logo
أدوات إسلامية مجانية أونلاين: مواقيت الصلاة، اتجاه القبلة، التاريخ الهجري والمزيد

أدوات إسلامية مجانية أونلاين: مواقيت الصلاة، اتجاه القبلة، التاريخ الهجري والمزيد

مصراوي٢٨-٠٤-٢٠٢٥

هل تأخرت يومًا عن الصلاة لأنك كنت منشغلًا بالعمل؟ أو وجدت نفسك في مدينة جديدة لا تعرف فيها اتجاه القبلة؟ أو مرّ العيد دون أن تنتبه لأنك لم تتابع التقويم الهجري؟ في ظل وتيرة الحياة المتسارعة وتعدد المهام اليومية، أصبحت الحاجة إلى أدوات دقيقة وسهلة الاستخدام أمرًا أساسيًّا في حياة المسلم المعاصر. من هنا، جاء مشروع QuranTime ليقدّم حلًّا رقميًّا موثوقًا ومجانيًّا يجمع بين مواقيت الصلاة الدقيقة، وتحديد اتجاه القبلة بناءً على الموقع الجغرافي، وتقويم هجري وميلادي متكامل، بالإضافة إلى خدمة تحويل التواريخ بين النظامين بضغطة زر، وكل ذلك دون الحاجة إلى تحميل تطبيقات أو منح أذونات إضافية.
يقدّم الموقع تجربة استخدام سلسة وبسيطة، تراعي اختلاف اللهجات والأجهزة وتنوع البيئات، مع تحديثات لحظية حسب التوقيت المحلي. سواء كنت طالبًا، موظفًا، مسافرًا، أو حتى باحثًا في الشؤون الدينية، فإن أدوات QuranTime توفر لك ما تحتاجه لأداء العبادات وتنظيم المواعيد بكل دقة وراحة، مما يجعله رفيقًا يوميًّا للمسلم في كل مكان.
رسالة QuranTime وأهدافه
في العصر الرقمي يحتاج المسلمون إلى موارد دينية دقيقة وموثوقة وسهلة الوصول. ومن هنا وُلدت منصة QuranTime، مرتكزة على ثلاثة مبادئ أساسية: الدقة، البساطة، وتجربة المستخدم المتميزة. وبناءً عليها، نُقدّم للمستخدمين حول العالم الوظائف المحورية التالية:
مواقيت الصلاة
اتجاه القبلة
محول التاريخ الهجري‑الميلادي
تاريخ اليوم الهجري
✦ مواقيت الصلاة
يوفّر QuranTime صفحة خاصة لعرض مواقيت الصلاة بدقة شاملة، تشمل الفجر، الظهر، العصر، المغرب، والعشاء، مع إمكانية تحديد الموقع تلقائيًا عبر GPS أو إدخاله يدويًا إذا لزم الأمر. يدعم الموقع عدة طرق حساب معتمدة عالميًا مثل الهيئة المصرية العامة للمساحة، ISNA، MWL، وتقويم أم القرى، وغيرها، ما يمنح المستخدم مرونة لاختيار ما يناسب بلده أو مسجده المحلي.
إضافة إلى ذلك، تعرض الصفحة وقت شروق الشمس ووقت منتصف الليل الشرعي، مع توضيح فرق توقيت صلاة العصر حسب المذهب الشافعي والمذهب الحنفي، في تصميم موحد وسهل القراءة. كل هذا متاح في صفحة واحدة واضحة، دون الحاجة للتنقل بين القوائم أو تثبيت أي تطبيق.
يتيح لك موقع QuranTime تحديد موقعك الجغرافي بدقة، ليعرض لك زاوية اتجاه القبلة عبر بوصلة حية، مع خط واضح يشير إليها على خريطة تفاعلية. سواء كنت مسافرًا أو مقيمًا في مدينة لا تعرف فيها الاتجاهات، ستتمكن من معرفة القبلة بنقرة واحدة فقط، سواء على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر، دون الحاجة إلى تحميل أي تطبيقات إضافية.
✦ تاريخ اليوم الهجري
يعرض لك الموقع قطعة مصغّرة (ويدجت) يتم تحديثها تلقائيًا، لتُظهر لك تاريخ اليوم الهجري والميلادي في اللحظة المناسبة حسب توقيتك المحلي. تساعدك هذه الأداة على متابعة سير الشهر الهجري، والتعرّف بسهولة على الأيام ذات الفضل مثل الأيام البيض، وعاشوراء، وموعد دخول شهر رمضان، وعيدَي الفطر والأضحى، لتبقى عباداتك وتنظيم وقتك على صلة وثيقة بالتقويم الإسلامي.
