logo
بعدما حاصرته فرنسا بردها... النظام الجزائري يهاجم وزير الداخلية الفرنسي

بعدما حاصرته فرنسا بردها... النظام الجزائري يهاجم وزير الداخلية الفرنسي

هبة بريس١٧-٠٤-٢٠٢٥

هبة بريس
في تصعيد جديد للأزمة الدبلوماسية المتفاقمة بين باريس والجزائر، أعلنت الأخيرة أنها تلقت إشعارًا من السلطات الفرنسية باستدعاء السفير الفرنسي للتشاور، إلى جانب مطالبة 12 موظفًا دبلوماسيًا جزائريًا بمغادرة الأراضي الفرنسية. هجوم كلامي
وفي رد غير متوازن، شنّ النظام العسكري الجزائري هجومًا كلاميًا على فرنسا، متهمًا وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بـ'فبركة مسرحية'، في محاولة يائسة للتغطية على العزلة الدولية المتنامية التي يواجهها هذا النظام.
كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية، حاول في تصريح للإذاعة الرسمية تهدئة الرأي العام الداخلي، مكتفيًا بالقول إن الجزائر 'أخذت علماً' بالقرار الفرنسي، دون تقديم أي موقف واضح أو خطة دبلوماسية بديلة، معترفًا في ذات الوقت بعدم امتلاك بلاده للمعلومات الكاملة حول هوية الموظفين المطرودين.
واستمر النظام في اعتماد خطاب المؤامرة، حيث اعتبر المسؤول الجزائري أن الأزمة الحالية ليست سوى 'مسرحية مفبركة' من قبل وزير الداخلية الفرنسي، على خلفية قضية قديمة تعود لأكثر من ثمانية أشهر، تتعلق بالمدعو أمير بوخرص المعروف بـ'أمير دي زاد'، الناشط جزائري المقيم بفرنسا. تصعيد الجزائر
وفي محاولة لتبرير قرار طرد الدبلوماسيين الفرنسيين، عاد إلى البيان الصادر يوم 14 أبريل، مدّعيًا أن هذا القرار 'مُبرر' نظرًا لـ'الطابع الاستثنائي للأزمة'، متغاضيا عن حقيقة أن الجزائر هي من افتعلت التصعيد منذ البداية، ولم تقدّم أي تعاون دبلوماسي يُذكر.
وفي تصريحات بثّها التلفزيون الحكومي، دافع المسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية عن قرار النظام باعتبار 12 موظفًا في السفارة والقنصليات الفرنسية 'أشخاصًا غير مرغوب فيهم'، واصفًا الخطوة بـ'السيادية والمتوازنة'، رغم أن الجزائر باتت تُعرف دوليًا بعدم احترامها للأعراف الدبلوماسية.
وزعم أن القرار استهدف فقط موظفين يتبعون لوزارة الداخلية الفرنسية، متهمًا باريس مجددًا بالسعي لعرقلة العلاقات الثنائية، متناسيًا أن الجزائر هي من بدأت بطرد موظفين فرنسيين دون سابق إنذار، ما دفع باريس للرد بالمثل. فشل النظام الجزائري
وفي لهجة توحي بمحاولة عبثية لإخفاء فشل النظام في إدارة الملف، اعتبر المسؤول الجزائري ذاته أن 'القضية مختلقة'.
وفي لهجة لا تخلو من تضليل، اتهم كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية, أجهزة تابعة لوزير الداخلية الفرنسي بـ'تحريض' السلطات الفرنسية على اعتقال موظف قنصلي جزائري، زاعمًا أن التوقيف تم بشكل 'مهين' في الشارع، وبأن باريس لم تبلغ الجزائر عبر القنوات الدبلوماسية كما تقتضي الأعراف.
ووصف ما حدث بأنه 'انتهاك للحصانة الدبلوماسية'، متجاهلًا ما إذا كان الموظف القنصلي المعني متورطًا في أنشطة غير قانونية داخل فرنسا، وهو ما لم تنفه الجزائر حتى الآن. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء "الأكباش" يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية
رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء "الأكباش" يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية

هبة بريس

timeمنذ 8 ساعات

  • هبة بريس

رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء "الأكباش" يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية

هبة بريس – عبد اللطيف بركة في مشهد أثار الكثير من الجدل والاستهجان، تشهد عدد من الأسواق المغربية هذه الأيام إقبالًا لافتًا من قبل المواطنين على شراء 'الأكباش'، بالرغم من القرار الرسمي الذي أعلن عنه أمير المؤمنين بإلغاء أضحية عيد الأضحى لهذا العام، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية وتجديد قطيع الأغنام، إلى جانب مراعاة الأوضاع الاجتماعية للعديد من الأسر المتضررة اقتصاديًا. ورغم وضوح القرار ووجاهة أسبابه، فإن بعض المواطنين عمدوا إلى التوجه للأسواق بدعوى وجود مناسبات عائلية مثل الزواج أو العقيقة، في محاولة لتبرير اقتناء الأكباش، هذا السلوك أثار موجة من الانتقادات الواسعة في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، معتبرين أنه يضرب في العمق الأهداف النبيلة لهذا القرار، ويفتح الباب أمام استنزاف القطيع الوطني من الأغنام، الذي عانى في السنوات الأخيرة من تأثيرات الجفاف وارتفاع كلفة الأعلاف. – 'الشناقة' يعودون… والأسواق في حاجة إلى ضبط وفي تصريحات خصّ بها عدد من الجزارين جريدة 'هبة بريس'، أكدوا أن ما يُلاحظ حالياً داخل الأسواق من حركية مشبوهة يهدد مستقبل القطيع الوطني، مؤكدين أن وفرة اللحوم في محلات الجزارة لا تبرر هذا الإقبال الكبير على اقتناء رؤوس الأغنام، كما حذروا من عودة بعض 'الشناقة' والوسطاء الذين يستغلون هذه الظرفية لتحقيق أرباح سريعة، ولو بشكل أقل جشعاً مما كان عليه الحال في مواسم العيد السابقة. وطالب مهنيون بضرورة تدخل الجهات الوصية على القطاع من خلال تفعيل آليات المراقبة الصارمة داخل الأسواق، ومنع أي ذبح غير قانوني، حماية لمصالح الفلاحين والمربين، وتفادياً لأي تأثيرات سلبية قد تطال الموسم الفلاحي المقبل أو موسم عيد الأضحى للعام القادم. – بين الوعي الجمعي والضرورة الاقتصادية وفي ظل استمرار هذه الظاهرة، تبرز الحاجة إلى تكثيف حملات التوعية بخصوص أهمية قرار إلغاء الأضحية، خصوصا بالمساجد، والذي يمثل خطوة استثنائية تهدف إلى حماية الأمن الغذائي على المدى المتوسط، خاصة في ظل تحديات مناخية واقتصادية متزايدة، فالقطيع الوطني لا يمكن تعويضه بين ليلة وضحاها، وأي استنزاف غير مدروس قد تكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد القروي وسلاسل الإنتاج الحيواني في المملكة. كما دعت فعاليات جمعوية ومجتمعية إلى تحكيم منطق التضامن الجماعي والوعي بالمسؤولية الوطنية، معتبرين أن الحفاظ على القطيع هو واجب مشترك يتجاوز القرارات الرسمية ليشمل السلوك اليومي لكل مواطن. يبقى الرهان الحقيقي اليوم هو في قدرة السلطات والهيئات المهنية والمجتمع المدني على كبح هذه الممارسات المخالفة، وإعادة توجيه وعي المواطن نحو أهمية المصلحة العامة، حتى لا يتحول قرار نبيل إلى مجرد فرصة ضائعة بسبب قلة من المتحايلين على القانون والوجدان الجماعي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء 'الأكباش' يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية
رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء 'الأكباش' يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية

هبة بريس

timeمنذ 9 ساعات

  • هبة بريس

رغم قرار إلغاء الأضحية.. إقبال على شراء 'الأكباش' يثير الجدل ويهدد الثروة الحيوانية

