logo
"الطريق إلى اكسبوجر".. صور تُعيد رسم ملامح التاريخ والطبيعة والإنسان

"الطريق إلى اكسبوجر".. صور تُعيد رسم ملامح التاريخ والطبيعة والإنسان

تاريخ النشر : Friday - pm 09:57 | 2025-02-21
الأنباط -
الشارقة – 21 فبراير 2025
في زخم الفعاليات والمعارض التي يحتضنها المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" 2025، يبرز معرض "الطريق إلىاكسبوجر"، الذي ينظمه اتحاد المصورين العرب، كواحد من أبرز المحطات البصرية التي تعيد تعريف مفهوم السردالفوتوغرافي، إذ يجمع المعرض بين التراث والتكنولوجيا والروح الإنسانية، ويقدّم شهادة حيّة على الإبداع العربي، حيثتلتقي عدسات المصورين لتوثّق مشاهد من التاريخ والثقافة والطبيعة بأسلوب فني يعكس رؤية عميقة وثرية.
عدسات تروي الحكاية
في المعرض، تتنوّع الأعمال بين توثيق المعالم الأثرية، واللقطات الرياضية، والمشاهد الطبيعية التي تجسّد تفرّد البيئةالعربية والعالمية. من القدس، تروي عدسة عبد الله خضر قصة "قبة الصخرة" بكل تفاصيلها، حيث تتوهج معمارياً كرمزٍخالد في قلب المدينة المقدسة. ومن سحر الطبيعة، يقدّم عمار السيد أحمد صورة "ريش الطاووس"، التي تعكس ألوانالحياة وتنوعها الساحر. أما أسماء غانم عبد الله، فتلتقط لحظة رياضية استثنائية في صورة "المباراة"، التي تجسّد شغفالتنافس خلال بطولة كأس آسيا.
وفي انتقال إلى المرتفعات، تأخذنا عدسة فاضل عبد الله المتغوي إلى أعالي جبال الهيمالايا، حيث وثّق في صورة "جمال الأريان" ملامح طفلة تحمل في تفاصيل وجهها إرث أجدادها، الذين يُقال إنهم من بقايا جيش الإسكندر الأكبر. بينما تبرز الطبيعة اللبنانية في صورة "تضاريس جزّين الخيالية"، بعدسة هشام طقش، حيث تتداخل المياه والضوءلتصنع لوحة بصرية استثنائية.
رحلة بصرية عبر 108 عملاً فنياً
المعرض ليس مجرد مساحة عرض، بل هو تتويج لمسيرة إبداعية شارك فيها 338 مصوراً قدّموا 941 صورة، خضعتجميعها للتحكيم، ليتم اختيار 108 عملًا استثنائيًا، ومن بين هذه الأعمال، تُعرض 30 صورة مختارة أمام جمهور المهرجانحتى 26 فبراير في مقره الجديد في الجادة بالشارقة، حيث تتحوّل كل لقطة إلى نافذة تفتح على عالم مليء بالقصصواللحظات التي قد لا تُروى إلا بعدسة مبدعيها.
تحت شعار النسخة التاسعة من "اكسبوجر" "لا شيء أكبر من الصورة"، يعكس معرض "الطريق إلى اكسبوجر" رؤيةفلسفية تتجاوز مفهوم التصوير التقليدي. فالصورة هنا ليست مجرد مشهد مجمّد، بل حقيقة تُوثَّق، ورسالة تُنقل،وعاطفة تُلامس القلوب.
-انتهى-
مرفق الصور:
1- صورة لعبد الله خضر بعنوان "قبة الصخرة"
2- عمار السيد أحمد، صورة "ريش الطاووس"
3- صورة لأسماء غانم عبد الله بعنوان "المباراة"
4- صورة لفاضل عبد الله المتغوي بعنوان "جمال الأريان"
5- صورة لهشام طقش بعنوان "تضاريس جزّين الخيالية"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن
"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن

عمون

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • عمون

"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن

عمون - صدر عن دار نفرتيتي بالقاهرة كتاب "صناعة الدهشة" للروائي والقاص والناقد فرج مجاهد عبد الوهاب، يتناول فيه عدد من الروايات والمجموعات القصصية التي أصدرها عمار علي حسن، ويقدم رؤى فنية مختلفة وفق طبيعة النص وشكله، وسياق إنتاجه والفكرة المركزية له، وأنماط شخصياته، وبنيته وجوانبه الفنية. ويبدأ عبد الوهاب كتابه، الذي تصل صفحاته إلى نحو مائتي وخمسين من القطع المتوسط، بعبارة دالة يقول فيها: "اختار عمار علي حسن الإبداع توأماً لحياته، فتفرغ له ومنحة عمره ووقته وجهده وعرقه، فأوفى لما أوتمن عليه وقدّم عدداً من الأعمال الإبداعية في الرواية والقصة والدراسات النقدية والاجتماعية والفكرية والتراجم وغيرها ذات إيقاع خاص به ورؤية فنية جديرة بالتوقف أمامها بالنقد والتحليل." وسعى عبد الوهاب في كتابه إلى الموضوعية ما يقر ابتداء في مقدمة كتابه حين يقول: "لم أجامل الكاتب، بل قدمت رؤيتي الفنية كما أردت بموضوعية ونزاهة نقدية." لم يتناول الكتاب كل أعمال عمار علي حسن إنما توقف عند مجموعة قصص قصيرة جدا له عنوانها "تلال الرماد"، ليقدم مقالًا معمقًا أشبه بدراسة نقدية قصيرة عن رواياته "حكاية شمردل" و"جدران المدى" و"زهر الخريف" و"شجرة العابد" و"سقوط الصمت" و"السلفي" و"جبل الطير" و"باب رزق" و"بيت السناري" و"خبيئة العارف". كما تناول الكتاب بالنقد مجموعات قصصية هي "عرب العطيات" و"أحلام منسية" و"التي هي أحزن" و"أخت روحي"، ونصوصا سردية مثل "حكايات الحب الأول" و"مكان وسط الزحام" وهو السيرة الذاتية للكاتب. واكتمل الكتاب قبل صدور روايات "صاحب السر"، و"احتياج خاص" وثلاثية "ملحمة المطاريد"، وهنا يقول عبد الوهاب: "عمار صاحب قلم سيال فهو غزير الإنتاج وكان من الصعب ملاحقة كتاباته سواء في القصة القصيرة أو الرواية". ولم يتناول عبد الوهاب أعمال أدبية أخرى للكاتب مثل مسرحية "غريب الحارة" وديواني شعر بعنوان "لا أرى جسدي" و"غبار الطريق"، فضلا عن نصوص حرة مثل: "عجائز البلدة"، و"مقام الشوق" و"قاموس الروح"، فضلا عن رواية نشرت مسلسلة في صحيفة "المصري" اليوم بعنوان "آخر ضوء" ومتتالية قصصية نشرت في موقع "أكاديمية بالعقل نبدأ" بعنوان "سارق ومسروق .. أربعون وجها للص واحد". ويمضي عبد الوهاب مفسرًا هذا بقوله: "وقت الدفع بهذا الجزء من الكتاب إلى المطبعة، أعلم أن الكاتب له نصوص أخرى سيدفعها إلى النشر في قابل السنوات، إن شاء الله تعالى، وهي عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان "اختفاء حصري"، وروايتين هما "لحوم زرقاء" و"خرائط الفزع" مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي عناوين أولية قابلة للتغيير. وسوف يظهر نقدي لهذه الأعمال في جزء ثان من هذا الكتاب، بإذن الله." وكرس الناقد جهده في كتاب "صناعة الدهشة" على كثير من الأعمال الأدبية للكاتب، ولم يتطرق إلى أعماله الأخرى في الفكر والنقد وعلم الاجتماع السياسي والتراجم والتصوف. ويقول الناقد في مقدمة كتابه هذا: "تناولت في القسم الأول أعماله في مجال القصة القصيرة، ثم الرواية في القسم الثاني، وتفاعلت مع كل عمل على حده منفردا بما يليق للعمل في ذائقتي النقدية بعيداً عن المناهج النقدية فلم أطوّع منهج ما ليمشي مع العمل، ولكن ماذا ترك العمل في وجداني وذائقتي بعد القراءة." لم يقيد عبد الوهاب نفسه في هذا الكتاب بنظريات وقوالب نقدية جاهزة، إنما تأمل كل نص على حدة، باحثا عن فكرته المركزية وبنائي أو معماره، والجوانب الفنية التي ينطوي عليها، سواء كان ينتمي إلى "الواقعية السحرية" أو "الواقعية الروحانية" في روايات "شجرة العابد" و"جبل