عمار يوسف العظم في ذمة الله
يَأَيُّهَا النَّفْسُ الْمُطْمَنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَدِي وَادْخُلى جَنَّتِي
صدق الله العظيم
عمون - بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى ابناء المرحوم باذن الله يوسف العظم جهاد و عماد و ياسر ومحمد وشقيقاتهم بمزيد من الحزن والأسى شقيقهم
عمار يوسف العظم
الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى الجمعة ١٥ / ٨ / ٢٠٢٥
وستقام صلاة الجنازة على جثمانه الطاهر يوم السبت ١٦ / ٨ / ٢٠٢٥ بعد صلاة الظهر في مسجد التابعين - منطقة الجسور العشرة
وسيوارى الثرى في المقبرة الإسلامية في سحاب
تقبل التعازي في منزل أبناء المرحوم في منطقة تلاع العلي من السبت ١٦ / ٨ وحتى يوم الاثنين
من الساعة الخامسة عصرا وحتى العاشرة مساءا
إنا لله وإنا إليه راجعون..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
النبوة والحكمة
#النبوة و #الحكمة بقلم: د. #هاشم_غرايبهمقال الإثنين: 18 / 8 / 2025 النبي أصلها النبيء، مشتق من النبأ وهو الخبر، والنبي هو رجل اختاره الله تعالى وخبره عن طريق الوحي بعلم لكي يهدي الناس إليه، وقد يكلفه بأداء رسالة فيبلغها للناس، وعندها يسمى رسول الله.أما الحكمة فهي مجموعة من الملكات العقلية الموهوبة والمعارف المكتسبة، التي تعطي من يتصف بها المقدرة على فهم الصواب والخطأ، لأجل وضع الشيء في المكان الأنسب.وهكذا نستنتج أنه بما أن النبي شص مختار من الله، فلا بد أن يهبه الحكمة لأجل أداء مهمته التي أوكلها اليه خير أداء.لقد بين الله تعالى الفصل بين الأمرين عندما كان يذكر أخبار الأنبياء، فقد آتى الحكمة لبشر آخرين من غير الأنبياء: 'يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا' [البقرة:269].وعليه فعلم الأنبياء له مصدران:الأول: العلم النقلي الذي يكتسبه عن طريق الوحي، وهو علم قطعي الصحة لا يدخله شك ولا ظن لأن مصدره الله.والثاني العلم المتحصل من القدرات البشرية، أساسها تلك التي تحققت بالقدرات الموهوبة (الحكمة)، وممتزجة مع القدرات الفردية المتعلمة والمكتسبة، ومع التجارب الشخصية أو تجارب الآخرين وأفكارهم.رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، انفرد بالتميز عن كل من سبقه من الأنبياء والمرسلين والحكماء، لأن مهمته كانت الأصعب والأكثر تأثيرا كونها شاملة لكل البشر ولكل الأزمان.لذلك قدر الله تعالى أن يكون علمه النقلي الموحى اليه، مدونا في كتاب محفوظ من عبث البشر، بخلاف الكتب السابقة، والتي لم يشأ الله حفظها لأنها كانت محددة بأقوام معينين ولمدة زمنية محددة، فكانت كل الرسالات السابقة موقوتة زمانا ومكانا لأجل ابقاء الشعلة الإيمانية متقدة الى حين حلول زمن الرسالة الخاتمة، التي ستحل محل الشرائع السابقة، وستغني عن كل الكتب السابقة.كما جعل الله تعالى الحكمة علمه الثاني، ليس في العلوم التطبيقية، بل وسيلة لمعرفة وفهم تشريعات الله التي جاءت مدونة في القرآن الكريم، وهذا ما يسمى بالسنة النبوية.لذلك ورحمة من الله تعالى، ولكي لا يحتكر الدين من قبل رجال احتكروا فهمه وتفسيره كما حصل في الرسالات السابقة، فقد جعل فهم الدين متاحا لكل ذي لب، وعبر وسيلتين متكاملتين : الكتاب والسنة 'وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا' [الحشر:7].وهذا التكامل جاء بأن جعل الله النص الصريح في كتاب الله، وتفسيره أو تفصيله أو كيفية تطبيقه في سنة رسوله، وذلك تخفيفا من الله وتيسيرا، فلو أورد كل تفصيلة في كتابه الكريم لاحتاج الى أضعاف حجمه، ولصعب على دارسه وحافظه الأمر: ' وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ' [القمر:22].وهنا يجب أن نفهم مسألتين هامتين، الأولى أنه لا يمكن أن تأتي السنة بما ليس له أصل في كتاب الله، ولا أن تعدل في حكم أو تلغي نصا ورد فيه، لأن الله لا يضل ولا ينسى، لكي تأتي السنة لتستدرك الخطأ.والثانية أن السُنّة نتاج الحكمة التي أوتيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست وحيا آخر، لأن مشيئة الله كانت أن يكون رسله من البشر، وتجري عليهم كل سنن البشر، ورغم أنهم عباد مخلصون، أي في أعلى الدرجات الخلقية والأخلاقية، إلا أنهم ليسوا منزهين، بل تسري عليهم مناقص البشر، فهم يجوعون ويتعبون ويمرضون، ويتذكرون وينسون، ويفرحون ويحزنون،..الخ.لذلك علينا أن نميز بين تصرفات النبي في حياته اليومية، واجتهاداته في أمور طبية بناء على معارف عصره التي اكتسبها، فهذه لا تعتبر من السُنة، إنما هي المتعلقة باصول العقيدة والأحكام الشرعية والعبادات، فهذه من السنة الواجب اتباعها شرعيا.والأدلة على ذلك كثيرة، ففي قضية تأبير النخل، ثبت بأنه حكم بناء على تقدير شخصي وليس عن وحي، فرجع عن حكمه وقال قوله الفصل: 'أنتم أعلم بشؤون دنياكم'، ليحدد أنه ليس كل قول أو فعل نبوي هو سنة واجبة، بل السنة في أمور الدين فقط.كما أن الحكمة ليست وحيا، بدليل أحداث كثيرة مثل عتاب الله له في سورة 'عبس'، وفي فداء أسرى بدر، والذي ما كان لو كانت أفعاله جميعها موحى بها. هذا المحتوى النبوة والحكمة ظهر أولاً في سواليف.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
أم فهد الأطرش تعزي آل اسعيد الكرام
سرايا - بكل حزن وأسى، تتقدم السيدة سهير محمد يوسف الأطرش ام فهد من آل اسعيد الكرام بأصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة فقيدتهم الغالية المرحومة جانيت شفيق أندراوس اسعيد سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يمنح عائلتها وذويها جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم. عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
الدكتوراه لـ خالد حسن وراد
عمون - هاني فريح حداد وعائلته يهنئون الدكتور خالد حسن وراد "أبو فرحان" بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه في العلوم التربوية من الجامعة الأردنية وفقك الله دائماُ والمزيد من الإنجازات في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم