
أخبار التكنولوجيا : جوجل تطلق "البحث المباشر" لتقنية المحادثة الصوتية مع محرك البحث
الأحد 22 يونيو 2025 02:50 صباحاً
نافذة على العالم - كشفت شركة جوجل عن ميزة جديدة تحمل اسم "سيرش لايف" أو "البحث المباشر"، وهي خاصية تتيح للمستخدم التحدث إلى محرك البحث صوتيا والحصول على إجابات منطوقة، في خطوة تعكس طموح الشركة لتعزيز حضورها في سباق الذكاء الاصطناعي، وتعتمد الميزة على نموذج جيميني المتطور، ما يسمح بإجراء محادثة صوتية طبيعية مع محرك البحث دون الحاجة إلى الكتابة أو إعادة الصياغة.
ووفق ما نشرته جوجل في مدونتها الرسمية، يمكن للمستخدم الاستمرار في طرح الأسئلة بشكل متتالٍ صوتيا، دون الحاجة إلى إدخال نصوص أو إعادة هيكلة السؤال، وهو ما يمثل حلا مثاليا في حالات انشغال اليدين أو أثناء التنقل، لكن وراء هذا الإعلان، يطرح كثيرون تساؤلات حول مدى جاهزية التقنية للاستخدام العملي اليوم.
تقول جوجل إن الميزة تعتمد على نسخة مخصصة من نموذج جيميني، تم تطويرها للتعامل بكفاءة مع الأوامر الصوتية، إلى جانب الاعتماد على محرك البحث التقليدي للحصول على معلومات دقيقة، وتستخدم التقنية أسلوب "توسيع الاستعلام"، الذي يسمح بجلب نتائج من نطاق أوسع من المصادر، بدلا من الاقتصار على الروابط المعتادة في مقدمة نتائج البحث.
وتتيح الخاصية أيضا تشغيلها في الخلفية، ما يسمح باستخدامها أثناء تصفح تطبيقات أخرى، كما توفر الميزة إمكانية الاطلاع على نص الإجابات، وكتابة أسئلة جديدة، إلى جانب سجل يحفظ المحادثات السابقة لسهولة الرجوع إليها.
رغم ما تبدو عليه الميزة من تطور تقني، إلا أن استخدامها ما زال مقصورا على عدد محدود من المستخدمين عبر برنامج "Google Labs"، وهو برنامج تجريبي لا يعرفه كثيرون، وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان محاولات سابقة من جوجل في مجالات البحث الصوتي والمساعد الشخصي، والتي لم تحقق انتشارا واسعا، نظرا لتفضيل معظم المستخدمين كتابة استفساراتهم بدلا من التحدث بها.
ويبقى السؤال الأهم: هل يرغب المستخدمون فعلا في التحدث إلى محرك البحث؟ تراهن جوجل على أن الإجابة نعم، في ظل صعود أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعيد تعريف تجربة البحث عبر الإنترنت، لكن ما لم تقدم الخدمة تجربة أسرع وأبسط وأكثر دقة من البحث التقليدي، فقد تظل مجرد عرض تجريبي جيد دون تأثير فعلي في سلوك المستخدم.