الطير" والسلفي" و"خبيئة العارف" أو "الواقعية الاجتماعية" في "سقوط الصمت" وزهر الخريف" و"جدران المدى" ، بما فيها "الواقعية الفجة" كما تصورها رواية "باب رزق"، أو الرواية التاريخية كما في "بيت السناري". ورغم أن الكتاب اتخذ سمتا طوليا، فتناول كل عمل على حدة، فإنه لم يخل من وحدة منهجية، يمكن للقارئ أن يلحظها، إذ عالج الناقد النصوص وفق تصور يحمل قدرا كبيرا من الاتساق والتناغم، رغم اختلاف موضوع كل رواية وكل قصة. فقد يزاوج عبد الوهاب في رؤاه النقدية بين اكتشاف جماليات النص من داخله، حيث لغة السرد والمجازات والحوار والصور التعبيرية والوصف والغوص في نفوس الشخصيات، وبين السياق الخارجي للنص حيث الحمولات الاجتماعية والإنسانية والعوامل المادية التي تحيط به. وينطلق عبد الوهاب في كتابه من نقطة ارتكاز يؤسسها بجلاء، حين يقول: "حين يفرض مبدع ملَكَ كلَّ ما يؤهله لأن يلج ميدان الإبداع في مكان واسع ومزدحم بكل ما يخطر ببالك من المبدعين الأصلاء والدخلاء وأنصاف الكتبة، ويفرض نفسه ويشير إلى حضوره ويؤسس لنفسه مكانة مرموقة وسط هذا الزحام الشديد إنما يفرز حقائق وإشارات ما اجتمعت إلا من أجل تأصيل ذلك التمايز الذي عرف به ذلك المبدع على المستوى الإنساني الحضاري، والثقافي التعددي المعرفي، والمستوى الإبداعي الذي انسابت روائعه في فضاءات السرد العربي". وفي تصوره لمجمل الأعمال التي تناولها بالنقد يرى عبد الوهاب أنها تتسم بوحدة "تتسابق على إنجاز منتج إبداعي لا يخلو من إمتاع ومؤانسة وتطوير وتأصيل وإضافات جديدة ترفد المكتبة العربية كما ترفد الإبداع بكل ما يدعمه ويطوّره." وساهمت هذه النظرة إلى مختلف الروايات والمجموعات القصصية التي تناولها عبد الوهاب بالفحص والنقد، في تحديد وجهته العامة حيال كل نص، ناظرا إليه في إطار غيره من النصوص، لاسيما أنه تناول كتابات عماار علي حسن بتسلسلها الزمني، ليقف على تنوع موضوعاتها، واختلاف سياقاتها، وتطور أساليبها. يشار إلى أن فرج مجاهد عبد الوهاب كاتب وناقد مصري عضو اتحاد الكتاب ونادي القصة وجمعية دار الأدباء ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورأس تحرير مجلتي "أفنان" و"ترانيم" وهو نائب رئيس تحرير مجلة "القصة"، ونشرت مقالاته النقدية في عدد من الصحف والمجلات والدوريات العربية. صدرت لمجاهد ثلاث مجموعات قصصية هي "هذا العبث"، و"أحلام عاجزة"، و"ألوان الوجع". وصدر له في أدب الأطفال كتاب بعنوان "ذكاء ابن الملك" عن المركز القومي لثقافة الطفل في مصر. أما في مجال النقد فقد صدرت له كتب "رحيق الكلمة" و"محمد جبريل .. ألق الوجدان المصري"، و"محمد يوسف .. الفقراء أخوتي"، و"السرد في جزيرة الورد"، و"السرد والمدى الممتد.. قراءات في القصة والرواية"، و"مسافة للممكن ..مساحة للإبداع"، و"تشكيلات ورؤى.. قراءة في سرد الدكتور عمر عبد العزيز"، و"نوستولوجيا الوجوه في الرواية السعودية"، و"قراءات ورؤى في السرد التونسي المعاصر"، و" السرد الحاوي ... تأملات نقدية في الرواية المصرية."، فيما شارك مع آخرين في إصدار أربعين كتابًا نقديًا في القصة والرواية والتراجم. كتبت عن قصص مجاهد وجهده النقدي عشرات الدراسات والمقالات لأدباء ونقاد مثل فؤاد حجازي ومحمد جبريل وسعيد يقطين وربيع مفتاح وفكري داود، والدكتور حسين علي محمد، والدكتور شعبان عبد الحكيم، والدكتور نادر عبد الخالق، والناقد السوري محـمد غازي تدمري، والسعودي عبد الحفيظ الشمري. ولفرج مجاهد عبد الوهاب، الذي يعيش في الدقهلية، كتب تحت الطبع عبارة عن رواية بعنوان "يوم الدبق" وأعمال نقدية مثل "محمد رجب البيومي ..حياته وأدبه"، و"تجليات الحرف والكلمة"، و"على شلش.. رحلة الإبداع والنقد"، و" قراءات في السرد المصري .. نقد تطبيقي"، و"فؤاد حجازي أديب الجماهير المقاوم".

