
موسكو تُعلن القضاء على 60 عسكرياً أوكرانيّاً بـ «ضربة دقيقة» لمقرّ اجتماعهم في سومي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، توجيه «ضربة دقيقة» بصاروخي «إسكندر» لمقر قيادة قوات «سيفيرسك» التكتيكية الأوكرانية في مقاطعة سومي، والقضاء على أكثر من 60 عسكرياً.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي رداً على سؤال بشأن الهجوم: «جيشنا لا يستهدف إلا الأهداف العسكرية وشبه االعسكرية».
والأحد، ذكرت كييف، أن صاروخين بالستيين روسيين أوقعا 34 قتيلاً و117 جريحاً، وسط زحمة عيد الشعانين، في وسط مدينة سومي (شمال شرق)، ما أثار تنديد حلفاء كييف الأوروبيين ومسؤولين أميركيين.
وقال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، إن الصواريخ التي استُخدمت في الهجمات كانت محملة بذخائر عنقودية، مما مَكّن روسيا من إصابة أكبر عدد ممكن من المدنيين.
ووصف وزير الخارجية أندريه سيبيها، الهجمات بأنها «جريمة حرب»، وانتقد روسيا بسبب تردّدها في قبول اقتراح قدمته الولايات المتحدة في مارس الماضي لوقف إطلاق النار.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصف في وقت سابق أمس، الضربة بأنها «مروّعة».
وقال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية «أعتقد أنه أمر فظيع. وقد قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ. لكنني أعتقد أنه أمر مروّع».
وعندما طُلب منه توضيح الخطأ، أضاف «لقد ارتكبوا خطأً... هذه حرب (الرئيس السابق جو) بايدن. هذه ليست حربي. هذه حربٌ كانت في عهد بايدن، أحاول فقط إيقافها حتى نتمكن من إنقاذ الكثير من الأرواح»
وتقع سومي بالقرب من منطقتي كورسك وبلغورود الروسيتين الحدوديتين، وقد تعرضت لهجمات متكررة منذ بداية العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من 3 سنوات.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 52 طائرة مسيرة أوكرانية، ليل الأحد - الإثنين.
في المقابل، ذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن روسيا أطلقت 62 مسيرة في هجوم ليلي.
وأعلنت أنها أسقطت 40 مسيرة بينما لم تصل 11 أخرى إلى أهدافها، على الأرجح بسبب تدابير الحرب الإلكترونية المضادة. ولم توضح مصير المسيرات المتبقية.
منشآت طاقة
في سياق متصل، أكّد بيسكوف، أن قرار تمديد وقف الضربات على منشآت طاقة، سيعتمد على الرئيس فلاديمير بوتين والمحادثات المحتملة مع الولايات المتحدة.
وأعلن أن «الجانب الأوكراني لم يلتزم بوقف إطلاق النار بشكل جوهري. لذلك، بطبيعة الحال، سيتعين تحليل هذه الأيام الـ 30».
وأضاف أن من المرجح أن تجري محادثات مع الأميركيين بشأن تحليل وقف إطلاق النار.
وكان الرئيسان الروسي بوتين والأميركي دونالد ترامب، أجريا محادثة هاتفية في 18 مارس الماضي، بحثا خلالها وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف لمدة 30 يوماً، إضافة لعدد من الموضوعات الدولية، وقد وافق بوتين على اقتراح ترامب بشأن وقف أطراف النزاع استهداف مرافق البنية التحتية للطاقة.
