
المؤسسة القطرية للإعلام وكتارا توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة الإعلامية في المشهد الثقافي القطري
وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، اليوم، اتفاقية تعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى "كتارا"، بمشاركة قيادات من المؤسستين.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم التغطية الإعلامية الفعالة لأنشطة وفعاليات"كتارا"، وتعزيز التعاون المشترك في مجال إنتاج محتوى ثقافي يعكس الهوية القطرية، ويخدم الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وقع الاتفاقية كل من السيد سيف سعد الدوسري، نائب المدير العام ومدير إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا"، والسيد عبدالله غانم المهندي مدير مكتب التعاون الدولي والاتفاقيات بالمؤسسة القطرية للإعلام.
وبهذه المناسبة، أكد السيد سيف الدوسري، في كلمته، أن الاتفاقية تستند إلى جهود طويلة ومتميزة قدمتها المؤسسة القطرية للإعلام في تسليط الضوء على المشهد الثقافي القطري، حيث أثبتت المؤسسة عبر السنوات الماضية دورها المحوري كشريك إعلامي وطني، يتمتع بالاحترافية والالتزام، ما أسهم بشكل فعال في نقل الصورة الحقيقية لفعاليات "كتارا" المتنوعة ومشاريعها.
وقال نائب المدير العام ومدير إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا": إن الاتفاقية تفتح آفاقا أوسع للتعاون بين الجانبين، بما يعكس الحرص المشترك على تطوير التجربة الإعلامية المرتبطة بالثقافة، وتعزيز حضور فعاليات "كتارا" إعلاميا، بما يتماشى مع طموحاتنا في الوصول إلى جمهور أوسع محليا ودوليا، واصفا التعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام بأنه يثري المحتوى الثقافي والإعلامي، ويعزز قدرة المؤسستين على إيصال الرسالة الثقافية القطرية بشكل أكثر تأثيرا وانتشارا.
ومن جانبه، أكد السيد عبدالله غانم المهندي، في كلمة بالمناسبة، أن الشراكة مع "كتارا" تعد امتدادا طبيعيا لتكامل الجهود بين مؤسستين وطنيتين، تعملان من منطلق واحد ورؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز المشهد الإعلامي والثقافي في دولة قطر.
ووصف هذه الشراكة بأنها تحالف فكري واستراتيجي يجمع بين الخبرة الإعلامية العريقة للمؤسسة القطرية للإعلام وبين الدور الحيوي للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، حيث تعكس الاتفاقية الالتزام المشترك بدعم الثقافة للإعلام والإبداع، وتعزيز المشهد الإعلامي في دولة قطر.
وأعرب عن تطلعه لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال هذه الاتفاقية، لخدمة المجتمع القطري، وتجسيد الرؤية المشتركة، لتوثيق أواصر التعاون في مجالات الإعلام والثقافة والفنون، وإبراز الهوية الوطنية وتعزيز الحضور القطري على الساحة الإقليمية والدولية، بما ينسجم مع تطلعات الدولة نحو مستقبل مزدهر قائم على الإبداع والمعرفة في إطار تعزيز الروابط الثقافية، من أجل إرساء الأسس الإعلامية بين المؤسسات الوطنية ودعم رؤية قطر الوطنية.
وأكد مدير مكتب التعاون الدولي والاتفاقيات بالمؤسسة القطرية للإعلام أنه بناء على الحرص المشترك على الارتقاء بقطاعي الثقافة والإعلام، فإن الطرفين يعيدان تأكيد التزامهما بالتبادل المعرفي، ودعم المبادرات الثقافية، وتغطية الفعاليات من خلال الإعلام الرسمي، مشددا على الالتزام المشترك بتقديم نموذج يحتذى به في التكامل المؤسسي، بما يخدم دولة قطر، ويعزز مكانتها في المحافل الإعلامية الإقليمية والدولية.
وبدوره، أكد السيد علي بن صالح السادة مدير تلفزيون قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن تعزيز الشراكة بين المؤسسة القطرية للإعلام والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" تأتي بعد سنوات طويلة من العمل المشترك في تطوير الإعلام بدولة قطر، ما يجعل هذه الاتفاقية تتويجا لهذه المسيرة، ودعما لرؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيزا لمكانة الدولة على المستوى العالمي، عبر ما تضطلع به المؤسسة القطرية للإعلام من تغطيات مهنية واحترافية، وبما تقوم به"كتارا" من جهود بارزة في تنظيم فعاليات متميزة ثقافيا وتراثيا، وأخرى متنوعة.