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"

الدستور

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الدستور

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"

الشارقة - ليث العسّاف شهد الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء الأربعاء، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي سجل حضور أكثر من 30 ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن "اكسبوجر" أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وأضاف علاي مخاطباً رئيس مجلس الشارقة للإعلام:" على مدى تسع سنوات، كنتم يا سموكم وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل "اكسبوجر" وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة". واختتم مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة كلمته موجهاً شكره وتقديره لنائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتوائه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبراً عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءاً من هذا النجاح، كما وجه علاي الشكر لرواد السرد البصري مؤكداً بأنهم سيبقون شركاء الصورة والوسيلة لاستكشاف العالم. وشاهد رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ "اكسبوجر 2025" والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية. وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير للجمهور فرصة التعرف على تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات على المجتمعات. وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع "اكسبوجر" آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن "الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي" لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق. وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة. كما شهد المهرجان جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافةً إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام. وشملت فعاليات المهرجان جلسات تقييم للسير الفنية، وجولات تعريفية تسلط الضوء على أبرز معالم التصوير. كما ضم معرضاً تجارياً لأهم العلامات العالمية المتخصصة في معدات التصوير، مقدماً للجمهور فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والالتقاء بمبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية. وحضر حفل الختام بجانب رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدداً من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان.

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"

الانباط اليومية

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • الانباط اليومية

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ختام النسخة التاسعة من "اكسبوجر 2025"

