
ضربة جوية أوكرانية تستهدف قافلة عسكرية روسية
ضربة جوية أوكرانية تستهدف قافلة عسكرية روسية
قصفت القوات الأوكرانية قافلة عسكرية روسية في ماكيفكا يوم الجمعة، باستخدام قاذفات HIMARS المزودة بقنابل عنقودية . والتي قدمتها الولايات المتحدة.
واستهدف الهجوم قافلة من المركبات التي يقال إنها تنقل جنودا روس، وفقا لمصادر عسكرية أوكرانية وتقارير محلية من منطقة دونيتسك.
عدد كبير من القتلى والجرحى
حددت وحدات الاستطلاع الرتل الروسي قبل الغارة، والذي كان يتألف من شاحنات عسكرية وحافلات تقل أفرادًا. ثم شنت القوات المسلحة الأوكرانية غارة دقيقة، مما أسفر عن خسائر فادحة، حسبما ورد.
وذكرت مصادر محلية أن الحادث أدى إلى سقوط 'عدد كبير من القتلى والجرحى'.
وأظهرت لقطات فيديو وصور نشرها عسكريون روس على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت لاحق آثار الهجوم. بما في ذلك حافلة نقل جنود مدمرة والعديد من المركبات المتضررة.
بدت حافلة واحدة على الأقل محترقة بالكامل، محاطة بحطام متفحم. وعلى مقربة منها، بدت على مركبات أخرى – بما في ذلك شاحنات عسكرية – آثار شظايا تتوافق مع آثار الذخائر العنقودية. ويبدو أن الصور تؤكد أن المركبات كانت جزءًا من قافلة عسكرية، مما يتناقض مع مزاعم وسائل الإعلام الحكومية الروسية.
وصرّح مسؤولون روس بأن الغارة الأوكرانية استهدفت مدنيين. إلا أن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها القوات الروسية نفسها تظهر، على ما يبدو، أفرادًا يرتدون الزي العسكري ووسائل نقل عسكرية، وليس بنى تحتية أو مركبات مدنية.
وقع الهجوم في ماكييفكا، وهي مدينة صناعية في منطقة دونيتسك الخاضعة حاليًا للروس. وقد استخدمت القوات الروسية هذه المدينة، الواقعة شرق دونيتسك مباشرة، كمركز لوجستي طوال فترة الغزو الشامل.
أنظمة HIMARS
مكّن استخدام أنظمة HIMARS، التي زودتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، القوات الأوكرانية من تنفيذ ضربات بعيدة المدى بدقة متناهية. كما عززت إضافة الذخائر العنقودية من فعاليتها ضد تجمعات القوات وأرتال المركبات.
HIMARS، واسمه الكامل نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة M142، هو نظام قاذف صواريخ متعدد مثبت على شاحنة خفيفة. ويتميز بقدرته على إطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ الموجهة بدقة، بما في ذلك صواريخ 'جيMLRS' وصواريخ 'تاكمز'.
الميزات الرئيسية لنظام HIMARS:
قدرة عالية على الحركة: يمكن نقله بسرعة إلى مواقع مختلفة، مما يجعله صعب الاستهداف.
دقة عالية: يستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتوجيه الصواريخ بدقة.
(GPS) لتوجيه الصواريخ بدقة. مدى فعال: يتيح للمستخدمين استهداف أهداف بعيدة المدى.
سهولة الاستخدام: يمكن إعداده وإطلاقه بسرعة، حتى في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
تعدد الاستخدامات: يمكنه إطلاق مجموعة متنوعة من الذخائر، مما يجعله فعالاً ضد مجموعة واسعة من الأهداف.
التوافقية: يشارك HIMARS في العديد من المكونات مع نظام MLRS الأكبر، مما يسهل التنسيق والتدريب والخدمات اللوجستية.
أهمية نظام HIMARS: لقد اكتسب نظام HIMARS شهرة كبيرة بسبب دوره في الصراع الأوكراني.
