
«نفهم صح» تنظم جلسة نقاشية حول قانون العمل الجديد بالإسكندرية
جانب من الفاعليات
بيشوى ادور
نظّمت مبادرة نفهم صح التابعة لجمعية خليك إيجابي مساء اليوم الخميس، جلسة نقاشية موسعة، و ذلك في سياق احتفالات عيد العمال تم خلالها استعراض أبرز ملامح ومزايا وعيوب قانون العمل الجديد وقد جاء ذلك بالتعاون مع جمعية العروة الوثقى، ولجنة الشباب باتحاد شباب العمال في الإسكندرية، واللجنة النقابية للعاملين بالمبيعات والتسويق.
شهدت الجلسة حضور مجموعة من الشخصيات البارزة وممثلي المجتمع المدني، حيث كان من بينهم الدكتورة نشوى فوزي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، والدكتور مايكل صفوت، نائب رئيس مجلس الإدارة، بالإضافة إلى أحمد النجار من جمعية العروة الوثقى، ومعي العلقامي، أمين الصندوق، ومديحة حسن، مدير الجمعية. و من اللجنة النقابية للعاملين بالمبيعات والتسويق محمود مغاوري، النقيب العام، أحمد صالح، الأمين العام للنقابة، عادل الشريف، عضو اللجنة و رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي وأمين شباب اتحاد شباب العمال بمحافظة الإسكندرية، هبة شوقي، المدير الإداري، وولاء سعيد، مدير إدارة التطوع.
افتتحت الجلسة منى العلقامي، التي أعربت عن ترحيبها بالحضور نيابة عن الدكتور محمد توفيق، رئيس مجلس إدارة جمعية العروة الوثقي و تطرّقت الدكتورة نشوى فوزي في كلمتها إلى دور الإعلام الحيوي في نشر الوعي وإلقاء الضوء على القوانين والمشروعات الوطنية التي تنفذها الدولة المصرية.
و أكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي وأمين شباب اتحاد شباب العمال بمحافظة الإسكندرية، أن مبادرة نفهم صح، التي تنفذها الجمعية منذ أربعة أعوام، تُسهم بشكل كبير في مكافحة الشائعات وتثقيف المواطنين حول القوانين والخدمات الأساسية التي تقدمها الدولة المصرية. كما تهدف المبادرة إلى تشجيعهم على المشاركة الفعّالة في القضايا العامة، بما في ذلك الانتخابات.
و أوضح يسري أن هذه الفعالية تأتي في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، والتي تُعتبر إحدى المبادرات الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويتم تنفيذها تحت إشراف الدكتورة فايزة زايد، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتنمية الإنسان المصري وفق أسس قائمة على المعرفة وحقوقه وواجباته.
قدم الدكتور وسيم علي، عضو برنامج محاكاة مجلس الشيوخ ومسؤول التدريب والتثقيف بالمبادرة، عرضًا حول أبرز ما تضمنه قانون العمل الجديد.وشمل العرض إلغاء الفصل التعسفي، وتوسيع حقوق المرأة العاملة، وحظر تشغيل الأطفال دون سن الخامسة عشرة. كما تناول تنظيم أوضاع العمالة غير المنتظمة، خاصة في ظل الأزمات مثل جائحة كورونا، بالإضافة إلى إنشاء المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل منح الوفاة للعمال.
