السيد ربيقة يشرف بوهران على انطلاق تصوير وثائقي تاريخي بعنوان "جراح لا تندمل"
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ويوثق هذا الوثائقي التاريخي, الذي أعطيت إشارة انطلاق تصويره من مقر الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني بوهران على هامش أشغال ملتقى وطني بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة المخلد لمجازر 8 ماي 1945 , لشهادات حية لمجاهدين ومعطوبي حرب التحرير الوطني ممن كانوا يكافحون المستدمر الفرنسي الغاشم على خطي شال وموريس, يشير المخرج زوبير محبوب في تصريح إعلامي.ويعد هذا العمل الوثائقي من 15 عددا بمعدل 13 دقيقة لكل عدد, توثيق الذاكرة على لسان أبطالها حيث يركز على مختلف العمليات التي نفذها المجاهدون الأبطال والتضحيات التي قدموها في سبيل استرجاع السيادة الوطنية والاستقلال.ويندرج هذا الشريط الوثائقي ,الذي تنتجه المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري بالتنسيق مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق وجمعية كبار معطوبي حرب التحرير الوطني, في إطار إحياء سبعينية اندلاع الثورة المجيدة, كما أشير إليه.وفي تصريح إعلامي على هامش انطلاق تصوير الشريط الوثائقي, أكد السيد ربيقة, أن دائرته الوزارية "تولي اهتماما بالغا لتسجيل الشهادات الحية باعتبارها تراثا ورصيدا وطنيا نعتمده كرافد أساسي من روافد كتابة التاريخ والحفاظ عليه".وأضاف أن "الوزارة تشرف اليوم على ما يناهز 45 ألف شهادة حية بما يعادل 33 ألف ساعة تسجيل ونعمل حاليا على رقمنتها حيث تم لحد الآن رقمنة ما يقارب 14 ألف شهادة حية والعمل جاري لتوطينها في قاعدة البيانات الوطنية المركزية "داتا سانتر" ليتم إدراجه في التطبيقة الخاصة بالتسيير الالكتروني للملفات" , لافتاإلى أن " هذا العمل سيكون هو حق للأجيال القادمة ويدرج ضمن بوابة إلكترونية خاصة بالشهادات الحية توجه للطلبة والمختصين والباحثين".
وأشار الوزير أنه "سيتم في الأيام المقبلة إطلاق بوابة +جيو هيريتاج+ والتي تضم زهاء 10 آلاف موقع تاريخي على المستوى الوطني". ومن جهة أخرى, قام السيد ربيقة بزيارة المجاهد عبيد مصطفى بمنزله وعائلة المجاهد المتوفى الأمين الولائي السابق للمنظمة الوطنية للمجاهدين لوهران سومر عبد القادر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
ربيقة: الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية
قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الجزائر دوماً تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم. وفي كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى 77 للنكبة الفلسطينية 15 ماي 1948/2025، أكد الوزير أن تلك المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني الأبي منذ سبعة وسبعين عامًا وهي ذكرى النكبة التي نشبت مخالبها الآثمة في أرض فلسطين ذات الخامس عشر من شهر ماي سنة 1948، وأسفرت كما هو معلوم عن تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم على أيدي الاحتلال الصهيوني، مما تمخض عن أزمة إنسانية مازالت تشكل هما لكل أحرار العالم إلى يوم الناس هذا. وأضاف الوزير 'إِن تَجَدُّدَ هذه الذكرى الأليمة، ذكرى النكبة هو في مغزاه الحقيقي تجدد طبيعي لنداء ظل يتكرر منذ سبعة وسبعين عاما وهو حق العودة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يزال موقوف النفاد بفعل آلة الاحتلال التي ما فتئت تجهض كل تسوية أو اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومنها حقوق أولئك الذين هجروا قسرًا في شهر النكبة - ماي سنة 1948'. ووصال الوزير قائلا 'إن الجزائر التي أحيت منذ أيام قليلة ذكرى أليمة لا تقل ضراوتها عن النكبة الفلسطينية، وهي ذكرى مجازر الثامن ماي 1945 تقف حيال هاتين المأساتين موقف الاعتبار والتذكر والتثمين لتضحيات الشعبين الشقيقين الجزائري والفلسطيني في سبيل رسم مسارهما التحرري الذي حفته قساوة