
أنتيتوكونمبو الغائب الأبرز عن مباراة كل النجوم
يغيب العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو عن مباراة كل النجوم (أول ستار) التي تجمع سنويا بين أفضل لاعبي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه)، وذلك بسبب إصابة في ربلة السابق وفق ما أفاد مدربه في ميلووكي باكس دوك ريفرز.
وغاب أنتيتوكونمبو عن باكس طيلة هذا الأسبوع ولن يتعافى في الوقت المناسب للعب في مباراة كل النجوم المقررة في 16 الحالي على ملعب "تشايس سنتر" في سان فرانسيسكو.
وقال ريفرز "كنا نراقب الوضع ولم يتحسن بما يكفي كي نجعله يلعب. إذا كانت مباراة في الـ+بلاي أوف+، هل كان ليلعب؟ ربما نعم. لكنها ليست كذلك ونريد الحرص على أن يلعب في الـ+بلاي أوف+" من خلال تجنب عدم تفاقم الإصابة.
وتابع "نود لو يكون معنا لكن يتعين عليك أن تكون ذكيا. في نهاية المطاف، أعتقد أنه من المهم أن يكون بصحة جيدة".
غاب أنتيتوكونمبو عن مباراته الرابعة على التوالي الأحد حيث يتواجه باكس مع ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، ومن المرجح أن تصل السلسلة إلى ست مباريات عندما يلتقي فريقه مع غولدن ستايت ووريرز الاثنين ومينيسوتا تمبروولفز الأربعاء.
وأمل ريفرز أن يعود لمباراة باكس الأولى بعد احتفالية "أول ستار" والتي ستقام في 20 شباط/فبراير ضد لوس أنجليس كليبرز في ميلووكي.
يحتل أنتيتوكونمبو المركز الثاني على لائحة أفضل مسجلي الدوري هذا الموسم بمتوسط 31.8 نقطة في المباراة الواحدة، إضافة إلى 12.2 متابعة و5.9 تمريرة حاسمة.
وفي غيابه عن التشكيلة هذا الموسم، حقق باكس أربعة انتصارات في تسع مباريات.
ويحتل باكس المركز الخامس في المنطقة الشرقية بـ27 فوزا مقابل 23 هزيمة، بينها ست في آخر ثماني مباريات.
واختير أنتيتوكونمبو في مباراة كل النجوم ضمن فريق تشارلز باركلي بجانب مجموعة من اللاعبين الأجانب مثل الفرنسي فيكتور ويمبانياما (سان أنتونيو سبيرز) والصربي نيكولا يوكيتش (دنفر ناغتس) والدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز (نيويورك نيكس) والكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر (أوكلاهوما سيتي ثاندر).
وتقام احتفالية "أول ستار" بنظام مختلف عن الماضي، إذ لن تكون من مباراة واحدة بين نجوم الشرق والغرب بل تقام بطولة مكونة من أربعة فرق (8 لاعبين في كل فريق).