شهدت الجلسة تفاعلًا كبيرًا من قبل الحضور، الذين قدّموا ملاحظاتهم حول بعض النقاط المتعلقة بالقانون، مثل العلاوة السنوية وبعض الممارسات في القطاع الخاص. وقد تم التأكيد على أن اللائحة التنفيذية المرتقبة ستسهم في توضيح كافة الجوانب، مع ضمان تحقيق التوازن بين حقوق العمال وحقوق أصحاب الأعمال وفي ختام الفعالية، تم تكريم عدد من القيادات العمالية من النقابات، واتحاد شباب عمال مصر، وعدد من المتطوعين في الجمعيات الشريكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ يوم واحد
- أموال الغد
التشاؤم بشأن مسار الدولار العام المقبل عند أعلى مستوى على الإطلاق
أصبح متداولو خيارات العملات أكثر تشاؤماً من أي وقت مضى بشأن مسار الدولار خلال العام المقبل، وفقاً لمقياس شائع يستخدم لتحديد توجهات المستثمرين. انخفض مؤشر انعكاسات المخاطر لمدة عام- وهو مقياس يحدد مدى تكلفة شراء خيار مقارنة ببيعه في سوق الخيارات- إلى سالب 27 نقطة أساس لصالح خيارات البيع مقابل خيارات الشراء لمؤشر 'بلومبرج' للدولار. وهذا الرقم يُعدّ أدنى مستوى مسجل على الإطلاق، وفقاً لبيانات 'بلومبرج' التي تعود إلى عام 2011، وهو ما يتجاوز حتى المستويات التي سُجّلت عند بداية تقلبات السوق بسبب جائحة كورونا قبل خمس سنوات. تدهورت وجهات النظر بشأن الدولار في الأشهر الأخيرة، مع تأثير الرسوم الجمركية المتقلبة التي يفرضها الرئيس دونالد ترمب على الأسواق، مما يثير الشكوك حول استقرار السياسة الأميركية وآفاق النمو الاقتصادي. ورغم أن الخسائر تراجعت بعد الإعلان عن تهدئة في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لا يزال مؤشر 'بلومبرج' الفوري للدولار منخفضاً بأكثر من 6% منذ بداية 2025، وهو أسوأ أداء يُرصد لبداية عام منذ إطلاق المؤشر قبل عقدين. وتراجع المؤشر لجلسة ثانية يوم الثلاثاء بنسبة 0.2%. قالت كاثي جونز، كبيرة استراتيجيي الدخل الثابت في شركة 'تشارلز شواب': «الرؤية الهيكلية السلبية تجاه الدولار لا تزال قائمة، لأن التهدئة في قضايا التجارة والصين مؤقتة فقط». أما السبب الأحدث الذي يدعم الرهانات ضد الدولار، فهو الوضع المالي الأميركي، مع تقدم حزمة الضرائب الضخمة التي اقترحها ترمب في الكونغرس، ما يسلط الضوء على العجز الفيدرالي. وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفضت، يوم الجمعة الماضي، التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، مشيرة إلى ارتفاع الدين الحكومي خلال العقد الماضي، وزيادة مدفوعات الفائدة. وتحمّل الدولار العبء الأكبر بعد خفض التصنيف، حيث تراجع مقابل جميع عملات دول مجموعة العشر خلال أول جلسة تداول بعد الإعلان، رغم أن أسواق الأسهم والسندات لم تظهر استجابة كبيرة للخبر. وكتب فريق الاستثمار في 'ريموند جيمس'، ومنهم لاري آدم وتريسي مانزي ومات باري، بعد التخفيض: «ما يثير القلق أكثر هو استمرار غياب الإرادة السياسية في واشنطن لمعالجة التدهور في الوضع المالي، وهذا التقاعس يجعل الأسواق المالية عرضة لنوبات من التقلبات، خصوصاً مع التقييمات المرتفعة في سوق الأسهم». مزيج غير معتاد قال أودري تشايلد-فريمان وتشونيو زانغ، الاستراتيجيان في 'بلومبرج إنتليجنس': «بدأت السوق الأميركية في رؤية مزيج غير معتاد يتمثل في ارتفاع عوائد السندات الأميركية طويلة الأجل بالتزامن مع ضعف الدولار. إن مسار الدين الأمريكي على المدى الطويل يُعدّ قوة ضغط سلبية على الدولار، لكنه كان مهمشاً لفترة طويلة بفضل مكانة العملة كاحتياطي عالمي». ويتطابق الميل السلبي في تسعير الخيارات مع الرهانات الأوسع في سوق المشتقات، حيث يحمل المتداولون حالياً ما يُقدّر بـ16.5 