أما السيد سالم مبخوت المري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، فقد أكد في تصريح مماثل لـ"قنا" أن توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين مؤسستين عريقتين في الإعلام والثقافة يأتي انعكاسا لتعاون مسبق بين الجانبين، وبما يخدم دولة قطر، خاصة في ظل حرص "كتارا" على تقديم فعاليات ومبادرات متميزة تليق بها كمؤسسة عريقة، وكذلك الحال بالنسبة للمؤسسة القطرية للإعلام، والتي تقوم بتغطيات متميزة، تنطلق مما تتمتع به المؤسسة من كفاءة ومهنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 5 ساعات
- العرب القطرية
تلفزيون قطر.. 55 عاما من الإلهام والإبداع
الدوحة- قنا يحتفل تلفزيون قطر، الشاشة الرائدة التي أنارت بيوت القطريين والعرب على مدى أكثر من نصف قرن، اليوم الجمعة، بذكرى تأسيسه الخامسة والخمسين، وانطلاق بثه للمرة الأولى في الخامس عشر من أغسطس عام 1970، وذلك بعد عامين تقريبا من انطلاق بث إذاعة قطر عام 1968. وظل ذلك اليوم محفورا وخالدا في ذاكرة المشاهدين القطريين والعرب، فقد كانوا على موعد مع ميلاد شاشة عربية جديدة تنقل للمشاهدين صورة متكاملة وصادقة عن قطر الدولة الواقعة على ضفاف الخليج في شرق الوطن العربي، وعن تطلعات أبنائها وحاضرهم وماضيهم ومستقبلهم وطموحاتهم وتقاليدهم وتراث آبائهم وأجدادهم. وحرص القائمون على المؤسسة القطرية للإعلام على إبقاء شعلة الحماس متقدة بتلفزيون قطر وكوادره المختلفة؛ كي يستمر في عطائه وإبداعه وتألقه مخلصا لرسالته، وفيا لمشاهديه ومتابعيه، متطلعا للمزيد من التطور والتحديث في مضمونه ومحتواه وبرامجه وتواصله مع المشاهدين العرب أينما كانوا خدمة للأهداف الوطنية والعربية والإنسانية. ولا يعد الاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس تلفزيون قطر احتفالا رمزيا فقط، بل هو احتفال بنجاح التلفزيون الوطني للدولة في حفر مكانته في قلوب الملايين كشاهد أمين على قصة نجاح دولة قطر، وكمنصة ألهمت وأبدعت وما زالت تعطي وتعد بالكثير. عكس تطلعات الشعب فمنذ انطلاقته الأولى، شكل هذا الصرح الإعلامي مرآة عكست تطلعات الشعب القطري، ورافدا ثقافيا نقل صوت الوطن إلى العالم، وعلى مدى خمسة وخمسين عاما، كان تلفزيون قطر شاهدا على تحولات الزمن، يوثق إنجازات الوطن ويحتفي بهويته العريقة، فمن البرامج الثقافية التي غذت العقول، إلى الأعمال الدرامية التي جسدت قصص الإنسان القطري، استطاع التلفزيون أن ينسج خيوطا وثيقة تربط بين الماضي العريق والحاضر الطموح، مقدما محتوى يعكس قيم المجتمع وتطلعاته نحو غدٍ أفضل. وخلال سنوات مسيرته الزاخرة والمشرقة أسهم تلفزيون قطر، عبر برامجه وفعالياته المختلفة، في تعزيز الولاء والانتماء والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية والقيم الاجتماعية والثقافية للشعب القطري، كما شكل محطة لطلبة الإعلام والصحافة الراغبين في دخول ساحات البث المرئي، وتزويدهم بالخبرات والتدريبات اللازمة التي تزيد كفاءاتهم المهنية، وشكل ساحة ومنصة إعلامية نشطة لتشجيع الكوادر الوطنية وإنتاج الأعمال الدرامية والفنية والبرامج المتنوعة. منارة إعلامية ويأتي احتفال تلفزيون قطر بذكرى تأسيسه الخامسة والخمسين، تأكيدا لدوره كمنارة إعلامية لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تمتد لتكون جسرا للتواصل الحضاري والثقافي. فمن خلال تقديم برامج مبتكرة وتغطيات شاملة، واصل التلفزيون دوره في تعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية قطر 2030، ليبقى صوتا صادقا يروي قصة وطن يتطلع إلى العالمية والانتشار بفخر وثقة. وقد مر تلفزيون قطر بالعديد من المحطات والمراحل فمن الأبيض والأسود إلى الألوان الزاهية، ومن البث الأرضي إلى الفضائيات، ومن الاستوديوهات البسيطة إلى المراكز الإعلامية المتطورة، ومن الجمهور المحلي إلى المشاهدين عبر العالمين العربي والدولي، وكان النجاح بفضل الله حليفه في كل خطواته.


العرب القطرية
منذ 5 ساعات
- العرب القطرية
مبادرة الأعوام الثقافية تحتفي بالثقافتين الأرجنتينية والتشيلية
الدوحة- قنا أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن إطلاق برنامج حافل بالفعاليات خلال موسم الخريف لتعريف الجمهور في قطر على الثقافتين الأرجنتينية والتشيلية. ويبرز البرنامج الثقافتين عبر أروقة المكتبات والمتاحف والفضاءات العامة والمسارح، مع التركيز على الفنون والأدب والتصميم والسينما والموسيقى والضيافة والتجارة وفنون الطهي، مُشجعا على الحوار والتعاون بين الثقافات. وبحسب جدول فعاليات البرنامج، سيشهد شهر سبتمبر المقبل لقاء موسيقيا تقدمه أوركسترا قطر الفلهارمونية بعنوان «أصوات من قطر والأرجنتين» يوم 14 سبتمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بقيادة المايسترو الأرجنتيني إنريكي ديميكي، مع تقديم أعمال المؤلفين الأرجنتينيين الشهيرين إستيبان بنزكري، وألبرتو جيناستيرا، إضافة إلى تقديم مؤلفات محلية مثل أعمال دانا الفردان وناصر سهيم، ممزوجةً بلمسات سينمائية وروح الموسيقى العربية الأصيلة. وتواصل المبادرة فعالياتها الثقافية والتعليمية، حيث تعلن مبادرة «قطر تقرأ» عن محورها لهذا العام الذي يركز على الأرجنتين عبر كتاب «مريم في الأرجنتين»، ولقاء تفاعلي مع سفير جمهورية الأرجنتين لدى قطر في 8 أكتوبر المقبل، إضافة إلى برنامج القراءة للعائلة، والذي يهدف لتعزيز التفاهم الثقافي لدى الأطفال وتحفيز حب الاستطلاع من خلال فن رواية القصص. وتشمل فعاليات شهر أكتوبر أيضا، فعاليات الفن العام من 8 إلى 21 من الشهر المذكور، مثل أنشطة جداري آرت في مضمار السباق الأولمبي للدراجات الهوائية، حيث سيحول رسام الجداريات التشيلي دانييل مارسيلي والفنان الأرجنتيني بابلو هاريمبات أنفاق مضمار قطر الأولمبي للدراجات الهوائية إلى لوحة فنية في الهواء الطلق، تحتفي بالثقافات الأصيلة وفن رواية القصص البصرية في أمريكا اللاتينية، إلى جانب ورش الحرف اليدوية «اصنع معي» في النسخة التشيلية بتاريخ 21 أكتوبر. وفي إطار فعاليات أكتوبر كذلك، تنظم مبادرة الأعوام الثقافية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة برنامجًا ثقافيًا وتجاريًا متكاملًا من 28 إلى 30 أكتوبر.


جريدة الوطن
منذ 6 ساعات
- جريدة الوطن
مبادرة الأعوام الثقافية تطلق برنامجا حافلا بالفعاليات
الدوحة- قنا- أعلنت مبادرة الأعوام الثقافية عن إطلاق برنامج حافل بالفعاليات خلال موسم الخريف لتعريف الجمهور في قطر على الثقافتين الأرجنتينية والتشيلية. ويبرز البرنامج الثقافتين عبر أروقة المكتبات والمتاحف والفضاءات العامة والمسارح، مع التركيز على الفنون والأدب والتصميم والسينما والموسيقى والضيافة والتجارة وفنون الطهي، مُشجعا على الحوار والتعاون بين الثقافات. وبحسب جدول فعاليات البرنامج، سيشهد شهر سبتمبر المقبل لقاء موسيقيا تقدمه أوركسترا قطر الفلهارمونية بعنوان «أصوات من قطر والأرجنتين» يوم 14 سبتمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بقيادة المايسترو الأرجنتيني إنريكي ديميكي، مع تقديم أعمال المؤلفين الأرجنتينيين الشهيرين إستيبان بنزكري، وألبرتو جيناستيرا، إضافة إلى تقديم مؤلفات محلية مثل أعمال دانا الفردان وناصر سهيم، ممزوجةً بلمسات سينمائية وروح الموسيقى العربية الأصيلة. وتستكمل الأوركسترا نشاطها في مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 25 سبتمبر، ضمن أمسية موسيقية بعنوان «سأعود إلى الجنوب»، تستعرض فيها الإيقاعات الأرجنتينية والتشيلية، إلى جانب جلسة إبداعية عملية تأخذ الأطفال والعائلات في رحلة لاستكشاف الأرجنتين من خلال