وتنضم الفرق التي اختارها باركلي وشاكيل أونيل وكيني سميث إلى الفريق الفائز بتحدي النجوم الصاعدة، بقيادة أسطورة دوري السيدات كانديس باركر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 2 أيام
- Elsport
نيكس وبايسرز يستعيدان خصومة التسعينات
يستعيد نيويورك نيكس وإنديانا بايسرز خصومة التسعينات حين يتواجهان في نهائي المنطقة الشرقية، وذلك ضمن "بلاي أوف" دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه). صحيح أن الفريقين تواجها الموسم الماضي في الأدوار الإقصائية، لكن في الدور نصف النهائي حين حسم بايسرز السلسلة 4-3 قبل أن يخسر في النهائي أمام بوسطن سلتيكس الذي توج لاحقا باللقب لكنه تنازل عنه هذا الموسم بخروجه الأسبوع الماضي على يد نيكس. ويتقارع الفريقان على زعامة المنطقة الشرقية مع رغبة بايسرز بإحراز لقبه الأول في دوري "أن بي أيه" والرابع بالمجمل (أحرز ثلاثة ألقاب في دوري أيه بي أيه الذي أُدمِج بدوري أن بي أيه عام 1976)، ونيكس بلقبه الثالث (توج عامي 1970 و1973)، وذلك في أول مواجهة بين الفريقين في هذا الدور منذ عام 2000 حين حسم بايسرز السلسلة وبلغ النهائي حيث خسر أمام لوس أنجلوس ليكرز 2-4. في المباراة السادسة بين الفريقين في سلسلة نهائي الشرق قبل 25 عاما، سجل ريجي ميلر 34 نقطة خارج الديار في "ماديسون سكوير غاردن"، ليقود بايسرز للفوز 93-80 وحسم السلسلة 4-2 بقيادة الأسطورة لاري بيرد كمدرب، لكن الفرحة لم تكتمل نتيجة خسارة النهائي الأول له في "أن بي أيه" الذي انضم إليه بصحبة ناغتس وسبيرز ونتس بعد الدمج عام 1976. ثأر بايسرز في ذلك العام من خسارته قبلها بموسم أمام نيكس 2-4 في سلسلة نهائي المنطقة التي تقدم فيها الأخير 2-1 بعد مباراة ثالثة حسمها في آخر خمس ثوان 92-91 بفضل ثلاثية ورمية حرة من لاري جونسون. - "قاتل نيكس" - في 1998، خسر نيكس مواجهة نصف نهائي المنطقة أمام بايسرز، وكذلك عام 1995 حين سجل ميلر 8 نقاط في غضون أقل من 9 ثوان ليقلب تخلف فريقه في المباراة الأولى إلى فوز 107-105، مستحقا تماما لقب "قاتل نيكس". وكان ميلر وجه الخصومة بين الفريقين وسيكون متواجدا للتعليق كمحلل على سلسلة نهائي 2025. بنى ميلر أسطورته عام 1994، من خلال تقليد الاختناق الذي يُستخدم في الدوري من أجل التعبير عن فشل الفريق في الارتقاء إلى مستوى التوقعات لعدم تمكنه من التعامل مع الضغط في الوقت الحساس. وقام ميلر بهذا التعبير أمام المخرج سبايك لي الذي يعتبر أحد أشهر مشجعي نيكس، خلال قيادته فريقه لعودة مجنونة وفوز 93-86 في المباراة الخامسة من سلسلة نهائي المنطقة بتسجيله 25 نقطة في الربع الأخير على "ماديسون سكوير غاردن". لكن الكلمة الأخيرة في هذه السلسلة كانت لنيكس الذي حسمها 4-3 بعد فوزه بالمباراة السابعة الحاسمة 94-90، قبل أن يخسر نهائي الدوري أمام هيوستن روكتس 3-4. في العام الماضي وعندما سُئل عما إذا كان متوترا قبل التعليق على السلسلة بين الفريقين، تفاخر ميلر قائلا "كنت سيّد هذه المدينة، كنت سيّد هذا الملعب (ماديسون سكوير غاردن)، فلماذا يجب أن أشعر بالتوتر؟". - "اسلوبان مختلفان" - في المجمل، تواجه الفريقان ثماني مرات في الـ"بلاي أوف" منذ 1993، فخرج نيكس منتصرا ثلاث مرات مقابل خمس لبايسرز الذي خالف التوقعات عام 2013 حين أسقط منافسه ونجمه في حينها كارميلو أنتوني في نصف نهائي منطقته. الحماس الآن في أوجه عند جمهور الفريقين الطامحين لخوض نهائي الدوري لأول مرة منذ 1999 بالنسبة لنيكس و2000 بالنسبة لبايسرز. في مواجهة 2025 لن يكون هناك ميلر في أرض الملعب مع بايسرز، لكن بإمكانه الاعتماد على تايريز هاليبورتون الذي أثبت قدرته العالية على التعامل مع الضغط في الأوقات الحساسة من خلال تسجيله سلة الفوز على كليفلاند كافالييرز في الثانية الأخيرة من المباراة الثانية لسلسلة الدور نصف النهائي. في الجهة المقابلة، هناك جايلن برونسون الذي تعملق في السلسلتين الأوليين من "بلاي أوف" هذا الموسم بتسجيله ما معدله 28.8 نقطة في المباراة الواحدة. يرى المدرب السابق جاك مونكلار في حديث لموقع "أن بي أيه "أكسترا" أن "برونسون وهاليبورتون يمثلان تناقضا في الأسلوب، وهما قائدان كبيران في نواح مختلفة تماما"، معتبرا أن النقطة المشتركة بين الفريقين امتلاكهما لاعبَين مقاتلَين. وتوقع مونكلار سلسلة يطغى عليها الطابع البدني، مضيفا "لدى إنديانا عمق في البدلاء. جميع المراكز مُضاعفة (أي يوجد لاعبان في كل مركز)، ولديه تقريبا تشكيلتان أساسيتان من أعلى مستوى". أما بالنسبة لنيكس، فاعتبر أن المدرب "توم ثيبودو يعتمد على طريقة تدريب مغلقة، مع وجود 8 إلى 9 لاعبين قادرين على اللعب"، بينهم بالطبع الدومينيكاني كارل أنتوني تاونز الذي كان إضافة رائعة للفريق هذا الموسم.


