فى سنة". أغنية "كل يوم من ده" – للنجم محمد حماقي وأغنية "كل يوم من ده"، لأن فيها معاناة وشوق وصوت فيه دفء، وكان من الممكن أن يقدمها عبد الحليم بتوزيع أبطأ وأكتر دراما. أغنية "قد الهوى" – للنجمة أصالة وأغنية "قد الهوى"، لأنها رومانسية وتشبه طبيعة معظم أغانى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ كما تعبر عن الحب واللوعة. وعن تعاونه مع شعراء العصر الحديث: وأشار برنامج الذكاء الاصطناعى إلى إنه كان سوف يتعاون مع شعراء جدد يكتبون له كلمات معاصرة لكن بروح "صلاح جاهين" أو "مرسي جميل عزيز"، وكان هيفضل التوزيع الأوركسترالي على الإلكتروني، ويمكن أن يضيف لمسات خفيفة عصرية، دون أن يفرّط في هويته الطربية. العندليب الأسمر الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عبد الحليم حافظ