يعتبر HIMARS سلاحًا قويًا وفعالًا في ساحة المعركة الحديثة. باختصار، HIMARS هو نظام صاروخي متعدد الاستخدامات ودقيق وقابل للحركة، يلعب دورًا حاسمًا في العمليات العسكرية الحديثة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 12 ساعات
- الأمناء
7 دقائق إلى تل أبيب.. «سجيل» يدخل على خط المواجهة بين إيران وإسرائيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدامه صواريخ باليستية من طراز "سجيل" في الهجوم على إسرائيل اليوم الأربعاء. وصاروخ سجيل هو أحد أهم الصواريخ الباليستية في ترسانتها الدفاعية. ويُعد هذا السلاح رسالة استراتيجية ذات بعد أمني وعقائدي. ما هو صاروخ "سجيل"؟ "سجّيل" هو صاروخ باليستي أرض-أرض، يعمل بالوقود الصلب في مرحلتين، ما يمنحه سرعة عالية وزمن تجهيز قصير، وتم تطويره محليًا من قبل الصناعات الجوية الفضائية الإيرانية وبدأ إنتاجه منذ عام 2008. المواصفات الفنية المدى: حتى 2000 كيلومتر السرعة: عالية جدًا (يصيب تل أبيب خلال 7 دقائق). الوزن الإجمالي: 23 طناً رأس حربي: 650 كغم تقريبياً الطول: 25 متراً أنظمة التوجيه: INS، GPS، جيروسكوب، مع دقة إصابة أقل من 50 مترًا في النسخة المطورة في العام 2009، طُوّرت النسخة المحسّنة "سجّيل-2"، حيث جرى تعديل الرأس الحربي وإضافة أجنحة توجيهية لتحسين الدقة، يُعتقد أن لدى إيران أعدادًا كبيرة من هذا الصاروخ ضمن برنامج الردع الاستراتيجي. البُعد الاستراتيجي يحمل اسم "سجّيل" وهو اسم مستوحى من آية قرآنية، ويُستخدم اليوم كسلاح إيراني ضد التهديدات الإسرائيلية. ويمثل هذا الصاروخ تحوّلاً كبيراً في القدرة الإيرانية على استهداف العمق الاستراتيجي لإسرائيل دون الحاجة إلى منصات إطلاق تقليدية أو تعبئة معقدة.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
ما هي المسيرات الإيرانية بعيدة المدى المستخدمة في الحرب؟
أطلقت إيران في الأيام الماضية مئات الطائرات من دون طيار طويلة المدى باتجاه إسرائيل، وفي حين اعترض الجيش الإسرائيلي الجزء الأكبر منها، إلا أن طهران تمتلك مخزوناً ضخماً من هذه الطائرات وتصنع وتصدر المئات منها شهرياً. ويأتي ذلك بعدما حظيت طائرة "شاهد-136" باهتمام عالمي نظراً إلى استخدامها في حرب روسيا على أوكرانيا، وتتميز هذه الطائرة بكلفة منخفضة نسبياً، وتتمتع بقدرة على التحليق في أسراب، ودقة توجيه الضربات على مسافات بعيدة. وفي ردها على إسرائيل تستخدم إيران حالياً "شاهد-129" و"شاهد-136" و"آرش-2"، مع احتمال دخول أنواع أخرى من الطائرات من دون طيار إلى مسرح العمليات العسكرية. قوة كبرى في مجال الطائرات من دون طيار في الأعوام الأخيرة، برزت إيران كقوة كبرى في مجال الطائرات من دون طيار، مستغلة قدراتها المحلية لبناء أسطول كبير من الذخائر المتنقلة غير المكلفة والفعالة. ولا يوجد راهناً رقم دقيق لعدد الطائرات من دون طيار التي تنتجها إيران سنوياً لكنها حتماً تقدر بالآلاف. وتظهر قدرة إيران في اعتماد روسيا عليها مزوداً للطائرات من دون طيار. وبنت طهران وموسكو منشأة لإنتاج الطائرات من دون طيار في المنطقة الاقتصادية الخاصة ألابوغا في تتارستان الروسية. تأسس مصنع "ألابوغا" عام 2023 ويشهد توسعاً سريعاً، وهو ينتج الآن 6 آلاف طائرة من دون طيار ذات تصميمات إيرانية، أبرزها طائرة "شاهد-136" التي أعادت روسيا تسميتها "جيران-2". عززت هذه الشراكة مكانة إيران لاعباً رئيساً في الحرب غير المتكافئة، وسمحت لها بتوسيع نطاق عقيدة الطائرات من دون طيار لتشمل ساحات قتال أخرى. ومع وجود روسيا منتجاً شريكاً، حذر المسؤولون الغربيون مراراً بأن ثمة تهديداً وشيكاً يتمثل في إمكانية وصول طائرات من دون طيار أكثر قدرة إلى مناطق المواجهة. "شاهد-129" هذه الطائرة من دون طيار تكتيكية متطورة وبعيدة المدى ومتعددة المهام، تستطيع البقاء في الجو لمدة تصل إلى 24 ساعة والطيران لمسافة 1700 كيلومتر تقريباً، وهي المسافة من وسط إيران إلى إسرائيل بحمولة تصل إلى 400 كيلوغرام من المتفجرات. وبفضل تزويدها بما يصل إلى أربعة صواريخ موجهة من طراز "سديد"، تستطيع الطائرة ضرب الأهداف الأرضية بدقة عالية. وهي تحمل معدات تصوير حراري، ووصلات اتصالات متطورة، وأنظمة تحكم من بعد، مما يمكنها من العمل في مناطق مكتظة بالتشويش على الإشارات