logo
وفاة الشاعر والسياسي اليمني فؤاد الحميري في إسطنبول

وفاة الشاعر والسياسي اليمني فؤاد الحميري في إسطنبول

اليمن الآنمنذ 3 ساعات

انتقل إلى رحمة الله تعالى في أحد مشافي إسطنبول، الشاعر والكاتب والسياسي اليمني فؤاد الحميري، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجالات الأدب والإعلام والعمل السياسي. ويُعد رحيله خسارة كبيرة لليمن ولكل من آمن بالكلمة الحرة والموقف الشريف.
وُلد فؤاد حسن عبد القادر الحميري عام 1978 في شرعب الرونة بمدينة تعز، وحصل على شهادة الليسانس من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء. وشغل منصب نائب وزير الإعلام في 11 يونيو 2014، وكان عضوًا في المؤتمر العام للتجمع اليمني للإصلاح.
عُرف الحميري بكونه خطيبًا وشاعرًا بارزًا للثورة اليمنية، حيث كان أمين سر في محكمة جنوب غرب الأمانة بوزارة العدل، وخطيبًا لجامع الرحمن في حي الأصبحي القديم بأمانة العاصمة. كما كان مدربًا معتمدًا في حقوق الإنسان لدى العديد من المنظمات المحلية والدولية، والناطق الرسمي باسم المنسقية العليا للثورة اليمنية شباب، وعضوًا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب.
وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أحمد الشيباني وسط نزاعات داخلية تهدد إرثه الصناعي
مدير شرطة تعز يتهم الحوثيين بدعم عصابات المخدرات
طارق صالح يتهم رشاد العليمي بالإقصاء وإضعاف المؤسسات
وللحميري العديد من الإصدارات الأدبية، منها ديوان صوتي بعنوان 'شمس النضال'، ومسرحية شعرية بعنوان 'الأبالسة'، وديوان شعري بعنوان 'مقاوم مع سبق الإصرار'، بالإضافة إلى العديد من الدواوين المخطوطة. وكان له عمود أسبوعي في صحيفة اليقين بعنوان 'المقامات الحميرية'.
وقد أُصيب الحميري في 12 مارس 2011 خلال هجوم لقوات الأمن على ساحة التغيير بصنعاء. وكان خطيبًا وإمامًا لجمعة الكرامة في 18 مارس 2011، وهي الجمعة التي شهدت سقوط العديد من الشهداء والجرحى. كما أسس 'ائتلاف ثورة التغيير السلمي' و'المنسقية العليا للثورة اليمنية شباب'، وشارك بفعالية في إلقاء خطب جمعة الثورة في الستين، وفي الأنشطة الأدبية على منصة ساحة التغيير، وفي المسيرات والمهرجانات والندوات والمؤتمرات المتعلقة بالثورة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الائتلاف الوطني الجنوبي يدين حادثة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب ويحمل الحكومة مسؤلية الحادث
الائتلاف الوطني الجنوبي يدين حادثة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب ويحمل الحكومة مسؤلية الحادث

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

الائتلاف الوطني الجنوبي يدين حادثة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب ويحمل الحكومة مسؤلية الحادث

متابعات "يمن اتحادي" يدين الائتلاف الوطني الجنوبي بشدة، الجريمة البشعة التي ارتكبتها عناصر إجرامية خارجة عن النظام والقانون، حيث قامت باقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بعدن فجر اليوم الخميس، واطلقت النار داخل المسجد، وروعت المصلين، واختطفت إمام المسجد الشيخ محمد الكازمي. ويعتبر الائتلاف ما اقدمت عليها العناصر المسلحة، يمثل ارهاباً في أبشع صوره، شمل جرائم همجية، بدأت باقتحام بيت من بيوت الله اثناء صلاة الفجر، وإطلاق النار بداخله صورة أخرى من صور الهمجية التي اعتادت عليها هذه العناصر التي لا تقيم اعتباراً للمحرمات والمقدسات، ثم اختطاف امام مسجد، فضلاً عن اثارة الذعر والهلع بين رواد المسجد والحي الذي يقع فيه. ويؤكد الائتلاف إن هذه الجريمة هي امتداد لسلسة من الجرائم التي مارستها العناصر المسلحة والمنفلتة، والتي بدأت مطلع العام 2016، وارتكبت سلسلة جرائم الاغتيالات للشخصيات الوطنية والسياسية والتربوية والدعوية والاجتماعية وقادة المقاومة، وقيادات عسكرية وأمنية ومحلية ونشطاء سياسيين وإعلاميين. كما أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم إرهاب تفسر حالة الفوضى والتردي التي تعيشها العاصمة عدن، التي كان الجميع يتطلع لتصبح انموذجاً في الأمن والاستقرار والتنمية، ووجهة لكل اليمنيين، وهذه الحادثة تؤكد على ضرورة توحيد الأجهزة الامنية تحت قيادة وزارة الداخلية وانهاء الانقسام الحاصل الذي يترك فراغ تستغله العصابات المسلحة وترتكب جرائمها باستمرار وآخرها قضية علي عشال الجعدني وأنيس الجردمي. وحمل الائتلاف الحكومة والأجهزة الامنية في العاصمة عدو المسؤلية الكاملة عن هذا الحادث وعن حياة الشيخ الكازمي، مطالبا بسرعة ملاحقة العناصر المسلحة التي اتركبت الجريمة وتقديمهم للعدالة ليناولوا جزاءهم الرادع حتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم، ونحذر من التهاون إزاء هذه الجرائم التي تضرب عدن وأمنها واستقرارها وتضاعف معاناة أهلها. صادر عن الائتلاف الوطني الجنوبي الخميس 26 يونيو 2025م