Elsport
منذ 5 أيام
- Elsport
ليلارد يخضع لجراحة ناجحة بعد إصابته بتمزق في وتر العرقوب
اجرى داميان ليلارد، لاعب ميلووكي باكس جراحة ناجحة لإصلاح تمزق في وتر العرقوب (أكيليس) في ساقه اليسرى، وهي الإصابة التي تعرض لها خلال الخسارة أمام إنديانا بيسرز في المباراة الرابعة من الدور الأول من تصفيات الـNBA . وأفاد النادي أن الجراحة أُجريت في لوس أنجلوس بالتعاون مع طبيبة الفريق كارول فيتر. وكان ليلارد قد غادر أرضية الملعب مصابًا في الربع الأول من المباراة، وأكد الفريق لاحقًا إصابته بتمزق كامل في الوتر. وغاب ليلارد عن المباراة الخامسة، والتي خسرها الباكس بفارق نقطة في الوقت الإضافي، ليُقصى الفريق من السلسلة بنتيجة 4-1. وكان ليلارد قد خاض ثلاث مباريات في السلسلة رغم عودته السريعة من إصابة سابقة بجلطة دموية في ربلة الساق اليمنى، بعد أن غاب عن آخر 14 مباراة من الموسم العادي، قبل أن يتم إيقاف علاجه بمضادات التخثر ويُمنح الضوء الأخضر للعودة. يُذكر أن ليلارد (34 عامًا) أنهى الموسم محتلاً المركز العاشر في الدوري من حيث التسجيل (24.9 نقطة) والتمريرات الحاسمة (7.1)، وتم اختياره للمرة التاسعة في مسيرته لخوض مباراة كل النجوم.


Elsport
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- Elsport
تفاصيل مبارتي NBA التي اقيمت فجر الثلاثاء في 13-05-2025
بات نيويورك نيكس ومينيسوتا تمبروولفز على مشارف التأهل إلى نهائي المنطقتين الشرقية والغربية تواليا بفوز الأول على بوسطن سيلتيكس حامل اللقب 121-113 والثاني على غولدن ستايت ووريورز 117-110 ليتقدما 3-1 في سلسلة الأدوار الاقصائية (بلاي أوف) لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. على ملعب "ماديسون سكوير سنتر" في نيويورك، سجل جايلن برونسون 39 نقطة وقاد فريقه نيكس لقلب تأخره بفارق 14 نقطة في الربع الثالث والخروج فائزا، ليصبح قاب قوسين او أدنى من بلوغ نهائي منطقته عندما يخوض مباراته الخامسة في ماساتشوستس فجر الخميس . وتفاقمت هزيمة سيلتيكس حامل اللقب بسبب إصابة خطيرة تعرض لها نجمه جايسون تايتوم الذي بدا في حالة ذهول أثناء خروجه من الملعب من دون أن يتمكن من وضع قدمه اليمنى على الأرض في الربع الرابع. وشوهد تايتوم الذي قدّم أداء رائعا حتى لحظة اصابته بتسجيله 42 نقطة، أضاف إليها 8 متابعات و4 تمريرات حاسمة، لاحقا وهو يُنقل إلى غرفة تبديل الملابس على كرسي متحرك. وفي وقت اقتنع لاعبو سيلتيكس بالهزيمة والاصابة القاسية التي تعرض لها تايتوم، بدأ نيكس في الاحتفال والتطلع إلى بلوغه نهائي الشرقية للمرة الأولى منذ عام 2000. قال برونسون لقناة "إي أس بي أن" عن عودة نيكس إلى أجواء المباراة في الشوط الثاني ما مهد الطريق لفوزه "وجدنا