logo
في ذكرى ميلاده.. عبد الحليم حافظ 'العندليب الأسمر' الذي غنّى للحب والثورة وبقي في القلوب

في ذكرى ميلاده.. عبد الحليم حافظ 'العندليب الأسمر' الذي غنّى للحب والثورة وبقي في القلوب

عالم النجوممنذ 4 ساعات

يوافق اليوم 21 يونيو ذكرى ميلاد أسطورة الطرب العربي عبد الحليم حافظ ، الذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1929 في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ليصبح لاحقًا واحدًا من أبرز رموز الغناء في تاريخ مصر والعالم العربي، وصوتًا خالدًا للرومانسية والوطنية.
عرفه الجمهور بلقب 'العندليب الأسمر'، وتميّز بصوته العذب وأدائه المتجدد، فأدخل إلى الغناء العربي أنماطًا جديدة في التعبير والموسيقى، مزجت بين الشجن والعاطفة، وبين الحب والثورة، فغنّى لـ'جانا الهوى'، و'أهواك'، و'موعود'، كما غنّى للثورة والكرامة بـ'إحنا الشعب'، و'البندقية اتكلمت'.
نشأ عبد الحليم في ظروف صعبة، يتيم الأم والأب، لكنه تغلب على قسوة الحياة بموهبته وإصراره، حيث حفظ القرآن صغيرًا، وتعلم الموسيقى في معهد الموسيقى العربية، ليبدأ بعدها رحلة استثنائية من النجومية والتأثير في وجدان الشعوب.
لم تكن مسيرته سهلة، فقد أصيب منذ شبابه بمرض البلهارسيا، الذي تطوّر لاحقًا إلى تليف كبدي أنهك جسده، لكنه لم يمنعه من مواصلة العطاء. وعلى مدار أكثر من عقدين، ظل العندليب رمزًا للصوت الحي، يغني في مصر والعواصم العربية، ويحمل رسائل الحب والوطن للقلوب قبل الآذان.
رحل عبد الحليم حافظ في 30 مارس 1977، عن عمر ناهز 47 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا هائلًا من الأغاني والأفلام والمواقف الوطنية، وجنازة مهيبة ما زالت تُذكر حتى اليوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فيلم قديم».. أسرة العندليب تكشف تفاصيل جديدة في علاقته بالسندريلا
«فيلم قديم».. أسرة العندليب تكشف تفاصيل جديدة في علاقته بالسندريلا

بوابة الأهرام

timeمنذ 33 دقائق

  • بوابة الأهرام

«فيلم قديم».. أسرة العندليب تكشف تفاصيل جديدة في علاقته بالسندريلا

مها محمد تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، والذى يلقبه الجمهور بـ "العندليب الأسمر"، لكونه أحد أعمدة الغناء العربي الخالد. موضوعات مقترحة وبهذه المناسبة قررت أسرة العندليب الراحل إهداءه أغنية جديدة والتي تحمل اسم" فيلم قديم"، وحصلت «بوابة الأهرام» في تصريحات خاصة على تفاصيل وكواليس الأغنية. قصة حب لم تكتمل كشف محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، أن الأغنية الجديدة تسرد تفاصيل قصة الحب العاطفية التي ربطت بين العندليب والسندريلا، والتي بدأت في سن مبكرة حين كانت سعاد في السادسة عشرة من عمرها. وأكد شبانة أن العلاقة لم تتوج بالزواج، بسبب صغر سن سعاد وحالة عبد الحليم الصحية التي جعلته مترددًا في الارتباط، خوفًا من أن يُثقل مرضه على من يحب. فيلم قديم.. لمسة وفاء بصوت شاب الأغنية الجديدة من غناء وألحان المطرب الشاب محمود راتب، ابن شقيقة عبد الحليم حافظ، في خطوة تمزج بين الوفاء الأسري والإبداع الفني، وتحمل كلمات الشاعر خالد صلاح، وتوزيع وليد ميمني. وتأتي الأغنية في توقيت رمزي، إذ تتزامن مع ذكرى ميلاد عبد الحليم وذكرى رحيل سعاد حسني في اليوم ذاته. بين حليم وسعاد.. عاطفة لا تموت تحاكي الأغنية مشاعر الحب النقي الذي ظل حاضرًا رغم الزمن، وتصف العلاقة وكأنها جزء من «فيلم قديم»، تعكس فيه شخصيات الأغنية ملامح عبد الحليم وسعاد، ليتحول العمل إلى مرآة عاطفية لذكراهما، يستعيد بها الجمهور جزءًا من الحنين لزمن الفن الجميل. محمود راتب.. موهبة في طريق الصعود محمود راتب الذي قدّم سابقًا أربع أغنيات، أبرزها "كل العيون" من كلمات تامر حسين وألحان محمد رحيم، يواصل مسيرته الغنائية بطرح «فيلم قديم» كأغنيته الخامسة، والتي تحمل له طابعًا خاصًا على المستويين العاطفي والفني.

56 عاما عن رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بـ "الباكى"
56 عاما عن رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بـ "الباكى"

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

56 عاما عن رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي الملقب بـ "الباكى"

تحل ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي 56، الذى رحل عن عالمنا 20 يونيو عام 1969، تاركًا أثرا لا يمحى فى عالم تلاوة القرآن الكريم، ليصبح واحدًا من أشهر القراء المصريين بمصر والعالم العربى، أيقونة التلاوة فى العالم الاسلامي، نشأ على حفظ القرآن الكريم وسط أسرة قرآنية عريقة وهوا لم يتعدى العاشرة من عمرة، سجل القرآن الكريم كاملًا مرتلا، وسجل ختمة قرآنية مجودة بالإذاعة المصرية. ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي 20 يناير 1920 بمركز المنشاه بمحافظة سوهاج، فى منزل عريق تفوح به رائحة القرآن الكريم من جميع أرجاء المنزل، حيث كان والده، من اشهر قراء القرآن الكريم فى مصر، وتربى الشيخ "محمد" على هذا النهج، لينطلق فى رحلة التلاوة. قال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، من أراد أن يستمع إلى خشوع القرآن، فليستمع لصوت المنشاوي، وهذا الوصف يصف مكانة «المنشاوى»، بين كبار القراء، حيث اشتهر بصوتة المرتل المجود، ولقب بـ "الباكى الخاشع" لقدرتة الفريدة على الترتيل والتجويد وتأثير المستمعين بصوتة. بدأت مسيرتة مع تلاوة القرآن الكريم من خلال مشاركته فى السهرات القرآنية برفقة والده وعمه، حتى أتت فرصتة، للقراءة منفردا فى ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج، ومن هنا بدأ اسمه يلمع فى بين كبار القراء. حيث انتقل إلى "القاهرة" لاستكمال تعليمة الدينى فى علوم القرآن والقراءات، وظل يتلو القرآن فى السهرات بصوت الفريد، حيث تقاضى اول أجر فى ترتيل القرآن الكريم 10 صاغ سنه 1931، كان عمرة فى ذاك الوقت 11 عامًا، حتى ذاع صيته بصوتة الخاشع، الا أنه لاحقًا إلى الإذاعة المصرية، وسجل أولى تلاواته عام 1953، ليبدأ رحلة كفاح تدون، بتسجيلات خالدة، حتى الآن، تدرس وانتشرت حول العالم، وحصل على راتب 12 جنيها فى تلاوة القرآن الكريم بالإذاعة، حتى تدرج لراتب 25 جنيها سنه 1967. كما اعتمد الشيخ محمد صديق المنشاوي، بـ "قارئ الجمهورية العربية" سنه 1955، بدعوات من رؤساء الدول والبلدان، كما عرف الشيخ "المنشاوي" لقراءة ايات القرآن الكريم، بعزاء كبار رجال الدولة، وسافر إلى اندونيسيا وحصل على نيشان وطنى، واول بلد عربية زارها سوريا، وتوالت من بعدها باقي الدول العربية الأشقاء مثل السعودية وليبيا والجزائر والأردن، وقرا فى المسجد النبوى والمسجد الأقصى. آصيب بمرض المرئ عام 1966، ونصحة الأطباء بتجنب إجهاد الحنجرة، إلا أن "المنشاوي" رفض التوقف، واستمر فى تلاوة القرآن الكريم حتى آخر يوم فى حياته، ودفن فى مقابر عائلتة بمركز المنشاه بسوهاج. يروى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر طلبة للقراءة فى مأتم والدة بالإسكندرية، معجبا بصوته الخاشع المميز، وبعد انتهاء العزاء، دعا عبد الناصر الشيخ المنشاوى للمبيت فى الغرفة المجاورة، وفى صباح اليوم التالى طلب منه ترتيل ايات من الذكر الحكيم، فى مشهد يعكس تقدير (عبد الناصر) لصوتة الخاشع. وفى مثل هذه الأيام رحل الشيخ محمد صديق المنشاوي يوم 20 يونيو، تاركًا إرث عظيم لتلاوة القرآن الكريم مسجل بصوتة العذب الباكى، المسجل بمبنى الإذاعة المصرية، ليترك لنا بصمة فى تلاوتة الفريدة حتى الآن، كما أحيت وزارة الأوقاف ذكرى رحيلة بتلاوة القرآن.

