
أسامة حمدي: مرتب الطبيب خارج مصر يصل لـ250 ألف دولار سنويا
حذّر الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر والباطنة في جامعة «هارفارد»، من تفاقم أزمة هجرة الأطباء المصريين، معتبرًا أنها أحد الأسباب الرئيسية للنقص الحاد في عدد الأطباء داخل المستشفيات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور أسامة حمدي خلال استضافته ببرنامج «نظرة» الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق ويُذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك عدة عوامل تدفع الأطباء للهجرة، يأتي في مقدمتها ضعف الأجور في المستشفيات الحكومية، رغم التحسن النسبي في الرواتب خلال السنوات الأخيرة.
وأشار الدكتور أسامة حمدي إلى أن الأطباء يواجهون إغراءات مادية ضخمة في الدول العربية وأوروبا وأمريكا، حيث يبلغ متوسط دخل الطبيب في الولايات المتحدة حوالي 250 ألف دولار سنويًا، وهو ما يصعب تجاهله مقارنة بالأجور المحلية.
وأضاف الدكتور أسامة حمدي أن نقص فرص التدريب والتعليم الطبي يمثل تحديًا كبيرًا، حيث لا تتوفر مستشفيات تعليمية كافية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من خريجي كليات الطب، مما يضعف فرص الأطباء في التطور المهني داخل مصر، ويدفعهم للبحث عن فرص تدريبية أفضل في الخارج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد الجزائرية
مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا بشأن الوضع في اليمن - الدولي : البلاد
يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، جلسته الشهرية المفتوحة ومشاوراته المغلقة بشأن الوضع في اليمن. وسيقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، عرضا، بالإضافة إلى ممثل عن المجتمع المدني متخصص في برنامج "المرأة والسلام والأمن". وأشارت اليونان، التي تترأس المجلس في شهر ماي الجاري وهي إحدى الدول الموقعة على الالتزامات المشتركة بشأن المرأة والسلام والأمن، إلى أن الاجتماع سيركز على برنامج "المرأة والسلام والأمن". بالإضافة إلى ذلك، تستمر الاحتياجات الإنسانية في اليمن في التزايد بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والمشاكل الأمنية للعمليات الإنسانية وانهيار الخدمات الأساسية والنقص الكبير في التمويل. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإنه حتى 13 مايو، لم يتم تمويل سوى 9 بالمئة من خطة الاستجابة والتأهب الإنساني في اليمن لعام 2025، وهي "أقل تغطية مالية منذ أكثر من عشر سنوات". وفي هذا الصدد، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود حاجة "ملحة" للتمويل، تقدر ب42ر1 مليار دولار لمساعدة 8.8 مليون شخص من الآن وحتى نهاية العام. ومن المتوقع أن يركز وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، من جانبه، على تأثير الأزمة الإنسانية على أطفال اليمن وعلى معدلات سوء التغذية المقلقة في البلاد، حيث يعاني حوالي 4ر2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بالإضافة إلى 5ر1 مليون امرأة حامل ومرضعة، حسب موقع مجلس الأمن. وفي هذا السياق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في 11 مايو عن إطلاق مبادرة لتسريع الحد من نقص التغذية في اليمن، تستهدف 32 مديرية ذات أولوية في 12 محافظة. كما من الممكن أن يسلط فليتشر الضوء على التحديات الأخرى التي تواجه الأطفال اليمنيين، مثل التعرض للألغام الأرضية وعدم الحصول على التعليم، حسب نفس المصدر.


