أحدث الأخبار مع #اتحادالمصورينالعرب،


الانباط اليومية
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الانباط اليومية
"الطريق إلى اكسبوجر".. صور تُعيد رسم ملامح التاريخ والطبيعة والإنسان
تاريخ النشر : Friday - pm 09:57 | 2025-02-21 الأنباط - الشارقة – 21 فبراير 2025 في زخم الفعاليات والمعارض التي يحتضنها المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" 2025، يبرز معرض "الطريق إلىاكسبوجر"، الذي ينظمه اتحاد المصورين العرب، كواحد من أبرز المحطات البصرية التي تعيد تعريف مفهوم السردالفوتوغرافي، إذ يجمع المعرض بين التراث والتكنولوجيا والروح الإنسانية، ويقدّم شهادة حيّة على الإبداع العربي، حيثتلتقي عدسات المصورين لتوثّق مشاهد من التاريخ والثقافة والطبيعة بأسلوب فني يعكس رؤية عميقة وثرية. عدسات تروي الحكاية في المعرض، تتنوّع الأعمال بين توثيق المعالم الأثرية، واللقطات الرياضية، والمشاهد الطبيعية التي تجسّد تفرّد البيئةالعربية والعالمية. من القدس، تروي عدسة عبد الله خضر قصة "قبة الصخرة" بكل تفاصيلها، حيث تتوهج معمارياً كرمزٍخالد في قلب المدينة المقدسة. ومن سحر الطبيعة، يقدّم عمار السيد أحمد صورة "ريش الطاووس"، التي تعكس ألوانالحياة وتنوعها الساحر. أما أسماء غانم عبد الله، فتلتقط لحظة رياضية استثنائية في صورة "المباراة"، التي تجسّد شغفالتنافس خلال بطولة كأس آسيا. وفي انتقال إلى المرتفعات، تأخذنا عدسة فاضل عبد الله المتغوي إلى أعالي جبال الهيمالايا، حيث وثّق في صورة "جمال الأريان" ملامح طفلة تحمل في تفاصيل وجهها إرث أجدادها، الذين يُقال إنهم من بقايا جيش الإسكندر الأكبر. بينما تبرز الطبيعة اللبنانية في صورة "تضاريس جزّين الخيالية"، بعدسة هشام طقش، حيث تتداخل المياه والضوءلتصنع لوحة بصرية استثنائية. رحلة بصرية عبر 108 عملاً فنياً المعرض ليس مجرد مساحة عرض، بل هو تتويج لمسيرة إبداعية شارك فيها 338 مصوراً قدّموا 941 صورة، خضعتجميعها للتحكيم، ليتم اختيار 108 عملًا استثنائيًا، ومن بين هذه الأعمال، تُعرض 30 صورة مختارة أمام جمهور المهرجانحتى 26 فبراير في مقره الجديد في الجادة بالشارقة، حيث تتحوّل كل لقطة إلى نافذة تفتح على عالم مليء بالقصصواللحظات التي قد لا تُروى إلا بعدسة مبدعيها. تحت شعار النسخة التاسعة من "اكسبوجر" "لا شيء أكبر من الصورة"، يعكس معرض "الطريق إلى اكسبوجر" رؤيةفلسفية تتجاوز مفهوم التصوير التقليدي. فالصورة هنا ليست مجرد مشهد مجمّد، بل حقيقة تُوثَّق، ورسالة تُنقل،وعاطفة تُلامس القلوب. -انتهى- مرفق الصور: 1- صورة لعبد الله خضر بعنوان "قبة الصخرة" 2- عمار السيد أحمد، صورة "ريش الطاووس" 3- صورة لأسماء غانم عبد الله بعنوان "المباراة" 4- صورة لفاضل عبد الله المتغوي بعنوان "جمال الأريان" 5- صورة لهشام طقش بعنوان "تضاريس جزّين الخيالية"


