
«الطريق إلى إكسبوجر».. يعيد تعريف مفهوم السرد الفوتوغرافي
الشارقة (الاتحاد)
في زخم الفعاليات والمعارض التي يحتضنها المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» 2025، يبرز معرض «الطريق إلى إكسبوجر»، الذي ينظمه اتحاد المصورين العرب، كواحد من أبرز المحطات البصرية التي تعيد تعريف مفهوم السرد الفوتوغرافي، إذ يجمع المعرض بين التراث والتكنولوجيا والروح الإنسانية، ويقدّم شهادة حيّة على الإبداع العربي، حيث تلتقي عدسات المصورين لتوثّق مشاهد من التاريخ والثقافة والطبيعة بأسلوب فني يعكس رؤية عميقة وثرية.
في المعرض، تتنوّع الأعمال بين توثيق المعالم الأثرية، واللقطات الرياضية، والمشاهد الطبيعية التي تجسّد تفرّد البيئة العربية والعالمية.
من القدس، تروي عدسة عبد الله خضر قصة «قبة الصخرة» بكل تفاصيلها، حيث تتوهج معمارياً كرمزٍ خالد في قلب المدينة المقدسة.
ومن سحر الطبيعة، يقدّم عمار السيد أحمد صورة «ريش الطاووس»، التي تعكس ألوان الحياة وتنوعها الساحر.
أما أسماء غانم عبد الله، فتلتقط لحظة رياضية استثنائية في صورة «المباراة»، التي تجسّد شغف التنافس خلال بطولة كأس آسيا.
وفي انتقال إلى المرتفعات، تأخذنا عدسة فاضل عبد الله المتغوي إلى أعالي جبال الهيمالايا، حيث وثّق في صورة «جمال الأريان» ملامح طفلة تحمل في تفاصيل وجهها إرث أجدادها، الذين يُقال إنهم من بقايا جيش الإسكندر الأكبر.
بينما تبرز الطبيعة اللبنانية في صورة «تضاريس جزّين الخيالية»، بعدسة هشام طقش، حيث تتداخل المياه والضوء لتصنع لوحة بصرية استثنائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«أسوان لأفلام المرأة».. وبدأت دورة «أم كلثوم»
بدأت الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة في جنوب مصر، أول من أمس، بمشاركة أكثر من 70 فيلماً من نحو 32 دولة. تحمل الدورة اسم «كوكب الشرق - أم كلثوم» بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيلها، وتمتد فعالياتها إلى السابع من الشهر الجاري. وقالت رئيسة المجلس القومي للمرأة، أمل عمار: «نفخر بأن تحمل الدورة التاسعة للمهرجان اسم كوكب الشرق، أم كلثوم.. تلك الأيقونة التي لم تكن فقط صوتاً استثنائياً، بل كانت نموذجاً للمرأة العربية القوية الحكيمة، صاحبة الحضور الطاغي، والقرار المؤثر». وأضافت: «أم كلثوم كانت - ومازالت - حالة فنية وإنسانية ألهمت أجيالاً، وفرضت حضورها في زمن لم يكن سهلاً على النساء فيه أن يتصدرن المشهد، فصنعت من صوتها رسالة، ومن حضورها كرامة، ومن فنها ذاكرة وطنية خالدة، ويكفي أن نذكر أن صوتها لايزال حياً بيننا». وكرّم المهرجان في الافتتاح الممثلة المصرية لبلبة بجائزة «إيزيس للإنجاز». كما كرم الممثلة السورية كندة علوش، ومخرجة الأفلام الوثائقية الهولندية إليزابيث فرانيه. وقالت لبلبة: «كان مشواري طويلاً (94 فيلماً)، أفلام كثيرة فيها كانت تعالج مشكلات المرأة، وتعطي رسالة للجمهور عن حياة المرأة». وبجانب المسابقات الرسمية، استحدث المهرجان مسابقة جديدة بعنوان «أفلام الجنوب والنيل» مخصصة للمواهب الشابة. كما يصدر المهرجان خلال هذه الدورة تقريره السنوي عن صورة المرأة في السينما العربية، والذي يحمل هذا العام عنوان «عدسة ومرآة»، ويتضمن مقالات نقدية وحوارات وشهادات بشأن قضايا المرأة في السينما والتحديات الإنتاجية. لبلبة: . في مشواري الطويل (94 فيلماً) أفلام كثيرة تعالج مشكلات المرأة، وتعطي رسالة للجمهور عن حياتها.


