
وكالة فارس: الدفاعات الجوية دمرت مسيّرة صغيرة قرب منشأة نطنز النووية
أعلنت وكالة تسنيم للأنباء أن منظومات الدفاع الجوي التابعة لقوة الجو‑فضاء في الحرس الثوري الإيراني استطاعت صباح اليوم اعتراض مسيّرة صغيرة إسرائيلية كانت تحلّق قرب منشأة نطنز النووية، باستخدام منظومة "سوم خرداد"، ما أفضى إلى تدميرها قبل تمكنها من تنفيذ أي مهمة تجسسية أو هجومية
وأكدت المصادر العسكرية الإيرانية أن العملية جرت ضمن "إحدى الطبقات الدفاعية" المحيطة بالموقع النووي، الذي يعد حجر الزاوية في برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم والعمل على الوقاية منه من أي هجوم خارجي .
تعكس هذه العملية انتقالًا واضحًا للدفاعات الإيرانية من الاعتماد على منظومات دفاعية محلية في مواقع مثل طهران أو مشهد، إلى نشر خطوط دفاع متعددة حول المواقع النووية الحساسة، بما في ذلك نطنز وفوردو، على خلفية تصاعد التوتر مع إسرائيل على خلفية مسلسل الضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية .
وأوضحت التقارير أن هذه المناطق المحمية تُدار بقوة "سوم خرداد" التي طوّرت قدرتها على التصدي للمسيّرات المنخفضة الارتفاع ضمن مدى يصل إلى عشرات الكيلومترات، وهو ما يرفع سقف الجاهزية مواجهة أي اختراق جوي مستقبلًا
وتأتي التصريحات الرسمية بعد أيام من عمليات إسقاط عدة مسيرات إسرائيلية في مدن أخرى مثل بندر عباس ومشهد، حيث جرى ضبط مخاطر أجسام طائرة صغيرة قبل وصولها إلى أهدافها، في إطار قرار طهران تعزيز أمن مناطق استراتيجية لحماية المنشآت النفطية والنووية على حد سواء .
وقد زاد توسيع هذه السلسلة من الخطوط الدفاعية من مستوى التأهب والأمن حول المواقع الهامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
هل يفعلها ترامب ويلقي بقنبلة "الضربة القاضية"؟.. تقرير بريطاني يُجيب
ذكر موقع " روسيا اليوم" أنه حتى الآن، تؤكد مختلف التقارير أن منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المخبأة عميقا في باطن الأرض لم تصب بأضرار خطيرة رغم الغارات الإسرائيلية المتلاحقة، فما السبب؟ تتعرض منشأة "فوردو" مثل العديد من المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية الأخرى المشيدة فوق الأرض أو تحتها إلى غارات إسرائيلية عنيفة منذ فجر 13 حزيران. إسرائيل على الرغم من أنها تمكنت من فتح الأجواء الإيرانية تماما بعد أن تمكنت من شل الدفاعات الجوية الإيرانية، واجهتها عقبة تتمثل في عجز ذخائرها عن الوصول إلى منشأة "فوردو" بشكل خاص. لفتت صحيفة "التلغراف" البريطانية إلى أن هذه المنشأة الخاصة بتخصيب اليورانيوم تعد الهدف الرئيس للهجمات الإسرائيلية الجوية، ففيها تتم أنشطة التخصيب بنسبة 60 بالمئة. وكان السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل ليتر صرّح بأن العملية التي خططت لها إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني يجب أن تنتهي بتدمير "فوردو"، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق حتى الآن. ويوجد مجمع "فوردو" في منطقة جبلية ومقراته الرئيسة متركزة في أعماق الأرض، علاوة على ذلك تشير تقارير أنه محمي بشكل جيد وحوله تتركز وسائط الدفاع الجوي. ووصف خبراء للصحيفة البريطانية منشأة "فوردو" بأنها "حصن جبلي" يمثل البرنامج النووي الإيراني بأكمله. هذه الأهمية الخاصة يشير إليها الدبلوماسي الأميركي بريت ماكغورك كان عمل مبعوثا لشؤون الشرق الأوسط في إدارات باراك أوباما وجو بايدن ودونالد ترامب ، بقوله إن عدم تدميرها يجعل العملية الإسرائيلية برمتها بدون جدون، لأن تل أبيب لن تتمكن في هذه الحالة من وقف تخصيب اليورانيوم. ترجح التلغراف أن إسرائيل لا تمتلك ذخائر قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بمنشأة "فوردو". فتدمير هذه المنشأة النووية الرئيسة يتطلب استخدام قنابل خارقة للتحصينات وقاذفات استراتيجية محددة، والسلاحان لا تمتلكهما إلا الولايات المتحدة. إن القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات المتوفرة لدى إسرائيل حاليا والتي استخدمتها في هجماتها المدمرة على قطاع غزة ولبنان، لا تستطيع الوصول إلى أعماق منشأة "فوردو". تبين أن القنبلة الجوية الوحيدة القادرة على