logo
إفريقيا موتورز تطلق أول سيارة SUV هجينة قابلة للشحن من علامة DFSK بالمغرب

إفريقيا موتورز تطلق أول سيارة SUV هجينة قابلة للشحن من علامة DFSK بالمغرب

بيان اليوم٢١-٠٤-٢٠٢٥

انطلقت رسميا الأربعاء الماضي بمدينة الدار البيضاء، عملية تسويق السيارة الجديدة DFSK E5، أول سيارة SUV هجينة قابلة للشحن (PHEV) من علامة DFSK في السوق المغربية، وذلك من طرف شركة إفريقيا موتورز، التابعة لمجموعة أوطو هال والرائدة في مجال التنقل الكهربائي بالمغرب.
ويمثل هذا الإطلاق خطوة استراتيجية جديدة نحو تعزيز التزام العلامة بتوفير حلول تنقل مبتكرة، مستدامة ومتاحة للجميع، حيث تدخل DFSK لأول مرة مجال المركبات ذات الطاقة الجديدة (NEV) بعد أن راكمت تجربة ناجحة في توزيع سياراتها ذات المحركات الحرارية منذ سنة 2015، مسجلةً أكثر من 20 ألف وحدة مباعة بالمغرب.
وأكد ياسين بنماسي، المدير العام لشركة إفريقيا موتورز، أن السيارة الجديدة تستجيب بشكل مثالي لحاجيات الأسر الكبيرة والسائقين الباحثين عن وسيلة نقل موثوقة، اقتصادية ومتطورة تكنولوجيا، مشيرا إلى أن هذا الإطلاق يندرج في إطار توسيع عرض الشركة من خلال حلول طاقية مبتكرة توفر تجربة قيادة فريدة.
من جانبه، أبرز نبيل بندادة، مدير التسويق والمبيعات بإفريقيا موتورز، أن 'DFSK E5 تجسد رؤيتنا للتنقل المستقبلي'، موضحا أن السيارة توفر اقتصادا ملحوظا في استهلاك الوقود بفضل محركها الهجين، إلى جانب راحة القيادة بفضل مدى autonomie يمتد إلى 1150 كلم في النمط المختلط، منها 87 كلم في النمط الكهربائي الخالص، وبمعدل استهلاك لا يتجاوز 5,5 لترات لكل 100 كلم.
وتتميز DFSK E5 بتصميم عصري وواجهة أمامية مستقبلية، مع شبكة نجومية وشعار مضيء، فضلا عن مقصورة فسيحة وقابلة للتعديل بـ5 أو 7 مقاعد، وتقدم مستوى عال من الراحة بفضل لمساتها الراقية وسقفها البانورامي ونظام الصوت المحيطي المكون من 12 مكبرا.
كما تتوفر السيارة على أحدث التقنيات، من بينها شاشة رقمية متطورة، توافق مع Apple CarPlay، مساعدات متقدمة للقيادة، ووظيفة V2L التي تتيح تشغيل أجهزة كهربائية خارج السيارة.
ويطرح DFSK E5 بسعر افتتاحي جذاب يبدأ من 275 ألف درهم، مع خصم إضافي قدره 20 ألف درهم، ويستفيد الزبناء من خدمات ما بعد البيع المضمونة وشبكة توزيع واسعة تضم أكثر من 50 فرعا عبر مختلف جهات المملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحالف كاتل مع شانجان مازدا سينتج عنه SUV كهربائية تُشحن في 15 دقيقة
تحالف كاتل مع شانجان مازدا سينتج عنه SUV كهربائية تُشحن في 15 دقيقة

