
لمياء بدن: الدراسة الأكاديمية تضفي على الفنان ثقافة الحوار وتنظيم الجهد
بغداد – واع - فاطمة رحمة
عرفت الفنانة لمياء بدن، بأدائها المسرحي الموجه الى النخبة، تضافراً مع رؤية ثقافية ترجمتها الى أعمال ما زالت تشكل علامات بارزة في تاريخ الفن العراقي منذ مطلع الثمانينيات الى الآن.
وقالت الفنانة، لمياء بدن، لوكالة الأنباء العراقية(واع): إن "الموهبة، من أهم خصائص نجاح الفنان، وهي تصقل بالدراسة الأكاديمية علمياً وعملياً ، ليتعرف الفنان على مكانه" ،مبينة أن "الدراسة الأكاديمية تضفي على الفنان ثقافة الحوار وتنظيم الجهد لتحقيق عطاء أبلغ، معولة على معاهد وكليات الفنون".
وأشارت الى "إمكانية صقل الموهبة داخل البيت من خلال الأون لاين واليوتيوب ومتابعة المسرحيات والمسلسلات، لكن تبقى الدراسة الأكاديمية حضورياً بين يدي أساتذة في الفن ضرورية جداً ولا غنى عنها".
وأوضحت: "قرار ارتدائي الحجاب لم يعق مسيرتي الفنية، ولن يقلل من طلب المخرجين لي أو يحددني في أدوار ويحجب أخرى عني" ،مضيفة: "ما زلت بنفس الروح والألق والأداء، والحجاب أضفى على شخصيتي رونقاً أجمل وأمثل".
وتابعت: "دوري في مسلسل (مناوي باشا) ترك أثراً لدى المشاهد برغم صغره، لكني أديت فيه ، إذ إنه ليس هناك دور صغير وآخر كبير، كل شخصيات العمل تتكامل، وإخفاق واحد منها يطيح بالباقين، إنما هناك ممثل كبير وآخر دون ذلك يشكل ثغرة بين زملائه".
وبينت "أخذت دوري في مناوي باشا من جانب رأيته قريباً من روح المشاهد، معتمدة "الحسجة" الجنوبية التي أضافت للشخصية حميمية نفذت الى وجدان المشاهدين وما زالت عالقة في أذهانهم، مع أنها بعيدة عن اللهجة البصرية لكن الناس أحبتها، خاصة وهي ممتزجة بالكوميديا والجدية".
وبشأن آخر أعمالها الفنية، لفتت بدن إلى أنه "في موسم رمضان الماضي كان لدي مسلسل "عفو عام" و"بيت جدي" أما على صعيد المسرح فقدمت يوم 1 حزيران "وين رايحين" إخراج حيدر منعثر، بحثنا فيه عن وطن داخل الوطن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 2 ساعات
- موقع كتابات
مشوار بيرم (2) .. 'المسلة'.. و'الخازوق'
خاص: بقلم- طارق يوسف: وِلَــمَّــا عِــدِمْــنَــا بِــمَـصْـرَ الْـمُـلُـوكْ جَـابُـوكْ الِانْـجِـلِـيـزْ يَـا فُؤَادْ قَعَّدُوكْ تِـمَـثِّـلْ عَـلَـى الْـعَـرْشِ دُورِ الْـمُـلُـوكْ وِفِـيـنْ يِـلْـقُـوا مُـجْـرِمْ نَظِيرَكْ ودُونْ وِخَــلُّــوكْ تِــخَــالِــطْ بَــنَـاتِ الْـبِـلَادْ عَـلَـى شَـرْطِ تِـقْـطَـعْ رِقَـابِ الْـعِـبَـادْ وِتِــنْــسَـى زَمَـانْ وَقْـفِـتَـكْ يَـا فُـؤَادْ عَـلَـى الْـبَـنْـكِ تِـشْـحَتْ شِوَيِّةْ زَتُونْ بَــذَلْــنَــا وِلِــسَّــهْ بِــنِــبْـذِلْ نُـفُـوسْ وِقُـلْـنَـا عَـسَـى اللـهْ يِزُولِ الْكَابُوسْ مَا شُفْنَا الَّا عَرْشَكْ يَا تِيسِ التُّيُوسْ لَا مَــصْـرِ اسْـتَـقَـلِّـتْ وَلَا يَـحْـزَنُـونْ بهذا الزجل تحت عنوان: (مجرم ودون)، استقبل 'بيرم' في منفاه، خبر تنصيب الإنجليز لـ'فؤاد' ملكًا على مصر، عقب تصريح 28 (شباط) فبراير 1926، الذي اعترفت فيه بريطانيا بالاستقلال الذاتي لمصر، وتحولت مصر بذلك من سلطنة إلى مملكة. بعد أن أصدر السلطان 'فؤاد' الأمر بإغلاق جريدة (المسلة)، لم يستّكن 'بيرم'، قرر معاندته وأصدر جريدة جديدة بعنوان: (الخازوق)، والتي صدَّر منها عدد واحد فقط ثم أغلقت. إبّان ثورة الشعب المصري عام 1919، وجّه 'بيرم' أزجاله لمناهضته الاستعمار الإنجليزي، كما انفرد بمهاجمته السلطان 'فؤاد'، عن طريق نشر فضائحه الشخصية.. فعندما أصدر جريدة (الخازوق) سنة 1920، بدأها بمهاجمة السلطان، عن طريق نشر فضائح أخته الأميرة 'فايقة'، بأسلوب ساخر فكاهي.. فقد صدَّر العدد بمانشيت كبير بعنوان: 'لعنة الله على المحافظ'، وفيها ساق 'بيرم' قصة موظف بسيّط وغلبان، ضاع راتبه في أول الشهر، فقد وضع الراتب في المحفظة وذهب لمولد السيدة زينب، وفي المولد، قام أحد النشالين بسرقة المحفظة بما فيها، فوقف الرجل في وسط الطريق يهتف بصوت عالٍ: 'ألا لعنة الله على المحافظ'، ويُلاحظ هنا التورية: 'المَحافِظ'؛ (جمع محفظة)، و'المُحافِظ' (الذي هو محافظ القاهر).. وعلى الفور، تم مصادَّرة الجريدة وغلقها، لأن السلطان وصله المغزى من المانشيت، ذلك أن محافظ القاهرة وقتها كان 'محمود فخري باشا' زوج 'الأميرة فايقة' ابنة السلطان.. وكانت كثرت الأقاويل وقتها، وشاع بين الناس أن محافظ القاهرة 'حسين فخري' على علاقة غير شريفة بالأميرة، فطلب 'فؤاد' من المحافظ أن يتزوجها فرفض، فعرض الأمر على أخيه 'محمود فخري باشا'، وأغراه بتعييّنه في منصب مرموق فقبل.. بعد إغلاق (الخازوق)، ضاق 'فؤاد' ذرعًا بـ'بيرم' وأزجاله التي لا ترحم، فلجأ إلى الإنجليز ليساعدوه في الطلب من السلطات الفرنسية بترحيل 'بيرم'؛ (حيث كان بيرم حماية فرنسية، فلم يكن لديه جنسية مصرية، بل تونسية).. وبالطبع رحب الاحتلال الإنجليزي بالمساعدة في ترحيل 'بيرم' لأنه كان يُشارك بأزجاله في مهاجمة الاحتلال وتأجيج روح الثورة لدى المصريين.. أزجال أقوى من القنابل شارك 'بيرم' في الثورة المصرية عام 1919، ولكن على طريقته الخاصة كما يقول: 'اشتركت في الثورة على طريقتي الخاصة.. لم أقذف بالحجارة.. ولم أحطم مصابيح النور.. وإنما نظمت مقطوعات زجلية مناسبة للمقام.. فكانت أشد وأقوى من الحجارة.. بل ومن القنابل أيضًا'. ففي زجل بعنوان: 'يامتعتع الحجر'، يُهاجم 'بيرم' الاستعمار، ويصف حالة الفلاح المصري وقت الاحتلال الإنجليزي.. نقتطف منه هذا الجزء: بِعْت عفشي