✦ محول التقويم
يمكنك إدخال أي تاريخ مسبق—سواء هجريًا أو ميلاديًا—ليقوم الموقع بتحويله مباشرة إلى التنسيق الآخر، وبشكل فوري. تفيد هذه الخدمة في تحديد تواريخ المناسبات المهمة مثل الإجازات الرسمية، أو ذكرى الزواج، أو موعد أداء العمرة. يتم التحويل بدقة لا تتجاوز يومًا واحدًا، دون الحاجة إلى انتظار التحميل أو استخدام ملفات إضافية، ما يجعلها أداة موثوقة وسريعة في مختلف الاستخدامات الشخصية والدينية.
✦ التقويم الهجري الشهري مع المناسبات
إذا كنت بحاجة إلى استعراض تفاصيل الشهر الحالي أو الشهر القادم، يمكنك الاطّلاع على تقويم QuranTime الذي يبرز لك الأيام ذات الأهمية الدينية، مثل: اكتمال القمر (الأيام البيض)، وليالي القدر، وعيد الفطر، ويوم عاشوراء، ويوم عرفة، وغيرها من المناسبات. تهدف هذه الرؤية الواضحة إلى مساعدة المستخدم في اتخاذ قرارات تتعلّق بالصيام المستحب، أو الاستعداد المبكر للمواسم العبادية المهمة.
مزايا استخدام أدوات QuranTime
عالمي مع تحديد الموقع تلقائيًا
يكفي أن تفتح الموقع، ليقوم بتحديد موقع جهازك تلقائيًا، ثم يعرض لك أقرب مواقيت الصلاة ويضبط اتجاه القبلة بدقة، دون الحاجة لأي إعدادات معقّدة.
مجاني بالكامل ولا يتطلب تثبيتًا
جميع الوظائف متاحة مجانًا، بدون أي رسوم أو إعلانات مزعجة، وتعمل مباشرة عبر متصفح الهاتف أو الحاسوب، دون الحاجة إلى تحميل تطبيقات أو منح أذونات إضافية.
حسابات دقيقة وواجهة أنيقة
تعتمد الحسابات على الزوايا الشمسية المعتمدة دوليًا، وتراعي اختلاف المذاهب في توقيت الفجر والعصر، وتُعرض ضمن واجهة نظيفة وسهلة الاستخدام، مع وضع نهاري وآخر ليلي لتناسب مختلف البيئات.
احترام الخصوصية: لا تُجمع بياناتك
لا نقوم بتخزين أي بيانات شخصية أو معلومات عن موقعك الجغرافي على خوادمنا؛ جميع العمليات تتم محليًا على جهازك، وتُحذف تلقائيًا بمجرد إغلاق الصفحة.
قيد التطوير: مزايا قادمة قريبًا
نعمل حاليًا على تطوير أدوات إضافية، تشمل: تذكير يومي بآيات قرآنية، مُحوّل مرئي لأسعار الصرف، مكتبة أذكار وأدعية مصنّفة، وأداة لحساب الزكاة بدقة.
جميع خدمات QuranTime بين يديك من خلال زر واحد، صُمّمت لتيسير أداء صلاتك، وكل ما يتعلّق بها من مواقيت دقيقة، واتجاه القبلة، والتقويم الهجري، دون الحاجة للبحث أو التثبيت أو التسجيل. ما عليك سوى فتح الموقع، وستجد كل ما تحتاج إليه في لحظتك الإيمانية، أينما كنت.
أسئلة شائعة
ما مدى دقة مواقيت الصلاة؟
الحسابات تعتمد أحدث بيانات فلكية وتضبطها حسب تفضيلاتك الفقهية، لتطابق أغلب المساجد المحليّة.
هل استخدام الموقع مجاني حقًّا؟
نعم، كل الأدوات حرة بلا اشتراكات أو إعلانات.
أي خوارزميات يحسب بها؟
يمكنك اختيار Egyptian، ISNA، MWL، Umm al‑Qura وغيرها في الإعدادات.
ندعوك لتجربة أدوات QuranTime الأونلاين، وحفظ الموقع في مفضلتك، ثم مشاركته مع عائلتك وأصدقائك. قد يسهم هذا العمل البسيط في تسهيل عباداتهم وتقوية صلتهم بالله. نسأل الله أن يُعيننا جميعاً على اغتنام التكنولوجيا للارتقاء بروحانيتنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حين تعيش حياة البرزخ وأنت على قيد الحياة!
حين تعيش حياة البرزخ وأنت على قيد الحياة!

