
التحام مركبة "بروغريس إم إس 30" بالمحطة الفضائية الدولية
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
التحمت مركبة "بروغريس إم إس 30" الفضائية الروسية بالمحطة الفضائية الدولية، ونقلت إليها شحنة من الوقود والأغذية ومختلف المستلزمات الضرورية لرواد الفضاء.وكان صاروخ "سويوز 2.1 آ" الحامل للمركبة قد انطلق من مطار "بايكونور" الفضائي على أراضي كازاخستان الساعة 0:24 بتوقيت موسكو، يوم 28 فبراير.وبعد حوالي 9 دقائق، أوصل الصاروخ مركبة "بروغريس" إلى المدار. وبعد حوالي 50 ساعة، وصلت المركبة إلى المحطة الفضائية الدولية.ومن المقرر أن تستمر مهمة المركبة 193 يوماً.وحسب بيان لمؤسسة "روس كوسموس" الحكومية الفضائية الروسية، فإنه كان على متن المركبة 2.6 طن من مختلف المواد والمعدات التي نقلتها إلى المحطة الدولية، بما فيها 950 كغم من الوقود و420 لتراً من مياه الشرب و50 كغم من النيتروجين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 7 أيام
- السوسنة
موسكو تكشف عن أقمار اتصالات فضائية متطورة
السوسنة- أعلنت شركة "ريشيتنيوف"، التابعة لوكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس"، أنها بصدد تطوير جيل جديد من الأقمار الصناعية المتخصصة في توفير خدمات الاتصال بين الأرض والفضاء.وذكرت الشركة في بيان لها: "نعمل على تطوير أقمار صناعية حديثة تهدف إلى تأمين الاتصال بين المركبات الفضائية التي تدور في مدارات منخفضة ومحطات التحكم الأرضية. وستُدمج هذه الأقمار ضمن منظومة 'لوتش' الروسية، حيث ستتمكن من العمل على ارتفاعات تتجاوز 20 ألف كيلومتر فوق سطح الأرض، مقارنةً بالأقمار الحالية في المنظومة، التي يبلغ أقصى ارتفاع لها 20 ألف كيلومتر فقط."وأضاف البيان:"يجري حاليا تطوير قمر صناعي جديد وهو "Luch-5VM"، هذا القمر سيبنى على منصة Express-1000K المخصصة للأقمار الصناعية متوسطة الحجم".وكانت روسيا قد أعلنت عن بدء تشغيل منظومة أقمار Luch الصناعية متعددة المهام في فبراير 2016، وتضم هذه المنظومة اليوم عدة أقمار منها: Luch-5A، وLuch-5B، وLuch-5V، و Luch-5X.وتعمل المنظومة المذكورة على توفير الاتصالات بين المحطات الأرضية والصواريخ والمركبات الفضائية التي تطير على ارتفاعات تصل إلى 2000 كلم عن سطح الأرض، كما توفر إمكانية تبادل البيانات بين القسم الروسي في المحطة الفضائية الدولية، ومركز التحكم الأرضي بالرحلات الفضائية:


الوكيل
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
عمرها 53 عامًا . رسالة من الحرب الباردة تسقط من السماء
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان تستعد مركبة الفضاء السوفيتية "كوزموس-482" للعودة إلى الأرض في الأيام المقبلة، بعد أن قضت 53 عامًا في مدار منخفض حول الكوكب، في نهاية نارية محتملة تثير اهتمام المراقبين والخبراء حول العالم.انطلقت المركبة في 31 مارس 1972 من قاعدة "بايكونور" في كازاخستان على متن صاروخ "مولنيا-8K78M"، في مهمة كانت على الأرجح تهدف إلى الوصول إلى كوكب الزهرة.غير أن فشلًا تقنيًا في مؤقت الإطلاق أدى إلى فشل إدخالها في مسار بين الكواكب، ما تركها عالقة في مدار الأرض، بحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية.ويُعتقد أن "كوزموس-482" كانت توأمًا لمركبة "فينيرا 8" الناجحة التي أُطلقت قبلها بأربعة أيام. إلا أن البرنامج الفضائي السوفيتي في ذلك الوقت التزم الصمت حيال الإخفاقات، ما جعل "كوزموس-482" تُصنف ببساطة تحت اسم "كوزموس"، دون إعلان رسمي عن طبيعتها أو فشل مهمتها.وفي حديثه عن الحدث، يقول الخبير في تتبّع الأقمار الصناعية ماركو لانجبروك:"نظرًا لأن هذه وحدة هبوط صُممت لتحمّل المرور عبر الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، فمن المحتمل أن تنجو من إعادة الدخول عبر غلاف الأرض الجوي بشكل سليم".