
ليلة الخميس.. إسرائيل تهاجم موقعين نوويين في إيران
هاجم الجيش الإسرائيليّ، ليلة الخميس، موقعين نوويين في إيران قال إنهما يستخدمان لتطوير الأسلحة النووية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي: "استهدفنا موقعين نوويين في إيران الليلة الماضية"، مضيفا أنه "استهدف الليلة الماضية المفاعل النووي في منطقة آراك في إيران"، وأنه "هاجم موقعاً لتطوير الأسلحة النووية في منطقة نطنز".
من جانبه، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، الخميس، أن إسرائيل هاجمت مفاعل آراك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل.
وفي وقت سابق، حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين من البقاء في محيط مفاعل آراك للماء الثقيل الواقع في إيران، داعية إلى إخلاء المنطقة.
ويقع مفاعل أراك للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران. ويُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، مما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق.
وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم المفاعل لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية.
وفي عام 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل آراك، وهو ما لم يعتبر حينها انتهاكا للاتفاق النووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 31 دقائق
- النهار
طهران: الطاقة الذرية "شريك" بالحرب الإسرائيلية
اتّهمت إيران الخميس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنّها "شريك" في "حرب العدوان" الإسرائيلية. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت قراراً في 12 حزيران/يونيو يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها في الملف النووي ودعت الى حلّ عاجل من أجل "إصلاح هذه المسألة". وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في منشور عبر "إكس"، متوجّهاً إلى المدير العام للوكالة رافايل غروسي، "لقد خنت نظام منع الانتشار (النووي) وجعلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شريكاً في هذه الحرب العدوانية الظالمة". غروسي. (وكالات) وفي حديث لقناة "فرانس 24" الأربعاء، قال غروسي إنّه رغم أن "إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تُخصب اليورانيوم حالياً إلى درجة تقترب من المستوى العسكري ... لسنا في وضع يسمح لنا بالقول ما إذا كان هناك جهد مباشر نحو بناء سلاح نووي".

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
استعدادات بواشنطن لضربة قريبة لإيران.. "صدع كبير" بين الجمهوريين
نقلت وكالة "بلومبيرغ"، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين أميركيين كباراً يستعدون لاحتمال توجيه ضربة لإيران خلال الأيام المقبلة، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أن الوضع لا يزال يتطور وقد يتغير. وذكرت بعض المصادر أنه توجد خطط محتملة لشن ضربة في مطلع الأسبوع المقبل. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد كشفت، أمس الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب "أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط لمهاجمة إيران". وأضافت أن منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والمحصنة تحت أحد الجبال، تُعدّ هدفاً محتملاً، إلا أن ضربها سيتطلب استخدام أقوى الأسلحة في الترسانة الأميركية. انقسامات حول الضربة وفي الوقت نفسه، تسود انقسامات بين صفوف المؤيدين الذين أوصلوا ترامب إلى السلطة، إذ يحثّه بعضهم على عدم الزج بالبلاد في حرب جديدة في الشرق الأوسط. ووجد بعض أبرز حلفاء ترامب من الجمهوريين، أنفسهم في موقف غير عادي بالاختلاف مع رئيس يشاركهم إلى حد كبير سياسة وطنية تدعو لتجنب الدخول في صراعات مع دول أخرى. وحثّ اللفتنانت ستيف بانون، وهو واحد من الأصوات المؤثرة في تحالف "أميركا أولا"، على توخي الحذر بشأن انضمام الجيش الأميركي إلى إسرائيل في محاولة تدمير البرنامج النووي الإيراني في