((رسالة مفتوحه لرئيس الوزراء كامل أدريس))
يعقوب حاج ادم
((رسالة مفتوحه لرئيس الوزراء كامل أدريس))
* لاتأخذ الوزير إلا والعصا معه؟؟
– أبننا وأخونا وحبيب السودانيين كل السودانيين بلا استثناء الأبن الغالي الوطني الغيور كامل ادريس رئيس وزراء الحكومه السودانية المرتقبة،،
((تحية …. واحتراماً))
– بادئ ذي بدء يجب ان تعلم أن كل بنو وطني من السودانيين الشرفاء خصوصاً الغبش منهم والمغلوب على أمرهم قد استبشروا خيراً وملأ التفأول كل افئدتهم بعد أن أعلن عن أسمك كرئيس للوزراء في هذا المنعطف الخطير من تاريخ السودان الحديث والمخاطر تحدق به من كل حدب وصوب فهم يرون أنك مبعوث العناية الالاهية لانقاذ السودان من براثن الفقر والفاقه والتخلف،،
– ومصدر التفأول أبننا كامل أن الناس تأكدوا وبما لايدع مجالاً للشك بأن من يتصدى للمهمة في مثل هذه الظروف المعقدة هو وبلاشك وطني غيور مشبع بكل صنوف الوطنية وأنه يحمل بين حوانحه أفكاراً نيرة ستتفجر انهاراً وينابيع من العطاء الذي لايعرف اللين ولا المهادنة ولا التفريط في حقوق الوطن والمواطن لتحيل ظلام السودان الدامس إلى صباح جميل يحمل بين طياته كل تباشر الحاضر النبيل والمستقبل المشرق،،
– وقد بدت تباشير التفأول منذ الوهلة الأولى وقبل تكوين الحقائب وأعلان أسماء الوزراء لتقلد مهام وزاراتهم فهاأنت أيها الوطني الغيور تنحاز لصفوف الغلابة والمعسرين وتعلن عن تخفيض في الاسعار ورسوم المدارس والجامعات ومجانية العلاج للمكتوين بنيران الكلى والسرطانات ولعمري أن هذه الجزئية من أهم الاولويات التي أكتوى بنيرانها الغبش من بني وطني من الذين يقفوا مكتوفي الايدي ومرضاهم يتأوهون من الألم وهم غير قادرين على ان يغعلوا لهم شيئا بسبب ضيق ذات اليد فكانت تلك القرارات كالبلسم الشافي لجراحات اولئك الناس الذين لاحول لهم ولاقوة إلا بالله وحده،،
– والآن وأنت تبحث وتنقب في أضابير الزمن عن الأسماء التي ستكون مجلس الوزاء الجديد فأننا نقول لك والتفأول يسود كل جوانحنا يجب أن تختار البطانة الصالحة من ابناء الوطن الغيورين على وطنهم بعيداً عن اصحاب المصالح والاجندة الشخصية ونحن على يقين بأنك ستاتي لنا بمن يكون سنداً لك في مشاويرك المحفوفة بالمخاطر فلا مكان لأي وزير يأتي للوزارة ليجلس القرفصاء على مكتبه الوثير وهو لايدري عن مايدور من خلفه في دهاليز الوزارة وبالطبع لامكان لأي وزير يعيش بعقلية القرون الوسطى ويسعى لتعين المحاسيب وذوي القربى على حساب الكفاءات الوطنية التي تحتاجها البلاد في كل اروقة الوزارات،،
– ويقيني ياأبن الكامل انك لن تكتفي بتعين الوزراء وتغض الطرف عن كل الممارسات الخاطئة التي ترتكب جهاراً نهاراً وتساهم في تعطيل دولاب العمل في دوواين الدولة بل ينبغي ويجب أن تكون انت العين الساهرة التي تقضي على كل اروقة الفساد التي تنتشر في دوواين الحكومة وكانت سبباً مباشراً في تقهقررنا وتقزمنا بالدرجة التي لم نعد قادرين معها ان نتحرر من عقدة رجل افريقيا المريض؟؟!!