أخبار العالم : مؤرخ فني يكشف تفاصيل العلاقة بين عبدالحليم حافظ ومجدي العمروسي
أخبار العالم : مؤرخ فني يكشف تفاصيل العلاقة بين عبدالحليم حافظ ومجدي العمروسي

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مؤرخ فني يكشف تفاصيل العلاقة بين عبدالحليم حافظ ومجدي العمروسي

السبت 21 يونيو 2025 07:10 مساءً نافذة على العالم - قال المؤرخ الفني محمد شوقي إن السينما كانت الوسيلة التي عرفت بها الأجيال حياتها الماضية، من خلال ما تعرضه من شوارع وميادين وجناين وسلوكيات وأزياء، مشيرًا إلى أن شريط السينما هو شريط حي ومرئي للتاريخ، بخلاف الكتب أو المجلات والجرائد التي كانت محطات مهمة في البداية. وأضاف شوقي، خلال حواره ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن مجدي العمروسي، كمنتج فني، كان مؤسسة كبيرة جدًا وراء عبدالحليم حافظ، وكان دائمًا يظهر في برامج خاصة بذكرى عبدالحليم ليتحدث عنه كرفيق درب، ويؤكد وفاءه له، ويكشف الحقائق ويرد على الأكاذيب. وأشار إلى أن بداية العمروسي كانت كمحام في شركة "صوت الفن"، إلى أن شارك في تأسيسها مع وحيد فريد، والموسيقار محمد عبدالوهاب، وكانت شركة "صوت الفن" عملاقة وقدمت أفلامًا مهمة، كما أنتجت أغانٍ وألبومات وشرايط كاسيت قبل عصر الأسطوانات المدمجة، وكان من أشهر إنتاجاتها الشريط الأخضر المعروف. وتابع، أن الشركة ضمت عبدالحليم وعبدالوهاب، وقدمت إنتاجات لفنانين كبار مثل فايزة أحمد، ونجاة، وعفاف راضي، وغيرهم، مؤكدًا أن مجدي العمروسي كان الصديق الصدوق لعبدالحليم، وكان يتولى إدارة ميزانيته بسبب إسراف عبدالحليم المعروف، وكان يقول له: "فلوسك مش في إيدك على طول، إحنا هنفلس". كيف كانت تدار الشركة؟ وأكمل أن عبدالوهاب قال في أحد الحوارات إن الشركة كانت مقسمة: عبدالحليم للعلاقات العامة، وعبدالوهاب للشأن الفني، ومجدي العمروسي للشأن الإداري، بينما كان وحيد فريد ينسق بينهم جميعًا، موضحًا أن الشركة كانت تفكر لعبدالحليم كيف ينجح في الأفلام، وبدأت بإنتاج "أيام وليالي"، ثم فيلم "بنات اليوم" مع ماجدة، الذي غنى فيه "أهواك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store