logo
تكريم 315 معلما وطالبا مجيدا في وادي المعاول

تكريم 315 معلما وطالبا مجيدا في وادي المعاول

جريدة الرؤية١١-٠٥-٢٠٢٥

وادي المعاول- خالد بن سالم السيابي
احتفلت ولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة بتكريم 315 معلما وطالبا مجيدا في التحصيل الدراسي للعام الدراسي 2024-2025م والمسابقات الثقافية وحفظ القرآن الكريم وكرة القدم والمدارس المجيدة بالولاية، وذلك تحت رعاية أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والقادة العسكريين والأمنيين ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة والمشايخ وجمع من المسؤولين والتربويين وأولياء الأمور، وبدعم من شركة البوابات السبع.
وأقيمت المناسبة احتفاءً بالمعلمين والإداريين والطلبة المجيدين خلال العام الدراسي 2024/2025م، وحثهم وبقية زملائهم لبذل المزيد من الجد والاجتهاد، بالإضافة إلى تكريم الفائزين في الأنشطة والمسابقات الثقافية وحفظ القرآن الكريم وكرة القدم.
وتضمن الحفل العديد من الفقرات؛ حيث بدأ بالسلام السلطاني وقراءة القرآن الكريم، ثم أوبريت ترحيبي واستعراض المواهب الطلابية لمجموعة من المدارس بعنوان "وتجلت لي عُمان"، إضافة لتقديم فن العازي. وشارك الطالب فخر بن عماد بن سالم البحري بعرض مرئي بعنوان "نبض السياحة في ولاية وادي المعول"، كما شهد الحفل تدشين الهوية الجديدة لشركة البوابات السبع الداعمة للحفل بعد أن كانت بمسمى شركة طيف التميز للتجارة العامة.
وأكد عماد بن سالم بن خلفان البحري رئيس شركة البوابات السبع الداعمة لحفل التكريم في كلمة مجلس أولياء الأمور، أهمية الحفل ومكانته نظرا للاحتفاء بكوكبة من المعلمين والإداريين والطلبة المجيدين والفائزين في الأنشطة والمسابقات الثقافية وحفظ وتلاوة القرآن الكريم والمدارس المجيدة.
وبيّن عماد البحري أن مجلس أولياء الأمور بولاية وادي المعاول يعمل سنويا على تعزيز المجيدين في الحقل التربوي بالشراكة والتعاون المُثري والهادف مع تعليمية المحافظة، ومدارس الولاية والقطاعين الحكومي والخاص، مستعرضا عددا من الإنجازات والمراكز المشرفة للمعلمين والطلبة.
وفي الختام، جرى تكريم 45 من المعلمين والإداريين، و205 من الطلبة المجيدين، و6 مدارس مجيدة، خلال العام الدراسي الحالي للصفوف من (5-12)، إلى جانب تكريم 41 طالباً وطالبة من الفائزين والحاصلين على المراكز الأولى و8 معلمين، و10 محكمين وذلك في مسابقة حفظ القرآن الكريم والمسابقة الثقافية ودوري كرة القدم بمدارس الولاية. كما تم تكريم سعادة الشيخ محمد بن سعيد الشحري والي ولاية وادي المعاول رئيس مجلس أولياء الأمور بالولاية، وتكريم اللجنة المنظمة والمشاركين في نجاح الحفل. وفي الختام تسلّم أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو راعي المناسبة هدية تذكارية من شركة البوابات السبع الداعمة لحفل التكريم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكريم 300 دارسة في ختام الأنشطة السنوية بمدارس القرآن الكريم بالعوابي
تكريم 300 دارسة في ختام الأنشطة السنوية بمدارس القرآن الكريم بالعوابي

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الرؤية

تكريم 300 دارسة في ختام الأنشطة السنوية بمدارس القرآن الكريم بالعوابي

العوابي- خالد بن سالم السيابي احتفلت مدارس القرآن الكريم بولاية العوابي بختام أنشطتها السنوية، وذلك تحت رعاية زهرة بنت حمود الخروصية، رئيسة مركز التعليم والإرشاد النسوي بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة. وشهدت الفعالية تكريم دارسات القرآن الكريم بالولاية، حيث بلغ عددهن نحو ٣٠٠ دارسة من ٧ مدارس متوزعة على قرى الولاية، وجرى خلالها استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها المدارس خلال العام الدراسي بما في ذلك الحلقات التعليمية والمسابقات القرآنية والأنشطة التربوية المصاحبة. وتضمن الحفل العديد من الفقرات المتنوعة بده تلاوات قرآنية عطرة قدمتها الدارسات، وعروض مرئية عن مسيرة المدارس وإنجازاتها، إضافة إلى تكريم المعلمات والدارسات المتفوقات تقديرًا لجهودهن المتميزة في حفظ كتاب الله وتدبره. وأكدت المعلمة عزة الذهلية مدرسة القرآن الكريم بمدرسة الهجير لتحفيظ القرآن الكريم على أهمية هذه الاحتفالات في تشجيع الدارسات وتعزيز روح الاجتهاد لديهن، كما إن التكريم هو ثمرة جهود الدارسات ومعلماتهن طوال العام، ويعكس أهمية دعم وتعزيز مسيرة التعليم القرآني حيث يشكل دافعًا قويًا للمضي قدمًا في تحصيل العلم الشرعي وحفظ كتاب الله عز وجل. واختُتمت الفعالية وسط أجواء إيمانية، حيث أعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة في نشر رسالة القرآن الكريم وتعزيز قيمه السامية في المجتمع، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة لما لها من أثر بالغ في تأصيل القيم الدينية والتربوية في نفوس النشء.

تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بشمال الباطنة
تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بشمال الباطنة

عمان اليومية

timeمنذ 2 أيام

  • عمان اليومية

تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بشمال الباطنة

تكريم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بشمال الباطنة كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة 114 من الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2025/2024. اشتمل حفل التكريم على عدد من الفقرات منها تقديم نماذج من تلاوات الطلبة الفائزين بالمراكز الأولى في مجالات المسابقة ومستوياتها، إضافة إلى مشاهد تمثيلية تجسد أهمية القرآن الكريم في حياة الطلبة الحافظين لكتاب الله. وقال علي بن سعيد المقبالي رئيس قسم الإشراف الفني بتعليمية شمال الباطنة: إن عدد المسجلين في المسابقة في مساراتها الثلاثة (التلاوة والصوت الحسن والحفظ) بلغ 1094 مشاركا، وصل منهم إلى منصة التكريم والفوز بالمراكز الأولى ١١٤ فائزا. وأضاف المقبالي أن المسابقة تضمنت مرحلة التقييم الأولى للتنافس على مستوى المدرسة من خلال ترشيح طالب وطالبة في كل مستوى من مستويات المسابقة من كل مدرسة حكومية وخاصة إضافةً إلى مدارس القرآن الكريم، والمرحلة الثانية تضمنت التنافس على مستوى المحافظة. وتتكوّن المسابقة في مجالها العام (الحفظ) من خمسة مستويات بحسب المرحلة التعليمية، فيما يشمل مجال المسابقة (التلاوة والصوت الحسن) ثلاثة مستويات بحسب المرحلة التعليمية للمشارك.