الأنباط - شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء اليوم الأربعاء، حفل ختام النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي سجل حضور أكثر من 30ألف زائر، من المصورين وصناع الأفلام وعشاق الفنون البصرية باختلاف أنواعهم. واستهل الحفل الذي أقيم في منطقة الجادة بكلمة ألقاها طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أكد فيها أن "اكسبوجر" أصبح ملتقى للفكر والإبداع، وحدثاً يعيد تعريف دور العدسة في توثيق الحياة واستشراف المستقبل، حيث لم تعد الصورة وحدها حاضرة، بل أصبحت السينما والأفلام الوثائقية جزءاً من المشهد، جنباً إلى جنب مع معارض كبار المصورين وصنّاع الأفلام والمبدعين في عالم الصورة. وأضاف علاي مخاطباً سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام // على مدى تسع سنوات، كنتم يا سموكم وما زلتم قائداً لهذه الرحلة، تضع لمساتك، وتُلهم فريق العمل، وتحرص على أن يظل "اكسبوجر" وفياً لرسالته، وبفضل توجيهاتكم، أصبح المهرجان مشروعاً استراتيجياً يُسهم في رفع معايير التصوير عالمياً، ويدفع بالمصورين نحو التحدي، والإبداع، واستخدام الصورة كأداة لتغيير المفاهيم وإيصال الحقيقة //. واختتم مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة كلمته موجهاً شكره وتقديره لسمو نائب حاكم الشارقة على رؤيته الثاقبة ودعمه الكبير ليواصل المهرجان احتوائه للمصورين والمبدعين حول العالم، معبراً عن فخره بأن يكون وفريق العمل جزءاً من هذا النجاح، كما وجه علاي الشكر لرواد السرد البصري مؤكداً بأنهم سيبقون شركاء الصورة والوسيلة لاستكشاف العالم. وشاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام والحضور مادة مصورة تناولت كواليس الاستعداد لـ "اكسبوجر 2025" والجهود التي بُذلت لإنجاح هذا الحدث، وصولاً إلى انطلاق المهرجان في نسخته التاسعة واستمراره لمدة 7 أيام، إضافة إلى أبرز المصورين ومشاركاتهم، ومختلف الحضور بمختلف الأعمار. وتفضل سموه بتكريم المصورين وصنّاع الأفلام والخبراء الضيوف، وجمعيات واتحادات التصوير العربية والأجنبية المشاركة، إلى جانب تكريم شركاء ورعاة النسخة التاسعة من المهرجان، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية. وأتاح المهرجان الذي استمر من 20 إلى 26 فبراير للجمهور فرصة التعرف على تجارب مبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية بمختلف أنواعها من مختلف المدارس والأماكن حول العالم، وعرض مجموعة من الأعمال والصور لأبرز المصورين العالميين، تروي قصصاً متنوعة ومؤثرة، من قضايا الطبيعة والبيئة، التي تسلط الضوء على جمال المناظر الطبيعية وضرورة حمايتها من التغيرات المناخية، إلى جانب صور توثق الحروب والصراعات، وتنقل معاناة الشعوب وتأثير الأزمات على المجتمعات. وفي خطوة تعكس التزام المهرجان بمواكبة الاتجاهات المعاصرة، وسّع "اكسبوجر" آفاقه هذا العام ليشمل التصوير الفوتوغرافي المعتمد على الذكاء الاصطناعي، حيث تم إدراج فئة جديدة ضمن "الجوائز الدولية للتصوير الفوتوغرافي" لتمييز الصور المنتجة رقمياً عن تلك التي التقطتها عدسات المصورين. وكان المهرجان قد شهد انطلاق الدورة الرابعة للقمة البيئية، التي شارك فيها نخبة من كبار المصورين والصحفيين العالميين الذين عملوا لسنوات طويلة في جهود الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي في مختلف المناطق. وقدم المهرجان، على مدى سبعة أيام، مجموعة واسعة من الفعاليات التي تجاوزت بثرائها حدود التصوير الفوتوغرافي، حيث استضاف نخبة من أبرز المصورين العالميين واحتضن معارض فردية وجماعية متميزة. كما شهد المهرجان جلسات نقاشية وحوارات ملهمة، إلى جانب عروض سينمائية لأفلام وثائقية قصيرة وطويلة، إضافةً إلى ورش عمل متخصصة قدمها خبراء في مجال التصوير، مما وفر منصة حيوية لتبادل الخبرات والإلهام. وشملت فعاليات المهرجان جلسات تقييم للسير الفنية، وجولات تعريفية تسلط الضوء على أبرز معالم التصوير. كما ضم معرضاً تجارياً لأهم العلامات العالمية المتخصصة في معدات التصوير، مقدماً للجمهور فرصة استثنائية لاكتشاف أحدث الابتكارات والالتقاء بمبدعين وفنانين ومتخصصين في الفنون المرئية. حضر حفل الختام بجانب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كل من: الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، ومحمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعبدالله عبدالرحمن الشامسي مدير عام هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، وعدداً من كبار المسؤولين وجمع من المصورين والفنانين وضيوف المهرجان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store