طريقة لاستغلال الفرص وتحفيزنا". وأضاف "كنت في حالة انسيابية تامة، أفعل ما يحلو لي. لم أكن أحاول السيطرة على المباراة. كان الأمر ببساطة +ما يجب علينا فعله ". وتابع "لم نستسلم، بل واصلنا القتال. وهذا هو الأهم. عندما تقع في فخ، لا يمكنك الاستسلام". بدأ بوسطن المباراة من حيث انهى مباراته الثالثة التي فاز بها 115-93 السبت، حيث نجح تايتوم وبايتون بريتشارد (12 نقطة) في إيجاد طريقهما من خارج القوس. ومنحت ثلاثية ديريك وايت صاحب 23 نقطة أكبر تقدم لسيلتيكس في بداية الربع الثالث، حين وضعه صانع الألعاب في المقدمة بفارق 14 نقطة بنتيجة 72-58. ولكن في اللحظة التي بدا فيها حامل اللقب وكأنه في طريقه للفوز، سيطر نيكس على اللعب من طرفي الملعب وبدأ انتفاضة مثيرة، فسجل برونسون 18 نقطة ليتفوق فريقه بنتيجة 37-23 في الربع الثالث، ويتقدم 88-85 قبل الربع الأخير. وحافظ برونسون على تألقه في الربع الأخير، وعندما خطف الانكليزي أوغوغا أنونوبي الكرة من تايتوم في الحادثة التي أدت إلى أن يتلوى نجم سلتيكس من الألم قبل أن يُسجل سلة استعراضية، كان الفريق المضيف قد حسم الامور لصالحه بتقدمه بنتيجة 118-106 قبل أقل من دقيقتين من نهاية المباراة. قال جو مازولا مدرب سيلتيكس أن تايتوم سيخضع لفحص بالأشعة الثلاثاء لتحديد مدى وطبيعة ما وصفه بـ"إصابة في الجزء السفلي من الجسم". واضاف قبل أن يستضيف فريقه المباراة الخامسة في بوسطن "سيخضع لتصوير بالرنين المغناطيسي غدا وسنعرف طبيعة الاصابة". على ملعب "تشايس سنتر" في سان فرانسيسكو، خطا تمبروولفز خطوة كبيرة نحو بلوغ نهائي الغربية بفوزه على ووريورز في عقر داره قبل مباراتهما الخامسة الأربعاء في مينيابوليس. ورغم أن المباراة كانت متقاربة في الشوط الأول (60-58 لصالح ووريرز)، بعد سلة أنتوني إدواردز نجم تمبروولفز من مسافة بعيدة بالتزامن مع الصافرة، فرض الأخير مع زملائه تفوقهم في الربع الثالث فسجلوا 39 نقطة مقابل 17 لأصحاب الأرض (85-68). قال إدواردز عن البداية المتواضعة لفريقه "بدأنا المباراة وكأننا فزنا بالسلسلة. كنا نملك عقلية خاسرة، ولعبنا كلاعبين خاسرين، بلا عدوانية". وأضاف "لقد أظهر ذلك الجانب التنافسي لديّ، وحاولت أن أكون أكثر عدوانية". وأنهى إدواردز اللقاء برصيد 30 نقطة، فيما كان زميله جوليوس راندل أفضل المسجلين مع 31 نقطة، وساهم لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير بـ8 نقاط و6 كرات مرتدة وتصدى بشكل رائع لمحاولة من درايموند غرين صاحب 14 نقطة فقط. وبدا واضحا معاناة ووريورز في غياب نجمه ستيفن كوري منذ إصابته في المباراة الأولى، فكان الكونغولي جوناثان كومينغا الوحيد الذي تجاوز عتبة الـ 20 نقطة حيث سجل 23، فيما اكتفى جيمي باتلر بـ 14.