
الصناعة: دعم إستراتيجيات التوطين وسلاسل الإمداد والتمويل
أولويات القطاع الصناعي
اختتم «أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025» فعاليَّاته التي حظيت بمشاركة أكثر من 500 جهةٍ عارضةٍ من 20 دولةً، بالدعوة إلى تمكين المجالات الصناعيَّة، وفق رُؤية 2030.وشدَّد على أهميَّة إستراتيجيَّات التوطين، ومستقبل المصانع الذكيَّة، وتكامل سلاسل الإمداد، والتمويل الصناعيِّ، إلى جانب تسليط الضوء على الحلول الرقميَّة والأنظمة الذكيَّة في التصنيع.وشملت الجلسات المصاحبة عروضًا متخصِّصة قدَّمها عدد من الجهات الحكوميَّة والخاصَّة، كشفت خلالها عن مبادرات تنمويَّة، وتجارب ناجحة في تعزيز كفاءة المصانع، وتحسين مخرجات الإنتاج، مع التزام واضح بمعايير الاستدامة، وتقليل الأثر البيئي.وضمَّ الحدث معارض متخصِّصة في أربعة مجالات، تمثَّلت في معرض البلاستيك، والبتروكيماويَّات، ومعرض الطباعة والتغليف، ومعرض التصنيع الذكي، ومعرض اللوجستيَّات الذكيَّة، بما يسهم في دمج الحلول التقنيَّة والاستثماريَّة، تحت مظلَّة واحدة.كما تركَّزت أبرز أحداث الأسبوع في مجملها على سُبل تعزيز الاستدامة والتكامل في المجالات الصناعيَّة، وتحفيز التحول الرقميِّ داخل سلاسل الإمداد والإنتاج، إضافة إلى توقيع اتفاقيَّة إستراتيجيَّة بين شركة معارض الرياض، وشركة «ميسي دوسلدورف» الألمانيَّة؛ بهدف استضافة ثلاثة معارض صناعيَّة عالميَّة، شملت معرض «K» الأوَّل عالميًّا للصناعات البلاستيكيَّة والمطاط، ومعرض «INTERPACK» الأهم عالميًّا في مجال التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى معرض «Drupa» الأضخم عالميًّا لتقنيات الطباعة، وتضمَّن آخر أيام المعرض مجموعة من العروض التقنية والورش التطبيقيَّة، التي عكست عمق التوجه الوطني نحو التحول الرقمي في الصناعة، حيث تم استعراض تجارب محليَّة في توظيف الطباعة ثلاثيَّة الأبعاد في الصناعات المعدنيَّة، بما يسهم في تحسين دقة الإنتاج وتخفيض الهدر، إلى جانب عرض خاص بتطوير حلول بلاستيكيَّة صديقة للبيئة، عبر تركيبات مبتكرة تقلِّل من استهلاك الطاقة وتُحسن من متانة المواد الصناعيَّة، وآخر تناول حلول الذكاء الاصطناعيِّ في المصانع، من خلال أنظمة تنبؤيَّة قادرة على رصد الأعطال قبل وقوعها، ونماذج «المصانع الرقميَّة المصغَّرة»، التي تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي في تدريب العاملين، بما يسهم في تقليل التكاليف، ورفع كفاءة التأهيل المهني.وجرى مناقشة حلول الروبوتات التعاونيَّة، والطائرات المسيَّرة في قطاع اللوجستيَّات الذكيَّة، وتم استعراض تطبيقات عمليَّة لدمج هذه التقنيات في مراكز التوزيع وسلاسل الإمداد، بما يرفع من قدرة المصانع على التفاعل اللحظيِّ مع الطلبات، ويعزِّز من كفاءة النقل والتخزين والتسليم، مع تقليل الكلفة التشغيليَّة، والاعتماد على الموارد التقليديَّة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
السعودية تستعد لاحتضان كبرى المعارض الصناعية التي ستقام خارج أوروبا
ويأتي هذا الإعلان تتويجًا لإتفاقية تعاون مشترك أبرمتها شركة معارض الرياض مع شركة "ميسي دوسلدورف" الألمانية، الجهة المنظمة لتلك المعارض، وذلك بهدف تعزيز التعاون في تنظيم فعاليات صناعية نوعية بمنطقة الشرق الأوسط، تُسهم في نقل الخبرات العالمية إلى السوق السعودي، وتوسيع دائرة الشراكات الصناعية. وتمثل المعارض الثلاثة واجهات رئيسية للابتكار الصناعي على مستوى العالم؛ إذ يعد معرض "K " الأبرز عالميًا في مجال البلاستيك والمطاط، ويقام عادةً كل ثلاث سنوات في ألمانيا بمشاركة أكثر من 3,000 عارض من نحو 60 دولة، في حين يعتبر معرض "Interpack" الحدث العالمي الأهم في مجالات المعالجة والتغليف، ويغطي