صحيفة الخليج
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
جائزة حمدان للتصوير تغلق باب «القوة» 31 مايو
دعت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي (هيبا)، مجتمعات المصورين في الشرق الأوسط والعالم لاستثمار الفرص المطروحة في دورتها الثالثة عشرة «القوة» والتي تغلق باب الاشتراك 31 مايو/ أيار الجاري. واعتبرت الجائزة أن الفترة المتبقية للاشتراك كافية للمصورين الهواة والمحترفين لاختيار المحاور المناسبة لمساحات خبرتهم وإبداعهم والمشاركة مجاناً من خلال خطوات بسيطة عبر الموقع الرسمي للجائزة ويبلغ مجموع جوائز الدورة مليون دولار حيث يحصل أصحاب المراكز الأولى في كل محور على 40 ألف دولار عدا محور «ملف مصور» وجائزته الأولى 50 ألف دولار، وقيمة الجائزة الكبرى التي تختار من أحد المحاور، 200 ألف درهم. وقال علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة: ندعو عشاق الفنون البصرية ومبدعي العدسة المستديرة للمشاركة بأعمالهم المميزة حسب المحور المناسب لها من المحاور المطروحة للدورة الحالية، والتي تتناول «القوة» و«التصوير الرياضي» وبالمُسيَّرات (فيديو) و«ملف مصوّر» بجانب المحور الحر (العام) بشقيه الأبيض والأسود والملوّن. وأضاف بن ثالث: ندعو بشكل خاص أصحاب المشاريع الفوتوغرافية المميزة لتقديم مشاركاتهم في جائزة «مصور العام من هيبا». حازت هذه الفئة اهتماماً كبيراً من مجتمعات المصورين والنقّاد والمختصين؛ كونها معنية بتكريم المصور، صاحب الإنجازات الإبداعية النوعية التي تجمَّعت في 12 شهراً متتالياً، وهي مُخصّصة لأصحاب المشاريع الفوتوغرافية المتفوّقة المتجمِّعة في عامٍ واحدٍ مكتنزٍ بالروائع البصرية. ويمكنهم الاطلاع على الشروط والأحكام والمشاركة من خلال الموقع الرسمي للجائزة، لفرصة التتويج والفوز بقيمة الجائزة البالغة 80 ألف دولار. قال أديب العاني، رئيس اتحاد المصورين العرب: فئة مصور العام من «هيبا» تعكس حِراكاً ضوئياً مبنياً على مهنية رائعة تترجم الأفكار المُلهِمة والتطلعات الذكية لتُعزّز تفرّد هذه الجائزة العالمية التي رُسِمَت ملامحها بعناية هادئة وتخطيط ممنهج سليم. هذا الخطوة تُنبئ بخطط جريئة لتوسيع دائرة التأثير الدولية وترسيخ قيمة الفنون البصرية وعلاقتها بالقضايا العالمية وقيم التسامح والتعايش الإنساني وروابط التآخي والتقارب بين الشعوب والثقافات. تأثير اعتبر المصور الإماراتي جاسم العوضي أن «معايير الاختيار في جائزة مصور العام من «هيبا» تتضمّن التأثير الذي أنتجته أعمال المصور من الجانب الاجتماعي والإنساني من ناحية، وجودة الصور من أخرى. وهذه الشمولية ستضمن أن الفائزين بهذه الفئة يتمتعون برؤية فنية قريبة للتكامل والنضج أكثر من غيرهم». إضافة رأى طارق عبدالرحمن، المدير العام لمدرسة «نيكون للتصوير، أن إضافة فئة مصور على نهج «مصور العام» تُوسّع تأثير الجائزة عالمياً وتراعي الإنجازات الإبداعية التي تحققت من خلال المصور في إطار المنطقة العربية والشرق الأوسط مع عدم ضرورة أن يكون منها. أداة اجتماعية قال نجم التصوير الشهير توم آنج: وضع «مصور العام من هيبا» في سياق الأهمية التاريخية المعاصرة، سيُعزّز من مكانة الجائزة ويسهم في تحقيق رؤاها المتمثّلة في تعزيز التصوير الفوتوغرافي كفن وأداة اجتماعية. الجوائز