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

حين تعيش حياة البرزخ وأنت على قيد الحياة!

أصعب ما قد يمرّ به الإنسان، أن يشعر بأنه حيّ بالجسد فقط، بينما روحه تقف في مكان آخر، تراقب ولا تشارك، تَسمع ولا تُسمَع، تنبض لكنها لا تعيش. أن تمشي بين الناس، ترى وجوههم، تسمع ضحكاتهم، تشاركهم تفاصيل الحياة اليومية… لكنك رغم كل هذا، تشعر وكأنك خلف زجاج شفاف، يفصلك عن العالم، لا يمنعك من رؤيته، لكنه يمنعك من لمسه، هذا هو برزخ الأحياء الذي أتحدث عنه. البرزخ في اللغة يعني الحاجز أو الفاصل بين شيئين، وهو في المعتقدات الدينية المرحلة التي يعيشها الإنسان بعد موته وقبل بعثه يوم القيامة، عالم الأرواح، غير ملموس، لا هو من الدنيا، ولا من الآخرة. وبين المعنيين، نجد أنفسنا اليوم نحيا حياة أشبه بالبرزخ… لا نشارك العالم حولنا كما ينبغي، ولا نستطيع مغادرته. نعيش غربةً ليست في المكان، ولكن في المعنى. لم يكن هذا الشعور بالبرزخ غريبًا على نفوس كبار المفكرين والأدباء، بل عبّر عنه كثير منهم بأشكال مختلفة، معتبرينه حالة نفسية عميقة يشعر فيها الإنسان بالتوتر والقلق، خاصة في فترات الانتقال بين مراحل حياته، أو بين الحياة والموت، فمثلًا، رأى نابغة الأدب الأستاذ مصطفى صادق الرافعي أن البرزخ ليس مجرد مرحلة بين الحياة والموت فقط، بل هو حالة نفسية يعيشها الإنسان حين يشعر بالتوتر والقلق والضياع، وكأن روحه معلقة بين عالمين، لا تنتمي لأحدهما بشكل كامل. هو ذلك الشعور بالغربة الوجدانية والانتظار، حيث لا يستطيع الإنسان أن يحسم أمره بين البقاء والمغادرة، بين ما هو مألوف وما هو مجهول. وهذا ما عبّر عنه أيضا الأستاذ نجيب محفوظ بأبطاله الذين "يمشون في الحياة كأنهم موتى مؤجلون"، يعيشون وسط الناس، لكنهم منفصلون داخليًا عن واقعهم، وهذا يٌعد تعبيرًا أدبيًا مستوحى من روح أعماله، فكثيرا ما تناول أديبنا العالمي في رواياته شعور الانفصال والاغتراب والوجود المزدوج لشخصياته، وفي رواية "ثرثرة فوق النيل"، كثير من شخصيات محفوظ تعيش في حالة تأمل داخلي وشعور بالعزلة رغم وجودهم وسط الناس، حيث تظهر مشاعر الانفصال والاغتراب النفسي، وفي رواية "الحرافيش"، نجيب محفوظ يستعرض كيف يعيش الأفراد صراعات داخلية بين تقاليد المجتمع والتغيرات الحياتية، ما يخلق حالة من الاغتراب النفسي والازدواجية في الوعي، كما أشارت الدكتورة منى بركات في كتابها "الاغتراب في روايات نجيب محفوظ" الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، إلى أن رواية "ثرثرة فوق النيل" تمثل نموذجًا على اغتراب المثقفينوكأنهميعيشون حالة برزخ نفسي، وانفصال عن الواقع، مما يعكس أزمة الهوية في المجتمع. أما الأستاذ عباس محمود العقاد، فقد وصف أقسى أنواع الوحدة بأنها عندما لا يجد الإنسان من يفهم لغته الحقيقية، لغة الشعور والوجدان، لا لغة الكلام فقط، هذه الرؤى تؤكد أن الشعور بالبرزخ النفسي ليس ضعفًا أو هروبًا، بل حساسية مفرطة تجاه ضياع المعنى والقيم، وأن من يشعر به هم الأكثر إدراكًا لحجم الانفصال الذي تعيشه مجتمعاتنا. ولم يأتِ هذا الشعور من فراغ، بل من تراكم مشاهد تتكرر يومًا بعد يوم، مشاهد تفرض على من يحتفظ ببصيرته نوعًا من العزلة غير المرئية، كأن ترى الكذب وقد تحوّل إلى مهارة، والخداع إلى دهاء، والتلون إلى وسيلة للنجاة، أو كأن تٌتابع الصدق يُستهزأ به، والمبادئ تُستبدل حسب المصلحة، والحق يُساوم عليه في المزادات العلنية، أو كأن تجد الوفاء سذاجة، والوضوح تهورًا، والانتماء عبئًا ثقيلًا لا جدوى منه. تبدو الحياة، في