الاتحاد
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«الطريق إلى إكسبوجر».. يعيد تعريف مفهوم السرد الفوتوغرافي
الشارقة (الاتحاد) في زخم الفعاليات والمعارض التي يحتضنها المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» 2025، يبرز معرض «الطريق إلى إكسبوجر»، الذي ينظمه اتحاد المصورين العرب، كواحد من أبرز المحطات البصرية التي تعيد تعريف مفهوم السرد الفوتوغرافي، إذ يجمع المعرض بين التراث والتكنولوجيا والروح الإنسانية، ويقدّم شهادة حيّة على الإبداع العربي، حيث تلتقي عدسات المصورين لتوثّق مشاهد من التاريخ والثقافة والطبيعة بأسلوب فني يعكس رؤية عميقة وثرية. في المعرض، تتنوّع الأعمال بين توثيق المعالم الأثرية، واللقطات الرياضية، والمشاهد الطبيعية التي تجسّد تفرّد البيئة العربية والعالمية. من القدس، تروي عدسة عبد الله خضر قصة «قبة الصخرة» بكل تفاصيلها، حيث تتوهج معمارياً كرمزٍ خالد في قلب المدينة المقدسة. ومن سحر الطبيعة، يقدّم عمار السيد أحمد صورة «ريش الطاووس»، التي تعكس ألوان الحياة وتنوعها الساحر. أما أسماء غانم عبد الله، فتلتقط لحظة رياضية استثنائية في صورة «المباراة»، التي تجسّد شغف التنافس خلال بطولة كأس آسيا. وفي انتقال إلى المرتفعات، تأخذنا عدسة فاضل عبد الله المتغوي إلى أعالي جبال الهيمالايا، حيث وثّق في صورة «جمال الأريان» ملامح طفلة تحمل في تفاصيل وجهها إرث أجدادها، الذين يُقال إنهم من بقايا جيش الإسكندر الأكبر. بينما تبرز الطبيعة اللبنانية في صورة «تضاريس جزّين الخيالية»، بعدسة هشام طقش، حيث تتداخل المياه والضوء لتصنع لوحة بصرية استثنائية.


صحيفة الخليج
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«الطريق إلى إكسبوجر».. صور تُعيد رسم ملامح التاريخ والطبيعة والإنسان
في زخم الفعاليات والمعارض التي يحتضنها المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» 2025، يبرز معرض «الطريق إلى إكسبوجر»، الذي ينظمه اتحاد المصورين العرب، كواحد من أبرز المحطات البصرية التي تعيد تعريف مفهوم السرد الفوتوغرافي، إذ يجمع المعرض بين التراث والتكنولوجيا والروح الإنسانية، ويقدّم شهادة حيّة على الإبداع العربي، حيث تلتقي عدسات المصورين لتوثّق مشاهد من التاريخ والثقافة والطبيعة بأسلوب فني يعكس رؤية عميقة وثرية. عدسات تروي الحكاية في المعرض، تتنوّع الأعمال بين توثيق المعالم الأثرية، واللقطات الرياضية، والمشاهد الطبيعية التي تجسّد تفرّد البيئة العربية والعالمية. من القدس، تروي عدسة عبد الله خضر قصة «قبة الصخرة» بكل تفاصيلها، حيث تتوهج معمارياً كرمزٍ خالد في قلب المدينة المقدسة. ومن سحر الطبيعة، يقدّم عمار السيد أحمد صورة «ريش الطاووس»، التي تعكس ألوان الحياة وتنوعها الساحر. أما أسماء غانم عبد الله، فتلتقط لحظة رياضية استثنائية في صورة «المباراة»، التي تجسّد شغف التنافس خلال بطولة كأس آسيا. وفي انتقال إلى المرتفعات، تأخذنا عدسة فاضل عبد الله المتغوي إلى أعالي جبال الهيمالايا، حيث وثّق في صورة «جمال الأريان» ملامح طفلة تحمل في تفاصيل وجهها إرث أجدادها، الذين يُقال إنهم من بقايا جيش الاسكندر الأكبر. بينما تبرز الطبيعة اللبنانية في صورة «تضاريس جزّين الخيالية»، بعدسة هشام طقش، حيث تتداخل المياه والضوء لتصنع لوحة بصرية استثنائية. رحلة بصرية عبر 108 أعمال فنية المعرض ليس مجرد مساحة عرض، بل هو تتويج لمسيرة إبداعية شارك فيها 338 مصوراً قدّموا 941 صورة، خضعت جميعها للتحكيم، ليتم اختيار 108 أعمال استثنائية، ومن بين هذه الأعمال، تُعرض 30 صورة مختارة أمام جمهور المهرجان حتى 26 فبراير في مقره الجديد في الجادة بالشارقة، حيث تتحوّل كل لقطة إلى نافذة تفتح على عالم حافل بالقصص واللحظات التي قد لا تُروى إلا بعدسة مبدعيها. الصورة.. وثيقة تتجاوز الزمن تحت شعار النسخة التاسعة من «إكسبوجر» «لا شيء أكبر من الصورة»، يعكس معرض «الطريق إلى إكسبوجر» رؤية فلسفية تتجاوز مفهوم التصوير التقليدي. فالصورة هنا ليست مجرد مشهد مجمّد، بل حقيقة تُوثَّق، ورسالة تُنقل، وعاطفة تُلامس القلوب.