
محامو ديدي يطعنون في أوامر التفتيش ويطلبون استبعاد الأدلة في ملف جديد
يجادل محامو دفاع المغني ديدي المتهم في قضية الاتجار بالبشر لأغراض جنسية، بأن الأدلة التي حصل عليها المدعون الفيدراليون من خلال تفتيش منازل شون 'ديدي' كومبس في لوس أنجلوس وميامي وأماكن أخرى يجب استبعادها لأن أوامر التفتيش التي سمحت بهذه العمليات غير دستورية، وفقًا لما ورد في ملف جديد قدمه الدفاع .
وأشار الدفاع إلى أن طلبات أوامر التفتيش لمنازل ديدي، وحساباته على iCloud، وهواتفه، وغرفته في الفندق، كانت مفرطة الاتساع، وتجاهلت حقائق قد تكون لصالح كومبس، وقدمت 'صورة مشوهة بشكل كبير عن الواقع'، ولم يكشف طلب الدفاع، الذي جاء معظمه محجوبًا، عن التفاصيل الدقيقة التي زُعم أن المدعين قد أخفوها، لكنه ذكر أن طلبات الأوامر أغفلت سياقًا مهمًا كان يجب أن يطلع عليه القاضي الذي وافق عليها، بما في ذلك معلومات تتعلق بشاهد معين يعتقد الدفاع أن لديه دوافع لاختلاق وتضخيم المعلومات.
قال محامو الدفاع في الملف: 'لكن الخطة نجحت – حصلت الحكومة على أوامرها، وسربت معلومات ضارة، ثم نفذت مداهمات بأسلوب عسكري على منازل كومبس'. وأضافوا: 'بدلاً من تقديم ملخص عادل للقاضي، أخفت الحكومة أدلة تبرئ كومبس لتعزيز قضيتها'، وأشار الدفاع إلى أن بعض أكثر التفاصيل إثارة للجدل في طلبات أوامر التفتيش جاءت من شخص مجهول يُشار إليه بـ'المنتج 1' والذي اعتبر الدفاع أن اتهاماته 'لم تكن موثوقة أبدًا'.
وبينما لم يتم الكشف عن ما قاله هذا المنتج بالكامل بسبب الحجب، أوضح الدفاع أنه 'شارك قصصًا عن فترة عمله مع كومبس'، وأفاد الملف أن الحكومة لا تنوي استدعاء 'المنتج 1' للشهادة. كما طالب الدفاع باستبعاد جميع الأدلة التي تم الحصول عليها من خلال هذه التفتيشات أو عقد جلسة استماع لفحص سلوك الحكومة أثناء طلبها لهذه الأوامر.
ولم يصدر أي تعليق من المدعين الفيدراليين حتى الآن، لكن من المتوقع أن يقدموا ردهم الرسمي في مستندات المحكمة، وكان كومبس قد دفع ببراءته من تهم التآمر للابتزاز، والاتجار بالبشر لأغراض جنسية، والدعارة، والتي استندت إلى شهادات ثلاث نساء على الأقل. وقد جادل الدفاع بأن إحدى هؤلاء النساء، كاسي فينتورا، كانت مشاركة برضاها في ما يسمى بـ'freak-offs' ولم تكن مجبرة كما زعم الادعاء.
ونفى نجم الموسيقى جميع الادعاءات الموجهة ضده. وقد صرح محاموه سابقًا لـ ABC News قائلين: 'السيد كومبس لديه ثقة كاملة في الحقائق ونزاهة النظام القضائي، وفي المحكمة، ستظهر الحقيقة: أن السيد كومبس لم يعتدِ جنسيًا أو يتاجر بأي شخص – سواء رجل أو امرأة، بالغ أو قاصر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
أجهزة وأدوية وأموال نقدية.. تفاصيل جديدة من داخل جناح «ديدي» تثير التساؤلات (صور)
كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك عن صور جديدة التُقطت داخل جناح مغني الراب والمنتج الأمريكي شون "ديدي" كومبس، عقب توقيفه في فندق "بارك حياة نيويورك". تأتي هذه الصور ضمن الأدلة التي قدمتها وزارة الأمن الداخلي في الجلسة المنعقدة بتاريخ 16 أيار/مايو الجاري، في إطار القضية التي يُحاكم فيها كومبس بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر، والابتزاز، ونقل أشخاص لأغراض غير قانونية، وهي تهم ينفيها المتهم بشكل قاطع. صور لجناح ديدي داخل فندق "بارك حياة نيويورك" أوضح العميل الخاص ياسين بيندا أن التحقيقات أظهرت وجود عناصر متعددة داخل الجناح، من بينها زجاجات لزيت الأطفال من ماركتي "جونسون" و"أستروجلايد"، بالإضافة إلى عبوات من عقار "الكيتامين الوردي"، وهو مادة مخدرة تصنف ضمن العقاقير الانفصالية. كما تم العثور على هاتف "آيفون" وحقيبة من ماركة "لويس فيتون" احتوت على زجاجة دواء باسم "فرانك بلاك". ضمّت الأدلة المصورة قرصًا صلبًا وجهاز إضاءة يستخدم في إعداد أجواء خاصة، إلى جانب زجاجتين من زيت تشحيم وُضعتا على منضدة بجانب السرير. كما وُجدت وصفة طبية لدواء "كلونازيبام" المُستخدم في علاج نوبات الصرع والهلع، صادرة عن إحدى صيدليات "والغرينز". كشفت التحقيقات