وأكّدت وزارة الدفاع الروسية في 10 أبريل، أن نظام كييف يستهدف، يومياً من دون توقف منذ 18 مارس، مرافق البنية التحتية للطاقة، في انتهاك للاتفاقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 19 ساعات
- الرأي
هجوم روسي «هائل» على كييف... ومئات الأسرى إلى الحرية
في واحدة من أكبر الهجمات الجوية على العاصمة الأوكرانية، أطلقت روسيا، عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية على كييف ليل الجمعة - السبت، بينما تبادل الطرفان 307 أسرى حرب من كل جانب، في اليوم الثاني من أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بدء الحرب في فبراير 2022. وشرع الطرفان في العملية، الجمعة، بالإفراج عن 390 أسيراً من كل جانب، منهم 120 مدنياً. وعبر الرئيس دونالد ترامب عن اعتقاده بأن العملية، التي من المقرر أن تشهد إطلاق 1000 أسير من كل جانب على مدى ثلاثة أيام، ستمهد لمرحلة جديدة في جهود التفاوض على اتفاق سلام. والجمعة، قال وزير الخارجي الروسي سيرغي لافروف، إن بلاده مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط اتفاق سلام طويل الأجل بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى. في المقابل، ستعرض كييف شروطها أيضاً لإنهاء النزاع. وجرت عملية التبادل بعد ساعات قليلة من تعرض كييف لقصف روسي عنيف، ما أسفر عن إصابة 15 شخصاً. وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على «تلغرام»، «كانت ليلة صعبة». ورأى «أن وحدها عقوبات إضافية تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي ستجبر موسكو على وقف إطلاق النار»، مضيفاً أن «سبب إطالة أمد الحرب يكمن في موسكو». وأظهرت صور التقطتها «رويترز»، وهجاً برتقالياً مشوباً بالحمرة يضيء المدينة بينما يتصاعد الدخان في الأفق. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان، أن «الدفاعات الجوية أسقطت 6 صواريخ بالستية من طراز اسكندر أم/كاي ان-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد»، مضيفة أن كييف كانت الهدف الرئيسي. والجمعة، أعلن الجيش الروسي، أن كييف استهدفت الأراضي الروسية بواسطة 788 مسيّرة وصاروخاً منذ الثلاثاء، أسقط 776 منها. وأكد أمس، أن قواته تمكنت من السيطرة على بلدتي وستوبوتشكي وأوترادنويه في دونيتسك، وبلدة لوكنيا في مقاطعة سومي، ليرتفع عدد البلدات التي سيطر عليها خلال أقل من ثلاثة أيام، إلى خمسة.


الرأي
منذ 19 ساعات
- الرأي
ترامب يُقيل العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي
كشفت خمسة مصادر مطلعة، أن الرئيس دونالد ترامب أقدم الجمعة، على إقالة العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة المجلس، والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقاً. وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير. وجاءت الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي، خلفاً لمايك والتز. وأوضحت المصادر أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى تراجع نفوذه بشكل أكبر، وتحويله من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلاً من تشكيلها. وأضافت أن هذه الخطوة ستمنح فعلياً المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع وغيرها من الوزارات والهيئة المعنية بالشؤون الدبلوماسية والأمن القومي والاستخبارات. وتسعى إدارة ترامب إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ليقتصر على عدد محدود من الموظفين. وقالت أربعة مصادر مطلعة على الخطط، إن العدد النهائي المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصاً. وعادة ما يعتبر مجلس الأمن القومي، الجهة الرئيسية التي يعتمد عليها الرؤساء في تنسيق سياسات الأمن القومي. ويقوم العاملون فيه بدور محوري في اتخاذ قرارات حاسمة في شأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية الأكثر تقلباً، إلى جانب مساهمتهم في الحفاظ على أمن البلاد. وتجاوز عدد موظفي مجلس الأمن القومي، 300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن عددهم حتى قبل عمليات التسريح الأخيرة في عهد ترامب، كان أقل من نصف هذا الرقم. وأوضح مصدران لـ «رويترز»، أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من المجلس، سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة. ووصف مصدران آخران، الجمعة، مشهداً فوضوياً خلال الساعات الماضية، مشيرين إلى أن بعض الموظفين المغادرين لم يتمالكوا أنفسهم وانخرطوا في البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي. وقالت ثلاثة مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل كهيئات مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية والمنظمات متعددة الطرف مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو).


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية في «وول ستريت»
هوت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة في «وول ستريت» مسجلة خسائر بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا بفرض رسوم جمركية على شركة «أبل» وقراره بفرض رسوم جمركية جديدة أكثر صرامة على الاتحاد الأوروبي. وانخفض في ختام تداولات الأسبوع كل من مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 39.19 نقطة أو ما يعادل 0.67 بالمئة من قيمته ومؤشر «داو جونز الصناعي» 256.02 نقطة أو ما يعادل 0.61 بالمئة من قيمته ومؤشر «ناسداك المركب» 188.53 نقطة أو ما يعادل 1.00 بالمئة. وجاء الهبوط الجماعي للأسهم الأمريكية بعد أن صعد الرئيس ترامب في وقت سابق من اليوم من التوترات التجارية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي ابتداء من مطلع يونيو المقبل لأن «المحادثات التجارية مع التكتل تراوح مكانها». كما طالب ترامب في منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» - شركة «أبل» بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 25 بالمئة.