"بى بى": بدء إنتاج المرحلة الثانية لمشروع تنمية آبار ريڤن

أعلنت شركة 'بي بي'، ثالت أكبر شركة نفط خاصَّة في العالم، عن بدء الإنتاج من المرحلة الثانية لمشروع تنمية آبار ريڤن غرب دلتا النيل.
وتتضمن هذة المرحلة، ربط آبار بحرية إضافية بالتسهيلات المقامة في محطة ريڤن البرية التابعة لمشروع غرب دلتا النيل، إذ تملك 'بي بي' المشغل للمشروع نسبة 82.75%، في حين تمتلك 'هاربور إنيرجي' 17.25%.
قالت الشركة في بيان أمس، إن الآبار الجديدة ستسهم في إنتاج حوالي 220 مليار قدم مكعب من الغاز و7 ملايين برميل من المتكثفات، مضيفة:' تم الانتهاء من برنامج حفر مشروع تنمية آبار ريڤن قبل الجدول الزمني المحدد مما أتاح تسريع بدء الإنتاج'.
وأكد نادر زكي، الرئيس الإقليمي لشركة بي بي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن شركته ملتزمة بالاستثمار في مصر، لافتا إلى أنه منذ يناير 2024 لم تتوقف عن الحفر يومًا واحدًا.
يهدف مشروع تنمية آبار ريفن إلى مجابهة الانخفاض الطبيعي وزيادة الإنتاج، مع الاستفادة من البنيةالتحتية للشركة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

تحيا مصر

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• تحيا مصر

طرح 13 موقعًا للتنقيب عن النفط والغاز بينها 7 اكتشافات غير مطورة بالمتوسط

في مشهد يعكس طموحات مصر الطاقوية، ووسط زخم استثماري متنامٍ في منطقة الشرق الأوسط، فتحت القاهرة الباب واسعًا أمام الشركات العالمية والمحلية لخوض سباق محموم نحو ثرواتها الهيدروكربونية الكامنة، عبر طرح 13 فرصة جديدة للتنقيب عن النفط والغاز، تشمل اكتشافات غير مطورة سباق استثماري جديد على ثروات النفط والغاز في ورشة عمل نظّمتها بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG) خلال شهر مايو، استعرضت وزارة البترول والثروة المعدنية تفاصيل هذه الفرص التي تمثل جزءًا من رؤية مصر الطموحة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة. وتستند الوزارة في تحركاتها إلى محور رئيسي يتمثل في توسيع نطاق الاستكشاف وجذب رؤوس أموال جديدة تدعم الإنتاج المحلي وتقلّل الاعتماد على الاستيراد. تضمنت الورشة، التي حظيت بحضور ممثلي أكثر من 20 شركة عالمية مثل "إيني"، "شل"، "بي بي"، "لوك أويل"، و"آباتشي"، إلى جانب شركات مصرية رائدة مثل "النيل للطاقة" و"فاروس"، استعراضًا شاملًا لمزايدة مطروحة تضم سبع اكتشافات غازية غير مستغلة في البحر المتوسط، تُعرض لأول مرة، إلى جانب ثلاث مناطق جديدة في كل من الصحراء الغربية وخليج السويس. يشهد سوق الطاقة العالمي تقلبات حادة وزيادة في الطلب على الغاز الطبيعي وما يميز هذه الاكتشافات أنها طُرحت بنظام "المجموعات – Clusters"، وهو نموذج جديد يهدف إلى دمج الاكتشافات المتقاربة جغرافيًا ضمن حزمة واحدة لرفع كفاءة الإنتاج وتعظيم العوائد الاقتصادية، في وقت يشهد فيه سوق الطاقة العالمي تقلبات حادة وزيادة في الطلب على الغاز الطبيعي. وقد تضمن العرض الفني اكتشافات بحرية في مناطق "أتين"، و"ميريت"، و"رحمات"، بالإضافة إلى "نوتس"، و"سلامات"، و"ساتيس"، و"سالمون"، وهي أسماء بدأت تتردد بقوة في أروقة شركات الطاقة العالمية كمواقع محتملة لفرص استثمارية ذات جدوى اقتصادية مرتفعة. أما في البر، فقد طُرحت 6 مناطق استكشافية أخرى، منها "شمال شرق بئر النص" و"جنوب الفيوم" و"وادي صنور" في الصحراء الغربية، و"شرق جيسوم" و"شرق جبل الزيت" و"شرق شدوان" في خليج السويس، وتتمتع هذه المواقع بميزات جيولوجية واعدة وخبرات استكشافية سابقة تعزز جاذبيتها للاستثمار. فرص استثمارية ذات جدوى اقتصادية مرتفعة وخلال الورشة، تم تقديم عروض تفصيلية حول الشروط الفنية والتجارية، وتوضيح آليات التقديم والاطلاع على البيانات عبر الموقع الإلكتروني للبوابة، ما يعزز الشفافية ويسهّل عملية اتخاذ القرار الاستثماري. تأتي هذه الخطوة بعد أن كانت الوزارة قد طرحت 61 فرصة استكشافية في أغسطس 2024 ضمن الخريطة الاستثمارية، أُغلِق باب التقديم على 15 منها بالفعل، على أن تُعلَن نتائجها خلال الفترة المقبلة. بهذا الطرح الجديد، تؤكد مصر عزمها على استثمار كل إمكاناتها الجيولوجية والتكنولوجية لتكون وجهة جاذبة لرؤوس الأموال في قطاع الطاقة، عبر بيئة استثمارية محفزة وشراكات عالمية تمتد من أعماق البحر المتوسط إلى صحرائها الغربية وخليجها الساحر.