أيضًا عن حقيبة خصر سوداء وُجدت معلّقة على السرير، وتحتوي على مبلغ نقدي يُقدّر بـ 9,000 دولار أمريكي. عقاقير تحت مجهر التحقيقات صنّفت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية عقار الكيتامين ضمن الأدوية التي تسبب حالات من الهلوسة وفصل الواقع، في حين يُعرف عقار "إم دي إم إيه" بتأثيراته المحفزة والمغيّرة للإدراك الحسي، ما يضع هذه المواد ضمن محور النقاش القضائي حول سلوك المتهم واستخداماته. ما تزال المحكمة تتابع جلسات الاستماع وتحليل الأدلة المقدّمة، وسط استمرار aXA6IDM4LjIyNS4xOC4yOCA= جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
أوبري أوداي تنتقد «ديدي» لاستخدام أطفاله في محاكمته
وجهت المغنية أوبري أوداي انتقادات حادة للفنان شون "ديدي" كومبس بسبب إشراكه أطفاله في جلسات محاكمته. وصرحت أوداي، التي كانت مرتبطة بشركة "باد بوي ريكوردز" التابعة لكومبس بين عامي 2005 و2008، بأن حضور الأطفال لجلسات المحكمة التي تضمنت شهادات صادمة وتفاصيل صريحة عن أفعال جنسية مزعومة يعد تصرفًا أنانيًا. وأضافت أن وجود ستة من أطفاله السبعة، خصوصًا التوأم جيسي ودليلا، اللذين يبلغان من العمر 18 عامًا، في مثل هذه الأجواء قد يترك آثارًا نفسية عميقة عليهم. وأعربت أوداي عن استيائها مما اعتبرته استغلالًا للأطفال كجزء من استراتيجيات دفاع ديدي، مشيرة إلى أن حضورهما قد يكون محاولة للتأثير في هيئة المحلفين بدلاً من حمايتهم من التعرض لتفاصيل مؤلمة وغير مناسبة. واتهمت أوداي كومبس بوضع مصلحته الشخصية فوق صحة أطفاله النفسية، مؤكدة أن هذا التصرف يعكس نمطًا من التلاعب والإكراه الذي رأته جزءًا من شخصيته. وتأتي هذه التصريحات في خضم محاكمة مليئة بالشهادات الصادمة من أطراف أخرى متورطة في القضية. ورغم ذلك، أثارت ملاحظات أوداي تساؤلات حول الأثر العاطفي الذي يواجهه أطفال كومبس أثناء هذه المحاكمة المعقدة. aXA6IDE3NC4xNDEuMTM2LjcyIA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
كاسي فينتورا تدلي بشهادة صادمة ضد ديدي رغم قرب موعد ولادتها
تابعت المغنية كاسي فينتورا، رغم حالتها الصحية الدقيقة واقتراب موعد ولادتها، الإدلاء بشهادتها أمام المحكمة لليوم الثالث على التوالي، في القضية التي يواجه فيها شون "ديدي" كومبس اتهامات جنائية فدرالية. واستؤنفت جلسات المحاكمة يوم الأربعاء في نيويورك، وسط استجوابات مكثفة من هيئة الدفاع، في رابع أيام المحاكمة. كاسي تحدثت خلال الجلسة بتفاصيل دقيقة عن علاقتها السابقة بكومبس، مشيرة إلى أنها تعرضت لسلوكيات مسيئة على مدار سنوات، تخللها تعاطي للمخدرات، وانتهاكات جسدية ونفسية. وروت واقعة قالت إنها حدثت في عيد ميلادها الـ21 بمدينة لاس فيغاس، حيث زعمت أن كومبس قبّل المغنية بريتني سبيرز دون موافقتها، ما تسبب في مغادرتها المكان باكية. وأضافت أن المنتج دالاس أوستن كان بين الحضور وقتها. كما كشفت المغنية عن إدمانها وكومبس لمواد أفيونية ومسكنات قوية، وقالت إن الأخير تعرض لجرعة زائدة في عام 2012 أثناء حفل في قصر "بلاي بوي"، بعد سهرة في نادٍ جنسي. وأضافت أنه نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة إثر نوبة غضب عنيفة. وتحدثت فينتورا أيضاً عن تأثير المواد المخدرة على صحتها، مشيرة إلى أنها فقدت حاستي الشم والتذوق عام 2017، وأصيبت بخدر في ذراعيها جراء تعاطي مادة الكيتامين، مشيرة إلى أن كومبس نفسه نصحها بمراجعة الأطباء آنذاك. وشهدت الجلسة مناقشات بشأن "زيت الأطفال"، الذي وصفته كاسي بأنه كان يُستخدم ضمن ممارسات مهينة. فيما حاول محامو الدفاع الطعن في دلالة هذا العنصر، مستفسرين عما إذا كان يحتوي على مواد مخدرة، في محاولة للتقليل من أهمية الإشارة ضمن سياق الدعوى. ويواجه شون "ديدي" كومبس 5 تهم بموجب 3 لوائح اتهام فدرالية، تشمل الاتجار بالبشر لأغراض جنسية، والتآمر على الابتزاز، والنقل بغرض الدعارة. وكان كومبس قد أنكر جميع التهم المنسوبة إليه، كما نفى الادعاءات ذات الصلة في القضايا المدنية المقامة ضده. aXA6IDEwNC4yMjIuMTg0LjQwIA== جزيرة ام اند امز GB