إسطنبول: رحيل الشاعر والناشط اليمني فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض
إسطنبول: رحيل الشاعر والناشط اليمني فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض

اليمن الآن

timeمنذ 32 دقائق

  • اليمن الآن

إسطنبول: رحيل الشاعر والناشط اليمني فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض

توفي الشاعر والناشط السياسي اليمني فؤاد حسن عبد القادر الحميري، يوم الجمعة، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، عن 47 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض. وقالت مصادر مقربة من عائلة الحميري إنه دخل في غيبوبة استمرت نحو أسبوعين، قبل أن يفارق الحياة صباح اليوم، رغم محاولات طبية لإنقاذه. ووفقا للمصدر اونلاين، وكان الحميري قد خضع لعملية زراعة كلى في عام 2017، لكن حالته الصحية تدهورت في الأشهر الأخيرة بسبب ضعف المناعة ومضاعفات المرض المزمن. يعد الحميري من أبرز وجوه الانتفاضة اليمنية في فبراير 2011 ضد حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وبرز كأحد الأصوات المؤثرة في الساحة الثورية والشعرية آنذاك. شغل منصب نائب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية عام 2014، كما عُرف بخطبه الدينية ونشاطه في مجال حقوق الإنسان، حيث عمل مدربًا معتمدًا وناطقًا باسم شباب الثورة، وعضوًا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب. أصدر الحميري عدة أعمال أدبية بينها ديوانا 'شمس النضال' و'مقاوم مع سبق الإصرار'، ومسرحية شعرية بعنوان 'الأبالسة'، إلى جانب مقالاته الأسبوعية في صحيفة 'اليقين' تحت عنوان 'المقامات الحميرية'. وكان من أوائل من استخدموا المنصات الإعلامية لدعم الحركة الاحتجاجية، وأطلق برنامجًا تلفزيونيًا بعنوان 'صدى التغيير' على قناة سهيل، كما شارك في قيادة مسيرات احتجاجية وأصيب خلال جمعة الكرامة في صنعاء عام 2011. ويترك الحميري خلفه خمسة أبناء، بالإضافة إلى إرث ثقافي ونضالي لا يزال يحظى بتقدير واسع في الأوساط اليمنية

توافد جماهيري غير مسبوق لساحات مسيرات مباركة بانتصار ايران وثباتا مع غزة
توافد جماهيري غير مسبوق لساحات مسيرات مباركة بانتصار ايران وثباتا مع غزة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

توافد جماهيري غير مسبوق لساحات مسيرات مباركة بانتصار ايران وثباتا مع غزة

26سبتمبرنت:- استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي للخروج المليوني اسنادا لغزة ومباركة لانتصار الجمهورية الاسلامية في ايران تقاطرت جموع المواطنين من مختلف الأماكن الى ساحات ميدان السبعين بالعاصمة وبقية المحافظات للمشاركة بمسيرات مباركة بانتصار إيران وثباتا مع غزة. وكان السيد القائد دعاء في خطابه أمس بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات الشعبَ اليمني العزيز للخروج المليوني العظيم والواسع الكبير في افتتاح العام الهجري الجديد بميدان السبعين في العاصمة صنعاء وعموم ساحات الجمهورية. وأَمِلَ السيدُ القائد أن يكونَ الخروجُ المليوني عظيمًا؛ نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، ومباركةً للشعب الإيراني في الانتصار العظيم، والثبات في الجهاد". وقال مخاطبًا الجماهير اليمانية: "في بداية العام الهجري الجديد أقولُ لشعبنا العزيز يا يمن الإيمان، ويا أحفاد الأنصار، دوركم ومشروعكم مرتبطٌ بالإسلام، في تجسيد قيمه وحمل رايته والجهاد في سبيل الله، صِلوا الحاضرَ بالماضي العظيم والمشرف ولا تبتغوا عنه بدلًا". وأشَارَ إلى أن الخروجَ المليوني "ينبغي أن يكونَ مميزًا كفاتحةٍ للعام الهجري الجديد، وأن يكون بالزخمِ اليماني والحضور الشعبي الواسع"، موضحًا أن "النصرةَ للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم وللمقدسات الإسلامية هي مِن الوفاء لرسول الله ومِن الجهاد في سبيل الله". وأكّـد السيد القائد أن خروج َالشعب اليمني يأتي "تجديدًا للعهد لرسول الله بالثبات على نهج الإيمان، وفي سبيل الله وفي إطار موقف عظيم ومقدَّس، وجُزءًا من جهاد شعبنا، ويستحقُّ منا الاستمرار بشكل أسبوعي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store