
الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد يدشّن منتدى نجران للاستثمار 2025
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران اليوم، فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، الذي تنظمه غرفة نجران خلال الفترة من 25 – 26 من شهر يونيو الجاري، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك بمركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والفعاليات.
وأكد رئيس مجلس غرفة نجران بدر بن حمود المعجل، خلال كلمته الافتتاحية، أن منتدى نجران للاستثمار يهدف إلى إبراز المقومات الاقتصادية للمنطقة، وتحفيز الاستثمارات النوعية، وخلق منصة فعالة للتواصل بين المستثمرين المحليين والدوليين والجهات الحكومية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما استعرض المشرف العام على أعمال اللجنة التنفيذية للمنتدى عبدالله آل مخلص من جانبه، أعمال المنتدى الذي تبلغ القيمة الإجمالية للفرص الاستثمارية فيه أكثر من (639) مليون ريال، موزعة على (53) فرصة استثمارية، فيما يضم أربع جلسات رئيسية تتناول محاور التنمية والاستثمار في قطاع الصناعة والتعدين، والتجارب الاستثمارية الناجحة بالمنطقة، ودور الجهات الداعمة والممولة في دعم الاستثمار، مشيرًا إلى أن الجهات المشاركة في المنتدى تبلغ (42) جهة مشاركة، والاجنحة المصاحب للفعاليات (40) جناحًا، بمشاركة (21) متحدثًا.
وجرى خلال المنتدى توقيع (14) اتفاقية تعاون بين غرفة نجران والعديد من الجهات الحكومية والخاصة؛ لتعزيز البيئة الاستثمارية ودعم نمو الأعمال بالمنطقة.
وانطلقت أولى الجلسات الحوارية الرئيسية بالمنتدى بمشاركة معالي مساعد وزير التجارة الأستاذ عبدالعزيز بن سعود الدحيم، الذي أكد في مداخلته أن منطقة نجران تعد من أبرز المناطق الواعدة استثماريًا، نظير موقعها الإستراتيجي، وتنوع مواردها الطبيعية، وتنامي قطاعاتها التنافسية مثل الزراعة، التعدين، السياحة، والصناعات التحويلية، مشيرًا إلى أن عدد السجلات التجارية في منطقة نجران تتجاوز (39) ألف سجل، بينما شهد قطاع الأعمال في المنطقة نموًا تجاوز 50% خلال السنوات الخمس الماضية.
من جهته أوضح معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري، أن الوزارة وضعت القطاع الصناعي والتعديني ضمن الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن نجران تعد من أغنى المناطق بالثروات المعدنية، حيث ارتفعت القيمة التقديرية للثروات غير المستغلة من (145) مليار ريال إلى أكثر من (227) مليار ريال، مشددًا على أهمية تطوير الصناعات التحويلية التعدينية لتعظيم القيمة المضافة، وزيادة الصادرات.
وفي ذات السياق، تحدث مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله الدبيخي، عن الميزات التنافسية لمنطقة نجران التي تمثل قطاعات التعدين، والزراعة المتخصصة، والسياحة، والتعليم، فرصًا استثمارية واعدة تتطلب تكاملًا بين الجهات المعنية لتفعيلها، مبينًا أن إجمالي الاستثمارات المسجلة في منصة (استثمر في السعودية) لمنطقة نجران بلغت نحو 8 مليارات ريال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 28 دقائق
- سويفت نيوز
الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد يدشّن منتدى نجران للاستثمار 2025
نجران – واس : دشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران اليوم، فعاليات منتدى نجران للاستثمار 2025، الذي تنظمه غرفة نجران خلال الفترة من 25 – 26 من شهر يونيو الجاري، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك بمركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والفعاليات.وأكد رئيس مجلس غرفة نجران بدر بن حمود المعجل، خلال كلمته الافتتاحية، أن منتدى نجران للاستثمار يهدف إلى إبراز المقومات الاقتصادية للمنطقة، وتحفيز الاستثمارات النوعية، وخلق منصة فعالة للتواصل بين المستثمرين المحليين والدوليين والجهات الحكومية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.