وبعت ملكي وبعت بابي والطاحونة والحمار والبطانية أسأل البنك العقاري وبنك رومة تعرف المبلغ وشيكات العزومة والتِلِم مش طالع إلا بالحكومة إن كانت تنفع وبالقدرة القوية قلت أنا في عرضك يا أبو العباس يا مرسي زحلق البَلْوَة وحق الزيت عليا ونقتطف أيضًا بعضًا مما كتب ضد الاحتلال الإنجليزي: مزارع جوها دافي وطولها وعرضها وافي وليه يمشي ابنها حافي يمد الإيد ويطويها ……………………. اتركونا ننتفع من خير بلادنا… مش بلادكم اسمحوا نسبق حديدنا… مش حديدكم والسماد عايزين سمادنا… مش سمادكم ياللي ناوين تذبحون …………………….. القطن برضُه لْمِزْرُاحِي ولْقِرْدَاحِي وابن البلد يُقْعُد ماحِي في بلادُه يتيم أقطانه هو إللي زرعها وإللي جَمَعْها ما تلمِّلُه لما يبيعها حق البرسيم وكتب في تحفيز الشعب والشد من أزره: شد اللجام بزيادة كلام وامشي لْقُدَام الساعد اللي بني الأهرام هُوّاه موجود يخلق بدال الأنتيكا ميت فَبْريكَة ويبيع لأمة أمريكا وبتوع فِري جود …………………… قومي اقلعي الطرحة السودة يا ام الهَرَمين.. وركبي الورده الموضة.. بين النهدين.. يا أم الخصال المعبودة.. أنا أحطك فين !! …………………… يا مصري ليه تِرْخِي دراعك.. والكون ساعك.. ونيل جميل حلو بتاعك.. يشفي اللهاليب.. خلق إلهك مَقْدونيا.. على سَرْدينيا.. والكل زايطين في الدنيا.. ليه انت كئيب.. ماتْحُطْ نفسك في العالي..وتتباع غالي.. وتْتِفْ لي ع اللي في بالي.. من غير ماتعيب بيرم إلى المنفى تم طرد 'بيرم' في 25 (آب) أغسطس 1920؛ ولم يُسمح له حتى بوداع أهله، وكان عمره وقتها 27 عامًا.. خرج من مصر في اليوم الذي كان فيه المسلمون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك. يوم الدبايح كان آخر مواعيدك وقفت لك فرحان أنصب رايات عيدك وافرش لك الريحان واسمع زغاريدك زعق غراب البين فصلت أكفاني خيبة أمل ومرام واعد ومِتْعَسر ياريتهُ كان في منام يصبح ويتْفَسر أو حلم بالإعدام ع الناس بيتسطر ماكان تشوف العين حالي اللي بكاني ع السين يا مصر مشيت اياكِ تسليني عليه عبد جولييت تركي على صيني يا ما لقيت ورأيت جمال ينسيني واتفكر الهرمين تجري الدموع تاني ويذهب 'بيرم' إلى المنفى؛ ليقضي به 20 عامًا بعيدًا عن مصر، قضى معظمها متنقلًا بين مدن فرنسا، بحثًا عن الرزق في أشق الأعمال وأكثرها قسوة ومرارة.. وفي مشوار بيرم (3) نتتبع رحلته المضنية والشاقة في المنفى.. فإلى لقاء


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
موقف محرج يطال "نيكول كيدمان" في مهرجان كان