((ومضة))
– بعد تخفيض الاسعار ورسوم الجامعات وامراض الكلى والسرطان نناشدك ياأبن الكامل ان تلتفت للرسوم الخرافية التي تفرض على حجاج بيت الله الحرام والتي وصلت لارقام خرافية باتت سبب مباشر في عزوف السودانيين عن اداء فريضة الحج إذ لايعقل أن تكون رسوم الحاج السوداني اكبر من رسوم كل مسلمي العالم مع العلم بأن دخل الحاج السوداني لايكفي لسد الرمق فلك ياابن الكامل نسوق الحديث ونذكرك بان خدمات الحاج السوداني في المشاعر هي الاسواء بين كل حجاج العالم فكن لها ايها السوداني الغيور وأجعل رسوم الحج في متناول كل سوداني من احباب ومحبي ومريدي رسوله الاعظم محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم،،
((فاصلة …. أخيرة))
– ابننا كامل يجب أن تعلم بان عهد الدسدسه والغتغتة قد ذهب بلا رجعة وتبعاً لذلك عليك أن تنبه وزرائك قبل أن يضعوا أيديهم على المصحف الشريف ليؤدوا القسم والقسم لو تعلمون عظيم فيجب ان تحذرهم علنية وشفاهة بأن أي وزير يرتكب اي فساد فسوف تقام له محاكم علنية في قارعة الطريق لينال عقابه ويكون عبرة لكل من يخون القسم ويخون العهد وليتك تفعل بهم مافعله الرئيس الكوري الذي اعدم احد وزراء الفساد في وزارته في قارعة الطريق وعلى مرآى ومسمع من كل النظارة وزي ماقالوا ياكامل ياأبني دق المقراف خلي الجمل يخاف!!؟؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ 44 دقائق
- المناطق السعودية
القيادات الإسلامية البريطانية تستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في المركز الإسلامي بلندن
استضاف المركزُ الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن، لقاءً موسَّعًا بين معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى والقيادات الإسلامية في عموم المملكة المتحدة. وجرى خلال الاجتماعِ التأكيدُ على أهمية تغليب منطِق الحكمة في سلوك المجتمع المسلم تجاه المواقف كافة، اتباعًا لهَدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي واجَهَ صعوباتٍ وتحدّياتٍ بالحكمة والعفو والصفح وفق منهج: 'ادفع بالتي هي أحسن'. ونبّه الدكتور العيسى بأهمية توحيد المرجعية الإسلامية في طلب الفتوى والإرشاد الديني، وتحديدًا في القضايا العامة، مشيرًا إلى أنّ المجمع الفقهي الإسلامي بالرابطة، وهو أقدم وأعرق مجمعٍ فقهيٍّ في التاريخ الإسلامي، سيعقد -بمشيئة الله تعالى- ملتقًى في هذا المركز يناقِش فقهَ المجتمعات المسلمة بدعوة المركز واستضافته, وسيطرح فكرةَ وضْع مدونةٍ لهذا الفقه تُحدث من حينٍ لآخر عند الاقتضاء، وكذا مستجدّات البرامج التدريبية للأئمّة في المملكة المتحدة على وثيقة مكة المكرمة، مع اقتراح تضمينها المناهج الدراسية الإسلامية في مختلف المستويات. وأوضح أهميةَ تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على الاعتدال الإسلامي، بدءًا من الدور المركزي للأسرة، ومرورًا بأهمية مناهج التعليم الديني، وتأهيل وتدريب معلِّميه، وانتهاءً بمنصات التأثير، وخاصة خُطب الجمعة والمحاضرات. وفي ختام اللقاء، أشاد فضيلته بوعي المجتمع المسلم البريطاني قائلًا: 'يحقّ لنا الاعتزاز به بوصفه مكوّنًا واعيًا، يمثّل حقيقة ديننا الإسلامي أمام هذا المجتمع المتنوع والمؤثر'. تلا ذلك عددٌ من الأسئلة والمداخلات التي أشادت -في سياقاتها- بدور رابطة العالم الإسلامي حول العالم، والتأكيد على اعتزازهم بها، وأنها تمثّل مصدرَ فخرٍ لهم، مشيرين إلى أنهم لمسوا ذلك في الانطباع البريطاني بمختلف مستوياته. من جانب آخر ثمّن الحضورُ زيارة الأمين العام للمملكة المتحدة، ولقاء كبار مسؤوليها، في سياقٍ زمنيٍّ مهمّ بالنسبة لهم، وخاصة مناقشة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وما تَشهده مؤخرًا من تصعيدٍ مُقلِق، مشيدين بالحلول التي اقترحها معاليه لمعالجتها، التي وصفوها بالموضوعية والحكيمة. ونوَّه الحضورُ بسعي الرابطة لتوحيد مرجعيّتهم الإسلامية 'المحلية' على غرار ما قامت به في عددٍ من دول الأقليات، مؤكّدين بأن هذا يمثّل أملًا كبيرًا يتطلّعون إليه، لا سيما أن الرابطة من خلال الأطروحات التي قدّمها أمينها العام نالت تقديرًا واسعًا، مشيرين إلى أنه عزّز بذلك ثقةَ المجتمع البريطاني بمكوّناته كافة، بخطاب الرابطة ومبادراتها الدولية، بخصوص التماسك المجتمعي والتعايُش الأمثل، وفق قيَم الإسلام الداعية لذلك.