السنوية لـ«هيبا» تُثري فن التصوير من خلال طرح منظورات مختلفة ومتجدِّدة تلهم عدسات المبدعين حول العالم. قفزة نوعية المصور الأمريكي كين غايغر، نجم «ناشيونال جيوغرافيك»، قال: فئة مصور العام من «هيبا» إضافة ثمينة جداً وذات قيمة خاصة في مفهومها واستهدافها، وفي الوقت نفسه تحتاج لكثير من الجهد والعمل لتصل لمرحلة النضج، حينها ستكون هيبا قد حققت قفزة نوعية واسعة جداً للأمام. قيمة عالية قالت المصورة الأمريكية الشهيرة مارغريت ستيبر: جائزة مصور العام من «هيبا» مشروع كبير ومهم وليس مجرد فئة جديدة من الجوائز الخاصة. إنها تكريم للزخم الفني المكثف الذي يعطي منتجاً ذا قيمة عالية ومفيدة في عدة مجالات. حلم أصبح حقيقة أول الفائزين بجائزة مصور العام من «هيبا»، في الدورة السابقة، كان المصور الفلكي السوري سامي العلبي، وهو من أبرز مصوري. وعن فوزه قال سامي: تكريمي على منصة «هيبا» المرموقة أكثر من مجرد إنجازٍ شخصي، إنه حلم أصبح حقيقة بكل المعاني، واعتراف بسنوات التفاني التي بذلتها في صقل حرفتي، وتسليط للضوء على أهمية تقدير الجمال الطبيعي للأرض والسماء. أنواع جديدة الفنان الفوتوغرافي المصري أيمن لطفي، اعتبر «مصور العام من هيبا» إضافة جميلة وقيّمة للجائزة، وفرصة لنشر أنواع جديدة من الأعمال الفوتوغرافية المميزة والمُلهِمة للشباب، وهي بمثابة اختبار جدية حقيقي لأصحاب مشاريع التصوير المنشغلين نسبياً عن المشاركة في مسابقات الصورة الواحدة.


موقع 24
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- موقع 24
بعد 20 عاماً من الفراق.. لقاء مؤثر بين منى واصف وابنها
بعد عقدين من الزمن، اجتمع شمل الفنانة السورية القديرة منى واصف بابنها الناشط عمار عبدالحميد، في لقاء عاطفي وثّقته عدسات الكاميرات، وانتشر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثيراً تفاعلاً واسعاً بين الجمهور. وظهر في الفيديو المتداول منى واصف وهي تحتضن ابنها بحرارة، بعد أن فرقتهما المسافات لمدة 20 عاماً، حيث غادر "عمار" سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد. وطوال السنوات الماضية، لم تُخفِ منى واصف اشتياقها لابنها الوحيد، إذ تحدثت عنه في أكثر من لقاء، واصفة إياه بأنه "قصيدة حياتها"، مؤكدة أن بينهما الكثير من الصفات المشتركة مثل الالتزام، الحنان، والكرم. ورغم الغياب الطويل، كانت دائماً تتحدث عنه بحب وفخر، معتبرةً أن العلاقة بينهما لم تتأثر بالمسافات. وفي لقاء سابق، كشفت واصف أنها كانت منشغلة بتصوير أعمالها الفنية، عندما كان عمار صغيراً، مما جعلها تعتمد على حماتها في تربيته، لا سيما خلال فترة دراسته. وأشارت إلى أنها شعرت بتأنيب الضمير عندما اضطرت لتركه لفترات طويلة أثناء تصوير فيلم "الرسالة" الذي استمر لعامين، لكنها أكدت أن النجاح لا يلغي مسؤوليات الأمومة. وغادر عمار عبدالحميد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن الشباب لمتابعة دراسته، ولم تعارض والدته ذلك، رغم علمها بأن غيابه قد يطول. وبالفعل، استمر بقاؤه هناك لمدة 10 سنوات قبل أن يعود إلى سوريا لفترة قصيرة، ثم غادرها مجدداً، ليبقى بعيداً عن والدته عقدين من الزمن، حتى جمعهما القدر في هذا اللقاء المؤثر. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Elie Merheb (@_eliemerheb)