الصباح العربي

١٢-٠٥-٢٠٢٥

• الصباح العربي

حقل ريفين.. مصر تكشف عن أكبر حقل غاز في العالم.. هل تغير الاكتشافات الاقتصادية المستقبل؟

منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، انتهجت مصر سياسة تنويع الاقتصاد، ما ساهم في التركيز على استخراج الثروات الطبيعية، وعلى رأسها الغاز الطبيعي. هذه السياسة أسفرت عن اكتشافات ضخمة، من أبرزها حقل غاز جديد في غرب دلتا النيل، ما أثار آمال كبيرة لدى المصريين حول مستقبل اقتصادي أكثر ازدهارًا. الحقل الجديد يطلق عليه إسم "ريفين" ويضم خمسة حقول تحتوي على 25 بئر، ويعد من المشروعات الاستراتيجية التي تعول عليها مصر لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي. الجدير بالذكر أن هذا المشروع يتم بالشراكة مع شركة 'بي بي' البريطانية، التي تدير عمليات الحفر بالتعاون مع وزارة البترول المصرية. بدأت سفينة الحفر العملاقة 'فالاريس دي إس-12' مهمتها في الموقع، وهي مجهزة للعمل في أعماق تصل إلى 12 ألف قدم. حيث تعمل السفينة حاليًا على حفر بئرين جديدين (غرب ريفين-4 وغرب ريفين-5)، تستهدف منهما مصر إنتاج 200 مليون قدم مكعبة من الغاز بشكل يومي و8 آلاف برميل من المكثفات خلال الربع الثالث من العام المالي 2024-2025. في حين أن الاستثمارات المقدرة لحفر البئرين تبلغ حوالي 200 مليون دولار، مع خطط لاستكمال عمليات أخرى في منطقتي جيزة وفيوم، ويأتي هذا في إطار الجهود لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي، خاصة في ظل انخفاض الإنتاج في بعض الحقول مثل "ظهر". مشروع ريفين مرتبط بشبكة من المشروعات الأخرى، من بينها الربط بمجمع غازات الصحراء الغربية، الذي يمثل ركيزة أساسية لتلبية الطلب المحلي ويضم وحدات للبتروكيماويات، ويترقب أن يصل إنتاج الحقل إلى 900 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا. شركة "بي بي" البريطانية تمتلك 83% من المشروع، وتواصل عمليات الحفر بعد جدولة مستحقاتها المتأخرة لدى الحكومة المصرية، والتي تبلغ 1.6 مليار دولار. و استمرار الاستثمارات في هذا الحقل العملاق يعزز آمال المصريين بتحقيق طفرات اقتصادية حقيقية في المستقبل.

المشهد العربي

١٢-٠٥-٢٠٢٥

• المشهد العربي

ارتفاع سهم بي بي بعد تقارير عن توجه منافسين للاستحواذ على الشركة

شهد سهم شركة "بي بي" ارتفاعًا خلال التعاملات، عقب انتشار تقرير يفيد بأن العديد من الشركات المنافسة في قطاع الطاقة تدرس إمكانية الاستحواذ على شركة الطاقة البريطانية العملاقة. وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن عددًا من المنافسين البارزين، بما في ذلك شركات "شل" و"شيفرون" و"إكسون موبيل" و"توتال إنرجيز"، قد أجروا بالفعل تقييمات مالية أولية لدراسة جدوى الاستحواذ على الشركة المدرجة في بورصة لندن. وأضافت المصادر أن شركة "فيتول" لتجارة السلع قد تبدي اهتمامًا بالاستحواذ على بعض القطاعات المحددة ضمن أعمال "بي بي".