أو الحرب الإلكترونية. "شاهد-136" في المقابل، صممت "شاهد-136" كطائرة من دون طيار انقضاضية أحادية الاتجاه، تحمل رأساً حربياً يراوح وزنه ما بين 20 و50 كيلوغراماً، وتصطدم بهدفها المبرمج مسبقاً. يحافظ تصميمها الأساس على انخفاض كلفتها، مما يسمح لإيران بتصنيعها وإطلاقها في موجات كثيفة. وعلى رغم أنها تفتقر إلى أحدث معدات الملاحة، فإن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المدمج فيها يوفر دقة كافية ضد المواقع الثابتة أو قليلة الحماية. وبفضل تحليقها على ارتفاع منخفض وبطء نسبي، تستطيع التهرب من الرادار، خصوصاً عندما تحلق العشرات منها في الجو وفي وقت واحد. تزود إيران روسيا بهذه الطائرة وغالباً ما تستخدمها الأخيرة لاستهداف البنية التحتية للطاقة والمواقع العسكرية في أوكرانيا كون تصميمها يسمح بتجاوز أنظمة الدفاع الجوي التقليدية بفضل انخفاض مقطعها الراداري العرضي وقدرتها على الانتشار في أسراب، ولا شك أن استخدام موسكو لهذه الطائرة يزود إيران ببيانات قيمة من ساحة المعركة، تمكن المصممين من تحسين قدراتها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "شاهد-136 ب" هذه النسخة الجديدة من "شاهد-136" قد تصبح عنصراً أساسياً في استراتيجية الرد الإيرانية بحال قررت الولايات المتحدة الانتظام في الحرب. وبمدى 4 آلاف كيلومتر، تتمتع طائرة "شاهد-136 ب" بالقدرة على ضرب الأصول الاستراتيجية الأميركية في جميع أنحاء المنطقة. وعلى رغم أنها لا تمتلك القدرة الكافية لضرب أهداف تتجاوز جنوب أوروبا والشرق الأوسط، إلا أن عدد القواعد والأصول الأميركية ضمن نطاق تغطية الطائرة كبير حقاً. ويذهب محللون عسكريون إلى سيناريوهات أكثر تطرفاً، فيعتقدون أن إيران قد تحاول بحال دخول الولايات المتحدة الحرب شن هجمات بهذه الطائرة من دول غير صديقة لواشنطن في نصف الكرة الغربي، مثل كوبا أو فنزويلا أو حتى التعاون مع عصابات المخدرات المكسيكية. مثل هذا السيناريو المستبعد إلى درجة كبيرة قد يسمح لطهران بشن هجمات على أهداف حيوية في الولايات المتحدة. "آرش-2" استلم الجيش الإيراني مطلع هذا العام 1000 طائرة من دون طيار بعيدة المدى من هذا الطراز. ويبلغ مدى هذه الطائرات 2000 كيلومتر، وهي تشارك حالياً في الهجمات على إسرائيل. صممت إيران هذه الطائرة من دون طيار بهدف ضرب المدن الإسرائيلية الرئيسة، وتحديداً تل أبيب وحيفا، وهي مجهزة بأنظمة توجيه متطورة، قادرة على استرجاع معلومات الهدف بضع مرات قبل تنفيذ ضربتها النهائية، وتتميز بقدرتها على مقاومة أنظمة الرادار وتصنف ضمن أقوى الطائرات "الانقضاضية" التي طورتها إيران، بفضل دقتها العالية وقدرتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى بكفاءة وبسرعة تصل إلى 185 كيلومتراً في الساعة. "مهاجر 10" هذه الطائرة من دون طيار قادرة على التحليق لمدة 24 ساعة على ارتفاع يصل إلى 7 آلاف متر بسرعة 210 كيلومترات في الساعة، كما أنها قادرة على تنفيذ العمليات في مدى يصل إلى 2000 كيلومتر. يمكنها حمل أنواع عدة من الأسلحة بما في ذلك ما يصل إلى ثماني ذخائر جو-أرض وحمولة تصل إلى 300 كيلوغرام من المتفجرات، وتحوي حزمة تصوير مثبتة أسفل هيكلها الأمامي للمراقبة وتحديد الهدف.


الوئام
منذ يوم واحد
- الوئام
عائلات دبلوماسيين روس تغادر إسرائيل
أعلن السفير الروسي في تل أبيب أناتولي فيكتوروف، الأربعاء، أنّ عائلات دبلوماسيين روس غادرت إسرائيل، في خضم المواجهة العسكرية غير المسبوقة بين إسرائيل وإيران. وقال فيكتوروف لبرنامج 'سولوفييف.لايف' على الهواء مباشرة: 'غادرت جميع زوجات وأولاد الموظفين في السفارة'. ولم يستبعد نقل السفارة الروسية 'إلى مكان أكثر أمنا من دون مغادرة إسرائيل'، مع دخول المواجهة يومها السادس الأربعاء. وفي 13 يونيو، بدأت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران، مشيرة إلى أنّه يهدف إلى منع طهران من الحصول على قنبلة نووية، الأمر الذي تنفي طهران السعي إليه. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح في إيران، وفقا لآخر حصيلة رسمية نُشرت الأحد. وفي المقابل، أدّت الهجمات الصاروخية التي نفذتها إيران على الدولة العبرية إلى مقتل 24 شخصا منذ الجمعة، وفقا لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.