هذه اللحظات، كأنها مسرح كبير... لكن الجمهور منشغل بالتصفيق للممثلين الخطأ، فنرى طفلًا يُوبّخ لأنه قال الحقيقة، وعجوزًا يتحسر لأنه لم يعد يعرف إن كان الحق حقًا بالفعل أم لا، ونحن نتابع مواقف يومية لا يُعتذر فيها عن الخطأ، ولا يُكافأ فيها الصواب، ولا يُنصف فيها من تمسك بصوته النظيف وسط الضجيج، وكل هذا يصنع الزجاج الذي يقف خلفه أصحاب الضمائر، لا عجزًا، بل لأنهم لم يجدوا لأنفسهم موضعًا وسط كل هذا التشوّه. وفي مصر، لا تحتاج أن تبحث طويلًا لتدرك حجم الفجوة بين ما نردده من قيم، وما نمارسه على الأرض، وهذا في اعتقادي هو الهم الأكبر الذي يٌعاني منه الوطن والداء الأعظم الذي أصاب البناء المجتمعي، فنحن قد نرفع شعارات الأخلاق في كل مناسبة، ثم لا يتورع كثيرون عن الغش في البيع، أو خيانة الأمانة، أو ظلم من هو أضعف، كما نحفظ أحاديث الصدق، ونشجع أبناءنا على "المشي جنب الحيط"، ونصفق لمن يٌخلّص نفسه بأي طريقة. الوطن لا يعاني فقط من أزمات اقتصادية أو سياسية، بل من أزمة أعمق وأخطر، أزمة في الضمير الجمعي، في تعريفاتنا البسيطة للحق والعدل والخير وقيمة العمل، وحين تغيب هذه المعاني عن الشارع، عن المدرسة، عن البيت، عن الإعلام، فلا غرابة أن يشعر من بقي له حسّ أخلاقي أنه يعيش في البرزخ. هؤلاء ليسوا منعزلين ولا سلبيين، بل هم المرآة التي تفضح الخلل، وتنزف بصمت. وهكذا يظل كل – من تبقى له وعي وضمير – عالقا بين عالمين: عالم نعرف أن مصر تستحقه، وعالم نراها تغرق فيه كل يوم، لا بفعل مؤامرات، بل بأيدي أبنائها الذين نسوا أن الأوطان لا تُبنى بالكلام، بل بالسلوك. وهؤلاء لا يملكون ترف الانسحاب، ولا يملكون أدوات الانخراط،يراقبون، يحاولون أن يفهموا، ويكتموا في صدورهم غصة السؤال: هل ما زال ممكنًا أن نٌعيد بناء هذا الوطن من جديد، على أرضية يتفق فيها الناس على المعنى قبل أن يتفقوا على المصلحة؟ أيقن تماما أن أصحاب هذا الوعي ليسوا قلة… وليسوا أوهامًا تائهة في مدينة صاخبة، هم بقايا النور في زمن انطفأت فيه المصابيح، هم شهود العدل في زمن يكتب فيه التاريخ من لا يعرف العدل ولا يعترف به، وإن كانوايعيشونوكأنهم في البرزخ، فربما لأن في أرواحهم ما لم يعد ينسجم مع هذا الواقع، ولأن في قلوبهم بقايا معانٍ لم تعد تجد لها مكانًا في الزحام. قد حان الوقت لتلتفت الدولة، بكل مؤسساتها، إلى أولئك الذين يعيشون بيننا وقد أحاطت بهم شفافية البرزخ النفسي، لا لأنهم رفضوا الواقع، بل لأن الواقع نفسه أنكر وجودهم، هؤلاء لم ينسحبوا من الحياة، بل انسحبت الحياة منهم حين تخلّت عن القيم، وحين صار الصدق موضع شك، والانتماء مادةً للسخرية، والحقائق نسبية في عيون الناس، هم ليسوا أمواتًا، لكنهم عالقون في منطقة رمادية صنعها تجاهل المجتمع، وتكريس الرداءة، وغياب الاعتراف الحقيقي بأصحاب الرؤى الصافية والنفوس النقية. ليس سواها — الدولة — من يملك أن تمدّ إليهم اليد، أن تكسر هذا الحائل الزجاجي بينهم وبين الواقع، أن تٌعيدهم إلى مواقع التأثير والبناء، فهؤلاء يحملون مفاتيح الخروج من المأزق، ورؤيتهم لم تلوثها المصالح ولا غشّاها الضباب، عطاؤهم لا يزال نقيًّا، ورسالتهم لا تزال تنتظر أن تُسمع، وآن الآوان أن يُعاد إليهم اعتبارهم. يبقى الأمل… في أن تخرج من هذا البرزخ إرادة جديدة،تٌعيد صياغة الوعي، وتستدعي المعنى، وتؤمن أن الوطن لا يُصنع إلا حين يتفق الناس على ما هو حق، قبل أن يتفقوا على ما هو نافع، لابد أن تعود البوصلة، وأن تٌفتح النوافذ من جديد، فيجد هؤلاء الطيبون نسمة صدق تهب من جهة الوطن.. فيعودون.

