
قبيلة الجعادنة تعلن "مليونية العدالة" في عدن للمطالبة بكشف مصير المقدم عشال بعد عام على اختطافه
أعلنت قبيلة الجعادنة، اليوم، عزمها تنظيم تظاهرة جماهيرية حاشدة تحت اسم "مليونية العدالة"، يوم الإثنين الموافق 16 يونيو 2025، في العاصمة المؤقتة عدن، تزامنًا مع مرور عام على حادثة اختطاف المقدم علي عبدالله عشال، أحد أبناء القبيلة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته القبيلة في محافظة أبين، أكدت فيه على تماسك صفوفها ووحدة موقفها في قضية ابنها المختطف، مشددة على ضرورة الكشف الفوري عن مصيره، ومحاسبة المتورطين في عملية الاختطاف.
وانتقدت القبيلة في بيانها ما وصفته بـ"التقاعس الرسمي" تجاه هذه القضية، رغم الالتزام بالطرق السلمية خلال عام كامل، مؤكدة أن صبرها لن يستمر دون خطوات عملية لإنصاف الضحية وأسرته.
كما حملت جهات في سلطة الأمر الواقع بمدينة عدن مسؤولية ما جرى، مشيرة إلى أن عملية الاختطاف تمت خارج إطار القانون، وسط تجاهل مستمر لمطالب القبيلة المشروعة.
وأكدت الجعادنة تمسكها بالتصعيد السلمي، وحقها في استخدام كافة الوسائل القانونية للدفاع عن أبنائها، داعية كل مكونات الجنوب، وأسر المختطفين والمخفيين قسرًا، إلى المشاركة الواسعة في هذه الفعالية الشعبية المرتقبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
عمليات التجارة البحرية البريطانية توصي السفن بتوخي الحذر في محيط ميناء الحديدة
يمن ديلي نيوز : أوصت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد 8 يونيو/حزيران، السفن التجارية بتوخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي المخاطر الأمنية القائمة في محيط ميناء الحديدة (غربي اليمن). وقالت الهيئة في بيان مقتضب تابعه 'يمن ديلي نيوز': 'بسبب الاستهدافات العسكرية، نوصي السفن باتخاذ أقصى درجات الحذر عند الإبحار قرب ميناء الحديدة'. وشددت على أهمية أن تدرس السفن بعناية مدى استمرار المخاطر الملاحية في المنطقة، قبل اتخاذ قرار المرور عبرها. ويعتبر هذا التحذير الثاني للبحرية البريطانية خلال أقل من شهر ، ففي 11 مايو/أيار الماضي، حذرت الهيئة السفن التجارية المارة في البحر الأحمر من استمرار النشاط القتالي في المنطقة، خاصة قرب ميناء الحديدة. مرتبط ميناء الحديدة هيئة عمليات التجارة البريطانية السفن التجارية


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
'يمن ديلي نيوز' يحصل على أسماء ضحايا حادث إطلاق النار في مسجد 'حمة عكوس' بمحافظة البيضاء
حصل 'يمن ديلي نيوز'، على أسماء ضحايا حادثة إطلاق النار في مسجد بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) مساء السبت 7 يونيو/حزيران. الحادثة وقعت عقب صلاة المغرب في مسجد يدعى'حمة عكوس' في قرية 'قرن الأسد' التابعة لمديرية العرش، حين أقدم المتهم 'سعد حسين ضيف الله البقال' على إطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين أثناء ترديدهم تكبيرات عيد الأضحى بعد صلاة المغرب. وأسفر الحادث وفق المصادر عن مقتل ثلاثة مصلين أحدهم طفل وهم :احمد عبدربه العجي، علي كحيل، زياد قشاشه. في حين أصيب سبعة آخرون وصفت بعضها بـ'الخطيرة' وهم: عادل على حاصل، علي عبدالله حاصل، عبدالله احمد جبران، احمدعبدالله جبران، عبدالباسط احمد جبران، نبيل البقال، احمد العجي. وذكرت المصادر لـ'يمن ديلي نيوز'، أن المتهم سعد البقال في عقده الثالث من العمر، يعاني من حالة نفسية وخرج قبل فترة من المصحة النفسية. وأشارت المصادر إلى أن مكبرات الصوت في المسجد كانت تعمل أثناء إطلاق النار، ما جعل صرخات المصابين تُسمع في أرجاء المنطقة، ما أثار حالة من الذعر بين السكان. مرتبط مقتل مصليين في مسجد محافظة البيضاء حادثة مسجد حمة عكوس


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
مقتل شخصين وإصابة خمسة بإطلاق نار داخل مسجد في البيضاء
قال مصدر محلي إن شخصاً يُعتقد أنه مختل عقلياً أطلق النار بشكل عشوائي داخل مسجد في محافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة. وأوضح المصدر أن الحادثة وقعت مساء اليوم السبت، عقب صلاة المغرب، داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، بينما كان المصلون يؤدون تكبيرات العيد بعد الصلاة. ووفقاً للمعلومات الأولية، فإن من بين القتيلين الشاب أحمد عبدربه العجي، في حين يعاني منفذ الهجوم من أمراض نفسية، بحسب إفادة سكان محليين. وأشار المصدر إلى أن عدد الضحايا قد يرتفع نظراً لخطورة بعض الإصابات، في وقتٍ لا تزال فيه حالة من الهلع تسود المنطقة. وتتكرر حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة بمناطق متفرقة من البلاد، وسط تفاقم الأوضاع المعيشية والنفسية للسكان نتيجة الحرب المستمرة منذ سنوات. وبحسب تقارير حقوقية وطبية، فإن آلاف اليمنيين يعانون من اضطرابات نفسية منذ اندلاع الحرب وسيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء ومناطق أخرى، وما تبع ذلك من انقطاع للرواتب، وتدهور الخدمات، وتقلص فرص العمل. وفي ظل هذا الواقع، لجأ عدد من الشباب إلى الانتحار، فيما تحولت اضطرابات نفسية لدى آخرين إلى جرائم عنف هزت المجتمع اليمني، كان آخرها هذه الجريمة التي وقعت داخل بيت من بيوت الله.