logo
جراحات نادرة وعلاجات مبتكرة تعزز الريادة في القطاع

جراحات نادرة وعلاجات مبتكرة تعزز الريادة في القطاع

بلد نيوز١٩-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جراحات نادرة وعلاجات مبتكرة تعزز الريادة في القطاع - بلد نيوز, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 11:48 مساءً
عزز القطاع الصحي في دولة الإمارات، منذ مطلع العام الجاري، سجل إنجازاته الفارقة في مجال العمليات الجراحية النادرة، وتطبيق العلاجات المبتكرة للأمراض الخطرة، في دلالة على الكفاءات العالية التي يضمها القطاع بمختلف الاختصاصات.
ونجحت الإمارات في تحويل منظومتها الصحية إلى نموذج عالمي متقدم في استثمار التكنولوجيا المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات العلاجية، والطباعة الثلاثية الأبعاد، وغيرها من التقنيات العلمية بهدف الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وضمان استدامتها.
وأعلن مستشفى «كينغز كوليدج لندن في دبي»، أمس الأول، نجاحه في إجراء أول عملية زراعة كبد لطفل يبلغ من العمر 13 شهراً، بدعم من «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء لـ«دبي الصحية»، في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى الإمارة. بدوره، حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إنجازاً طبياً عالمياً هو الأول من نوعه، تمثل في تنفيذ أول إجراء علاجي بؤري لسرطان البروستات عن بُعد باستخدام الروبوت، كما أعلن المستشفى في 20 يناير الماضي نجاح إجراء أول عملية جراحية في الدولة لزراعة مزدوجة لكليتين باستخدام الروبوت من متبرع متوفى، وذلك في إنجاز لافت على مستوى المنطقة.
فيما حقق مستشفى الكورنيش في أبوظبي إنجازاً طبياً جديداً في مجال حفظ الخصوبة، إذ تمكن من إجراء عملية جراحية بالمنظار لتجميع وتجميد البويضات باستخدام تقنية متطورة في الطب الإنجابي، وهو إجراء مبتكر يُعتبر حلاً مناسباً للنساء اللاتي يعانين انخفاض احتياطي المبايض أو اللاتي يواجهن تحديات طبية مثل السرطانات النسائية. كما أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، في يناير الماضي، نتائج واعدة في علاج مرض السكري من النوع الأول باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري.
وكشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن مشروعين مبتكرين، هما «زراعة القلب الصناعي» و«زراعة خلايا البنكرياس».
ويعتمد مشروع «زراعة القلب الصناعي» على مضخة مبتكرة مصنوعة من «التيتانيوم» تعمل بتقنيات مغناطيسية لضخ الدم بكفاءة وتعويض وظيفة البطينين، أما مشروع «زراعة خلايا البنكرياس» فيرتكز على تقنية بسيطة وفعالة تتمثل في زراعة خلايا البنكرياس داخل الكبد باستخدام قسطرة دقيقة.
وفي إبريل الجاري، أعلنت دائرة الصحة بأبوظبي إنجاز تجربة سريرية مبتكرة لاختبار كفاءة منتج «StromaForte' القائم على الخلايا الجذعية في علاج هشاشة العظام في مفصل الركبة،.
أما شركة M42 فأعلنت خططها لإنشاء أول منشأة متخصصة في العلاج بالأيونات الثقيلة في الشرق الأوسط وذلك في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
وكشف مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي عن مبادرات نوعية وتقنيات جديدة لتحسين رعاية مرضى السرطان، ومنها برنامج مبتكر يعتمد على تقنية تتيح مراقبة المرضى عن بُعد، بعد مغادرتهم المستشفى. (وام)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تمارين رياضية تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات
تمارين رياضية تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات

الخبر

timeمنذ 2 أيام

  • الخبر

تمارين رياضية تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات

يقول عدد من خبراء الصحة إن التمارين الرياضية قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع يمنع الإصابة تماما، تؤكد مؤسسة سرطان البروستات في المملكة المتحدة أن النشاط البدني المنتظم قد يقلل من خطر الإصابة، خاصة بسرطان البروستات العدواني والمتقدم. وتتضمن التمارين المناسبة "ممارسة 150 دقيقة أسبوعيا من التمارين الرياضية متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات أو حتى البستنة، مع التدرج في المدة للمبتدئين". أما الأشخاص النشطون، فيُنصحون بـ75 دقيقة أسبوعيا من التمارين عالية الشدة، كالجري أو السباحة. كما تساعد تمارين تقوية العضلات، سواء باستخدام الأثقال أو الأنشطة اليومية مثل حمل الحقائب الثقيلة، في تقليل المخاطر. وتوصي مؤسسة سرطان البروستات باستشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج رياضي جديد، خاصة لمن يعانون أمراضا مزمنة مثل أمراض القلب أو الرئة أو مشاكل المفاصل. يرتبط خطر الإصابة بسرطان البروستات بعوامل مختلفة تشمل: العمر والتاريخ العائلي والعرق. ويبدأ الخطر بالارتفاع بعد سن 50 عاما، وينخفض العمر إلى 45 عاما في حال وجود عوامل إضافية مثل البشرة السوداء أو وجود أقارب مصابين. وتدعو جمعية سرطان البروستات في المملكة المتحدة إلى مراجعة الطبيب في حال وجود عوامل خطر أو ظهور أعراض، لإجراء التقييمات والفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن المرض.