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
أمير منطقة الباحة يستقبل قائد قوة أمن المنشآت بالمنطقة المعين حديثًا
استقبل صاحبُ السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة في مكتبه اليوم، العقيد علي بن عبدالله السرحان، بمناسبة تعيينه قائدًا لقوة أمن المنشآت بمنطقة الباحة. ونوّه سموه بما يحظى به قطاع أمن المنشآت من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتزويده بالكفاءات البشرية والتجهيزات اللازمة، انطلاقًا من أهمية دوره في حماية المنشآت الحيوية بالمملكة. من جانبه، عبّر العقيد علي السرحان عن بالغ شكره واعتزازه بهذه الثقة، سائلًا الله التوفيق والسداد لخدمة الدين ثم الملك والوطن.


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
القيادات الإسلامية البريطانية تستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في المركز الإسلامي بلندن
استضاف المركزُ الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن، لقاءً موسَّعًا بين معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى والقيادات الإسلامية في عموم المملكة المتحدة.وجرى خلال الاجتماعِ التأكيدُ على أهمية تغليب منطِق الحكمة في سلوك المجتمع المسلم تجاه المواقف كافة، اتباعًا لهَدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي واجَهَ صعوباتٍ وتحدّياتٍ بالحكمة والعفو والصفح وفق منهج: "ادفع بالتي هي أحسن". ونبّه الدكتور العيسى بأهمية توحيد المرجعية الإسلامية في طلب الفتوى والإرشاد الديني، وتحديدًا في القضايا العامة، مشيرًا إلى أنّ المجمع الفقهي الإسلامي بالرابطة، وهو أقدم وأعرق مجمعٍ فقهيٍّ في التاريخ الإسلامي، سيعقد -بمشيئة الله تعالى- ملتقًى في هذا المركز يناقِش فقهَ المجتمعات المسلمة بدعوة المركز واستضافته, وسيطرح فكرةَ وضْع مدونةٍ لهذا الفقه تُحدث من حينٍ لآخر عند الاقتضاء، وكذا مستجدّات البرامج التدريبية للأئمّة في المملكة المتحدة على وثيقة مكة المكرمة، مع اقتراح تضمينها المناهج الدراسية الإسلامية في مختلف المستويات.وأوضح أهميةَ تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على الاعتدال الإسلامي، بدءًا من الدور المركزي للأسرة، ومرورًا بأهمية مناهج التعليم الديني، وتأهيل وتدريب معلِّميه، وانتهاءً بمنصات التأثير، وخاصة خُطب الجمعة والمحاضرات. وفي ختام اللقاء، أشاد فضيلته بوعي المجتمع المسلم البريطاني قائلًا: "يحقّ لنا الاعتزاز به بوصفه مكوّنًا واعيًا، يمثّل حقيقة ديننا الإسلامي أمام هذا المجتمع المتنوع والمؤثر". تلا ذلك عددٌ من الأسئلة والمداخلات التي أشادت -في سياقاتها- بدور رابطة العالم الإسلامي حول العالم، والتأكيد على اعتزازهم بها، وأنها تمثّل مصدرَ فخرٍ لهم، مشيرين إلى أنهم لمسوا ذلك في الانطباع البريطاني بمختلف مستوياته. من جانب آخر ثمّن الحضورُ زيارة الأمين العام للمملكة المتحدة، ولقاء كبار مسؤوليها، في سياقٍ زمنيٍّ مهمّ بالنسبة لهم، وخاصة مناقشة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وما تَشهده مؤخرًا من تصعيدٍ مُقلِق، مشيدين بالحلول التي اقترحها معاليه لمعالجتها، التي وصفوها بالموضوعية والحكيمة. ونوَّه الحضورُ بسعي الرابطة لتوحيد مرجعيّتهم الإسلامية "المحلية" على غرار ما قامت به في عددٍ من دول الأقليات، مؤكّدين بأن هذا يمثّل أملًا كبيرًا يتطلّعون إليه، لا سيما أن الرابطة من خلال الأطروحات التي قدّمها أمينها العام نالت تقديرًا واسعًا، مشيرين إلى أنه عزّز بذلك ثقةَ المجتمع البريطاني بمكوّناته كافة، بخطاب الرابطة ومبادراتها الدولية، بخصوص التماسك المجتمعي والتعايُش الأمثل، وفق قيَم الإسلام الداعية لذلك.