الاستعمار وبطش المحتلين، كما، وفي جانب مهم آخر تبقى الذاكرة المشتركة تنوء بأحمال التاريخ الاستعماري وما يجنيه على أوطاننا'. كما ذكر العيد ربيقة بموقف الجزائر اتجاه القضية الفلسطينية قائلا 'إننا إذ نشارككم إحياء الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشقيقة فلسطين ومع ما تعيشه اليوم من مأساة إنسانية، فإن الجزائر دوماً تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم'. وتابع ربيقة 'كما أن الجزائر التي عانت أبلغ المعاناة في تاريخها من الاستدمار الفرنسي، وسجلت أروع الوقفات وأعظم التضحيات من أجل استقلالها وماتزال تحتفي بمخزون ذاكرتها التاريخية وهي تسجل دوما وأبداً موقفها الثابت من مسألة حق الشعب الفلسطيني في الأمن والحياة الكريمة ضمن دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في إطار الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة القمة العربية 2025، حين قال: 'نحن مطالبون اليوم بتعزيز التفافنا حول قضيتنا المركزية، لأن دفاعنا عن هذه القضية ليس جوداً أو تَكَرماً مِنَّا ، بقدر ما هو وفاء تجاه أمانة تاريخية تحملها الأمة العربية في أعناقها، وتُجَاهَ مسؤولية قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانية جمعاء'. مشيرا أن هذا الموقف يعكس روح التناغم مع الثوابت التاريخية المستمدة من قيم ثورة أول نوفمبر 1954، على محور تصفية أشكال الاستعمار واحترام حقوق الشعوب والأوطان في الحياة الكريمة، وتحقيق السلم العالمي، الذي لن يتأتى في ظل التنكر للشرعية الدولية والاستنكاف عن مقررات الأمم المتحدة. وفي ختام كلمته، قال وزير المجاهدين 'بحول الله، ستزول المظلمة على الشعب الفلسطيني ويسترد أرضه، ويمن عليه بالنصر المكين وينعم كباقي شعوب المعمورة بحريته وسيادته، وستبقى مثل هذه الذكريات رغم آلامها مخزوناً لا ينضب من القيم السامية تنهل منها الأجيال، جيلاً بعد جيل'. كما جدد الترحيب بضيوف الجزائر الكرام، من فلسطين الشقيقة، في بلدهم أرض الشهداء والمجاهدين، لنقاسمهم إحياء هذه الذكرى بما تحمله من ألم وأمل.


الخبر
منذ 3 أيام
- الخبر
قوجيل مودعا مجلس الأمة .. "اتهلاو في الجزائر"
ذكر مجلس الأمة، اليوم، أنه تحسباً للجلسة العلنية العامة التي سيعقدها مجلس الأمة غداً الإثنين، عقد صالح ڨوجيل، رئيس المجلس ، المنتهية عهدته، اجتماعاً تنسيقياً مع رؤساء المجموعات البرلمانية وممثلي التشكيلات السياسية الأخرى الممثلة بالمجلس، لدارسة جدول أعمال الجلسة التي ستخصص لتنصيب أعضاء مجلس الأمة الجدد المنتخبين والمعيّنين، فضلاً عن انتخاب رئيس مجلس الأمة بعنوان التجديد النصفي لتشكيلة المجلس لسنة 2025. وفي كلمة له، شكر قوجيل، رئيس الجمهورية وأعضاء المجلس، على "ثقته واختياره لرئاسة مجلس الأمة". وأضاف قوجيل الذي تولى رئاسة الغرفة العليا منذ 2019 "توليت رئاستها في ظرف وطني عظيم يؤرخ لبداية مرحلة جديدة في الجزائر (..) رافقت مسارا وطنيا جديدا بعد حراك أصيل مبارك، انساب بسلميته في كل ربوع البلاد، وطالب بالتغيير وباقتلاع جذور الفساد من هذه الأرض الطاهرة". وتابع قوجيل "وإنها لمن تدابير الله الطيبة الخفية أن تتزامن رئاستي للغرفة العليا للبرلمان، مع إرساء دعائم الجزائر النوفمبرية الجديدة تحت قيادة وطنية رشيدة". وعاد المسؤول المنتهية عهدته إلى ماضيه، "لقد سعيت من منبر مجلسنا السامي، أن أواصل نضالي الدائم من أجل الجزائر.. نضال بدأته شابا فتيا بين أحضان الحركة الوطنية، ثم مجاهدا في صفوف جيش التحرير الوطني، واستكملته بتلبية نداء الواجب في كل المسؤوليات التي أوكلت لي.. وها أنا اليوم أغادر إحداها مرتاح البال والضمير حامدا الله على ما حباني". وختم "أغادر مطمئن القلب، فالجزائر المنتصرة لن تخيب بمؤسساتها القوية وكفاءاتها الوطنية وأبنائها الصالحين"، مضيفا "أودعكم وداع أب وأخ محب، وأستودعكم الله، وأرجو لكم التوفيق والسداد، وأوصيكم بوصية الشهداء: (اتهلاو في الجزائر)"."