قطاعات الأغذية والمشروبات والأدوية ومستحضرات التجميل، كذلك يعد معرض "Drupa" أكبر فعالية دولية للطباعة والتقنيات المتقدمة، ويعقد كل أربع سنوات، مستقطبًا آلاف المتخصصين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تحدث استضافة هذه المعارض في الرياض نقلة نوعية في خارطة المعارض الصناعية بمنطقة الشرق الأوسط، كما ستوفّر فرصة استراتيجية للشركات السعودية والإقليمية للاطلاع على أحدث الابتكارات العالمية، وبناء شراكات تجارية وتقنية مع كبرى الشركات والمؤسسات الدولية. فيما تعكس هذه الخطوة جهود المملكة في ترسيخ موقعها كمركز صناعي متقدم، وجاذب للاستثمارات النوعية، في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتوطين الصناعات والتقنيات المتقدمة، وتحفيز التبادل المعرفي مع الأسواق الدولية. إلى ذلك، اختتم "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" فعالياته يوم الخميس الماضي، وسط مشاركة واسعة من صُنّاع القرار، والمستثمرين، والجهات الحكومية والخاصة، مشكلًا بذلك نموذجًا متقدّمًا في تنظيم الفعاليات الصناعية الكبرى، والتي حظيت بمشاركة أكثر من 500 جهة عارضة من 20 دولة، مساهمًا بذلك في فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ضمن توجه المملكة في تمكين المجالات الصناعية وفق رؤية 2030. وتنوّعت فعاليات أسبوع الرياض بين معارض متخصصة ومنتديات علمية وجلسات حوارية وورش تطبيقية، حيث ضمّ الحدث معارض متخصصة في أربعة مجالات تمثلت في معرض البلاستيك والبتروكيماويات، والطباعة والتغليف، والتصنيع الذكي، ومعرض اللوجستيات الذكية، بما يسهم في دمج الحلول التقنية والاستثمارية تحت مظلة واحدة، حيث مكّن الحدث الحضور والمشاركين من الاطلاع على سلسلة متكاملة من التقنيات الحديثة، وبناء علاقات مهنية تعزز من فرص الشراكة والتوسع الصناعي.


مجلة رواد الأعمال
منذ يوم واحد
- مجلة رواد الأعمال
'أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025.. الرياض تستضيف ثلاثة معارض عالمية
وقعت شركة معارض الرياض اتفاقية شراكة مع شركة 'ميسي دوسلدورف' الألمانية. وذلك بهدف تعزيز التعاون في تنظيم فعاليات صناعية نوعية بمنطقة الشرق الأوسط. ما يسهم في نقل الخبرات العالمية إلى السوق السعودية. وتوسيع دائرة الشراكات الصناعية. وذلك على هامش 'أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025'. وتأتي هذه الشراكة في إطار خطوة إستراتيجية جديدة تتمثل في استعداد العاصمة السعودية 'الرياض' لاستضافة النسخ الإقليمية لثلاثة من أبرز المعارض الصناعية العالمية المتخصصة في مجالات الطباعة. والتغليف. والبلاستيك. وهي: Drupa وK. وInterpack. وذلك للمرة الأولى خارج أوروبا. وذلك وفقًا للموقع الرسمي للشركة. ومن المنتظر أن تحدث استضافة هذه المعارض في الرياض نقلة نوعية في خارطة المعارض الصناعية بمنطقة الشرق الأوسط. كما ستوفر فرصة إستراتيجية للشركات السعودية والإقليمية للاطلاع على أحدث الابتكارات العالمية. بالإضافة إلى بناء شراكات تجارية وتقنية مع كبرى الشركات والمؤسسات الدولية. كما تمثل المعارض الثلاثة واجهات رئيسية للابتكار الصناعي على مستوى العالم. إذ يعد معرض 'K ' الأبرز عالميًا في مجال البلاستيك والمطاط. علاوة على ذلك، عادة ما يقام المعرض كل ثلاث سنوات في ألمانيا بمشاركة أكثر من 3,000 عارض من نحو 60 دولة. ويعتبر معرض 'Interpack' الحدث العالمي الأهم في مجالات المعالجة والتغليف. كما يغطي قطاعات الأغذية والمشروبات والأدوية ومستحضرات التجميل. وكذلك يعد معرض 'Drupa' أكبر فعالية دولية للطباعة والتقنيات المتقدمة. ويعقد كل أربع سنوات. مستقطبًا آلاف المتخصصين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.


