
بعد أن عاد إلى الغناء.. متشددون دينيا يتداولون فكرة تصفية فضل شاكر
وعلمت "الأخبار" أن "عددا من المتشددين دينيا، الذين يقيم المطرب في مربعهم تداولوا فكرة تصفيته تنفيذا لفتوى شرعية لتراجعه عن توبته عن الغناء وانتمائه لجو إسلامي متشدد، بعد احتضانه وحمايته لـ 12 عاما".
وذكرت أنه "بعد معركة عبرا، لجأ شاكر إلى عين المخيم، ثم حول مخبأه إلى منبر للتهجم على الدولة والجيش والقضاء، محاولا التبرؤ من خمس تهم وجهتها إليه المحكمة العسكرية، صدرت بموجبها أحكام بالسجن عليه راوحت بين خمسة أعوام و15 عاما. وطوال السنوات الماضية، فشلت محاولات عديدة لتسوية ملفه القضائي، بسبب تردد شاكر في تسليم نفسه، رغم تراجعه عن مواقفه الدينية المتشددة".
وقالت إن "الجديد، أن جيران شاكر في مربع المتشددين، باتوا يسمعون صوت غنائه والعزف على الآلات الموسيقية بشكل واضح، ما دفع بعضهم إلى إشهار النقمة على ما يعتبره متشددون ردة شاكر. وتطور الأمر أخيرا بعد تكثيف نشاطه الفني من إصدار أغنيات وتصوير كليبات وصولا إلى استقبال موسيقيين وشعراء وفنانين وآخرهم المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب".
وبحسب مصادر مواكبة، "شكلت زيارة عبد الوهاب لتصوير ثنائي غنائي معه، الشرارة التي استفزت جيرانه، لتنتشر عناصر مسلحة متشددة على الأسطح المحيطة بمنزل شاكر في حي المنشية، الأمر الذي أثار مخاوفه ودفعه للتواصل مع مرجعيات داخل المخيم لحمايته، معربا عن خشيته من التعرض للقتل لأسباب شرعية".
وهذه المخاوف كان لها دورها في تسريع شاكر مساعيه لتسوية ملفه القضائي مجددا. وتشير المصادر إلى أن "طلبه أكثر جدية هذه المرة. ويجري البحث مع استخبارات الجيش، بآلية تقضي بتسليم نفسه كخطوة أولى، قبل أن تعاد محاكمته".
المصدر: "الأخبار"
أعلنت نقابة الفنانين السورية اليوم الخميس منح الفنانين أصالة نصري ومالك جندلي وأحمد القسيم وفضل شاكر عضويتها مع مرتبة الشرف.
عبّر الفنان اللبناني الشاب، محمد فضل شاكر، عن حزنه لعدم بث أغانية أو استضافته على القنوات اللبنانية قبل أعوام
اعتبر الفنان اللبناني، فضل شاكر، أنه "من المعيب" على الدولة اللبنانية أن تصدر أحكاما بالسجن لمدة 22 سنة، "بحق فنان مثله".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
"حزب الله" يصدر بيانا حول قرار الإفراج عن أقدم سجين سياسي في العالم
وقال "حزب الله" في بيانه: "إن واحدا وأربعين عاما قضاها المناضل جورج عبدالله في الزنازين الفرنسية شكّلت إدانةً محكمةً لدولة القانون والعدالة والحريات وحماية حقوق الإنسان، وأثبتت زيف النزاهة والحياد". وأضاف البيان: "إن الظلم الكبير الذي تعرّض له المقاوم الشريف جورج عبد الله وإبقاءه محتجزا رغم انتهاء مدة محكوميته القانونية، سيبقى وصمة عار في سجل النظام القضائي والسياسي الفرنسي. ويكشف هذا الإجحاف الإنساني والقانوني أن معايير الديمقراطية وصون الحريات في فرنسا هو غبّ الطلب، ما أخرجها من كل منطق العدالة والصوابية السياسية إلى الانحياز الأعمى لأمزجة ورغبات ما تمليه مصالح واشنطن وتل أبيب وتفرضه على أصحاب القرار فيها." وتابع: "وإذ يبارك حزب الله لهذا البطل المقاوم هذا الوسام الرفيع الذي تقلّده بثباته وصلابته وتمسكه بمبادئه في الدفاع عن الحق ونصرة المظلومين، والتي لم يتخلَّ عنها طوال فترة أسره، نراه اليوم رمزا لكل أسير ومناضل ومقاوم وشريف رفع راية العزة والكرامة في وجه الطغاة ودفاعًا عن الإنسان وحقه وأرضه ومبادئه". وختم "حزب الله" بيانه بالقول: "واليوم إذ أقرّ القضاء الفرنسي بأحقية الإفراج عن هذا المقاوم والمناضل العربي والأممي الكبير، نأمل أن يسلك هذا القرار طريقه الطبيعي نحو التنفيذ الفوري، وألّا يُجهض تحت وطأة الحسابات السياسية الفرنسية الضيقة، أو الخضوع مجددا للضغوط الصهيونية والأمريكية التي منعت سابقا الإفراج عنه افتراء عليه، وظلما وحقدا على كل مقاوم ومناضل في العالم يمثّله جورج عبد الله". وكان قد أصدر القضاء الفرنسي في وقت سابق من اليوم، قرارا بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله، القائد السابق لتنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان والذي يقبع في السجون الفرنسية في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أمريكي. جدير بالذكر أن جورج إبراهيم عبد الله، البالغ حاليا 74 عاما، هو أقدم سجين سياسي قي العالم، ولم يُقرّ بتورطه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "القمع الإسرائيلي والأمريكي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978. وقد حُكم عليه سنة 1987 بالسجن مدى الحياة، بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات عبد الله مؤهلا للإفراج المشروط عنه منذ 25 عاما، لكن 12 طلبا لإطلاق سراحه رُفضت كلها.المصدر: RT وافقت محكمة فرنسية يوم الجمعة على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله المسجون منذ 40 عاما بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجنبيين. ينظر القضاء الفرنسي الاثنين بطلب جديد للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله الذي يقبع في السجن منذ 40 عاما بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي. اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وعشرات المتظاهرين المطالبين بالإفراج عن جورج عبد الله يوم الاثنين خلال اعتصام ضد السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غوريو خلال زيارة لها إلى مدينة صيدا.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد في قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله"