مواقيت الصلاة في السويس اليوم السبت 24 مايو 2025
مواقيت الصلاة في السويس اليوم السبت 24 مايو 2025

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

مواقيت الصلاة في السويس اليوم السبت 24 مايو 2025

تشهد محركات البحث عمليات بحث كثيرة عن مواعيد الصلوات الخمس، بشكل يومي باعتبارها ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام. وينشر "الدستور" تقريرًا عن مواقيت الصلاة اليوم السبت، بمحافظة السويس، بهدف تزويد المصلين بالمعلومات الضرورية التي تساعدهم على تنظيم أوقاتهم وعباداتهم والاستفادة من كل لحظة في يومهم. أهمية مواقيت الصلاة في حياة المسلم يعتبر أداء الصلاة في أوقاتها من أساسيات الإسلام، ويسعى المسلمون دائمًا إلى ضبط أوقات صلواتهم لتكون متوافقة مع التقويم الفلكي الدقيق، وتعتبر دقة تحديد مواقيت الصلاة أمرًا حيويًا يسهم في تنظيم النشاط الديني والاجتماعي. مواقيت الصلاة اليوم السبت في السويس و استنادًا إلى أحدث البيانات الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للمساحة، فيما يلي نظرة شاملة على مواقيت الصلاة في محافظة السويس لهذا اليوم السبت 24 مايو 2025. موعد صلاة الفجر: 4:10 صباحًا موعد صلاة الظهر: 12:47 ظهرًا موعد صلاة العصر: 4:23 عصرًا موعد صلاة المغرب: 7:42 مساءً موعد صلاة العشاء: 9:12 مساءً. مراعاة فروق التوقيت و تعد هذه المواعيد سارية على كل أحياء محافظة السويس الخمسة: الأربعين، السويس، فيصل، عتاقة والجناين، مع احتمال وجود فروق زمنية طفيفة بين بعض المناطق التي تقع على أطراف المدينة والحدود الفاصلة بين محافظات السويس والمحافظات المجاورة. كيفية حساب مواقيت الصلاة اليوم الفجر: يبدأ وقت صلاة الفجر قبل شروق الشمس بفترة كافية، حيث يُنصح المصلون بأداء الصلاة في أول وقتها، تعتمد الدقة على الحسابات الفلكية الدقيقة. الشروق: يُحتسب وقت شروق الشمس بشروقها الفعلي كنهاية لفترة صلاة الفجر وبداية نشاط الصباح. الظهر: يأتي وقت صلاة الظهر عندما يكون ظل كل شيء مساويًا لطوله، ما يوفر توقيتًا دقيقًا للعبادة. العصر: يُحسب وقت العصر بناءً على طول الظل، وهو وقت يتميز بالأجواء الهادئة والاستعداد للمساء. المغرب: يُعتبر وقت المغرب هو وقت غروب وزوال قرص الشمس وهو نقطة التحول بين النهار والليل، حيث يُستحب الإسراع بأداء الصلاة. العشاء: تأتي صلاة العشاء بعد غروب الشمس نهائيًا وحلول العتمة، ويختلف توقيتها تبعًا لحسابات الفجر والفلك.