السرطان يحصد حياة 13 امرأة يوميا بالجزائر
السرطان يحصد حياة 13 امرأة يوميا بالجزائر

الشروق

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

السرطان يحصد حياة 13 امرأة يوميا بالجزائر

دقت نهار بداية الأسبوع الجزري رئيسة الفدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السرطان، حكيدة كتاب ناقوس الخطر من الارتفاع المخيف لعدد المصابين بمختلف الأورام السرطانية الخبيثة، حيث قالت إن الجزائر تسجل سنويا وفاة أكثر من 4200 امرأة بسبب سرطان الثدي، بمعدل 13 حالة وفاة يوميا، ما يستدعي، حسب المتحدثة، وضع برامح وطنية للوقاية والكشف المبكّر. وأشادت المتحدثة، على هامش فعاليات الأيام الطبية المنعقدة بفندق 'إيدن' بمدينة سيدي بلعباس على مدار الأيام الثلاثة الماضية، هذه المبادرة التي قالت إنها فضاء التقى فيه كافة الشركاء من أطباء ومسؤولين، وممثلين عن المرضى، من أجل دراسة كيفية التكفل الأنجع بهذه الشريحة، وكذا كيفية تسخير كل التقنيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي، في التكفل بالمريض، مشيرة في الوقت ذاته إلى الأرقام المخيفة والمقلقة لانتشار مختلف الأورام السرطانية بين المواطنين. وقدّمت السيدة كتاب أرقاما حول مدى انتشار سرطان الثدي بين النساء، حيث قالت بأن المؤسسات الاستشفائية تسجل سنويا أكثر من 15 ألف إصابة جديدة، يعقبها في المرتبة الثانية سرطان القولون لدى الرجال بـ4000 إصابة جديدة، إضافة إلى انتشار أيضا سرطان البروستات عند الرجال والرحم عند النساء، وأرجعت المتحدثة ذاتها، سبب انتشار هذه الأورام السرطانية إلى غياب ثقافة الفحص المبكّر عند المواطنين، ما يستدعي حسبها تحرك الوصاية من أجل وضع برامج وطنية للوقاية والفحص المبكر، ناهيك عن إيجاد قنوات تسمح بتعزيز دور المجتمع المدني في هذا المجال، وكذا ترسيخ الثقافة الصحية الوقائية لدى المواطنين، ما سيقي هؤلاء من الإصابة، وحتى في حالتها سيساعدهم على الشفاء، لأن أغلب الحالات التي تصل للمستشفيات طلبا للعلاج، تكون في مراحلها الأخيرة بسبب عدم التشخيص المبكّر لها. وفي غياب أرقام رسمية ودقيقة حول عدد المصابين بمختلف الأورام السرطانية الخبيثة، الذين استقبلهم المستشفى المختلط لمكافحة الأورام السرطانية 'تيجاني هدام'، لولاية سيدي بلعباس، اكتفت رئيسة مصلحة الأورام بذات المستشفى 'جميلة يقرو'، بتقديم معلومات حول أهمية هذه الندوة الوطنية الدولية التي اختتمت بعد ثلاثة أيام من انطلاقها، وتناولت مواضيع مختلفة من بينها، دور الصيدلي الاستشفائي في مواكبة ومراقبة المريض، دور الذكاء الاصطناعي في ذات المجال، بغية تبادل الخبرات في مجال علاج مختلف الأورام السرطانية، من بينها الأكثر شيوعا كسرطان الثدي، القولون، الكلى والبروستات باستعمال الطرق الحديثة، ما سيطيل في عمر المريض في حال التكفل به في مراحله الأولى، خاصة وأن أغلب الحالات التي تصل للمستشفى، تكون في مراحل متقدمة من الإصابة بالمرض. في ذات السياق، وحسب تصريحات سابقة لمدير المستشفى، فإن هذا الأخير يستقبل سنويا أكثر من 500 إصابة جديدة، بمعدل 100 حالة شهريا، علما أن المستشفى يقدّم العلاج الكيماوي والإشعاعي إلى المصابين القادمين من 19 ولاية منتشرة عبر ربوع الوطن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store