
دعاء الستر الجميل فى الدنيا والآخرة
و أوصى بترديد هذا الدعاء فى الركوع والسجود وفى كل حين حتى يسترنا الله تعالى بستره الجميل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
عين الرحمة الإلهية
الإنسانية تعني المكارم والفضائل والمحاسن والقيم النبيلة، الإنسانية تعني الرحمة والتسامح والعطف ولين الجانب، الإنسانية تعني مقابلة الإساءة بالعفو، والقطع بالوصل، والمنع بالعطاء، الإنسانية تعني الكثير والكثير من مظاهر الصفاء الروحي والسمو الأخلاقي.. وعندما ننظر في سير ومناقب الصالحين نجدها حافلة بالإنسانية بكل معانيها، إلا أن التاريخ البشري منذ أبينا آدم عليه السلام وإلى أن تقوم الساعة لم يشهد إنسانا يحمل كل معاني الإنسانية واحدا كرسولنا الكريم صلى الله على حضرته وعلى آله وصحبه وسلم، ولن نجد أيضا واحدا له فضل علي الإنسانية كالرسول الكريم.. فهو الذي جلاها في أكمل صورها وأتم معانيها، ولما لا وهو الإنسان الكامل في ذاته والأكمل في صفاته وخلقه والمكمل الأتم لغيره، وهو ينبوع الكمال وعينه وبه إكتمل الكمال، ولولا وجوده ما علم الكمال بتمام كماله، فهو الوحيد من بين خلق الله تعالى الذي تولى ربايته وتأديبه وتعليمه ورعايته هو الله الخالق عز وجل.. وفي الحديث عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال "أدبني ربي فأحسن تأديبي"، نعم فهو المتأدب بالآداب الربانية والمتخلق بالأخلاق القرآنية، وصدقت أمنا الكريمة السيدة عائشة رضي الله عنه إذا قالت عن رسول الله أنه كان خلقه القرآن.. وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم على أنه كان قرآنا يمشي على الأرض، ولقد شهد بذلك الأعداء والخصوم فهو المُكنى قبل البعثة والرسالة بالصادق الأمين، هذا وعندما نُطالع السيرة النبوية العطرة نتحقق بقول الله سبحانه وتعالى وصفًا لخلق رسول الله القائل 'وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ'.. وفي هذا الوصف الإلهي إشارة إلى أن الحبيب المصطفى قد سمى وإرتقى فوق الخلق العظيم، وإلى تمام كماله وإنسانيته وعبوديته الخالصة لله تعالى وكما أوجبها سبحانه، ولتمام كماله جعله الله تعالى مناط ومحل الإقتداء والتأسي حيث يقول عز وجل "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا".. ولتمام كماله أيضا عليه الصلاة والسلام وعلى آله أوجب الحق سبحانه طاعته، وجعلها طاعة له عز وجل في ثلاثة وثلاثون آية في كتابه الكريم، وجعل تبارك في عُلاه الأدب مع حضرته شرط لقبول الأعمال من العباد حيث يقول سبحانه مخاطبًا عباده المؤمنين 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ'. هذا وقد جعل جل جلاله حياة القلوب في الإستجابة له تعالى وللرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، حيث يقول تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : رحيل د. صابر عبد الدايم عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر الأسبق
الاثنين 18 أغسطس 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - نعت الأوساط الأدبية والعلمية رحيل العالم الجليل والشاعر الكبير الدكتور صابر عبد الدايم يونس، العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، ورئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية، الذي وافته المنية صباح اليوم. ويُشيَّع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير عقب صلاة الظهر بقرية منشية العطارين – مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، فيما يقام العزاء بمدينة الزقازيق، على أن يُعلن عن مكانه لاحقًا. الدكتور صابر عبد الدايم يعد واحدًا من أبرز أعلام اللغة والأدب في مصر والعالم العربي، إذ جمع بين مكانته الأكاديمية المرموقة، ودوره الشعري والفكري في خدمة الأدب الإسلامي، حيث ترك إرثًا علميًا وثقافيًا كبيرًا أثرى به المكتبة العربية والإسلامية. وقد نعاه محبوه وتلامذته بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان فارسًا من فرسان العلم والأدب، جمع بين التواضع والخلق الرفيع، وترك بصمة خالدة في قلوب من عرفوه وتتلمذوا على يديه. نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : موعد أول أيام شهر رمضان 2026 فلكياً.. اعرف التفاصيل
الاثنين 18 أغسطس 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - ينتظر ملايين المسلمين في مصر والعالم قدوم شهر رمضان المبارك لعام 2026، ذلك الشهر الذي يحمل معه نفحات إيمانية وروحانية خاصة تجدد في القلوب معاني الطاعة والقرب من الله، كما يمثل فرصة عظيمة لتعزيز الروابط الأسرية وصلة الأرحام، ونشر قيم التكافل والعطاء بين الناس. شهر رمضان ويحرص الكثيرون على متابعة موعد شهر رمضان الكريم كل عام، سواء من خلال الحسابات الفلكية أو الرؤية الشرعية التي يتم الإعلان عنها رسميا قبيل دخول الشهر بيوم واحد. وكشفت الحسابات الفلكية للعام الهجري الجديد 1447 هجريا عن موعد أول أيام شهر رمضان المبارك للعام الميلادي 2026، حيث من المنتظر أن يبدأ الشهر الفضيل فلكيا يوم الخميس الموافق 19 فبراير 2026. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموعد يظل خاضعا للرؤية الشرعية لهلال رمضان التي تعلنها دار الإفتاء المصرية بعد استطلاع الهلال في التاسع والعشرين من شهر شعبان. ويعتمد التقويم الهجري، الذي أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، على دورة القمر حول الأرض لتحديد الأشهر، وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة بداية للتقويم الإسلامي، وهو ما يرجع تاريخه إلى 12 ربيع الأول الموافق 24 سبتمبر 622 ميلادية. ويتكون العام الهجري من 12 شهرا قمرية تبدأ بالمحرم وتنتهي بذي الحجة، ويعتمد عليه عدد من الدول الإسلامية مثل المملكة العربية السعودية كتقويم رسمي للدولة. ويولي المسلمون لشهر رمضان أهمية كبيرة باعتباره موسما للطاعات، حيث يجتمع فيه الصيام مع القيام وتلاوة القرآن، إلى جانب مضاعفة الأجر والثواب. وتحرص الأسر على الإعداد له مبكرا سواء من الناحية الروحية أو الاجتماعية، فيما يتداول الكثير من المواطنين الأدعية الخاصة باستقبال الشهر الكريم. ومن أبرز ما ورد عن دار الإفتاء المصرية من أدعية استقبال رمضان: "اللهم بلغنا رمضان ونحن بأحسن حال لا فاقدين ولا مفقودين وأعنا فيه على الصيام والقيام". "اللهم اجعل هذا الشهر المبارك شهرا تفرج فيه كروبنا وتغمر فيه قلوبنا بالطمأنينة والسكينة". "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والمسارعة إلى ما تحب وترضى والعافية والرزق ودفع الأسقام". ويظل شهر رمضان 2026 حدثا مرتقبا بكل ما يحمله من نفحات إيمانية ومظاهر روحانية، ينتظره المسلمون بشغف كبير ليكون محطة جديدة للتوبة والتقرب إلى الله وتجديد العهد مع قيم الصبر والرحمة والتكافل.