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
هل ينهي قانون المسؤولية الطبية أزمة أخطاء الأطباء؟
أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكري بجامعة هارفارد، أن التعليم قبل الجامعي يجب أن يكون مجانا وبجودة عاليا والاقتراب من هذا الأمر جنون. وقال حمدي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «بالنسبة للتعليم المجاني الجامعي يجب أن يكون للمتفوقين وغير المتوفق يتجه للتعليم المهني والفني مجانا أيضا، وهذا الأمر على سبيل المثال سيساهم في تصدير العمالة»، لافتا إلى أن الفلبين حصلت على قروض واستثمرتها في التعليم، وبالتالي نجحوا في تصدير ممرضات وعمال وفنيين لكافة دول العالم ساهموا في إدخال عوائد للدولة. وواصل أستاذ أمراض الباطنة والسكري بجامعة هارفارد «هناك دول تقدمت وأنفقت على الصحة مبالغ أقل مما نصرفها بعد التفكير خارج الصندوق، الحل في مصر يتمثل في المستشفيات الأهلية، على غرار ما حدث في إنشاء الجامعات الأهلية». وبالنسبة لقانون المسؤولية الطبية «في صورته الأولى كان مجحفا، لكن بعد التعديل أعتقد سيؤدي دوره بشكل جيد وناجح بنسة 85%، معظم من يعترضون على القانون الآن لا يفهموه، هناك لجنة طبية عليا تضم متخصصين في مجال تخصص الأطباء وهي من تحدد إذا كان الخطأ الطبي خطأ عادي ولا خطأ جسيم»، معلقا «في القانون الجديد لا يوجد حبس احتياطي للأخطاء الطبية، القانون الجديد أساسه التصالح والتعويض». وأضاف حمدي «القانون الجديد سيكون دافعا للأطباء لإجادة التدريب، وفي حالة الإهمال الجسيم مثل العلاج بطرق غريبة ليس لها علاقة بالمهنة سيعاقب»، متابعا «من يعترض على هذا القانون إما سيكون غاضبا بشكل عام، أو غير فاهم للقانون، أو آخر يستقي معلوماته من العناوين فقط، وهناك فئة أخرى تعترض من أجل المصالح، أنا حريص على المهنة وعلى مستقبل الأطباء بمصر». وبشأن السكري وعلاج الأنسولين قال حمدي «البحث العلمي قاطرة تقدم الشعوب، الأنسولين وهرمونات كثيرة عبارة عن هرمونات، وهناك أبحاث لتحويل الأنسولين لحبوب».


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
سبب هجرة الأطباء من مصر وأفضل خطة لمواجهة الأزمة.. طبيب يوضح
أكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنة والسكري بجامعة هارفارد، أنه على اتصال دائم بزملائه الأطباء في مصر. وقال حمدي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «الأطباء ثروة قومية بالمعنى الحرفي للكلمة، الحالة الصحية في أي دولة بمثابة أمن قومي، أضلاع الخدمة الصحية تتمثل في الطبيب والمنشأة والممول»، مردفا«الطب مهنة مختلفة عن أي مهنة، الخريج يحتاج من 10 حتى 15 سنة كي يستأمن على العلاج وبالتالي يحتاج لتدريب كافي، الطبيب يخوض مراحل الامتياز والنيابة ثم باقي المراحل». وواصل أستاذ أمراض الباطنة والسكري بجامعة هارفارد«لدينا 53 كلية طب في مصر، بينها 40 حكومي وأهلية وحوالي 10 خاص، و3 ذات طابع خاص»، معلقا «أسباب هجرة الأطباء تتلخص في الأجر وقلة فرص التدريب وبيئة العمل». وتابع «أجر الطبيب غير كريم بالمرة، مينفعش طبيب يترخد وياخد 6 أو 7 آلاف جنيه وتقوله عيش، مش هيقدر يعيش، والمستشفيات الخاصة لا تعين بالطبع حديثي التخرج، ومينفعش نقارن الراتب بدول أخرى لأن ظروف المعيشة مختلفة فعلى سبيل المثال من يهاجر بريطانيا أو ألمانيا سيعيش حياة كريمة لكن لن يوفر جنيه، سيكون مبسوط لكن مش هيكون معاه اللي يحوله مصر». وواصل حمدي «30 أو 40% من أطباء الرعاية الأولية في إنجلترا مصريين والباقي هنود، المشكلة عالمية والجميع يحاول حلها حتى لو على حساب الآخرين». وقال «كي نصل لبيئة عمل سليمة يجب توفير تدريب جيد وأجر كريم، العام الماضي عدد خريج الأطباء كان 14 ألف هاجر منهم 7 آلاف، يجب وضع خطة قومية متكاملة للنظام الصحي في البلد، بما يقلل هجرة الأطباء».