مليار دولار من المراكز المالية المرتبطة بانخفاض محتمل لقيمة الدولار، بحسب بيانات لجنة تداول السلع الآجلة الأميركية حتى 13 مايو، والتي جمعتها 'بلومبرج'. ويقترب هذا المستوى من أعلى درجات التشاؤم تجاه الدولار منذ سبتمبر. وفي بداية العام، كان لدى المتداولين نحو 31 مليار دولار من الرهانات الصعودية. لكن بالنسبة للبعض، فإن هذا التشاؤم على المدى القصير قد يكون مبالغاً فيه، خصوصاً في ظل التزام الاحتياطي الفيدرالي بسياسة «الترقب»، والتي قد تدعم عوائد السندات مقارنة بنظرائها الدولية. تشاؤم أكثر من اللازم قال نيك ريس، رئيس قسم أبحاث الاقتصاد الكلي في شركة 'مونيكس يوروب' في لندن:«نتوقع أن السوق متشائمة أكثر من اللازم تجاه الدولار. فالتضخم من المرجح أن يدفع الفيدرالي إلى التريث لفترة أطول مما يتوقعه المتداولون حالياً، كما أننا نعتقد أن النمو الاقتصادي قد يفوق التوقعات». يتماشى هذا الرأي مع استقرار الدولار مؤخراً وتداوله في نطاق ضيق خلال الأسابيع الماضية. ومع ذلك، فإن التوقعات طويلة الأجل تشير إلى تراجع هيكلي بسبب انتقال أميركا من قيادة التجارة العالمية إلى السياسات الحمائية، حسبما قالت كاثي جونز من 'تشارلز شواب'. وأضافت: «هناك ارتداد طفيف في الدولار بسبب الارتياح من عدم تنفيذ أسوأ الرسوم الجمركية، لكن التوقعات طويلة الأمد لا تزال تدفع المستثمرين إلى الحذر».


الصباح العربي
منذ 2 أيام
- الصباح العربي
تشريع لحماية اللغة العربية ومعجم تاريخي على الأبواب: مجمع اللغة العربية يعلن إنجازات وطلبات عاجلة
في جلسة حاسمة شهدها مجلس النواب اليوم، جدد الدكتور عبد الحميد مدكور، الأمين العام لمجمع اللغة العربية، مطالبته بإصدار تشريع لحماية اللغة العربية، مشيرًا إلى أن المجمع أعد بالفعل مشروع قانون بهذا الشأن منذ فترة، وينتظر الخطوة التشريعية لإقراره، في وقت تتصاعد فيه التحديات التي تواجه اللغة العربية الفصحى أمام طوفان المصطلحات الأجنبية واللهجات المحلية. وأكد مدكور، خلال مناقشة موازنة المجمع بلجنة التعليم، أن العمل في مشروع "المعجم الكبير" يسير بخطى ثابتة، متوقعًا الانتهاء منه خلال عامين على الأكثر، ولفت إلى أن المعجم يُعد الأضخم في تاريخ المجمع منذ تأسيسه قبل أكثر من ٩٣ عامًا، ويجري إعداده عبر ثلاث مراحل متتابعة تشمل الإعداد والمراجعة والطباعة، وقد وصلت فرق العمل حتى حرف النون، ولم يتبق سوى 3 أحرف لإنجازه بالكامل. وشدد ممثلو الحكومة خلال الاجتماع، وعلى رأسهم ممثل وزارة التخطيط بدر عثمان، على أهمية إدراج المعجم في الخطة الاستثمارية، نظرًا لبدايات العمل فيه التي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، ووصفوه بأنه سيكون "المعجم الأضخم في العالم الإسلامي"، ومن شأنه أن يرفع من مكانة مصر الثقافية واللغوية إقليميًا ودوليًا. وأشار مدكور إلى أن المجمع، الذي يرأس جميع المجامع اللغوية في العالم العربي، يستعد لعقد مؤتمره السنوي القادم بعد توقفه خلال جائحة كورونا، مؤكدًا أن الحدث الذي يستمر 15 يومًا يُعد منصة حيوية لمناقشة تحديثات اللغة وتعزيز استخدامها في التعليم والإعلام والإبداع، كما أعلن عن مشروع رقمنة كافة إصدارات المجمع، وعلى رأسها معجم مصطلحات الفيزياء الذي يضم 10 آلاف مصطلح علمي عربي. وخلال الاجتماع، طالب رئيس لجنة التعليم الدكتور سامي هاشم بضرورة إرسال الكلمات الجديدة المقترحة من المجمع إلى مجلس النواب والجامعات للمناقشة قبل اعتمادها، مؤكدًا دعم البرلمان للمجمع، فيما شددت وزارة المالية على توفير الدعم المالي لعقد المؤتمر السنوي وتحقيق التوسعات الرقمية والعلمية للمجمع، رغم وجود عجز مالي بسيط في الميزانية.