توجيه ضربة مدمرة لهذه المنشأة الإيرانية هي "GBU-57A/B". من مواصفاتها أنها تزن 14 طنا، ويزن رأسها الحربي حوالي طنين ونصفا، وبإمكانها اختراق خرسانة مسلحة حتى 61 مترا. ورأت الصحيفة أن الوضع الحالي يشير إلى استحالة تدمير أجهزة التخصيب في منشأة "فوردو"، إذا لم تتمكن إسرائيل من إيجاد حلول تكنولوجية فعالية، تبعا لذلك افترضت أن الوضع الحالي لا يمكن أن يتطور إلا بطريقتين. إما أن يتم استئناف المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بمواقف إيرانية "أكثر مرونة"، أو أن تدخل الولايات المتحدة الحرب وتقوم بنفسها بتدمير "فوردو" بواسطة ضربة بهذه القنبلة تنفذها قاذفة شبحية طراز "بي – 2 سبيريت". هذا الطراز فقط قادر على ذلك. وتنتمي القنبلة "GBU-57A/B" إلى فئة الذخائر الضخمة المخترقة للتحصينات، ويطلق عليها اسم "صائدة المخابئ"، وتعد أقوى قنبلة تقليدية خارقة للتحصينات في الترسانة الأمريكية، وهي مصممة لتدمير الأهداف الأكثر عمقا. يزيد طول هذه القنبلة قليلا عن 6 أمتار، وقطرها 0.8 متر، وتحتوي على مواد بلاستيكية عالية التفجير وأقل حساسية وهي محسنة لتكون مناسبة للانفجار في المواقع المحصورة، إضافة إلى متفجرات أخرى عير حساسة معززة ويحيط بالقنبلة سبيكة فولاذية عالية الكثافة قادرة على تحمل الاصطدامات الشديدة أثناء عملية الاختراق. قنبلة أعماق الأرض الأمريكية مزودة بنظام ملاحة يضمن دقة الإصابة في حدود أمتار، وهي مزودة أيضا بصمام اختراق ذكي يضبط توقيت الانفجار بحسب الفراغات تحت الأرض ما يعزز فعاليتها بشكل كبير. أما بالنسبة لمنشآت التخصيب الإيرانية فـ"نطنز" مدفونة على عمق حوالي 8 أمتار تحت الأرض، ومحمية بخرسانة مسلحة، في حين أن منشأة "فوردو"، مدفونة على عمق يتراوح بين 80 إلى 100 متر تحت جبل ومحمية بطبقات من الصخور والخرسانة. الوصول إلى هذا العمق يتطلب ضربات متعددة بأكبر القنابل المخصصة لتدمير التحصينات والأهداف الأكثر عمقا. مع ذلك، خبراء يشيرون إلى أن تدمير مثل هذا الهدف لن يكون مضمونا لعدم معرفة تصميم المنشأة وتركيب موادها. منشأة "نطنز" الجديدة وهي لا تزال قيد الإنشاء هي الأخرى توجد داخل جبل بعمق يقدر بأكثر من 100 متر، ما يجعلها عصية حتى على القنابل الضخمة المخترقة للتحصينات، فهل حقا ورطت نفسها إسرائيل بلا جدوى في هجومها على إيران ؟


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
تغيير النظام في إيران مجرد أمنية
سأل موقع 'France Inter' الفرنسي 'إلى أي مدى سيصل التصعيد بين إسرائيل وإيران؟ في اليوم الرابع، وصلت الدولتان، العدوتان منذ عقود، إلى مستوى غير مسبوق من المواجهة: فقد تحولت الحرب الخفية إلى حرب مفتوحة. لم يسبق للدولة اليهودية أن شنّت هجومًا واسع النطاق كهذا على البرنامج النووي الإيراني وأهدافه العسكرية والصناعية. أما إيران، فلم تنجح مطلقًا في توجيه ضربات بصواريخها إلى قلب إسرائيل، والآن فعلتها مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين'. وبحسب الموقع، 'ما سيحدث بعد ذلك هو لعبة مجهولة من جوانب عدة، وتعتمد على النوايا الحقيقية لإيران وإسرائيل، بطبيعة الحال، ولكن أيضا على النوايا الحقيقية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتحدث أكثر مما يتصرف حتى الآن في حرب تتعارض مع خطابه الطويل الأمد لتجنب التدخل الأميركي في صراعات الشرق الأوسط. إن الجانب الرئيسي المجهول هو الهدف النهائي لإسرائيل: فهل ستكتفي، إذا جاز التعبير، بمجرد تدمير البرنامج النووي الإيراني؟ أم ستواصل هجومها حتى انهيار نظام طهران، وصولًا إلى 'تغيير النظام' بصبغة المحافظين الجدد؟ هذا من شأنه أن يُغيّر طبيعة المواجهة'. وتابع الموقع، 'لا شك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إسقاط النظام الإسلامي، أما مسألة قدرته على ذلك، فهو موضوع آخر. فلا يمكن إسقاط نظام بالطائرات وحدها، لكن يمكن إثارة فوضى عارمة تؤدي في النهاية إلى انهيار الدولة. لم يأتِ أي تغيير للنظام بفعل خارجي بنتائج إيجابية منذ أكثر من ثلاثين عاماً: لا في أفغانستان عام 2001، ولا في العراق عام 2003، ولا في ليبيا عام 2011. وفي سوريا في شهر كانون الأول الماضي، كان المقاتلون السوريون هم الذين أسقطوا نظام بشار الأسد، حتى ولو حصلوا على مساعدة من قوى أجنبية. ولكن مهما بلغت درجة الكره لنظام طهران القمعي، فإن الاعتقاد بأن انهياره تحت الضغط الإسرائيلي القاسي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التقدم والحرية للإيرانيين هو وهم: إنه خلط بين التمني والواقع'. وأضاف الموقع، 'من المرجح أن يؤدي انهيار النظام إلى مزيد من الفوضى، التي قد تؤدي إلى بروز المزيد من القمعيين. إن إسرائيل تميل إلى القيام بذلك، أولاً لأن إيران تعلن منذ عقود أنها تريد القضاء على الدولة اليهودية، ولكن أيضاً لأن أكثر أعضاء القيادة الإسرائيلية تفاؤلاً لديهم رؤية كارثية للتاريخ، بالمعنى التوراتي للمصطلح: فهم يعتقدون أن الفوضى سوف تمكنهم من تحقيق أهدافهم الإقليمية والإنسانية. وتتوافق الأحداث التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، رداً على هجوم حماس في السابع من تشرين الأول، مع هذا الرأي.من جانبه، يبدو أن ترامب كان ضحيةً لما حدث في الأيام الأخيرة أكثر من كونه مُبادرًا، وصرّح بأنه لا يُؤيد العمل العسكري، لكنه سمح بحدوثه، بل وعرض موافقته على نتنياهو، الذي يدفعه الآن لمزيد من التدخل'. وبحسب الموقع، 'اليوم، يعلن الرئيس الأميركي أنه يريد التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وإيران، ولكن بشرط موافقة الأخيرة على تعليق تخصيب اليورانيوم. من جانبها، قالت إيران إنها مستعدة لوقف الحرب إذا فعلت إسرائيل الشيء نفسه، ولكن هذا غير مرجح طالما لم يتم تدمير البرنامج النووي بشكل مؤكد. من موقع ضعف، حرصت إيران حتى الآن على عدم إشراك الولايات المتحدة أو دول الخليج في ردها، إذ إن استراتيجيتها هي بقاء النظام، ولكن هل هي مستعدة للاستجابة للمطلب الأميركي بإنهاء الحرب؟ ومن ثم فإن هذه الأزمة الكبرى تحمل في طياتها إمكانية خطيرة للتصعيد، مما يلقي بظلاله على الجهود المبذولة لإنهاء المأساة في غزة، ويؤدي مرة أخرى إلى تقويض القانون الدولي'. وختم الموقع، 'كما نرى مع كل أزمة، أصبحت القوة هي المعيار الوحيد في هذا العالم الجديد، وليس فقط في الشرق الأوسط'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
واشنطن توقع إيران في 'الفخ'؟
كشف الرئيس الأميركي، في تصريحات الثلاثاء، إن هدفه الحقيقي ليس وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بل إنهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وقال ترامب بشكل صريح: 'أريد من إيران أن تتخلى بالكامل عن السلاح النووي'. وأضاف مشددا: 'أنا لا أبحث عن وقف لإطلاق النار مع إيران، بل عن نهاية حقيقية لبرنامجها النووي'. وكان الرئيس الأميركي قد غادر قمة مجموعة السبع في كندا، بشكل مفاجئ، وتوجه إلى واشنطن، للتعامل مع الأحداث المتسارعة مع إيران. وأشارت شبكة CBS الأميركية إن ترامب قال إنه قد يرسل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أو نائبه جي دي فانس، للقاء الإيرانيين، لكن ذلك يعتمد على ما سيحدث عند عودته لواشنطن. وتوقع ترامب أن إسرائيل 'لن تبطئ' وتيرتها في قصف إيران. ومن جهتها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أوروبيين وعرب، أن وزير الخارجية الإيراني أبلغ عددا من الدبلوماسيين، أن 'ترامب وويتكوف أوهما الإيرانيين بأن التفاوض على اتفاق نووي سيمنع هجوما إسرائيليا'. كما أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر خاصة، أن المرشد الإيراني علي خامنئي وكبار مستشاريه لم يتوقعوا أن تشن إسرائيل ضربات جوية بهذا الحجم، أثناء انخراط طهران في مفاوضات مع الأميركيين. 'فخ استراتيجي' وكانت الولايات المتحدة تستعد لخوض جولة محادثات جديدة مع الحكومة الإيرانية، حول تخصيب اليورانيوم، قبل أن تباغت إسرائيل بعمليات عسكرية واسعة اغتالت فيها أكبر قادة الحرس الثوري وأركان الجيش. وقبل أسبوع بالضبط، في 10 حزيران، حذر نواب إيرانيون في بيان، من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تحويل المحادثات النووية إلى 'فخ استراتيجي' لإيران. وقبل أسبوع، أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران بصدد تقديم مقترح للجانب الأميركي، مضيفة: 'على أميركا أن تغتنم هذه الفرصة'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News