وفي محاولة لتوسيع نطاق الاستخدام، وعدت جوجل بأن تدعم الخاصية مستقبلا إدخال الكاميرا، بحيث يتمكن المستخدم من عرض الشيء الذي يسأل عنه بدلا من الاكتفاء بوصفه، ورغم أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية، فإن التحدي الحقيقي سيظل في مدى سهولة استخدام الميزة مقارنة بالأدوات التقليدية التي باتت مألوفة وسريعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
جوجل تطلق "البحث المباشر" لتقنية المحادثة الصوتية مع محرك البحث
كشفت شركة جوجل عن ميزة جديدة تحمل اسم " سيرش لايف" أو "البحث المباشر"، وهي خاصية تتيح للمستخدم التحدث إلى محرك البحث صوتيا والحصول على إجابات منطوقة، في خطوة تعكس طموح الشركة لتعزيز حضورها في سباق الذكاء الاصطناعي، وتعتمد الميزة على نموذج جيميني المتطور، ما يسمح بإجراء محادثة صوتية طبيعية مع محرك البحث دون الحاجة إلى الكتابة أو إعادة الصياغة. ووفق ما نشرته جوجل في مدونتها الرسمية، يمكن للمستخدم الاستمرار في طرح الأسئلة بشكل متتالٍ صوتيا، دون الحاجة إلى إدخال نصوص أو إعادة هيكلة السؤال، وهو ما يمثل حلا مثاليا في حالات انشغال اليدين أو أثناء التنقل، لكن وراء هذا الإعلان، يطرح كثيرون تساؤلات حول مدى جاهزية التقنية للاستخدام العملي اليوم. تقول جوجل إن الميزة تعتمد على نسخة مخصصة من نموذج جيميني، تم تطويرها للتعامل بكفاءة مع الأوامر الصوتية، إلى جانب الاعتماد على محرك البحث التقليدي للحصول على معلومات دقيقة، وتستخدم التقنية أسلوب "توسيع الاستعلام"، الذي يسمح بجلب نتائج من نطاق أوسع من المصادر، بدلا من الاقتصار على الروابط المعتادة في مقدمة نتائج البحث. وتتيح الخاصية أيضا تشغيلها في الخلفية، ما يسمح باستخدامها أثناء تصفح تطبيقات أخرى، كما توفر الميزة إمكانية الاطلاع على نص الإجابات، وكتابة أسئلة جديدة، إلى جانب سجل يحفظ المحادثات السابقة لسهولة الرجوع إليها. رغم ما تبدو عليه الميزة من تطور تقني، إلا أن استخدامها ما زال مقصورا على عدد محدود من المستخدمين عبر برنامج "Google Labs"، وهو برنامج تجريبي لا يعرفه كثيرون، وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان محاولات سابقة من جوجل في مجالات البحث الصوتي والمساعد الشخصي، والتي لم تحقق انتشارا واسعا، نظرا لتفضيل معظم المستخدمين كتابة استفساراتهم بدلا من التحدث بها. ويبقى السؤال الأهم: هل يرغب المستخدمون فعلا في التحدث إلى محرك البحث؟ تراهن جوجل على أن الإجابة نعم، في ظل صعود أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعيد تعريف تجربة البحث عبر الإنترنت، لكن ما لم تقدم الخدمة تجربة أسرع وأبسط وأكثر دقة من البحث التقليدي، فقد تظل مجرد عرض تجريبي جيد دون تأثير فعلي في سلوك المستخدم. وفي محاولة لتوسيع نطاق الاستخدام، وعدت جوجل بأن تدعم الخاصية مستقبلا إدخال الكاميرا، بحيث يتمكن المستخدم من عرض الشيء الذي يسأل عنه بدلا من الاكتفاء بوصفه، ورغم أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية، فإن التحدي الحقيقي سيظل في مدى سهولة استخدام الميزة مقارنة بالأدوات التقليدية التي باتت مألوفة وسريعة.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
انتهاك خصوصيتك بدون إذن.. كيف يخترق الذكاء الاصطناعي بياناتك الشخصية؟
تعتبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي من الاتجاهات السائدة في عام 2025، ولكن دراسة جديدة استكشفت حجم البيانات التي تجمعها، ووجدت أنها كبيرة جداً. الانخراط في مجال الذكاء الاصطناعي منذ ظهور ChatGPT، بدأت جميع الشركات في الانخراط في مجال الذكاء الاصطناعي لجعل هذه التكنولوجيا جزءاً من منصاتها، بهدف تحسين الإنتاجية وزيادة الإيرادات في النهاية. ومع تسارع تقدم التكنولوجيا، لم تتمكن القوانين من مواكبة ذلك، مما أدى إلى ممارسات جمع بيانات قد تفاجئ بعض المستخدمين. استخدام صورك ونصوصك لبناء ملفات تعريف دقيقة دون إذن تقوم بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الاجتماعية بجمع صورك الشخصية والنصوص التي تكتبها أو تشاركها، ثم تحليلها باستخدام تقنيات متقدمة مثل التعرف على الوجه، وتحليل المشاعر، ونماذج السلوك، وحتى تحليل أسلوب الكتابة. كيف يحدث ذلك؟ • الصور: قد تجمع التطبيقات صورك من داخل التطبيق أو من ألبومات الصور إذا منحتها صلاحيات الوصول، أو من خلال التقاط الصور أثناء استخدام الكاميرا. ثم تُستخدم هذه الصور لتحديد ملامح وجهك، وتعبيراتك، وعمرك، وجنسك، وحتى حالتك المزاجية. • النصوص: النصوص التي تكتبها في التطبيق، مثل الرسائل والتعليقات أو حتى عمليات البحث، تُحلل لفهم اهتماماتك وتوجهاتك وشخصيتك. وقد تُستخدم تقنيات مثل معالجة اللغة الطبيعية لاستخراج معلومات دقيقة من أسلوب تعبيرك. غالباً ما يتم هذا الجمع والتحليل دون إعلام المستخدم بوضوح أو الحصول على موافقته الصريحة، مما يشكل انتهاكاً لخصوصيته. وتُستخدم هذه الملفات لاحقاً لاستهداف المستخدم بإعلانات مخصصة، أو لتحليل السوق، أو حتى قد تُباع لشركات أخرى. وفقاً لدراسة أجرتها منصة Ecommerce Platforms، هناك بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتعامل بشكل أسوأ بكثير في ما يتعلق بحماية بيانات المستخدم مقارنة بغيرها، ووجدت الدراسة أن حوالي 10 تطبيقات شهيرة تم تحليلها تجمع أكثر من 50% من البيانات المدخلة في الخدمة. بعض التطبيقات تخزن صورك وتستخدمها في التزييف العميق أو التحليلات الإعلانية بالإضافة إلى تتبع التطبيقات التي تجمع بيانات المستخدمين بشكل عام. قامت منصة Ecommerce Platforms أيضاً بالتحقيق في كيفية استخدام بيانات المستخدم بالفعل من قبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تم تصنيفها بناءً على ذلك. على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن شركة Canva كانت من أسوأ الشركات في ما يتعلق بجمع بيانات المستخدمين، ليس بسبب كمية البيانات التي تجمعها، بل بسبب كيفية استخدامها. حيث يتم مشاركة 36% من البيانات المجمعة مع معلنين من طرف ثالث، ويتم استخدام 43% أخرى لصالح الشركة نفسها. في المقابل، رغم أن جوجل تجمع 86% من البيانات على منصتها، إلا أن 21% فقط يتم مشاركتها مع معلنين من طرف ثالث، و36% فقط تُستخدم لصالح الشركة نفسها. ورغم أن كلا الأمرين ليس مثالياً، إلا أن هناك فرقاً واضحاً بينهما. تطبيقات الذكاء الاجتماعي تتبع سلوكك حتى خارجها وتشارك بياناتك مع أطراف ثالثة تطبيقات الذكاء الاجتماعي لا تقتصر فقط على جمع البيانات التي تدخلها داخل التطبيق نفسه، بل تستخدم تقنيات متقدمة مثل ملفات تعريف الارتباط، وأدوات التتبع عبر الإنترنت، وتقنيات تحديد الموقع، وأحياناً حتى رصد نشاطك في تطبيقات أخرى أو على مواقع الإنترنت المختلفة. هذا يعني أن سلوكك على الإنترنت، مثل المواقع التي تزورها، والمنتجات التي تبحث عنها، وحتى الوقت الذي تقضيه على منصات مختلفة، يتم رصده وتحليله من قبل هذه التطبيقات. مشاركة البيانات مع جهات خارجية البيانات التي تجمعها هذه التطبيقات لا تُستخدم فقط لتحسين الخدمة أو تقديم تجربة مخصصة لك، بل غالبًا ما يتم مشاركتها أو بيعها لشركات إعلانات أو شركاء تجاريين أو حتى كيانات أخرى غير معروفة للمستخدم. هذا يتيح لتلك الجهات استهدافك بإعلانات دقيقة، مما يزيد من احتمالية استغلال بياناتك بطرق قد لا تكون واضحة أو متفق عليها. المخاطر والتأثيرات • انتهاك