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

تحالف كاتل مع شانجان مازدا سينتج عنه SUV كهربائية تُشحن في 15 دقيقة

تم الإعلان عن تحالف القرن الذي جمع بين شركة كاتل مع شانجان مازدا، وسينتج عنه سيارة SUV كهربائية بالكامل جديدة يتم شحنها في 15 دقيقة. وقّعت شركة كاتل (CATL) – أكبر مُصنّع بطاريات للسيارات الكهربائية في العالم – مذكرة تفاهم مع شانجان مازدا (المشروع المشترك بين مجموعة شانجان الصينية ومازدا اليابانية) لتطوير سيارات كهربائية بالكامل بالاعتماد على هيكل 'سكيتبورد' من نوع CIIC (Integrated Intelligent Chassis) الذي تملكه كاتل. تحالف العصر يجمع بين كاتل مع شانجان مازدا ماذا يتضمّن الاتفاق؟ منصّة مشتركة بطارية-إلى-هيكل (Cell-to-Chassis) تدمج وحدات البطارية في أرضية السيارة، ما يحرّر حَيِّز المقصورة ويُخفض الوزن. تقليص دورة التطوير من نحو 36 شهرًا إلى 18 شهرًا بفضل الفصل الكامل بين 'النصف السفلي' الموحّد و 'النصف العلوي' القابل للتخصيص. تستفيد شانجان مازدا من مصانعها الحالية في الصين للإنتاج، بينما توفّر كاتل المنصّة والبرمجيات وتقنيات إدارة الحرارة والشحن فائق السرعة. منصة CIIC جوهر 'السكيتبورد' الكشف الأوّل عن CIIC جاء في نهاية 2024، حيث أكدت كاتل أن الهيكل يستطيع تحمّل اصطدام أمامي بسرعة 120 كم/س من دون اشتعال البطارية، ويوفر مدى يصل إلى ألف كم بشحنة واحدة. يعتمد التصميم على 'سلّة' ثلاثية الأبعاد تعزز الصلابة وتدمج نظام تعليق إلكتروني وتوجيه كهربائي بالكامل، مع وحدة تحكم OTA تسمح بتحديث خصائص القيادة عن بُعد. النتيجة 'لوح' موحّد يمكنه حمل سيارة SUV مدمجة، و سيارة سيدان رياضية أو حتى شاحنة خفيفة من دون تعديل بنيوي كبير. المكاسب المتبادَلة شركة كاتل بيع المنصّة كباقة متكاملة تزيد إيراداتها خارج سوق البطاريات. توسيع شبكة العملاء بعد 'أفاتَر' وهواوي. شركة شانجان مازدا تسريع التحول الكهربائي بعد تأخر مازدا في طرح سيارة كهربائية بشكل عالمي. تجنُّب استثمار مليارات الدولارات في منصة خاصة جديدة. التأثير العالمي حتى الآن تعتمد مازدا على MX-30 ذات المدى المحدود؛ لكن التحالف يمنحها منصة جاهزة تنافس بها سيارات مثل MG 4 و هيونداي كونا الكهربائية. وفي أسواق الشرق الأوسط – حيث تتمتع مازدا بسمعة اعتمادية قوية – قد يشعل وصول كروس أوفر كهربائية مبنية على CIIC المنافسة في فئة سيارات بسعر يتراوح بين 150 إلى 180 ألف ريال سعودي، خصوصًا مع استمرار الإعفاءات الجمركية الجزئية للمركبات عديمة الانبعاثات. الجدول الزمني المتوقع نموذج اختباري، مبني على المنصة بحلول الربع الأخير من 2025. الإنتاج التجاري في النصف الثاني من 2026، مع احتمال إطلاق أول سيارة تحت اسم رمزي 'CX-E' بمدى يتجاوز 700 كم وشحن 4C من 10% إلى 80% خلال أقل من 15 دقيقة. خلاصة يشكّل اتفاق كاتل مع شانجان مازدا مثالًا على انتقال الصناعة من 'شراكات توريد البطاريات' إلى 'تحالفات منصّات متكاملة'، من يملك المنصة يملك المستقبل. وإذا نجحت CIIC في خفض التكاليف وتسريع التطوير كما تعد كاتل، فقد نرى سيارات مازدا كهربائية تنافس بقوة في الأسواق العالمية في ظرف ثلاث سنوات فقط.

بالقنيطرة.. تفاصيل تشييد أول مصنع عملاق لبطاريات السيارات الكهربائية في إفريقيا
بالقنيطرة.. تفاصيل تشييد أول مصنع عملاق لبطاريات السيارات الكهربائية في إفريقيا

