ميلان والإنتر ينتفضان بالـ 3 ويدخلان التاريخ

ما حدث في الجولة الـ28 من الدوري الإيطالي لا يتكرر إلا نادراً، بل إنه يحدث لأول مرة في تاريخ هذا الدوري العريق الذي يعد من أقوى خمسة دوريات في العالم.
فقد نجح أي سي ميلان وجاره إنتر ميلان في تحقيق «ريمونتادا» في الجولة نفسها وفي اليوم نفسه بل وبالسيناريو نفسه، إذ تأخر كلاهما في النتيجة بهدفين دون مقابل، ومن ثم قلبا الطاولة لفوز بثلاثة أهداف لهدفين.
ففي ملعب فيا ديل ماري في مقاطعة ليتشي، تمكن أصحاب الأرض والجمهور فريق ليتشي من التقدم على ميلان بهدفين أحرزهما المونتينيغروي نيكولا كرستوفيتش (د:7 و59)، لينتفض ميلان ويقلص الفارق بخطأ من مدافع ليتشي أنطونيو جالو (د:68)، ومن ثم يحرز الأمريكي كريستيان بوليسيتش هدفين لميلان (د:73 من ركلة جزاء ود:81)، لينتصر الميلان بثلاثة أهداف لهدفين.
وعلى ملعب جوزيبي مياتزا بمدينة ميلانو الإيطالية، تأخر الإنتر أمام جماهيره بهدفين من فريق مونزا عن طريق صامويل بيرينديلي (د:32)، والسنغالي كيتا بالدي (د:44)، وقبل نهاية الشوط الأول قلص الإنتر النتيجة بإحرازه الهدف الأول عن طريق لاعبه النمساوي ماركو أرناوتوفيتش (د:45+1)، وفي الشوط الثاني أحرز للإنتر الهدف الثاني التركي هاكان أوغلو (د:64)، فيما جاء الهدف الثالث بالخطأ من مدافع مونزا اللاعب اليوناني جورجيوس كيرياكوبولوس (د:77)، لينتصر الإنتر بثلاثة أهداف لهدفين.
وقد أكدت شبكة «أوبتا» للإحصاءات، أن إنتر وميلان نجحا في الفوز بالسيناريو نفسه في الجولة نفسها بالدوري، لأول مرة عبر تاريخ البطولة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرياضية

منذ 3 ساعات

• الرياضية

لوكاكو.. الفرحة الثانية

لوكاكو.. الفرحة الثانية فرحة غامرة عاشها المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تسجيله هدف الفوز الثاني لفريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم في شباك كالياري الجمعة ليؤمن له الدوري للمرة الرابعة. لوكاكو الذي انضم الموسم الجاري من تشيلسي الإنجليزي، بعد انتهاء إعارته لروما، خلع قميصة ولوح به للجماهير وزملائه ما كلفه بطاقة صفراء تقبلها بكل رحابة صدر. لوكاكو بات الآن يملك لقبين في الدوري الإيطالي بعد أن توج به من قبل مع إنتر ميلان موسم 2020- 2021، مع مدربه الحالي أنتوني كونتي (رويترز والفرنسية وأسوشيتد برس)

الرياضية

منذ 4 ساعات

• الرياضية

مع 3 أندية.. كونتي يكتب التاريخ

أصبح أنطونيو كونتي، أول مدرب يتوج بلقب الدوري الإيطالي مع ثلاثة فرق مختلفة، وذلك بعد فوز فريقه نابولي الأول لكرة القدم الجمعة على كالياري بهدفين نظيفين ليخطف لقب المسابقة في الجولة الأخيرة. وكان نابولي في سباق حام مع حامل اللقب إنتر ميلان حتى الجولة الأخيرة حيث كانت تفصلهما نقطة واحدة،، وكان الفوز هو الخيار الأفضل لفريق المدرب كونتي ليحسم الأمور، وهو ما تحقق له وحافظ به على المسافة ذاتها بعد أن تغلب منافسه أيضًا على كومو بالنتيجة نفسها. وسبق لكونتي، الذي تولى مسؤولية الفريق الموسم الجاري، الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات تواليًا مع يوفنتوس «2011-2014» وإنتر ميلان «2021»، ليضيف أخيرًا لقبه الخامس مع نابولي ويدخل تاريخ المسابقة. وتابع كونتي المباراة من على مقصورة خاصة بعد أن طرد في مباراة الجولة السابقة أمام بارما بعد تلاسن مع مدرب الفريق المنافس الذي طرد هو الآخر. وسبق كونتي في الفوز بالدوري مع أكثر من ناد أربعة مدربين فقط، أقدمهم البولندي أرباد وايز الذي توج مع إنتر ميلان بلقب 1930، وبولونيا 1936، و1937. وكاد فابيو كابيلو أن يكون أول من يحقق هذا الإنجاز بعد روما وميلان، لكن فضيحة «كالتشيوبولي» التي تورط فيها يوفنتوس حرمته من لقبي موسم 2005 و2006.

حضرموت نت

منذ 8 ساعات

• حضرموت نت

الليلة.. ديدا أسطورة البرازيل ضيفًا على سوبر ليج عبر أون سبورت

يحل الحارس الأسطوري لمنتخب البرازيل ديدا ضيفا على برنامج سوبر ليج عبر قناة أون سبورت 2 في تمام العاشرة والنصف مساءً، مع الإعلامي إسلام سامي. يتحدث ديدا عن الأفضل في العالم بالوقت الحالي، والحارس الأفضل لمنتخب البرازيل بين أليسون بيكر وإديرسون، وأفضل لاعب زامله في الملاعب. وكانت من أبرز البطولات التي حققها ديدا عبر مسيرته كأس العالم مع منتخب البرازيل عام 2002، ونسختين لدوري أبطال أوروبا مع أيه سي ميلان. ديدا، واسمه الكامل نيلسون دي جيسوس سيلفا، يُعد واحدًا من أعظم حراس المرمى في تاريخ البرازيل ونادي ميلان الإيطالي. وُلد في 7 أكتوبر 1973، وبدأ مسيرته في البرازيل مع كروزيرو قبل أن ينتقل إلى أوروبا، حيث صنع تاريخه الذهبي مع ميلان بين عامي 2000 و2009. حقق ديدا مع ميلان لقب دوري أبطال أوروبا مرتين (2003 و2007)، إلى جانب الدوري الإيطالي وكأس العالم للأندية دوليًا، شارك مع منتخب البرازيل في أكثر من 90 مباراة، وتُوج بكوبا أمريكا 1999 وكأس القارات 2005، وشارك كحارس أساسي في مونديال 2006. يُعرف ديدا بثباته، وهدوئه، وتخصصه في صد ركلات الجزاء، كما يُعد رمزًا للكرة البرازيلية، بعدما كسر حاجز التمييز العنصري كأول حارس أسمر يشارك أساسياً مع 'السيليساو' منذ خمسينيات القرن الماضي.