الحرف اليدوية وصناعة الفن في ورشة «اصنع معي»، وذلك يوم 30 سبتمبر تنظمها مكتبة قطر الوطنية. و تواصل المبادرة فعالياتها الثقافية والتعليمية، حيث تعلن مبادرة «قطر تقرأ» عن محورها لهذا العام الذي يركز على الأرجنتين عبر كتاب «مريم في الأرجنتين»، ولقاء تفاعلي مع سفير جمهورية الأرجنتين لدى قطر في 8 أكتوبر المقبل، إضافة إلى برنامج القراءة للعائلة، والذي يهدف لتعزيز التفاهم الثقافي لدى الأطفال وتحفيز حب الاستطلاع من خلال فن رواية القصص. وتشمل فعاليات شهر أكتوبر أيضا، فعاليات الفن العام من 8 إلى 21 من الشهر المذكور، مثل أنشطة جداري آرت في مضمار السباق الأولمبي للدراجات الهوائية، حيث سيحول رسام الجداريات التشيلي دانييل مارسيلي والفنان الأرجنتيني بابلو هاريمبات أنفاق مضمار قطر الأولمبي للدراجات الهوائية إلى لوحة فنية في الهواء الطلق، تحتفي بالثقافات الأصيلة وفن رواية القصص البصرية في أميركا اللاتينية، إلى جانب ورش الحرف اليدوية «اصنع معي» في النسخة التشيلية بتاريخ 21 أكتوبر. وفي إطار فعاليات أكتوبر كذلك، تنظم مبادرة الأعوام الثقافية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة برنامجًا ثقافيًا وتجاريًا متكاملًا من 28 إلى 30 أكتوبر، كما تقدم أوركسترا قطر الفلهارمونية أمسية «كوردييرا سونورا - أصوات الجبال» في مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 29 أكتوبر، حيث يحيي هذا الحفل تراث تشيلي الموسيقي، مازجًا الأصوات الأنديزية التقليدية مع منوعات كلاسيكية، بينما تنظم مكتبة قطر الوطنية بتاريخ 30 أكتوبر جلسة بعنوان «وقت الحكاية مع تشيلي: عندما سارت تماثيل مواي» لسرد القصص مع أشغال يدوية مستوحاة من الثقافة التشيلية. وتنطلق الفعاليات التي تنظمها مكتبة قطر الوطنية في الأول من نوفمبر المقبل، حيث تُقام فعالية «قطر تقرأ» الثقافية، لتقديم أنشطة عملية مستوحاة من التراث الأرجنتيني، بمشاركة السفير الأرجنتيني في الافتتاح، يليها بتاريخ 13 نوفمبر ورشة العمل «خذ واصنع: النسخة الأرجنتينية» يصنع فيها المشاركون قيثارة مصغّرة مستوحاة من تراث الأرجنتين الموسيقي، إلى جانب عروض نكهات المطبخ الأرجنتيني والتشيلي في الشهر ذاته. وتستمر الفعاليات، بجلسة «وقت الحكاية مع الأرجنتين: مانويليتا، إلى أين أنت ذاهبة؟» كما تقدم مكتبة قطر الوطنية جلسة لسرد القصص وورشة عمل إبداعية مستوحاة من أعمال ماريا إلينا والش، الكاتبة الأرجنتينية الشهيرة التي عُرفت بقصصها وقصائدها الموجهة للأطفال، وتتواصل الأنشطة يوم 20 نوفمبر مع النسخة التشيلية من «خذ واصنع» في مكتبة قطر الوطنية والتي تقدم جلسة أعمال يدوية تستكشف جماليات الرموز التشيلية، و«نكهات من تشيلي: ثقافة في طبق» تدعو فيها مكتبة قطر الوطنية إلى الانضمام في رحلة لفن الطهي مع الشيف التشيلي فرانسيسكو لاكتشاف فنون المطبخ التشيلي. كما ينطلق مهرجان الدوحة السينمائي بعرض بعنوان «صُنع في الأرجنتين/ تشيلي» من 20 إلى 28 نوفمبر مسلطا الضوء على صُنّاع الأفلام الناشئين من الأرجنتين وتشيلي، وتتواصل الفعاليات بفعالية «المتجر المؤقت في M7» من 21 إلى 25 نوفمبر التي تستعرض تصاميم لفنانين من تشيلي والأرجنتين، وتمثّل فرصة للجمهور لاستكشاف قطع فنية معاصرة واقتنائها، إلى جانب تحويل مساحة الصانعين في M7 من 21 نوفمبر إلى 5 ديسمبر لتطوير مشروع إبداعي صغير النطاق بتنظيم كل من متاحف قطر والمركز الإبداعي M7. ويختتم الشهر بمشاركة مبتكرين من تشيلي تحت الأضواء في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز» يومي 24 و25 نوفمبر، حيث يعرضان تجارب تعليمية مبتكرة ويبحثان أثرها في أميركا اللاتينية.