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
نافذة ترامب يدافع عن "هدية القصر الطائر".. وقطر تعلّق
الاثنين 12 مايو 2025 06:15 مساءً نافذة على العالم - بعد ظهور تقارير إعلامية تفيد بتقديم قطر طائرة "بوينغ" فاخرة لتستخدم كطائرة رئاسية، دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن خططه لقبولها كـ"هدية"، فيما نفت قطر أن تكون الطائرة "هدية" أو أنه تم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن. ورجحت شبكة "آيه بي سي نيوز" التي كانت أول من أذاع النبأ أن تكون طائرة البوينغ 8-747 جامبو أثمن هدية تتلقاها الحكومة الأميركية على الإطلاق، حيث وصفتها بأنها "قصر طائر". ويحظر الدستور الأميركي تحت بند المكافآت، على المسؤولين الحكوميين قبول هدايا "من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية". وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، شنّ ترامب هجوما حادا مدعيا أن الطائرة "هدية" مؤقتة ستذهب إلى وزارة الدفاع وستحل مكان طائرة عمرها اربعة عقود. وأضاف ترامب إن العملية "شفافة"، موجها سهام النقد إلى الديمقراطيين الذين يرغبون في إنفاق المال على طائرة رئاسية جديدة دون داع. من جانبه، قال علي الأنصاري، الملحق الإعلامي في سفارة قطر في واشنطن "إن النقل المحتمل لطائرة للاستخدام المؤقت كطائرة رئاسية قيد الدراسة حاليا بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأميركية"، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد. واعتبر البيت الأبيض ووزارة العدل أن الهدية قانونية لأنه لم يتم منحها مقابل أي خدمة أو إجراء معين، ما يعني بالتالي أنها ليست رشوة، وفق ما أبلغت مصادر شبكة "آيه بي سي". كما أن الخطوة غير منافية للدستور، على حد قولهما، لأن سلاح الجو الأميركي سيتسلمها أولا قبل تسليمها إلى مكتبة ترامب الرئاسية، وبالتالي لن تُمنح لأي شخص. وذكرت تقارير أن ترامب تفقّد الطائرة التي تملكها قطر في فبراير عندما كانت رابضة في مطار بالم بيتش الدولي. ومن المقرر الإعلان عن الأمر بالتزامن مع جولة ترامب الشرق أوسطية هذا الأسبوع والتي تشمل قطر، وفقا لما ذكرته شبكة "آيه بي سي" وصحيفة "نيويورك تايمز". والرئيس الأميركي غير راض منذ فترة طويلة عن طائرتي الرئاسة أدخلت عليهما تعديلات بشكل كبير. وأعلن في وقت سابق من هذا العام أن إدارته "تبحث عن بدائل" لشركة بوينغ بعد تأخرها في تسليم طائرتين جديدتين. وكانت شركة الطيران الأميركية العملاقة قد وافقت عام 2018 على تسليم طائرتين رئاسيتين من طراز 747-8 بحلول نهاية عام 2024 مقابل 3.9 مليار دولار. لكن إفلاس أحد المتعهدين وتعطل الانتاج بسبب وباء كورونا أجبرا شركة بوينغ على تأجيل التسليم إلى عامي 2027 و2028. ورغم أن الطائرة التي يعرضها القطريون يقال إنها عمرها أكثر من عشر سنوات، إلا أن طائرة بوينغ 747-8 الجديدة يبلغ ثمنها نحو 400 مليون دولار، بحسب خبراء. ويتعين أيضا تجهيز الطائرة بوسائل اتصالات وتحديثات أمنية واسعة النطاق قبل أن تصبح طائرة رئاسية.