
إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» لدعم التصنيع المحلي
أطلقت «أدنوك» تطبيق «اصنع مع أدنوك»، الأول من نوعه المخصص للهواتف الذكية، والذي يهدف إلى المساهمة في تعزيز التصنيع المحلي، وتسريع النمو الصناعي في دولة الإمارات.
ويدعم التطبيق مبادرة «اصنع في الإمارات»، ويتيح الاطلاع الفوري على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها، ويقدم للمُصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال رؤية واضحة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية طويلة الأجل التي توفرها «أدنوك».
كما يساهم التطبيق المبتكر في تمكين الشركات من التعامل بشكل ذكي مع «أدنوك»، وتعزيز شفافية عمليات المشتريات، وتقليل مخاطر القرارات الاستثمارية، بالإضافة لتسهيل إجراءات تسجيل الموردين.
إجراءات متكاملة
وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: يسعدنا إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» للهواتف الذكية، الذي سيتيح للشركات فرصة الاطّلاع الفوري على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها، ويُمكّنهم عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة من الاستفادة من الفرص التي نُتيحها للتصنيع محلياً. وبصفتها مساهماً رئيسياً في دعم مبادرة «اصنع في الإمارات»، تستمر «أدنوك» في جهودها لتطوير أساليب جديدة ومبتكرة لتشجيع وتمكين الصناعات المحلية، والمساهمة في تعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. وندعو الشركات الجديدة والقائمة إلى الاستفادة من هذا التطبيق، وما يتيحه من فرص للتعامل مع الشركة بشكل مباشر بما يساهم في خلق وتعزيز القيمة لكافة الأطراف.
وأقيمت فعالية إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» في المقر الرئيسي لأدنوك، بحضور كل من سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وأسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا، وراشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة أبوظبي والعضو المنتدب، ومحمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، ومشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة تعزيز، وفاطمة الحمادي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بمجموعة «كيزاد»، وربيع المخللاتي، المدير العام لشركة علي وأولاده لتجهيزات وخدمات حقول النفط، والدكتور أحمد التنير، المدير العام لشركة المسعود للطاقة، وعامر قاقيش، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار، وياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»، والدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وبرنامج تعزيز المحتوى الوطني في «أدنوك»، وعلي أحمد فولاذي، نائب رئيس أول تميز مشتريات المجموعة والقيمة المحلية المضافة في «أدنوك»، وجاسم محمد سعيد، نائب رئيس أول عمليات المشتريات للمجموعة في «أدنوك»، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في «أدنوك».
أداة تمكينية
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة تواصل جهودها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتعزيز مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي في الدولة.
وأشار إلى أن إطلاق شركة أدنوك لتطبيق «اصنع مع أدنوك» يمثل أداة تمكينية جديدة تسهم في تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، ضمن جهود تكاملية تدعم مبادرة «اصنع في الإمارات» في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة وأدنوك، التي كانت من أوائل الشركات المساهمة في برنامج اتفاقيات فرص الشراء، من خلال منتجات قابلة للتصنيع محلياً.
وأضاف أن التطبيق سيسهم في تعريف المستثمرين والمصانع بالفرص المتاحة ضمن سلاسل التوريد التابعة لأدنوك، عبر توفير معلومات آنية وموثوقة حول المنتجات التي يمكن تصنيعها في الإمارات وفق احتياجات الشركة للسنوات القادمة، ما يمكّنهم من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تستند إلى بيانات دقيقة. كما يعزز التطبيق مرونة واستدامة سلاسل الإمداد، ويدعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي، ويخدم أهداف برنامج المحتوى الوطني من خلال تحفيز التصنيع الوطني وعقد المزيد من الشراكات الصناعية المستدامة.
ودعا السويدي المستثمرين والمصنعين والموردين إلى الانضمام إلى النسخة الأكبر والأشمل من «اصنع في الإمارات»، التي ستُقام في مركز أدنيك - أبوظبي من 19 إلى 22 مايو المقبل، بمشاركة أكثر من 500 جهة، للاطلاع على الفرص والممكنات والحوافز التي تقدمها الجهات الحكومية والشركات الوطنية الرائدة في القطاع الخاص، إضافة إلى جهات التمويل ومطوري التكنولوجيا. وستتضمن هذه النسخة فرصاً استثنائية في 12 قطاعاً صناعياً حيوياً، إلى جانب الإعلان عن فرص شراء جديدة وآلاف المنتجات القابلة للتصنيع وطنياً.
التنافسية العالمية
وقال راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: يمثل إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» خطوة مهمة تنسجم مع أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية ورؤية «اقتصاد الصقر» الذي يتميز بالمرونة والابتكار والتنافسية العالمية. يدعم هذا التطبيق تعزيز سلاسل التوريد المحلية، واستقطاب وتمكين استثمارات في مجالات صناعية متطورة وتشجيع مشاركة أوسع من القطاع الخاص في القطاعات الصناعية ذات الأولوية. ومن خلال تعزيز الشفافية وتبسيط الوصول إلى خطط المشتريات في «أدنوك»، يُمكّن التطبيق الشركات من مواءمة أعمالها مع الأولويات الوطنية، واتخاذ قرارات استثمارية بثقة، بما يعزز مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي وصناعي رائد في المنطقة.
ومن جانبه، قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: يشكل إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» خطوة مهمة في دعم الجهود الهادفة إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للاستثمار والصناعات المتقدمة، حيث يسهم بشكل كبير في تعزيز منظومة التصنيع المحلي، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة. ونرحب في مكتب أبوظبي للاستثمار بهذه المبادرة النوعية التي تنسجم مع جهودنا الرامية إلى تمكين المستثمرين، ودعم الشركات الصناعية ورواد الأعمال من الاستفادة من الفرص الاستراتيجية التي توفرها أبوظبي في قطاعات ذات أولوية، وفي مقدمتها القطاع الصناعي.
خطوة استراتيجية
وبدوره، قال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والعضو المنتدب: يشكّل إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» خطوة استراتيجية متقدمة في مسيرة تعزيز القدرات الصناعية لدولة الإمارات. ومن خلال إتاحة بيانات دقيقة ومباشرة حول فرص التوريد والمشتريات، تسهم أدنوك في ترسيخ منظومة أكثر شفافية وتكاملاً واستشرافاً للمستقبل، تُمكّن المصنعين المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة من التوسع والابتكار.
وتؤكد غرفة أبوظبي، انطلاقاً من دورها المحوري في تمكين القطاع الخاص، دعمها الكامل لهذه المبادرة النوعية التي تنسجم مع رؤيتنا الوطنية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الصناعي وتنويع القاعدة الاقتصادية، بما يعزّز بنية القطاع الصناعي ويُسرّع وتيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
وجاء إطلاق التطبيق قبل انعقاد النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات» من 19 إلى 22 مايو القادم في أبوظبي، ويستند إلى نجاحات «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني»، الذي ساهم منذ إطلاقه عام 2008 في إعادة توجيه 242 مليار درهم (65.9 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص.
يذكر أن «أدنوك» تسعى لإعادة توجيه 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس القادمة عبر برنامجها لتعزيز المُحتوى الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
أبوظبي تستضيف أول صالة عرض ذكية لـ«أكارا» بالمنطقة
شهدت دولة الإمارات في السنوات الأخيرة نموا قويا في اعتماد تقنيات المنازل الذكية. ومع استمرار الحكومة في دعم مشاريع المدن الذكية ودمج الذكاء الاصطناعي، ارتفعت أيضا رغبة السكان في أساليب الحياة التكنولوجية. ونتيجة لذلك، باتت الأجهزة المنزلية الذكية مكوّنًا أساسيًا في المنازل الحديثة، تسهم في تحسين الراحة وكفاءة الطاقة والاستدامة في هذا السياق، تبرز أهمية المنازل الذكية بشكل أوضح، إذ لا تقتصر فوائدها على توفير الراحة فحسب، بل تسهم أيضًا في تحسين الكفاءة، وتقليل الهدر، وتعزيز السلامة داخل المنزل. كما تلعب دورًا في دعم الاستدامة البيئية من خلال أنظمة المراقبة والتحكم الذكي. بدورها أعلنت شركة "جوي سمارت تكنولوجي" (Joy Smart Technology)، المسجلة في سوق أبوظبي العالمي (ADGM)، عن افتتاح أول صالة عرض رئيسية لتجربة المنزل الذكي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك في مول الغاليريا بجزيرة المارية في أبوظبي، تحت العلامة التجارية العالمية "أكارا" (Aqara). وتعد "جوي سمارت تكنولوجي" مشروعًا مشتركًا بين صندوق رأس المال الاستثماري "جوي غلوبال" (Joy Global Ltd) وشركة "أكارا"، الرائدة في مجال تقنيات إنترنت الأشياء (IoT). وتهدف هذه الشراكة إلى تقديم حلول تقنية ذكية موائمة ومحلية، تركز على الكفاءة في استهلاك الطاقة وتلبي احتياجات المنازل والمكاتب في المنطقة. وفي هذا السياق، قال الدكتور يوجين يو، المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة "أكارا": "تجسد هذه الصالة ثمرة 16 عامًا من البحث والتطوير في مجال تقنيات الحياة الذكية، حيث طوّرنا آلاف براءات الاختراع. ويسعدنا أن يكون لدينا شريك طويل الأمد مثل "جوي غلوبال" الذي أسس معنا JST (جوي سمارت تكنولوجي) لتقديم حلول محلية متقدمة في المنطقة. لقد شهدنا في أسواق مشابهة مناخيًا انخفاضًا في استهلاك الطاقة بنسبة 20 إلى 25% عند اعتماد تقنياتنا، لا سيما في المنازل التي تضم كبار السن أو الأطفال." من جانبه، صرح لينونغ لي، الشريك والرئيس التنفيذي لشركة "جوي غلوبال": "يمثل تأسيس JST وافتتاح صالة عرض أكارا التزامنا بتوطين التكنولوجيا وربطها بالأهداف الاقتصادية والاجتماعية المحلية لتحقيق أثر ملموس وفوائد اجتماعية مستدامة. نحن ممتنون للدعم الذي تلقيناه من كل من مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) وسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، ونعتبر هذه الشراكة بداية لعلاقة قوية بين رؤوس الأموال المغامرة والتوجه الحكومي نحو تسريع التنمية الاقتصادية وخفض الانبعاثات."


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
خالد بن زايد: «اصنع في الإمارات» تعزز مكانة الدولة وجهةً عالميةً لجذب الاستثمارات
أكد سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الأهمية الاستراتيجية لانعقاد «اصنع في الإمارات 2025»، التي تُعد منصة نوعية لدعم وتطوير 12 قطاعاً صناعياً رائداً في الدولة. وأوضح سموه، خلال زيارته فعاليات «اصنع في الإمارات 2025»، أن هذه المنصة الصناعية الرائدة تسهم في تعزيز مكانة الإمارات كوجهة عالمية لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال، ما يدعم الصناعات الإماراتية الواعدة، ويرفع من تنافسيتها محلياً وعالمياً. وأكد سموه أهمية دعم القيادة الرشيدة للصناعات الوطنية، التي أصبحت ركيزة أساسية في مسيرة النمو الاقتصادي المتسارع للإمارات. وقال سموّه: «إن الاستثمار في تطوير الصناعات المحلية يُعد رافداً رئيساً لتعزيز مكانة الاقتصاد الوطني على الخريطة العالمية، والذي يزدهر اليوم بفضل جهود أبناء الوطن المخلصين، مدعوماً برؤية ثاقبة تضع الإنسان في صدارة الأولويات. وتمثل المبادرة فرصة لتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتحفيز الابتكار لبناء منظومة صناعية مستدامة، تُسهم في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني». وشدد سموه على دور «اصنع في الإمارات 2025» في استقطاب الكوادر الإماراتية الشابة، وتمكينها من الاستفادة من فرص التوظيف في القطاعات الصناعية الحديثة، عبر منصات عمل رائدة توفر بيئة محفزة للإبداع والتميز. وأضاف سموه: «نسعى إلى توظيف طاقات الشباب الإماراتي، وإكسابهم المهارات اللازمة لقيادة قطاعات الصناعة المستقبلية، انسجاماً مع رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي مستدام يعتمد على الكفاءات الوطنية». وأشاد سموه بالدور الكبير لمجموعة «أدنيك» في تنظيم «اصنع في الإمارات 2025»، مؤكداً أن هذا التنظيم المحكم يعكس القدرات التنظيمية والفنية الهائلة التي تتمتع بها المجموعة، والتي جعلتها ركناً أساسياً في نجاح الفعاليات العالمية الكبرى على أرض الدولة. وقال سموه: «التميز والاحترافية اللذان تتمتع بهما (أدنيك) في تنظيم هذه الفعاليات الصناعية الضخمة يُبرهنان على مكانة الإمارات كمركز رائد للصناعة والابتكار، ويسهمان في تعزيز ثقة المستثمرين العالميين بمنظومتنا الصناعية المتكاملة».


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
685 مليون درهم أرباح «الاتحاد للطيران» في 3 أشهر
حققت شركة الاتحاد للطيران أداءً مالياً قياسياً خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت الأرباح بعد الضريبة 685 مليون درهم، بزيادة قدرها 30% على أساس سنوي، مدفوعة بتحسين كفاءة العمليات وبالطلب القوي على خدمات الركاب، حيث شهدت الإيرادات الإجمالية زيادة بنسبة 15% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، نتيجة للنمو المستمر في قطاعي الركاب والشحن. وذكرت الشركة، في بيان، أمس، أنها نقلت خمسة ملايين مسافر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بزيادة قدرها 16% على أساس سنوي، مع الحفاظ على الزخم القوي في الربع الثاني. وبلغت معدلات رضا الضيوف خلال الربع الأول من 2025، أعلى مستوى لها على الإطلاق، محققةً تحسناً بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي. وقال الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد للطيران»، أنطونوالدو نيفيس، إن «الشركة تنفذ استراتيجية واضحة من خلال النمو المستدام، والتشغيل بكفاءة، والحفاظ على تركيزها الكامل على تقديم تجارب استثنائية لضيوفها».