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
قوجيل يُوّدع مجلس الأمة.. 'أخلصت وقدمت ما استطعت لخدمة مصلحة الجزائر وتطلعات شعبها'
بعث رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، رسالة وداع وشكر لأعضاء المجلس بعد انتهاء عهدته الإنتخابية. وجاء في الرسالة 'منحني عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، ثقته فشرفتموني باختياري لرئاسة مجلس الأمة. فأتحتم لي بذلك فرصة مواصلة خدمة وطني وشعبي عبر هذه المؤسسة الدستورية الموقرة، والتي توليت رئاستها في ظرف وطني عظيم يؤرخ لبداية مرحلة جديدة في الجزائر'. وتابع يقول: 'إني لأعتز بكون عهدتي على رأس مجلس الأمة، والتي باشرتها في 09 أفريل 2019. قد رافقت مسارا وطنيا جديدا بعد حراك أصيل مبارك، انساب بسلميته في كل ربوع البلاد وطالب بالتغيير وباقتلاع جذور الفساد من هذه الأرض الطاهرة. لتعود أمانة الشهداء إلى سبيل الرفعة والقوة والإزدهار'. وأشار قوجيل، إلى أنه عمل طيلة عهدته البرلمانية كعضو ونائب رئيس في مجلس الأمة، ثم كرئيس لهذا الصرح الدستوري الهام. على خدمة مصلحة الجزائر وتجسيد تطلعات الشعب وتكريس الديمقراطية عبر الصلاحيات التي خولها الدستور للبرلمان. وقد حظيت في ذلك برفقتكم الطيبة وجهودكم القيمة، وتعاونكم من أجل خير ونماء بلادنا. أنتم وكل الأعضاء السابقين الذين جمعتني بهم مسيرتي البرلمانية، وتركوا أثرا طيبا في نفسي وفي الناس. وأكد قوجيل على عودة نوفمبر في جزائر شامخة كاملة الاستقلال، مهابة بمواقف سيدة، يعلو فيها الحق وتصان الكرامة والحقوق، ويسود فيها السلم والعدالة الاجتماعية. مشيرا إلى حرصه على أن يتناغم مجلس الأمة مع عبق التاريخ الذي يعطر الجزائر بفضل الاهتمام غير المسبوق لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالذاكرة الوطنية. وأشار قوجيل، إلى أن مجلس الأمة كان المنبر الصادق الذي انهالت عبره شهاداته التاريخية من أجل إثراء الذاكرة الوطنية بالحقيقة. مضيفا أن واصل النضال الدائم من اجل الجزائر.. 'نضال بدأته شابا فتيا بين أحضان الحركة الوطنية، ثم مجاهدا في صفوف جيش التحرير الوطني واستكملته بتلبية نداء الواجب في كل المسؤوليات التي أوكلت لي.. وها أنا اليوم أغادر إحداها مرتاح البال والضمير حامدا الله على ما هداني… فقد أخلصت وقدمت ما استطعت بفضل عون الله وبمساهماتكم والتزامكم وانضباطكم والتفافكم حول مصلحة الوطن والشعب رغم اختلاف الانتماءات الحزبية والرؤى السياسية.. أغادر مطمئن القلب'. مضيفا أن الجزائر المنتصرة لن تخيب بمؤسساتها القوية وكفاءاتها الوطنية وأبنائها الصالحين.