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "قضينا صباح اليوم على حسن أحمد صبرا الذي عمل قائدا في القوة البحرية التابعة لقوة الرضوان في حزب الله في غارة على منطقة الكفور جنوبي لبنان". وأضاف: "تم أيضا القضاء على عنصر آخر من حزب الله كان يعمل على محاولة إعادة اعمار بنى تحتية إرهابية في منطقة الناقورة في جنوب لبنان". وختم البيان: "أنشطة العنصرين تعتبر خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل جيش الدفاع العمل بقوة لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل". المصدر: RT قتل 12 شخصا في غارات إسرائيلية على شرق لبنان، الثلاثاء، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي شن ضربات على مواقع لحزب الله. أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ موجة غارات جوية غير مسبوقة في عمق الأراضي اللبنانية، على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود، في منطقة البقاع. ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات استهدفت قرى وبلدات في منطقة البقاع في شرق لبنان.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
فرنسا أطلقته وعين إسرائيل عليه.. من هو جورج إبراهيم عبدالله؟
فمنذ اعتقاله في فرنسا عام 1984 وحتى قرار المحكمة بالإفراج عنه اليوم 17 يوليو 2025، ظل عبدالله رمزا متعدد الوجوه، فهو في نظر أنصاره مناضل ضد الاستعمار والصهيونية، وفي نظر خصومه متورط في عمليات اغتيال عنيفة استهدفت دبلوماسيين غربيين. وبعد قرار المحكمة، حذر الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب من "احتمال إقدام إسرائيل على اغتيال جورج عبد الله لدى وصوله إلى لبنان"، مشددا على أن "الدولة مسؤولة عن حمايته". في هذا التقرير، نسلّط الضوء على محطات حياة جورج عبدالله، ومسيرته التي امتدت من الجبال اللبنانية إلى السجون الفرنسية، مرورا بساحات الصراع في الشرق الأوسط وأوروبا. شخصية معقدة، ومسار طويل خلف القضبان جورج إبراهيم عبدالله ولد في 2 أبريل 1951 في بلدة القبيات شمال لبنان، لعائلة موارنة ماركسية. عمل معلما في مرحلة ما قبل الجامعة، ثم انخرط في الأوساط القومية العربية المؤيدة للقضية الفلسطينية. تحالف بداية مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (PFLP)، ولاحقا أسس الجناح المسلح الثوري اللبناني (LARF) عام 1979. وصفه أنصاره بأنه "مناضل ضد الامبريالية" والعنف المفرط لـ"الصهيونية"، لكن غربا اعتُقل على خلفية تورطه في سلسلة اغتيالات بطلتها أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية في باريس بين عامي 1982 و1984. وأدين في 1987 بالسجن المؤبد نتيجة دوره في اغتيال كلا من الضابط الأمريكي تشارلز راي، والدبلوماسي الإسرائيلي يعقوب بارسيمانطوف، مع محاولة اغتيال قنصل أمريكي آخر . القبض والمحاكمة اعتُقل عبدالله صدفة في ليون، فرنسا، أكتوبر 1984، بحوزته وثائق سفر مزورة وأسلحة، قبل أن يعثر المحققون على شحنة متفجرات في أحد مخابئه في باريس . في عام 1987، صدرت عليه أحكام بالسجن المؤبد بتهمة التورط في عمليتين اغتيال ومحاولة اغتيال.السجن وطلبات الإفراج كان مؤهلاً للمراجعة منذ 1999، لكن طلباته للطلاق رُفضت باستمرار لأسباب سياسية وأمنية، كما أن دولًا عدة، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، ضغطت لاحقًا لمنعه من الخروج . في نوفمبر 2024، حكمت محكمة فرنسية بالسماح بإطلاق سراحه شرط مغادرته البلاد، لكن نيابة مكافحة الإرهاب استأنفت القرار. المصدر: RTينظر القضاء الفرنسي الاثنين بطلب جديد للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله الذي يقبع في السجن منذ 40 عاما بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي. رفض القضاء الإداري في فرنسا ترحيل اللبناني جورج عبد الله أقدم محكوم بالسجن مدى الحياة في فرنسا، المدان بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي عام 1987. نفذ ناشطون تظاهرة أمام السفارة الفرنسية في بيروت، ليلة أمس الأربعاء، قبيل صدور القرار الذي سيقضي إما بترحيل أو الإبقاء على جورج عبد الله المعتقل منذ 37 عاما في فرنسا. اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وعشرات المتظاهرين المطالبين بالإفراج عن جورج عبد الله يوم الاثنين خلال اعتصام ضد السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غوريو خلال زيارة لها إلى مدينة صيدا. من المقرر أن يمثل الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله المحكوم بالسجن المؤبد، أمام المحكمة يوم غد الخميس للمطالبة بإبعاده عن فرنسا، في "خطوة" قد تسبق إطلاق سراحه.