شفق نيوز/ تعرضت الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان، لموقف محرج على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، بعد أن كشفت الكاميرات عن غطاء شبكة الشعر المستعار الذي كانت ترتديه، رغم محاولتها دمج الشعر المستعار بشعرها الحقيقي لإضفاء مظهر أكثر شبابا. وشوهدت كيدمان، التي تبلغ من العمر 57 عامًا، بشبكة الشعر المستعار واضحة المعالم أثناء التقاط الصور، في وقت كانت ترتدي فيه فستانا أحمر كلاسيكيا خلال حضورها حفل توزيع جوائز "Women In Motion 2025" الذي تنظمه مجموعة "كيرينغ" بالشراكة مع المهرجان. وفق ما أوردته صحيفة ديلي ميل أستراليا. وعلى الرغم من الخطأ التجميلي، تسلمت كيدمان الجائزة وسط إشادة واسعة بأعمالها وإنجازاتها في دعم المرأة في مجال السينما. وقالت في كلمتها عقب تسلم الجائزة: "أنا مجرد مدافعة، وأرغب في الاستمرار في التقدم بهذا الاتجاه"، مضيفة: "أشعر بالفخر للانضمام إلى قائمة النساء الرائعات اللواتي حصلن على هذا التكريم قبلي فنانات ورائدات أُعجب بهن بشدة"، بحسب الصحيفة. وأشارت إلى ارتباطها الطويل بالمهرجان قائلة: "مهرجان كان السينمائي كان جزءا من حياتي لأكثر من 30 عاما، وأنا سعيدة جدا بإضافة هذا التكريم الرائع إلى الذكريات العديدة التي صنعتها هنا". وكانت كيدمان قد ظهرت في وقت سابق من اليوم نفسه في جلسة حوارية ضمن المهرجان، حيث ارتدت زيا أسود كاملا تميز بسترة جلدية ضيقة وبنطال جينز، إلا أن تسريحة شعرها أثارت الجدل مجددًا بعدما بدت القطعة الشعرية غير متطابقة تماما مع خط فروة رأسها. يذكر أن كيدمان أعلنت في تصريحات سابقة التزامها بدعم المخرجات النساء، حيث قالت:"في عام 2017، تعهدت بأن أعمل مع مخرجة أنثى كل 18 شهرا. ومنذ ذلك الحين، تعاونت مع 27 امرأة في مشاريع مختلفة". من جهته، علّق مصفف الشعر الأسترالي أندرو نيوبورت على تسريحة كيدمان الأخيرة في Met Gala 2025، مشيرا إلى أنها قد تكون مزيجا من شعرها الطبيعي مع إضافات شعرية. وقال: "قد يكون هذا شعر نيكول الحقيقي، مع خصلات شعر مضافة بخبرة في الجزء الخلفي من الرأس... هذا النوع من الإطلالات يتطلب عملا دقيقا لكنه قابل للتنفيذ تماما". ورغم المواقف الطريفة التي شهدتها، لا تزال كيدمان تحظى باحترام واسع في الأوساط الفنية، إذ ارتبط اسمها بعدد كبير من الأفلام الناجحة مثل


اذاعة طهران العربية
منذ 3 ساعات
- اذاعة طهران العربية
الفتيات وأزمة القيم الإجتماعية
إذاعة طهران- عالم المرأة: بحضور الضيفتين الدكتورة ميادة العريبي الباحثة التربوية وكذلك الدكتورة نسرين نجم الباحثة الاجتماعية والتربوية من لبنان. عالم المرأة: من البرامج الناجحة في دراسة قضايا المرأة في العالمين الإسلامي والعربي ومعالجة ما لها من مشكلات و توكيد دورها الفاعل في تطوير المجتمع في كل الصعد عبر وجهات نظر المتخصصين من الخبراء و أصحاب الرأي مباشرة علي الهواء. يبث هذا البرنامج صباح أيام الاثنين وعلى مدى خمسة وأربعين دقيقة.