هبة بريس

timeمنذ 2 أيام

  • هبة بريس

بالقنيطرة.. تفاصيل تشييد أول مصنع عملاق لبطاريات السيارات الكهربائية في إفريقيا

هبة بريس ـ الدار البيضاء تستعد شركة 'غوشن باور المغرب'، التابعة للمجموعة الصينية الأوروبية 'غوشن هاي-تيك'، لإطلاق أشغال بناء مصنعها العملاق المتخصص في بطاريات السيارات الكهربائية بمدينة القنيطرة خلال الأيام القليلة المقبلة. و يعد هذا المشروع الأول من نوعه في إفريقيا، ويأتي في إطار اتفاقية استثمارية تم توقيعها مع الحكومة المغربية قبل أشهر، بقيمة إجمالية تصل إلى 6.5 مليار دولار، موزعة على خمس مراحل. في مرحلته الأولى، سيشهد المشروع استثمارا بقيمة 1.3 مليار دولار، بهدف إنشاء قدرة إنتاجية تصل إلى 20 جيغاواط/ساعة سنويا، ومن المتوقع أن تبدأ أولى عمليات الإنتاج في الربع الثالث من عام 2026. كما تخطط الشركة لزيادة القدرة الإنتاجية إلى 40 جيغاواط/ساعة في المرحلة الثانية، مع إمكانية الوصول إلى 100 جيغاواط/ساعة عند اكتمال جميع المراحل. و سيشمل المصنع أيضا إنتاج مكونات أساسية مثل الكاثود والأنود، مع توجيه الجزء الأكبر من الإنتاج نحو التصدير إلى الأسواق الأوروبية، حيث أفادت الشركة بتلقيها طلبات من عدة شركات تصنيع سيارات أوروبية. و يعزى اختيار المغرب لتشييد هذا المشروع الاستراتيجي إلى موقعه الجغرافي القريب من أوروبا، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطه بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بنية تحتية صناعية متطورة في مجال السيارات، حيث يحتضن مصانع لشركات كبرى مثل 'رونو' و'ستيلانتيس'. و قد سجل قطاع السيارات المغربي صادرات قياسية بلغت 157 مليار درهم في عام 2024، بزيادة قدرها 6.3% مقارنة بالعام السابق، و يتوقع أن يسهم هذا الاستثمار في تعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم الانتقال نحو الطاقة النظيفة.

أزمة في قطاع السيارات بالمغرب.. تراجع مقلق في الصادرات وخلافات دولية تهدد الاستثمارات!
أزمة في قطاع السيارات بالمغرب.. تراجع مقلق في الصادرات وخلافات دولية تهدد الاستثمارات!

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

أزمة في قطاع السيارات بالمغرب.. تراجع مقلق في الصادرات وخلافات دولية تهدد الاستثمارات!

يعيش قطاع السيارات المغربي واحدة من أصعب فتراته منذ سنوات، بعدما كشفت بيانات رسمية حديثة عن تراجع مقلق في وتيرة التصدير خلال الربع الأول من سنة 2025، ما تسبب في خسائر مالية تتجاوز 3 مليارات درهم. ووفقًا لأرقام حديثة صادرة عن مكتب الصرف، فقد انخفضت صادرات السيارات المصنعة محليًا بنسبة 7.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. هذا التراجع ألقى بظلاله على كبريات المصانع، وعلى رأسها رونو وستيلانتيس، العملاقين اللذين يشكلان حجر الأساس في النسيج الصناعي لهذا القطاع الحيوي. ففي الوقت الذي حافظت مصانع رونو في طنجة والدار البيضاء على أداء شبه مستقر، بصادرات بلغت 132 ألف سيارة بانخفاض طفيف قدره 3.6%، عاشت شركة ستيلانتيس المغرب أزمة حقيقية، بعد أن اضطرت إلى تقليص صادراتها بسبب مشاكل تقنية في محركات بعض الطرازات، ما أدى إلى عمليات سحب واسعة في الأسواق الأوروبية. كما أثرت برمجة الصيانة على وتيرة الإنتاج داخل وحداتها الصناعية. ومع كل هذه التحديات، يعوّل الفاعلون الصناعيون على انتعاشة محتملة مع نهاية السنة، في حال استقرار الأسواق الأوروبية وتجاوز العقبات التقنية واللوجستية. لكن الأزمة لم تقف عند هذا الحد، إذ تفجّرت قضية دولية جديدة تتعلق بالشركة الصينية Citic Dicastal المتخصصة في صناعة الجنوط الألومنيومية، والتي تخضع حاليًا لتحقيق أوروبي بشأن شبهات إغراق السوق. ورغم ذلك، أعلنت الشركة الصينية عن افتتاح مصنع رابع لها بالمغرب، في خطوة تعكس استمرار ثقة المستثمرين الآسيويين في مناخ الأعمال داخل المملكة. ويرى مراقبون أن السلطات المغربية مطالبة بموازنة دقيقة بين احتواء تدفق الاستثمارات الصينية في قطاع السيارات، وبين الحفاظ على علاقات الشراكة الاستراتيجية مع المصنعين الأوروبيين، الذين طالما اعتبروا المغرب منصة صناعية موثوقة ومؤهلة للتصدير نحو أوروبا وإفريقيا. وفي ظل هذه المعطيات، يبقى التحدي الأكبر أمام المغرب هو تعزيز مكانته كمنصة صناعية تنافسية، دون التفريط في التوازنات الجيوصناعية التي صنعت نجاح التجربة المغربية في قطاع السيارات خلال العقد الأخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store