كما استعرض المشرف العام على أعمال اللجنة التنفيذية للمنتدى عبدالله آل مخلص من جانبه، أعمال المنتدى الذي تبلغ القيمة الإجمالية للفرص الاستثمارية فيه أكثر من (639) مليون ريال، موزعة على (53) فرصة استثمارية، فيما يضم أربع جلسات رئيسية تتناول محاور التنمية والاستثمار في قطاع الصناعة والتعدين، والتجارب الاستثمارية الناجحة بالمنطقة، ودور الجهات الداعمة والممولة في دعم الاستثمار، مشيرًا إلى أن الجهات المشاركة في المنتدى تبلغ (42) جهة مشاركة، والاجنحة المصاحب للفعاليات (40) جناحًا، بمشاركة (21) متحدثًا.وجرى خلال المنتدى توقيع (14) اتفاقية تعاون بين غرفة نجران والعديد من الجهات الحكومية والخاصة؛ لتعزيز البيئة الاستثمارية ودعم نمو الأعمال بالمنطقة.وانطلقت أولى الجلسات الحوارية الرئيسية بالمنتدى بمشاركة معالي مساعد وزير التجارة الأستاذ عبدالعزيز بن سعود الدحيم، الذي أكد في مداخلته أن منطقة نجران تعد من أبرز المناطق الواعدة استثماريًا، نظير موقعها الإستراتيجي، وتنوع مواردها الطبيعية، وتنامي قطاعاتها التنافسية مثل الزراعة، التعدين، السياحة، والصناعات التحويلية، مشيرًا إلى أن عدد السجلات التجارية في منطقة نجران تتجاوز (39) ألف سجل، بينما شهد قطاع الأعمال في المنطقة نموًا تجاوز 50% خلال السنوات الخمس الماضية.من جهته أوضح معالي مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري، أن الوزارة وضعت القطاع الصناعي والتعديني ضمن الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن نجران تعد من أغنى المناطق بالثروات المعدنية، حيث ارتفعت القيمة التقديرية للثروات غير المستغلة من (145) مليار ريال إلى أكثر من (227) مليار ريال، مشددًا على أهمية تطوير الصناعات التحويلية التعدينية لتعظيم القيمة المضافة، وزيادة الصادرات. وفي ذات السياق، تحدث مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله الدبيخي، عن الميزات التنافسية لمنطقة نجران التي تمثل قطاعات التعدين، والزراعة المتخصصة، والسياحة، والتعليم، فرصًا استثمارية واعدة تتطلب تكاملًا بين الجهات المعنية لتفعيلها، مبينًا أن إجمالي الاستثمارات المسجلة في منصة (استثمر في السعودية) لمنطقة نجران بلغت نحو 8 مليارات ريال. مقالات ذات صلة


البلاد السعودية
منذ ساعة واحدة
- البلاد السعودية
10.9 مليار ريال مشتريات أسبوع
البلاد (جدة) بلغ إنفاق المستهلكين عبر نقاط البيع 10.9 مليار ريال خلال الفترة (15 – 21) يونيو الجاري، عبر 202.5 مليون عملية، بانخفاض 1.5 % في قيمة العمليات مقارنة بالأسبوع الذي سبقه. وأوضحت بيانات البنك المركزي السعودي «ساما»، سجّل الإنفاق على الملابس 576.3 مليون ريال، و304.1 مليون ريال على مواد البناء والتشييد، بارتفاع نسبته 26 %، و193.2 مليون ريال على التعليم، بارتفاع نسبته 666 %، و155.8 مليون ريال على الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، بارتفاع نسبته 17 %، بالإضافة إلى 813.5 مليون ريال على محطات الوقود، و712.5 مليون ريال على الصحة، بارتفاع نسبته 17 %. كما أنفق المستهلكون 228.4 مليون ريال على الأثاث، و165.6 مليون ريال على الفنادق، و40.6 مليون ريال على المنافع العامة.


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يُنعش أسواق الخليج ويُرسخ الحراك الاقتصادي للتراث البدوي
المصدر - واس يشهد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة حراكًا اقتصاديًا نشطًا عزز من مكانة الإبل في السوق الخليجي، وأسهم في تنشيط حركة البيع والشراء في سوق حراج الإبل بالصياهد، حيث تُعرض مختلف فئات الإبل وألوانها، وسط إقبال لافت من المستثمرين والمربين من المملكة ودول الخليج. وأوضح المختص في حراج الإبل عايض المطيري أن السوق يشهد سنويًا تطورًا ملحوظًا من حيث العرض والطلب والأسعار، مشيرًا إلى أن أسعار الإبل تراوحت بين 15 إلى 100 ألف ريال حسب الفئة والعُمر واللون، مع تزايد الإقبال على ألوان الوضح والصفر والشقح. وبيّن أن المهرجان أوجد فرصًا تجارية واعدة في مجالات الإبل، من أدوات الرعاية والنقل، وحتى الأعلاف والخدمات البيطرية، وسط دعم حكومي يحفظ لهذا الإرث العربي قيمته ومكانته. وأكد عدد من العارضين أن المهرجان ساهم في تحريك أسواق الإبل في مختلف المناطق، مشيدين بالخدمات اللوجستية التي يوفرها نادي الإبل للصياهد، بما في ذلك منطقة حراج الإبل التي تمتد على مساحة تزيد عن 5 كيلومترات، وتُعد وجهة رئيسية للمربين والمهتمين.