المدينة
منذ 3 أيام
- المدينة
الصناعة: دعم إستراتيجيات التوطين وسلاسل الإمداد والتمويل
أولويات القطاع الصناعي اختتم «أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025» فعاليَّاته التي حظيت بمشاركة أكثر من 500 جهةٍ عارضةٍ من 20 دولةً، بالدعوة إلى تمكين المجالات الصناعيَّة، وفق رُؤية 2030.وشدَّد على أهميَّة إستراتيجيَّات التوطين، ومستقبل المصانع الذكيَّة، وتكامل سلاسل الإمداد، والتمويل الصناعيِّ، إلى جانب تسليط الضوء على الحلول الرقميَّة والأنظمة الذكيَّة في التصنيع.وشملت الجلسات المصاحبة عروضًا متخصِّصة قدَّمها عدد من الجهات الحكوميَّة والخاصَّة، كشفت خلالها عن مبادرات تنمويَّة، وتجارب ناجحة في تعزيز كفاءة المصانع، وتحسين مخرجات الإنتاج، مع التزام واضح بمعايير الاستدامة، وتقليل الأثر البيئي.وضمَّ الحدث معارض متخصِّصة في أربعة مجالات، تمثَّلت في معرض البلاستيك، والبتروكيماويَّات، ومعرض الطباعة والتغليف، ومعرض التصنيع الذكي، ومعرض اللوجستيَّات الذكيَّة، بما يسهم في دمج الحلول التقنيَّة والاستثماريَّة، تحت مظلَّة واحدة.كما تركَّزت أبرز أحداث الأسبوع في مجملها على سُبل تعزيز الاستدامة والتكامل في المجالات الصناعيَّة، وتحفيز التحول الرقميِّ داخل سلاسل الإمداد والإنتاج، إضافة إلى توقيع اتفاقيَّة إستراتيجيَّة بين شركة معارض الرياض، وشركة «ميسي دوسلدورف» الألمانيَّة؛ بهدف استضافة ثلاثة معارض صناعيَّة عالميَّة، شملت معرض «K» الأوَّل عالميًّا للصناعات البلاستيكيَّة والمطاط، ومعرض «INTERPACK» الأهم عالميًّا في مجال التعبئة والتغليف، بالإضافة إلى معرض «Drupa» الأضخم عالميًّا لتقنيات الطباعة، وتضمَّن آخر أيام المعرض مجموعة من العروض التقنية والورش التطبيقيَّة، التي عكست عمق التوجه الوطني نحو التحول الرقمي في الصناعة، حيث تم استعراض تجارب محليَّة في توظيف الطباعة ثلاثيَّة الأبعاد في الصناعات المعدنيَّة، بما يسهم في تحسين دقة الإنتاج وتخفيض الهدر، إلى جانب عرض خاص بتطوير حلول بلاستيكيَّة صديقة للبيئة، عبر تركيبات مبتكرة تقلِّل من استهلاك الطاقة وتُحسن من متانة المواد الصناعيَّة، وآخر تناول حلول الذكاء الاصطناعيِّ في المصانع، من خلال أنظمة تنبؤيَّة قادرة على رصد الأعطال قبل وقوعها، ونماذج «المصانع الرقميَّة المصغَّرة»، التي تستخدم تقنيات الواقع الافتراضي في تدريب العاملين، بما يسهم في تقليل التكاليف، ورفع كفاءة التأهيل المهني.وجرى مناقشة حلول الروبوتات التعاونيَّة، والطائرات المسيَّرة في قطاع اللوجستيَّات الذكيَّة، وتم استعراض تطبيقات عمليَّة لدمج هذه التقنيات في مراكز التوزيع وسلاسل الإمداد، بما يرفع من قدرة المصانع على التفاعل اللحظيِّ مع الطلبات، ويعزِّز من كفاءة النقل والتخزين والتسليم، مع تقليل الكلفة التشغيليَّة، والاعتماد على الموارد التقليديَّة.