
كتيبة الضاوي تبلغ أسرة الشعلالي للحضور لمستشفى الزهراء لتسلُّمه
أبلغت كتيبة 55 مشاة، التي يقودها معمر الضاوي، اليوم السبت، عائلة عبيد مسعود الشعلالي بالحضور إلى مستشفى الزهراء لتسلُّم جثمان ابنهم، الذي توفي جراء تعذيبه على يد عناصر من الكتيبة.
وكان الشعلالي قد اعتُقل بتاريخ 28 أكتوبر الماضي، من وسط مدينة الزهراء، من قبل عناصر يتبعون الكتيبة، دون معرفة أسباب واضحة أو توجيه تهم رسمية، بحسب ما أفادت به عائلته.
وأكدت الأسرة في تصريحات أن ابنهم تعرّض للانتهاك الجسدي والمعنوي داخل مقر الاحتجاز.
ولم تصدر الكتيبة أو أي جهة أمنية حتى اللحظة بيانًا رسميًا يوضح ملابسات الحادثة أو أسباب الوفاة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 17 دقائق
- الوسط
كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟
Getty Images جندي من الجيش المالي يحمل مدفع رشاش على ظهر شاحنة أثناء دورية على الطريق بين موبتي وجيني تتفاقم مخاوف تدهور استقرار منطقة الساحل في غرب أفريقيا وسط تصاعد العنف من قبل الجماعات المتشددة التي تجتاح بوركينا فاسو ومالي والنيجر. إحدى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة تتبنى مسؤولية معظم هذه الهجمات، لكن من هي هذه الجماعة وماذا تريد؟ من هي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين؟ أصبحت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين واحدة من أخطر الجماعات الجهادية في أفريقيا في سنوات قليلة. وتمارس جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM)، التي تأسست في مالي، أنشطتها حالياً في جميع أنحاء منطقة الساحل، وهي منطقة صحراوية شاسعة تضم عشر دول من الساحل الغربي لأفريقيا شرقاً عبر القارة السوداء. ويُعتقد أن الجماعة مسؤولة عن أكثر من نصف أعمال العنف السياسي التي وقعت في منطقة الساحل الأوسط في الفترة ما بين مارس/ آذار 2017 وسبتمبر/ أيلول 2023. وفي عام 2024، وقع حوالي 19 في المئة من جميع الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم وأكثر من نصف جميع الوفيات المرتبطة بالإرهاب في العالم في منطقة الساحل، وفقاً لمؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025، الذي نشره معهد الاقتصاد والسلام. ورغم الصعوبة التي ينطوي عليها تحديد عدد المقاتلين في هذه الجماعة، أو عدد من جندتهم في الفترة الأخيرة، يشير الخبراء إلى أن العدد قد يصل إلى عدة آلاف – أغلبهم من الشباب المحليين. Reuters صورة من مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر مسلحون يحملون أسلحة في جيبو، بوركينا فاسو، حيث تعرضت قاعدة عسكرية للهجوم. كيف تشكلت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وما أهدافها؟ تأسست جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في 2017 - نتيجة اندماج أربع جماعات متشددة تمارس نشاطها في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل: أنصار الدين، وكتيبة ماسينا، والمرابطون، وفرع الصحراء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ويقود الجماعة إياد أغ غالي، وهو دبلوماسي سابق من مالي ينتمي إلى جماعة الطوارق ذات الأغلبية المسلمة. وقاد غالي ثورات الطوارق ضد حكومة مالي في 2012، سعياً لإقامة دولة مستقلة في شمال مالي. وهناك أيضاً نائب قائد الجماعة أمادو كوفا وهو من قبيلة الفولاني. ويرجح محللون أن هذه القيادة المركزية تُسهم في توجيه الفروع المحلية لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، الممتدة عبر منطقة الساحل، في إطار شبكة تُعرف باسم "الكتائب". وتنشر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين محتوى نصياً وفيديوهات على حساباتها على تطبيقي تشيربواير وتلغرام عبر ذراعها الإعلامية "الزلاقة". وتؤكد الجماعة أن هدفها هو استبدال سلطات الدولة بتفسير محافظ للشريعة الإسلامية والحكم الإسلامي. كما تدعو أيضاً إلى انسحاب القوات الأجنبية من مالي. أين تمارس هذه الجماعة نشاطها؟ بدأت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين نشاطها في وسط مالي، لكنها توسعت بسرعة لتعلن مسؤوليتها عن هجمات في بوركينا فاسو، وتوغو، وبينين، والنيجر، وساحل العاج. كما تنفذ عمليات في جميع مناطق مالي، وفي 11 من أصل 13 منطقة في بوركينا فاسو، وفقاً للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية (GI-TOC). وأصبحت بوركينا فاسو مركزاً لأنشطة المجموعة، خاصة في المناطق الحدودية الشمالية والشرقية. وفي الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مايو/ أيار 2025، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن أكثر من 240 هجوماً فردياً - وهو ضعف العدد الذي أعلنت مسؤوليتها عنه في نفس الفترة من العام الماضي، وفقاً لبيانات تحققت منها بي بي سي. كما ترسخ جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وجودها في مناطق واسعة من مالي وبوركينا فاسو. ويجمع أعضاء الجماعة "الضرائب" من القرى - المعروفة بالزكاة - ويفرضون قواعد صارمة للزي، ويقيمون حواجز، إذ يتعين على الناس دفع رسوم لمغادرة المنطقة ودخولها، وفقاً لبيفرلي أوتشينغ، المحللة البارزة في شركة كنترول ريسك الاستشارية العالمية. وقال إيفان غويشاوا، الباحث البارز في مركز بون الدولي لدراسات الصراعات، إن هذه النسخة من الإسلام قد تتعارض مع الإسلام الذي تمارسه المجتمعات المحلية. وأضاف: "من الواضح أن هذه الممارسات تختلف عن الممارسات الراسخة، وهي بالتأكيد لا تحظى بشعبية كبيرة. لكن سواء كانت جذابة أم لا، يعتمد ذلك على ما يمكن أن تقدمه الدولة التي أظهرت أداء مخيباً للآمال في هذا الشأن خلال السنوات الماضية". Reuters تهاجم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين القواعد العسكرية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو هل يتسع نطاق عمليات جماعة نصرة الإسلام والمسلمين؟ نفذت الجماعة أكثر من 3 آلاف هجوم في بوركينا فاسو ومالي والنيجر العام الماضي، وفقاً لبيانات موقع الأحداث والصراعات المسلحة (ACLED). وأوضحت أوتشينغ أن الجماعات تستخدم أساليب متنوعة مصممة لإحداث أقصى قدر من الفوضى، بقولها: "يزرعون عبوات ناسفة مُحسنة على الطرق الرئيسية، ولديهم قدرات بعيدة المدى". وأضافت: "أنهم يستهدفون قوات الأمن في القواعد العسكرية أيضاً، لذا فإن الكثير من أسلحتهم تأتي من هناك. كما يهاجمون المدنيين – لاعتقادهم أن المجتمعات المحلية على أنها تتعاون مع الحكومة". وازدادت الهجمات عنفاً كما زاد عددها في الأشهر القليلة الماضية. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم كبير على بلدة بوليكيسي في مالي هذا الشهر، إذ قُتل ثلاثون جندياً، وفقاً لوكالة أنباء رويترز. ورجحت تقديرات رويترز أن أكثر من 400 جندي قُتلوا على أيدي المتمردين منذ بداية مايو/ أيار في قواعد عسكرية وبلدات متناثرة في أنحاء مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهو ما كان صادماً في منطقة غير مستقرة عرضة للانقلابات باستمرار. وقال غويشاوا: "وتيرة الهجمات التي شهدناها على مدار الأسبوع الماضي غير مسبوقة حتى الآن. إذ كثفوا أنشطتهم بشكل ملحوظ خلال الأسابيع القليلة الماضية". وفي ظل قمع حرية الصحافة وتراجع عدد المنافذ الإعلامية ــ الصحف وهيئات البث ــ التي أغلقت أبوابها في أعقاب سلسلة الانقلابات في بوركينا فاسو والنيجر ومالي، يرجح أن عدد الهجمات المرتبطة مباشرة بهذه الجماعات المسلحة ربما يكون أكثر مما أُبلغ عنه. وشهدت المنطقة عدة انقلابات عسكرية؛ في النيجر عام 2023، وفي بوركينا فاسو عام 2022، وفي مالي عام 2020. ما هي مصادر تمويل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين؟ تحصل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على التمويل عبر طرق مختلفة، من بينها اختطاف رهائن أجانب لطلب فدية، وطلب المال مقابل العبور من طرق نقل المعادن والماشية. وقال محلل من المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية تحدثت إليه بي بي سي: "سرقة الماشية مصدر دخل رئيسي لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين". ورفض المحلل الكشف عن هويته خوفاً على سلامته. وأضاف: "تعتبر مالي من كبار مُصدِري الماشية، لذا من السهل عليهم سرقة الحيوانات وبيعها". وأظهر بحث أجرته المبادرة أن الجماعة تمكنت من الحصول على نحو 768 ألف دولار أمريكي في سنة واحدة من منطقة واحدة. واستناداً إلى هذه الأرقام، يرجح أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين جنت ملايين الدولارات من سرقة الماشية. وأضاف المحلل: "تُعد مناجم الذهب أيضاً من أهم مصادر دخل الجماعة، إذ تفرض ضرائب على من يدخلون ويخرجون من المناطق التي تقع فيها". وقال مدير القيادة الأمريكية في أفريقيا الجنرال مايكل لانغلي للصحفيين الأمريكيين الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن أحد الأهداف الرئيسية لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين هو السيطرة على الساحل، حتى "تتمكن من تمويل عملياتها من خلال التهريب والاتجار بالبشر وتجارة السلاح". Reuters الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري يصلان إلى موسكو لإجراء محادثات ماذا عن جهود مكافحة التمرد؟ كانت القوات المسلحة الفرنسية موجودة على الأرض لدعم الحكومة في مالي لمدة عقد من الزمن تقريباً - مع أكثر من 4 آلاف جندي متمركزين في جميع أنحاء منطقة الساحل لمحاربة جماعات مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين. ورغم ما حققته هذه القوات من نجاح في بداية الأمر عامي 2013 و2014، إذ استعادت السيطرة على أراضي كانت بيد الجماعات الجهادية وقتلوا العديد من كبار القادة، إلا أنه فيما يبدو أن هذه الجهود باءت بالفشل فيما يتعلق بوقف النمو الذي حققته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في وقتٍ لاحق. وأشار محلل المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية إلى أن "جهود مكافحة التمرد فشلت حتى الآن بسبب فكرة مفادها أنه يمكن هزيمة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين عسكرياً، لكن القضاء عليها لا يتأتى إلا عبر التفاوض". وقبل بضع سنوات، اجتمعت دول منطقة الساحل لتشكيل فرقة عمل مجموعة الدول الخمس في الساحل، وهي قوات دولية قوامها 5 آلاف جندي. ومع ذلك، انسحبت بوركينا فاسو ومالي والنيجر خلال العامين الماضيين، مما قوض قدرة فرقة العمل على مواجهة التمرد. أما بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، فرغم أنها ليست قوة لمكافحة الإرهاب، إلا أنها كانت موجودة في مالي لعقد من الزمن لدعم الجهود هناك حتى نهاية عام 2024. Getty Images كونت دول المنطقة الثلاثة - مالي والنيجر وبوركينا فاسو - تحالف دول الساحر لتنأى بنفسها عن القوى الاستعمارية التي سيطرت على المنطقة من قبل ما هو تأثير الانقلابات العسكرية على جماعة نصرة الإسلام والمسلمين؟ رجحت تقارير أن أعداد القتلى في منطقة الساحل تضاعفت ثلاثة مرات مقارنةً بعام 2020، عندما وقع أول انقلاب عسكري في المنطقة في مالي. وسمح سوء الإدارة في ظل المجالس العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر لاحقاً للجماعات المسلحة، مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، بالازدهار، وفقاً لمحللين. وسارعت هذه المجالس العسكرية إلى مطالبة القوات الفرنسية بالانسحاب، واستبدلتها بدعم روسي وقوة مشتركة شكلتها دول الساحل الثلاثة. إلا أن مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية سحبت قواتها من مالي بالكامل. وفي بوركينا فاسو، يُعتمد ما يُسمى بجيش "المتطوعين" لمحاربة المتشددين. وصرح الرئيس إبراهيم تراوري بأنه يريد تجنيد 50 ألف مقاتل لهذا الغرض. لكن خبراء يقولون إن العديد من هؤلاء المتطوعين جُندوا إجبارياً، وأن نقص التدريب يعني أنهم يتكبدون خسائر فادحة في أغلب الأحيان. واتهمت منظمات حقوقية المجالس العسكرية في المنطقة بارتكاب فظائع ضد المدنيين، خاصة أعضاء مجتمع الفولاني، وذلك استناداً إلى مزاعم التعاون مع الجماعات المتشددة، مما يؤدي إلى عرقلة جهود السلام. وفي الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني 2024 ومارس/ آذار 2025، أشارت تقارير إلى أن القوات الحكومية وحلفائها الروس يتحملون مسؤولية مقتل 1486 مدنياً في مالي، أي ما يقرب من خمسة أضعاف ضحايا العنف الذي تمارسه جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وفقاً لتقرير للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. وأدى العنف الشديد ضد المدنيين إلى إثارة الغضب تجاه الحكومة، وهو ما عمل لصالح الجماعة التي شهدت زيادة في أعداد المجندين في صفوفها. وفي حين تكافح البلدان لاحتواء التمرد، هناك مخاوف من أن تستمر جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في التوسع في مختلف أنحاء منطقة الساحل.


الوسط
منذ 20 دقائق
- الوسط
إيران تعتقل شخصين يعملان مع الموساد الإسرائيلي
أعلنت إيران اعتقال شخصين يعملان مع الموساد الإسرائيلي اليوم الأحد، في ظل استمرار الضربات المتبادلة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. وقالت وكالة تسنيم للأنباء، إن الاستخبارات الايرانية اعتقلت شخصين يعملان مع الموساد ويقومان بتصنيع القنابل والمتفجرات والمعدات الإلكترونية. وفي خضم الهجوم الإسرائيلي الجمعة على إيران، تحدث العديد من الخبراء حول دور العملاء الإسرائيليين في الهجوم مع تنفيذ جزء كبير منه من داخل الأراضي الإيرانية. مقطع فيديو يوثق لتواجد العملاء في إيران والجمعة، نشر الموساد الإسرائيلي، مقطع فيديو يوثق فيه «تواجد عملاء له داخل إيران، والذين قاموا بتركيب قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة داخل إيران». وقال موقع Ynet إن الموساد نشر على غير العادة، سلسلة من مقاطع الفيديو من «هجمات إسرائيلية في قلب إيران، ومن عمليات القوات الخاصة للموساد في قلب الأراضي الإيرانية».


الوسط
منذ 32 دقائق
- الوسط
ضبط 23 برميل وقود معدة للتهريب في جالو
أعلنت مديرية أمن الواحات ضبط رجال البحث الجنائي التابعين لها 23 برميل وقود، كانت معدة للتهريب في مدينة جالو. وقالت المديرية في بيان، السبت، إن كل برميل من الكميات المضبوطة يسع 200 لتر وقود، موضحة أن تلك البراميل كانت موجودة في أحد مكاتب «الروكبة العامة» في جالو على طريق الكفرة، المعروفة باسم «الجنسية». وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجار التحقيق مع الأطراف ذات العلاقة. وأشار البيان إلى صدور تعليمات مباشرة من مدير الواحات، اللواء صلاح الدين السنوسي، بمكافحة تهريب الوقود، والحفاظ على الموارد الوطنية. وتقول تقارير دولية إن ما يشجع على تهريب الوقود الليبي إلى خارج البلاد هو أنه يباع محليًا بأسعار مخفضة ومدعومة بشكل كبير، بما يوفر تدفقًا ثابتًا من الإيرادات للجماعات المسلحة المرتبطة بالأطراف المتنافسة في البلاد. أعضاء بمديرية أمن الواحات بعد ضبطهم وقودا مهربا في جالو (مديرية أمن الواحات) وقود مهرب في جالو ضبطه أعضاء بمديرية أمن الواحات (مديرية أمن الواحات)