غياب اتفاق دبلوماسي. وقال للصحافيين في فعالية برعاية مؤسسة "كريستيان ساينس مونيتور" في واشنطن: "لا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى... سنمزق البلاد. يجب ألا نكرر تجربة العراق". ويراقب المناهضون للتدخل العسكري من الحزب الجمهوري بقلق تحول ترامب سريعاً من السعي إلى تسوية دبلوماسية سلمية مع إيران إلى احتمال دعم الولايات المتحدة للحملة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام قنبلة "خارقة للتحصينات" تزن 30 ألف رطل. وتُظهر هذه الانتقادات المعارضة التي قد يواجهها ترامب من جناح "لنجعل أميركا عظيمة مجددا" اليميني، في حال تورطه في القتال، وهي خطوة حذرت إيران من أنها ستكون لها عواقب وخيمة على الأميركيين دون أن تحدد ماهية هذه العواقب. وإذا قرر ترامب الدخول في الصراع العسكري سيكون هذا انحرافاً حاداً عن حذره المعتاد بشأن التورط في النزاعات الخارجية. ويمكن أن يؤثر ذلك على حملته لتعزيز العلاقات الجيدة مع الخليج، ويصرف انتباهه عن جهوده للتفاوض على إنهاء الحرب في أوكرانيا وعقد اتفاقات تجارية مع دول العالم. الانقسام يصل "ماغا" وأوصل تحالف "لنجعل أميركا عظيمة مجدداً" (MAGA) ترامب إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2016 و2024، ولا يزال له أهمية بالغة بالنسبة له على الرغم من أن الدستور الأميركي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة. فإغضاب هذه القاعدة قد يؤدي إلى تآكل شعبية ترامب ويؤثر على فرص الجمهوريين للاحتفاظ بالسيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. ورداً على سؤال بشأن هذا الانقسام، بدا ترامب غير قلق من أن البعض في قاعدته قد يعارضونه على الأقل في ما يتعلق بهذه المسألة. وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أمس الأربعاء: "المؤيدون يحبونني اليوم أكثر مقارنة حتى بوقت الانتخابات... أريد شيئا واحداً فقط وهو ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". ووصف مارك شورت، وهو حليف لنائب الرئيس السابق مايك بنس، الانقسام حول إيران داخل الحزب الجمهوري، بأنه "صدع كبير جداً". ومع ذلك، يعتقد أن قاعدة ترامب ستواصل تأييده رغم الخلافات. وأضاف "من الواضح أن الانقسامات تظهر في هذه اللحظة، لكن في نهاية المطاف أعتقد أن معظم أتباع الرئيس مخلصون له". وقال شورت إن دعم إسرائيل قد يساعد ترامب سياسياً أيضاً. ويفضّل الناخبون المحافظون عادة دعم إسرائيل. وفي استطلاع للرأي أجرته "رويترز-إبسوس" في آذار/مارس، وافق 48% من الجمهوريين على عبارة مفادها أن على الولايات المتحدة استخدام قوتها العسكرية للدفاع عن إسرائيل من التهديدات بغض النظر عن مصدرها، مقابل 28% عارضوا ذلك.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
تداعيات الصراع بين إيران وإسرائيل على ألمانيا: النووي والطاقة والهجرة
شكّل التصعيد الإسرائيلي ضد إيران، وقصف مواقع نووية وعسكرية ومصانع صواريخ، واغتيال عدد من كبار الضباط والعلماء النوويين، وردّ طهران بصواريخ بعيدة المدى، مصدر قلق متزايد لألمانيا، وسط مخاوف من تحوّل الصراع إلى حرب إقليمية شاملة، قد تكون تداعياتها السلبية سريعة وقاسية على الاقتصاد والأمن والمجتمع في البلاد. صدمة على الاقتصاد وأدّى اندلاع الحرب في الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا، بعدما زادت عالمياً بنسبة 9% خلال الأيام الأولى من المواجهات. وتخشى برلين من أن يؤدي أي تصعيد إضافي بين إيران وإسرائيل إلى أزمة اقتصادية حادة، خاصة إذا ما تحققت التوقعات بارتفاع أسعار الطاقة بنسبة تتراوح بين 30 و50%، في حال إغلاق مضيق هرمز، الذي يمرّ عبره نحو 21% من إمدادات النفط العالمية. وفي هذه الحالة، ستواجه الشركات والمستهلكون في ألمانيا أعباء متزايدة نتيجة ارتفاع أسعار الغاز وزيت التدفئة والغذاء والكهرباء. وبوصفها دولة مصدّرة، فإن ألمانيا ستكون عرضة لمخاطر أكبر، بسبب تعطل سلاسل الإنتاج، وتهديد حركة الشحن والتجارة العالمية، إضافة إلى التضخم الناتج عن الارتفاعات الكبيرة