هبة بريس – عبد اللطيف بركة في مشهد أثار الكثير من الجدل والاستهجان، تشهد عدد من الأسواق المغربية هذه الأيام إقبالًا لافتًا من قبل المواطنين على شراء 'الأكباش'، بالرغم من القرار الرسمي الذي أعلن عنه أمير المؤمنين بإلغاء أضحية عيد الأضحى لهذا العام، وذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية وتجديد قطيع الأغنام، إلى جانب مراعاة الأوضاع الاجتماعية للعديد من الأسر المتضررة اقتصاديًا. ورغم وضوح القرار ووجاهة أسبابه، فإن بعض المواطنين عمدوا إلى التوجه للأسواق بدعوى وجود مناسبات عائلية مثل الزواج أو العقيقة، في محاولة لتبرير اقتناء الأكباش، هذا السلوك أثار موجة من الانتقادات الواسعة في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، معتبرين أنه يضرب في العمق الأهداف النبيلة لهذا القرار، ويفتح الباب أمام استنزاف القطيع الوطني من الأغنام، الذي عانى في السنوات الأخيرة من تأثيرات الجفاف وارتفاع كلفة الأعلاف. – 'الشناقة' يعودون… والأسواق في حاجة إلى ضبط وفي تصريحات خصّ بها عدد من الجزارين جريدة 'هبة بريس'، أكدوا أن ما يُلاحظ حالياً داخل الأسواق من حركية مشبوهة يهدد مستقبل القطيع الوطني، مؤكدين أن وفرة اللحوم في محلات الجزارة لا تبرر هذا الإقبال الكبير على اقتناء رؤوس الأغنام، كما حذروا من عودة بعض 'الشناقة' والوسطاء الذين يستغلون هذه الظرفية لتحقيق أرباح سريعة، ولو بشكل أقل جشعاً مما كان عليه الحال في مواسم العيد السابقة. وطالب مهنيون بضرورة تدخل الجهات الوصية على القطاع من خلال تفعيل آليات المراقبة الصارمة داخل الأسواق، ومنع أي ذبح غير قانوني، حماية لمصالح الفلاحين والمربين، وتفادياً لأي تأثيرات سلبية قد تطال الموسم الفلاحي المقبل أو موسم عيد الأضحى للعام القادم. – بين الوعي الجمعي والضرورة الاقتصادية وفي ظل استمرار هذه الظاهرة، تبرز الحاجة إلى تكثيف حملات التوعية بخصوص أهمية قرار إلغاء الأضحية، خصوصا بالمساجد، والذي يمثل خطوة استثنائية تهدف إلى حماية الأمن الغذائي على المدى المتوسط، خاصة في ظل تحديات مناخية واقتصادية متزايدة، فالقطيع الوطني لا يمكن تعويضه بين ليلة وضحاها، وأي استنزاف غير مدروس قد تكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد القروي وسلاسل الإنتاج الحيواني في المملكة. كما دعت فعاليات جمعوية ومجتمعية إلى تحكيم منطق التضامن الجماعي والوعي بالمسؤولية الوطنية، معتبرين أن الحفاظ على القطيع هو واجب مشترك يتجاوز القرارات الرسمية ليشمل السلوك اليومي لكل مواطن. يبقى الرهان الحقيقي اليوم هو في قدرة السلطات والهيئات المهنية والمجتمع المدني على كبح هذه الممارسات المخالفة، وإعادة توجيه وعي المواطن نحو أهمية المصلحة العامة، حتى لا يتحول قرار نبيل إلى مجرد فرصة ضائعة بسبب قلة من المتحايلين على القانون والوجدان الجماعي.

الناصري يطالب بحضور لطيفة رأفت للمحكمة ويؤكد: "تصريحاتها متناقضة"
الناصري يطالب بحضور لطيفة رأفت للمحكمة ويؤكد: "تصريحاتها متناقضة"

هبة بريس

timeمنذ 17 ساعات

  • هبة بريس

الناصري يطالب بحضور لطيفة رأفت للمحكمة ويؤكد: "تصريحاتها متناقضة"

هبة بريس – البيضاء تواصل محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء جلساتها في قضية ما بات يُعرف إعلامياً بـ'إسكوبار الصحراء'، حيث تم الاستماع يومه الجمعة إلى أقوال سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، المتابع على خلفية تورطه المفترض في القضية. وخلال الجلسة، التمس الناصري, استدعاء الفنانة المغربية لطيفة رأفت للإدلاء بشهادتها أمام المحكمة، معتبراً أن تصريحاتها السابقة 'متناقضة'. وقال الناصري أمام هيئة المحكمة: 'كاينة لطيفة عند الشرطة، ولطيفة عند قاضي التحقيق، ولطيفة عند الصحافة.. شكون نتيقو؟'. وأضاف الرئيس السابق لنادي الوداد: 'أنا ألتمس حضورها للمحكمة باش نعرفو شكون نتيقو'، مؤكداً أن لطيفة رأفت أنكرت بعض التصريحات المنسوبة إليها عندما مثلت أمام قاضي التحقيق. وتُعد هذه الجلسة جزءاً من مسار قضائي معقد لا يزال يثير الكثير من المتابعة الإعلامية والاهتمام الشعبي، نظراً لتشابك خيوطه وتورط أسماء بارزة فيه. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store