رئيس بعثة الحج المصرية: 78 ألف حاجة مصرى سيقفون على عرفات هذا الموسم
رئيس بعثة الحج المصرية: 78 ألف حاجة مصرى سيقفون على عرفات هذا الموسم

صوت الأمة

timeمنذ 5 أيام

  • صوت الأمة

رئيس بعثة الحج المصرية: 78 ألف حاجة مصرى سيقفون على عرفات هذا الموسم

في إطار استعداداتها لموسم الحج 2025، أعلنت بعثة الحج المصرية عن تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى توفير أعلى مستويات الراحة والرعاية لحجاج بيت الله الحرام. وأكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية، الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، أن الاستعدادات لهذا الموسم بدأت منذ عدة أشهر، حيث تم العمل على تجهيز كافة الخدمات اللوجستية والطبية والإدارية لضمان أداء المناسك في يسر وسهولة. وتابع: حرصت البعثة على توفير أماكن إقامة متميزة لحجاج القرعة، حيث تم التعاقد مع فنادق تقع بالقرب من الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقد تم تجهيز هذه الفنادق بأحدث وسائل الراحة، مع توفير خدمات النقل المريحة لضمان سهولة التنقل بين أماكن الإقامة والمشاعر المقدسة. في مشعري منى وعرفات، قامت البعثة بتجهيز مخيمات حديثة ومكيفة، مزودة بأحدث وسائل الراحة. وقد تم التعاقد على خيام ألمانية مقاومة للحرارة، مع توفير منامات "صوفا بيد" لتوفير الراحة للحجاج. كما تم تزويد المخيمات بأجهزة تكييف عالية القدرة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى توفير مراوح وأجهزة تبريد إضافية لضمان راحة الحجاج. وأضاف مساعد وزير الداخلية: لتسهيل تنقل الحجاج بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، قامت البعثة بالتعاقد مع شركات نقل متخصصة لتوفير حافلات مكيفة ومجهزة بأحدث التقنيات، بما في ذلك أنظمة تحديد المواقع الجغرافية (GPS) لضمان سلامة الحجاج وتحديد مسارات النقل بدقة. ومقاعد مريحة لتوفير أقصى درجات الراحة أثناء الرحلات. واستطرد: في إطار اهتمامها بصحة وسلامة الحجاج، قامت البعثة بتوفير عيادات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وقد تم تكليف فرق طبية متخصصة لمتابعة الحالات الصحية للحجاج، مع توفير سيارات إسعاف مجهزة لنقل الحالات المرضية إلى المستشفيات إذا لزم الأمر. وأكمل الرئيس التنفيذي للبعثة: حرصًا على تقديم الدعم الكامل لجميع الحجاج، قامت البعثة بتخصيص فرق متخصصة لمساعدة الحالات الإنسانية، بما في ذلك كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تم توفير مقاعد متحركة وأماكن مخصصة لهم في الحافلات والمخيمات، مع توفير خدمات إضافية لتلبية احتياجاتهم الخاصة. لضمان سير العمل بكفاءة عالية، تم إنشاء غرفتي عمليات في مكة المكرمة والمدينة المنورة، تعملان على مدار الساعة لمتابعة أوضاع الحجاج وتقديم الدعم اللازم لهم. وتقوم هذه الغرف بتنسيق الجهود بين مختلف الفرق العاملة، لضمان تقديم خدمات متكاملة وسريعة. وأوضح رئيس البعثة : في إطار تسهيل عملية نقل الحجاج، يستمر الجسر الجوي بين مصر والأراضي المقدسة، حيث تم تنظيم رحلات جوية منتظمة لنقل الحجاج من مختلف المحافظات المصرية إلى مطارات المملكة العربية السعودية. وأكد رئيس بعثة الحج أن عدد بعثة الحج المصرية أكثر من 78 الف حاج، بينهم نحو 25 ألف حاج من بعثة القرعة. في ختام تصريحاته، وجه مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية، الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، عدة نصائح للحجاج، بما في ذلك ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن البعثة، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والحرص على شرب كميات كافية من المياه والسوائل، وتفادي الإجهاد البدني. كما أكد على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة للانتقال بين المشاعر المقدسة، والابتعاد عن الزحام والتكدس. وتواصل بعثة الحج المصرية جهودها الحثيثة لضمان راحة وسلامة الحجاج المصريين، من خلال تقديم خدمات متكاملة تشمل النقل، والإقامة، والرعاية الطبية، والدعم الإنساني. وتؤكد البعثة أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الدولة المصرية بتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها، وتوفير بيئة مناسبة لهم لأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store