الخصوصية: يمكن أن يؤدي التتبع المستمر والمشاركة الواسعة للبيانات إلى خرق خصوصيتك، حيث قد لا تكون دائمًا على علم بما يتم جمعه أو كيفية استخدامه. • استهداف إعلاني مفرط: قد تشعر بأن الإعلانات تلاحقك بشكل مزعج لأن الشركات تستخدم بياناتك لاستهدافك بشكل مكثف. • تعرض البيانات للاختراق: كلما زادت كمية البيانات التي يتم مشاركتها، زادت احتمالية تسربها أو اختراقها، مما يعرضك لمخاطر أمنية. نصائح للحماية... راقب أذونات التطبيقات • قم بمراجعة إعدادات الخصوصية في التطبيقات التي تستخدمها وقلل الأذونات غير الضرورية. • استخدم متصفحات تدعم الحماية من التتبع مثل Firefox أو Brave. • تجنب النقر على روابط مشبوهة أو تحميل تطبيقات من مصادر غير موثوقة. • اعتمد على أدوات منع الإعلانات وأدوات حظر التتبع أثناء التصفح.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : جوجل تطلق "البحث المباشر" لتقنية المحادثة الصوتية مع محرك البحث
الأحد 22 يونيو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - كشفت شركة جوجل عن ميزة جديدة تحمل اسم "سيرش لايف" أو "البحث المباشر"، وهي خاصية تتيح للمستخدم التحدث إلى محرك البحث صوتيا والحصول على إجابات منطوقة، في خطوة تعكس طموح الشركة لتعزيز حضورها في سباق الذكاء الاصطناعي، وتعتمد الميزة على نموذج جيميني المتطور، ما يسمح بإجراء محادثة صوتية طبيعية مع محرك البحث دون الحاجة إلى الكتابة أو إعادة الصياغة. ووفق ما نشرته جوجل في مدونتها الرسمية، يمكن للمستخدم الاستمرار في طرح الأسئلة بشكل متتالٍ صوتيا، دون الحاجة إلى إدخال نصوص أو إعادة هيكلة السؤال، وهو ما يمثل حلا مثاليا في حالات انشغال اليدين أو أثناء التنقل، لكن وراء هذا الإعلان، يطرح كثيرون تساؤلات حول مدى جاهزية التقنية للاستخدام العملي اليوم. تقول جوجل إن الميزة تعتمد على نسخة مخصصة من نموذج جيميني، تم تطويرها للتعامل بكفاءة مع الأوامر الصوتية، إلى جانب الاعتماد على محرك البحث التقليدي للحصول على معلومات دقيقة، وتستخدم التقنية أسلوب "توسيع الاستعلام"، الذي يسمح بجلب نتائج من نطاق أوسع من المصادر، بدلا من الاقتصار على الروابط المعتادة في مقدمة نتائج البحث. وتتيح الخاصية أيضا تشغيلها في الخلفية، ما يسمح باستخدامها أثناء تصفح تطبيقات أخرى، كما توفر الميزة إمكانية الاطلاع على نص الإجابات، وكتابة أسئلة جديدة، إلى جانب سجل يحفظ المحادثات السابقة لسهولة الرجوع إليها. رغم ما تبدو عليه الميزة من تطور تقني، إلا أن استخدامها ما زال مقصورا على عدد محدود من المستخدمين عبر برنامج "Google Labs"، وهو برنامج تجريبي لا يعرفه كثيرون، وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان محاولات سابقة من جوجل في مجالات البحث الصوتي والمساعد الشخصي، والتي لم تحقق انتشارا واسعا، نظرا لتفضيل معظم المستخدمين كتابة استفساراتهم بدلا من التحدث بها. ويبقى السؤال الأهم: هل يرغب المستخدمون فعلا في التحدث إلى محرك البحث؟ تراهن جوجل على أن الإجابة نعم، في ظل صعود أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعيد تعريف تجربة البحث عبر الإنترنت، لكن ما لم تقدم الخدمة تجربة أسرع وأبسط وأكثر دقة من البحث التقليدي، فقد تظل مجرد عرض تجريبي جيد دون تأثير فعلي في سلوك المستخدم. وفي محاولة لتوسيع نطاق الاستخدام، وعدت جوجل بأن تدعم الخاصية مستقبلا إدخال الكاميرا، بحيث يتمكن المستخدم من عرض الشيء الذي يسأل عنه بدلا من الاكتفاء بوصفه، ورغم أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية، فإن التحدي الحقيقي سيظل في مدى سهولة استخدام الميزة مقارنة بالأدوات التقليدية التي باتت مألوفة وسريعة.