وأشار إلى أن طبيعة إعادة الدخول غير المعتادة تزيد من تعقيد التنبؤات، موضحًا:"هناك العديد من العوامل غير المعروفة في هذه الحالة، بما في ذلك أن إعادة الدخول ستكون طويلة وبزاوية ضحلة، بالإضافة إلى عامل تقادم الجسم."وقد دخلت أجزاء من المركبة بالفعل الغلاف الجوي بعد الإطلاق، حيث سقط بعضها فوق نيوزيلندا في 3 أبريل 1972. وتم استرجاع إحدى أسطوانات الوقود في منطقة آشفرتون، وهو ما أكد طبيعة المركبة ومصدرها السوفيتي.وتزن الحمولة المتبقية في المدار حوالي 500 كيلوغرام، وهو وزن ضئيل مقارنة بمركبات أخرى سبق أن عادت إلى الأرض، مثل القمر الصناعي الأميركي "UARS" الذي بلغ وزنه نحو 5,900 كيلوغرام.ورغم أن العودة المرتقبة غير خاضعة للتحكم، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الخطر على السكان محدود للغاية، حيث من المتوقع أن تتفتت المركبة في الغلاف الجوي أو تسقط في مناطق غير مأهولة، بين خطي عرض 52 شمالًا و52 جنوبًا.تجدر الإشارة إلى أن هذه العودة تأتي في وقت يشهد فيه المدار الأرضي المنخفض اكتظاظًا متزايدًا، في ظل تكاثر الكوكبات الصناعية من مشاريع مثل "ستارلينك"، و**"كويبر"** من أمازون، و**"وان ويب"**، إضافة إلى مبادرات صينية كبرى.ويُعد هذا الحدث فرصة نادرة لمراقبي السماء لرؤية بقايا مهمة من عصر الحرب الباردة، تشعل الأفق في لحظات أخيرة من رحلتها التي امتدت لأكثر من نصف قرن.


صراحة نيوز
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
رسالة من الماضي: مركبة فضائية تعود من حقبة الحرب الباردة
صراحة نيوز- بعد أكثر من نصف قرن في المدار الأرضي، تستعد مركبة الفضاء السوفيتية 'كوزموس-482' للعودة إلى الأرض، في حدث فلكي نادر يعيد إلى الأذهان سباق الفضاء خلال الحرب الباردة. أُطلقت المركبة في 31 مارس 1972 من قاعدة بايكونور في كازاخستان على متن صاروخ 'مولنيا-8K78M'، ضمن مهمة يُعتقد أنها كانت تستهدف كوكب الزهرة. إلا أن فشلاً في توقيت الإطلاق حال دون خروجها من مدار الأرض، لتبقى عالقة منذ ذلك الحين في المدار المنخفض. ووفقاً لموقع ScienceAlert، فإن 'كوزموس-482' كانت على الأرجح النظير غير المعلن لمركبة 'فينيرا 8'، التي نجحت في الوصول إلى الزهرة. غير أن سياسة التكتم التي اتبعها البرنامج الفضائي السوفيتي آنذاك حالت دون كشف تفاصيل فشل المهمة، ليُدرج اسم المركبة ببساطة تحت تصنيف 'كوزموس'. الخبير الهولندي في تتبع الأقمار الصناعية، ماركو لانجبروك، أشار إلى أن الكبسولة المصممة للهبوط على الزهرة قد تكون قادرة على النجاة من إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي الأرضي، نظراً لقدرتها العالية على تحمل الظروف القاسية. وأوضح لانجبروك أن التنبؤ بمسار السقوط ليس سهلاً، نظراً لطبيعة الدخول غير المألوفة، وزاويته الضحلة، فضلاً عن تأثير العوامل الزمنية على المركبة. وكان بعض أجزاء 'كوزموس-482' قد احترق أو سقط بالفعل في نيوزيلندا بعد أيام من الإطلاق، ما أكد هويتها السوفيتية. وتزن الكتلة المتبقية نحو 500 كيلوغرام، وهي كمية ضئيلة نسبياً مقارنة بأقمار صناعية أكبر مثل القمر الأميركي 'UARS'، الذي بلغ وزنه نحو 5,900 كيلوغرام. وبالرغم من أن إعادة الدخول غير خاضعة للتحكم، إلا أن الخبراء يؤكدون أن احتمال الخطر على السكان ضئيل، حيث يُتوقع أن تتفتت المركبة في الغلاف الجوي أو تسقط في مناطق غير مأهولة، بين خطي عرض 52 شمالاً و52 جنوباً. وتأتي هذه العودة في وقت تتزايد فيه كثافة الأجسام في المدار الأرضي المنخفض، بفعل مشاريع ضخمة مثل 'ستارلينك'، و'كويبر'، و'وان ويب'، إلى جانب برامج فضائية صينية متسارعة. ويُعد الحدث فرصة نادرة لهواة الفلك لمشاهدة عودة 'أثر سماوي' من حقبة مضت، بينما يسدل الستار على واحدة من رحلات الفضاء الأطول عمراً دون تحقيق هدفها الأساسي.