في تكاليف التأمين والنقل. موجات لجوء محتملة في ظل تركيز الأنظار على التصعيد العسكري، يحذّر خبراء من موجات لجوء جديدة قد تتجه نحو ألمانيا وبلدان وسط أوروبا، إذا تدهور الوضع الإنساني في الشرق الأوسط، وانهارت هياكل الدول المتأثرة بالحرب، خصوصاً مع خطر تسرّب مواد إشعاعية في حال تعرّض منشآت نووية إيرانية للقصف. وتُعدّ إيران نفسها دولة مستقبلة لأعداد ضخمة من اللاجئين، إذ تؤوي نحو 4 ملايين أفغاني. وكانت السلطات الإيرانية قد حدّدت يوم 6 تموز/ يوليو موعداً نهائياً لترحيلهم. وفي هذا السياق، أكد المكتب الاتحادي للهجرة واللجوء أن الحرب وانعدام الاستقرار السياسي قد يدفعان بموجات جديدة من الهجرة الجماعية من المنطقة بأسرها. وقد اعتبر وزراء الداخلية في الولايات الألمانية أن مستوى التهديد كبير، مشدّدين على أن الصراع يُشكّل أولوية أمنية قصوى، ويستدعي من الأجهزة المختصة اليقظة القصوى. كما أشار مراقبون إلى أن الحكومة الألمانية، وإلى جانب انشغالها بالملف الاقتصادي وسعيها إلى تنسيق ديبلوماسي مع فرنسا وبريطانيا، مطالَبة بتعزيز الأمن الوطني، وضبط الحدود، واتخاذ تدابير احترازية ضد التهديدات الإرهابية المحتملة، في ظل خطر التصعيد النووي بين إيران وإسرائيل. وقد أقرّ مجلس الأمن القومي المصغّر في برلين جملة إجراءات فورية لحماية المواطنين الألمان في الشرق الأوسط، وتأمين المؤسسات اليهودية والإسرائيلية داخل البلاد. خطر نووي متصاعد في ما يخص خطر انتشار السلاح النووي، أشار "المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية" إلى أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وتمتلك أكثر من 7000 كيلوغرام منه، وهي كمية قابلة للتخصيب خلال فترة قصيرة بما يكفي لصنع 5 إلى 6 قنابل نووية. كما حذّرت أجهزة استخبارات غربية من أن الصواريخ الباليستية الإيرانية، من طراز "شهاب 3" (مداه 2000 كلم) و"سجيل" (مداه 2500 كلم) والمزوّدة برؤوس حربية بزنة 1500 كلغ، قد تهدد أجزاء من جنوب شرق وغرب أوروبا. ورغم تأكيد البعض أن إيران ضعُفت نتيجة الضربات القاسية التي تلقّاها حلفاؤها، كـ"حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان، وبعد خروج سوريا من محورها إثر الإطاحة ببشار الأسد، إلا أن الباحث الأوروبي كاي مورشلات يقول لـ"النهار" إن من غير الواضح بعد ما إذا كانت الضربات الإسرائيلية ستشلّ طهران أو تردعها فعلياً عن المضي في برنامجها النووي، خاصة أنها تمتلك القدرات والخبرة الفنية اللازمة. ويشير إلى أن أي هجوم موسّع قد يدفع إيران إلى الانسحاب الكامل من معاهدة حظر الانتشار النووي. ويلفت إلى أن انتهاء صلاحية قرار الأمم المتحدة المتعلّق بالبرنامج النووي الإيراني في تشرين الأول/ أكتوبر 2025، سيعني عملياً أن هذا البرنامج لم يعد خاضعاً للرقابة الدولية، وهو ما يشكّل معضلة كبرى لأوروبا، وألمانيا بشكل خاص. ويخلص إلى أن احتواء التصعيد لم يعد بيد الأوروبيين، بل مرهون بتفاهمات بين الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وبعض دول الخليج. بين التضامن واللوم ورغم تضامن الحكومة الألمانية مع إسرائيل وتبريرها للضربة على أنها "استباقية دفاعاً عن النفس"، فإن أصواتاً سياسية أخرى عبّرت عن القلق من التصعيد، وطالبت بضبط النفس. فقد قال زعيم حزب اليسار يان فان آكين، في حديث صحافي، إن "من حق الدول الدفاع عن نفسها، لكن ما قامت به إسرائيل لا يُعدّ دفاعاً عن النفس، بل هجوماً يخالف القانون الدولي". وأضاف: "مع وجود المفتشين الدوليين في إيران، نعلم أن طهران لا تمتلك حالياً يورانيوم مخصّباً بنسبة 90%، وهي النسبة اللازمة لصنع قنبلة نووية. لكن الهجوم الإسرائيلي دمّر أدوات الرقابة، ما قد يسمح لإيران بالإسراع في تصنيع سلاح نووي". وأشار إلى أن "التزام ألمانيا تجاه إسرائيل لا ينبغي أن يمنعها من انتقاد السياسات المخالفة للقانون الدولي، سواء في غزة أو ضد إيران، بل يجب عليها اتخاذ خطوات جريئة، مثل الاعتراف بدولة فلسطين، ووقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل".