أحدث الأخبار مع #لأدنوك،


الاتحاد
منذ يوم واحد
- أعمال
- الاتحاد
شراكة بين «بروج» و«مبادلة بايو» لتعزيز التعاون بمجال الصناعات الدوائية
أبوظبي (الاتحاد) وقّعت «بروج»، اتفاقية تعاون استراتيجية مع «مبادلة بايو»، الشركة المتخصصة في مجال الصناعات الدوائية التي تركز على تحقيق نتائج أفضل لقطاع الرعاية الصحية داخل دولة الإمارات وخارجها. وتستكشف اتفاقية الشراكة سبل توريد مواد «البولي أوليفين» لاستخدامها في تصنيع المنتجات الطبية محلياً بما يسهم في تعزيز إمكانات التصنيع الوطني ودعم تحقيق الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات وأهداف برنامج تعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة، حيث يستجيب هذا التعاون إلى الطلب على توفير منتجات طبية عالية الجودة مُصنعة محلياً، بما يسهم في تعزيز مجالات الرعاية الصحية والصناعات الدوائية. حضر مراسم توقيع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، وإسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة. ووقّع الاتفاقية كل من هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة «بروج» وحمد حسين المرزوقي نائب الرئيس التنفيذي لشركة «مبادلة بايو»، على هامش فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات 2025». وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة «بروج»: يسرّنا التعاون مع «مبادلة بايو» لتسريع تطوير حلول الرعاية الطبية الأساسية المُصنَّعة في منشأتنا في مدينة الرويس الصناعية، وتتماشى هذه الاتفاقية مع طموحات منصة «اصنع في الإمارات»، حيث يسهم هذا التعاون في توريد مواد التصنيع. ومن جهته، قال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار بدولة الإمارات في مبادلة: تؤكد اتفاقية التعاون مع «بروج» التزام «مبادلة بايو» بتمكين قطاع مستدام للصناعات الدوائية يتميز بتنافسيته العالمية ويرتكز على التصنيع بالمساهمة في تمكين الاستدامة والتصنيع المحلي المتقدم والقدرة التنافسية العالمية في قطاع الصناعات الدوائية في دولة الإمارات.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- صحة
- العين الإخبارية
شراكة بين «بروج» و«مبادلة بايو» لتعزيز الصناعات الدوائية في الإمارات
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 07:31 م بتوقيت أبوظبي وقّعت "بروج"، اتفاقية تعاون استراتيجية مع "مبادلة بايو"، الشركة المتخصصة في مجال الصناعات الدوائية التي تركز على تحقيق نتائج أفضل لقطاع الرعاية الصحية داخل الإمارات وخارجها. تستكشف اتفاقية الشراكة سبل توريد مواد "البولي أوليفين" لاستخدامها في تصنيع المنتجات الطبية محلياً بما يساهم في تعزيز إمكانيات التصنيع الوطني ودعم تحقيق الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات وأهداف برنامج تعزيز المحتوى الوطني لقطاع الصناعة، حيث يستجيب هذا التعاون إلى الطلب على توفير منتجات طبية عالية الجودة مُصنعة محلياً، بما يساهم في تعزيز مجالات الرعاية الصحية والصناعات الدوائية. حضر مراسم توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، وإسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة. ووقّع الاتفاقية كل من هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة "بروج" وحمد حسين المرزوقي نائب الرئيس التنفيذي لشركة "مبادلة بايو"، على هامش فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، الحدث الرئيسي في دولة الإمارات الذي يجمع رواد قطاع التصنيع لتعزيز الابتكار والنمو الصناعي. وقال هزيم سلطان السويدي: 'يسرّنا التعاون مع 'مبادلة بايو' لتسريع تطوير حلول الرعاية الطبية الأساسية المُصنَّعة في منشأتنا في مدينة الرويس الصناعية. وتتماشى هذه الاتفاقية مع طموحات منصة 'اصنع في الإمارات'، حيث يساهم هذا التعاون في توريد مواد التصنيع، ويتجاوز ذلك إلى الجمع بين الابتكار العلمي الإماراتي في تصنيع المنتجات مع الرؤى الإقليمية المتميزة من أجل توفير منتجات أكثر ذكاءً وأماناً للمرضى والأطباء على مستوى منطقة الشرق الأوسط وخارجها'. من جهته، قال إسماعيل علي عبدالله:" تؤكد اتفاقية التعاون مع 'بروج' التزام 'مبادلة بايو' بتمكين قطاع مستدام للصناعات الدوائية يتميز بتنافسيته العالمية ويرتكز على التصنيع' بالمساهمة في تمكين الاستدامة والتصنيع المحلي المتقدم والقدرة التنافسية العالمية في قطاع الصناعات الدوائية في دولة الإمارات. ومن خلال التعاون مع الشركاء المحليين، نهدف إلى تطوير جهود تصنيع المنتجات في الإمارات، لنساهم أيضاً في دعم رؤية الدولة من خلال تعزيز قدرات قطاع علوم الحياة وتوفير منتجات أساسية للرعاية الطبية على المستويين المحلي والعالمي". وبفضل تقنية "بور ستار" من شركة "بورياليس" يُمثّل "بورميد" طراز RG868MO إنجازاً مهماً بصفته أول منتج تصنعه شركة "بروج" في دولة الإمارات ضمن محفظة الشركة لمنتجات الرعاية الصحية. ويتميز "بورميد" RG868MO بعناصره الشفافة ومتانة مكوناته المتحركة وملاءمته لمتطلبات تعقيم المنتجات الطبية، وهو ما يجعله مثالياً لتعبئة الأدوية الأساسية والأجهزة مثل المحاقن ثلاثية الأجزاء وأقنعة الاستنشاق وأغطية وسدادات العبوات الدوائية. ويتم إنتاج "بورميد" طراز RG868MO حالياً في مصنع "بروج" في مدينة الرويس الصناعية بأبوظبي لأول مرة بغرض إدراجه في تصنيع مستلزمات طبية أساسية في دولة الإمارات. وتعتزم "بروج" إطلاق منتجها الثاني بنهاية العام، استناداً إلى الزخم الذي اكتسبته من طرح أولى منتجاتها في هذا المجال إقليمياً. وتماشياً مع التزام "بروج" بتبني وتطبيق عناصر الاستدامة وقدرات الابتكار، سيساهم توفير هذه المواد، التي تدخل في تصنيع المستلزمات الطبية، في تعزيز قدرة المورِّدين من عملاء الشركة على تقليل زمن دورة الإنتاج من خلال المعالجة السريعة وخفض الأثر البيئي بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10%. aXA6IDcxLjYwLjM2LjE1MSA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
سلطان الجابر يبحث مع رئيس الإكوادور تعزيز تعاون الطاقة والتصنيع
التقى الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك، مع دانييل نوبوا، رئيس الإكوادور، لبحث التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الطاقة والتصنيع والتكنولوجيا. وجاء اللقاء في إطار زيارة رئيس الإكوادور للإمارات، والتي شهدت عدة لقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف فرص التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في القطاعات الاقتصادية والتنموية الحيوية. وحسب وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، بحث الدكتور سلطان الجابر مع رئيس الإكوادور، سبل تعزيز التعاون الثنائي في عدد من القطاعات الحيوية مثل الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة والتصنيع والتكنولوجيا المتقدمة، وبما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وتسعى الإمارات والإكوادور إلى تحفيز مسارات العمل المشترك لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستدامة والاستثمار والسياحة والزراعة وغيرها، بما يعود بالخير والازدهار والتنمية على البلدين والشعبين. ويحرص الجانبان على تعزيز العمل المشترك من أجل دفع علاقات التعاون التنموي نحو آفاق أوسع خلال السنوات المقبلة، إضافة إلى استثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين. وتشهد العلاقات بين دولة الإمارات والإكوادور تطوراً ملحوظا حيث تتطلع الدولتين إلى تحقيق نقلة نوعية في مسار تعاونهما، خاصة الاقتصادي. وبشكل خاص، تهتم دولة الإمارات بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول أمريكا اللاتينية، وقد خطت بالفعل خطوات مهمة في هذا المسار خلال الفترة الماضية. aXA6IDgyLjIyLjIxOC4xMTkg جزيرة ام اند امز CR


البيان
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» لدعم التصنيع المحلي
أطلقت «أدنوك» تطبيق «اصنع مع أدنوك»، الأول من نوعه المخصص للهواتف الذكية، والذي يهدف إلى المساهمة في تعزيز التصنيع المحلي، وتسريع النمو الصناعي في دولة الإمارات. ويدعم التطبيق مبادرة «اصنع في الإمارات»، ويتيح الاطلاع الفوري على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها، ويقدم للمُصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال رؤية واضحة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية طويلة الأجل التي توفرها «أدنوك». كما يساهم التطبيق المبتكر في تمكين الشركات من التعامل بشكل ذكي مع «أدنوك»، وتعزيز شفافية عمليات المشتريات، وتقليل مخاطر القرارات الاستثمارية، بالإضافة لتسهيل إجراءات تسجيل الموردين. إجراءات متكاملة وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: يسعدنا إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» للهواتف الذكية، الذي سيتيح للشركات فرصة الاطّلاع الفوري على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها، ويُمكّنهم عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة من الاستفادة من الفرص التي نُتيحها للتصنيع محلياً. وبصفتها مساهماً رئيسياً في دعم مبادرة «اصنع في الإمارات»، تستمر «أدنوك» في جهودها لتطوير أساليب جديدة ومبتكرة لتشجيع وتمكين الصناعات المحلية، والمساهمة في تعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. وندعو الشركات الجديدة والقائمة إلى الاستفادة من هذا التطبيق، وما يتيحه من فرص للتعامل مع الشركة بشكل مباشر بما يساهم في خلق وتعزيز القيمة لكافة الأطراف. وأقيمت فعالية إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» في المقر الرئيسي لأدنوك، بحضور كل من سلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وأسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا، وراشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وشامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة أبوظبي والعضو المنتدب، ومحمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، ومشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة تعزيز، وفاطمة الحمادي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بمجموعة «كيزاد»، وربيع المخللاتي، المدير العام لشركة علي وأولاده لتجهيزات وخدمات حقول النفط، والدكتور أحمد التنير، المدير العام لشركة المسعود للطاقة، وعامر قاقيش، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار، وياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»، والدكتور صالح الهاشمي، رئيس دائرة الشؤون التجارية وبرنامج تعزيز المحتوى الوطني في «أدنوك»، وعلي أحمد فولاذي، نائب رئيس أول تميز مشتريات المجموعة والقيمة المحلية المضافة في «أدنوك»، وجاسم محمد سعيد، نائب رئيس أول عمليات المشتريات للمجموعة في «أدنوك»، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في «أدنوك». أداة تمكينية وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة تواصل جهودها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتعزيز مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي في الدولة. وأشار إلى أن إطلاق شركة أدنوك لتطبيق «اصنع مع أدنوك» يمثل أداة تمكينية جديدة تسهم في تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، ضمن جهود تكاملية تدعم مبادرة «اصنع في الإمارات» في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة وأدنوك، التي كانت من أوائل الشركات المساهمة في برنامج اتفاقيات فرص الشراء، من خلال منتجات قابلة للتصنيع محلياً. وأضاف أن التطبيق سيسهم في تعريف المستثمرين والمصانع بالفرص المتاحة ضمن سلاسل التوريد التابعة لأدنوك، عبر توفير معلومات آنية وموثوقة حول المنتجات التي يمكن تصنيعها في الإمارات وفق احتياجات الشركة للسنوات القادمة، ما يمكّنهم من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تستند إلى بيانات دقيقة. كما يعزز التطبيق مرونة واستدامة سلاسل الإمداد، ويدعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي، ويخدم أهداف برنامج المحتوى الوطني من خلال تحفيز التصنيع الوطني وعقد المزيد من الشراكات الصناعية المستدامة. ودعا السويدي المستثمرين والمصنعين والموردين إلى الانضمام إلى النسخة الأكبر والأشمل من «اصنع في الإمارات»، التي ستُقام في مركز أدنيك - أبوظبي من 19 إلى 22 مايو المقبل، بمشاركة أكثر من 500 جهة، للاطلاع على الفرص والممكنات والحوافز التي تقدمها الجهات الحكومية والشركات الوطنية الرائدة في القطاع الخاص، إضافة إلى جهات التمويل ومطوري التكنولوجيا. وستتضمن هذه النسخة فرصاً استثنائية في 12 قطاعاً صناعياً حيوياً، إلى جانب الإعلان عن فرص شراء جديدة وآلاف المنتجات القابلة للتصنيع وطنياً. التنافسية العالمية وقال راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: يمثل إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» خطوة مهمة تنسجم مع أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية ورؤية «اقتصاد الصقر» الذي يتميز بالمرونة والابتكار والتنافسية العالمية. يدعم هذا التطبيق تعزيز سلاسل التوريد المحلية، واستقطاب وتمكين استثمارات في مجالات صناعية متطورة وتشجيع مشاركة أوسع من القطاع الخاص في القطاعات الصناعية ذات الأولوية. ومن خلال تعزيز الشفافية وتبسيط الوصول إلى خطط المشتريات في «أدنوك»، يُمكّن التطبيق الشركات من مواءمة أعمالها مع الأولويات الوطنية، واتخاذ قرارات استثمارية بثقة، بما يعزز مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي وصناعي رائد في المنطقة. ومن جانبه، قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: يشكل إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» خطوة مهمة في دعم الجهود الهادفة إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للاستثمار والصناعات المتقدمة، حيث يسهم بشكل كبير في تعزيز منظومة التصنيع المحلي، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة. ونرحب في مكتب أبوظبي للاستثمار بهذه المبادرة النوعية التي تنسجم مع جهودنا الرامية إلى تمكين المستثمرين، ودعم الشركات الصناعية ورواد الأعمال من الاستفادة من الفرص الاستراتيجية التي توفرها أبوظبي في قطاعات ذات أولوية، وفي مقدمتها القطاع الصناعي. خطوة استراتيجية وبدوره، قال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والعضو المنتدب: يشكّل إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» خطوة استراتيجية متقدمة في مسيرة تعزيز القدرات الصناعية لدولة الإمارات. ومن خلال إتاحة بيانات دقيقة ومباشرة حول فرص التوريد والمشتريات، تسهم أدنوك في ترسيخ منظومة أكثر شفافية وتكاملاً واستشرافاً للمستقبل، تُمكّن المصنعين المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة من التوسع والابتكار. وتؤكد غرفة أبوظبي، انطلاقاً من دورها المحوري في تمكين القطاع الخاص، دعمها الكامل لهذه المبادرة النوعية التي تنسجم مع رؤيتنا الوطنية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الصناعي وتنويع القاعدة الاقتصادية، بما يعزّز بنية القطاع الصناعي ويُسرّع وتيرة التنمية الاقتصادية المستدامة. وجاء إطلاق التطبيق قبل انعقاد النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات» من 19 إلى 22 مايو القادم في أبوظبي، ويستند إلى نجاحات «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني»، الذي ساهم منذ إطلاقه عام 2008 في إعادة توجيه 242 مليار درهم (65.9 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص. يذكر أن «أدنوك» تسعى لإعادة توجيه 200 مليار درهم (54.5 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي خلال السنوات الخمس القادمة عبر برنامجها لتعزيز المُحتوى الوطني.


الرأي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
البيت الأبيض: الإمارات أعلنت التزامها بإطار استثماري بقيمة 1.4 تريليون دولار
أعلن البيت الأبيض، أن دولة الإمارات عبرت عن التزامها بإطار استثماري يمتد لعشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعكس متانة العلاقات التي تجمع البلدين. وأوضح في بيان، الجمعة، أن الاتفاق جاء بعد اجتماع عقده الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء، مع مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد في المكتب البيضاوي وعشاء أقامه نائب الرئيس جيه.دي فانس وعدد من أعضاء الحكومة مع وفد الإمارات الذي ضم رؤساء صناديق الثروة السيادية وشركات إماراتية كبيرة. وبحسب البيان، فقد «جاءت زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي إلى واشنطن بتوجيه من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وكان برفقته وفد رفيع المستوى يضم رؤساء صناديق الثروة السيادية الكبرى والشركات الإماراتية». وأضاف البيان «بعد الاجتماع، أعلنت الإمارات التزامها بإطار استثماري يمتد لعشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة». ولفت البيت الأبيض إلى أن «هذه الاستثمارات الضخمة تؤكد على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما تسلط الضوء على قوة العلاقة بين رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والرئيس الأميركي دونالد ترامب». وأكد أن الإطار الجديد «سيزيد بشكل كبير استثمارات الإمارات الحالية في الاقتصاد الأميركي» في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة والتصنيع. وذكر البيت الأبيض أن «الشركات القائمة في أبوظبي بما في ذلك MGX وBlackRock وMicrosoft وGlobal Infrastructure Partners (GIP)، بانضمام NVIDIA وxAI للوصول إلى شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AIP)، وضخ استثمارات تصل إلى 100 مليار دولار لدعم بناء مراكز البيانات والبنية التحتية للطاقة من الجيل الجديد». وتابع أن صندوق الاستثمار الإماراتي ADQ، بالتعاون مع شريكه الأميركي Energy Capital Partners، أعلن «عن مبادرة بقيمة 25 مليار دولار تركز على الاستثمار في البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات في الولايات المتحدة». كما أشار إلى أن «شركة XRG، التابعة لأدنوك، أعلنت التزامها بدعم إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة من خلال الاستثمار في منشأة Next Decade LNG لتصدير الغاز المسال في ولاية تكساس، إلى جانب خطط أخرى لضخ استثمارات كبيرة في الأصول الأميركية في مجالات الغاز والكيماويات والبنية التحتية للطاقة والحلول منخفضة الكربون». وأضاف البيان: «اتفقت شركتا ADQ وOrion Resource Partners على شراكة بقيمة 1.2 مليار دولار في مجال التعدين لتأمين إمدادات المعادن الإستراتيجية». ووفقاً للبيت الأبيض «تخطط شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للاستثمار في إنشاء أول مصهر ألمنيوم جديد في الولايات المتحدة منذ 35 عاماً، وهو ما سيؤدي إلى مضاعفة إنتاج الألمنيوم المحلي في أميركا تقريباً». وفي سبتمبر الماضي، التقى محمد بن زايد، الرئيس السابق جو بايدن، في أول زيارة لرئيس إماراتي إلى البيت الأبيض، حيث ناقش الزعيمان تعميق التعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والاستثمارات واستكشاف الفضاء. وتتطلع الإمارات، وهي منتج للنفط وشريك أمني منذ زمن طويل للولايات المتحدة، إلى تعميق علاقاتها الاستثمارية مع واشنطن، وتبرز كبلد رائد على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو أحد القطاعات التي تراهن عليها لتنويع اقتصادها بعيداً عن الطاقة. وتعتبر صناديق الثروة السيادية الخليجية، بما في ذلك صندوق مبادلة التابع لحكومة أبوظبي والذي تبلغ قيمته 330 مليار دولار، من المستثمرين الكبار في الولايات المتحدة، كما أن ترامب وعائلته لديهم علاقات تجارية مع المنطقة. وفي يناير الماضي، حض ترامب، من السعودية، على الاستثمار بما يزيد على تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي على مدى أربع سنوات، بما في ذلك شراء معدات عسكرية، وقال هذا الشهر إن من المرجح أن يقوم بأول رحلة له إلى الخارج إلى المملكة لإبرام اتفاقية استثمار.