القراءة.. نهضة العقول وتقدم الشعوب
القراءة.. نهضة العقول وتقدم الشعوب

جريدة الرؤية

timeمنذ 7 أيام

  • جريدة الرؤية

القراءة.. نهضة العقول وتقدم الشعوب

سالم البادي (أبومعن) من عظيم الشرف لأمتنا الإسلامية العظيمة أن استُهِلَّ نزول القرآن الكريم بقوله تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (العلق: 1-5). القراءة هي أكثر من مجرد هواية؛ إنها نافذة على عوالم لا حصر لها، وجسر يربطنا بأفكار وثقافات مختلفة، وأداة قوية لتوسيع آفاقنا. عندما نفتح كتابًا، فإننا لا نقرأ فقط الكلمات ونقلب الصفحات؛ بل ننخرط في حوار مع المؤلف والكاتب، ونستكشف وجهات نظر جديدة، ونستشرف رؤى حديثة، ونتعرف على أفكار مختلفة، ونتعلم عن أنفسنا وعن العالم من حولنا. تعمل القراءة على تنمية القدرات الذهنية والبدنية والمهنية واللغوية، وتحسّن لدينا مهارات الاطلاع والاستيعاب والفهم والكتابة والتعبير والتحليل. كما إنها تعزز لدينا التفكير النقدي والتحليلي، وتساعدنا على فهم القضايا المعقدة واتخاذ قرارات مستنيرة. إضافة إلى ذلك، تعد القراءة وسيلة رائعة لتخفيف التوتر والاسترخاء، والهروب من ضغوط الحياة اليومية. وفي عالمنا الرقمي، قد تبدو القراءة التقليدية وكأنها تتراجع، لكن أهميتها تظل ثابتة، سواء اخترنا قراءة الكتب الورقية أو الإلكترونية، فإن القراءة تظل استثمارًا قيمًا مهمًّا في حياتنا. إنها تمنحنا العلم والمعرفة، والإلهام، والمتعة، وتجعلنا أفرادًا أكثر ذكاءً وإدراكًا لمن حولنا. وتؤدي القراءة دورًا حاسمًا في تشكيل عقول الأجيال الصاعدة، فهي ليست مجرد وسيلة للترفيه؛ بل هي أداة أساسية لتنمية القدرات المعرفية والشخصية لدى النشء، فمن خلال القراءة يتعلم الأطفال والشباب كيفية التفكير النقدي، وتحليل المعلومات، وتكوين وجهات نظرهم الخاصة، وتكوين شخصياتهم الذاتية، إنها تساعدهم على فهم العالم من حولهم، وتوسيع آفاقهم، واكتشاف ثقافات وحضارات مختلفة. بات غرس حب القراءة في الأجيال الناشئة مطلبًا مُلحًّا خاصة في عصرنا الذي تتسارع فيه المتغيرات وتتطور فيه التقنيات الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعي؛ فأصبح الأمر يتطلب جهودًا مشتركة من الأسرة والمسجد والمجتمع والمدرسة كمنظومة متكاملة مترابطة متصلة ببعضها البعض. والأسرة تمارس دورًا كبيرًا ومهمًّا في غرس حب القراءة لدى النشء من خلال توفير بيئة منزلية مشجعة للقراءة، وقراءة القصص لأطفالهم، فضلًا عن إعداد برنامج لزيارة المكتبات والمعارض. بينما دور المدارس يجب أن يتم من خلال دمج القراءة في المناهج الدراسية بطرق مبتكرة وممتعة ومحفزة، وتشجيع الطلاب على اختيار الكتب التي تثير اهتماماتهم، وتنمّي مهاراتهم ومداركهم العقلية والعلمية. علاوة على ذلك، يجب على المجتمع أن يدعم القراءة من خلال توفير المكتبات العامة، وتنظيم الفعاليات والمسابقات الثقافية والتعليمية المتعلقة بالقراءة. وللإعلام دور كبير في الترويج لأهمية القراءة في مختلف وسائل وقطاعات الإعلام والصحف والجرائد ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. من خلال هذه الجهود المتضافرة، يمكننا أن نضمن أن الأجيال القادمة ستتمتع بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم متغير متسارع، وأن تظل القراءة جزءًا حيويًّا من حياتهم وعقيدتهم. القراءة تزوّدنا بنماذج وأساليب متنوعة ومختلفة من الكتابة مثل الروايات، والأخبار السياسية والاقتصادية والدينية المختلفة، والمقالات، وكتب التاريخ والأدب والشعر والعلم والثقافة وغيرها. القراءة توسّع آفاقنا عندما نقرأ عن ثقافات وتجارب، وأفكار مختلفة. نفتح عقولنا على العالم الآخر، ونتعلم التفكير النقدي، ونرى الأمور من وجهات نظر مختلفة. هذه المعرفة والخبرة تثري مداركنا، وتجعلها أكثر عمقًا ومعرفة وثقافة. القراءة تحفزنا على الكتابة، فعندما نقرأ كتابًا جيدًا، نشعر بالإلهام لكتابة شيء آخر جديد نابع من أفكارنا، ونعبر عن مشاعرنا. القراءة هي الوقود الذي يشعل شرارة الإبداع في داخلنا. والقراءة هي التي تزوّد العلماء بالمعرفة والبيانات، وتمكنهم من تحليل هذه المعلومات ومشاركتها، وتوسع آفاقهم، وتعزز قدرتهم على التفكير، وتساعدهم على فهم النظريات والمفاهيم المعقدة. والقراءة تنمّي الإدراك والوعي لدى الإنسان، وتساعد في تنمية الفكر، وزيادة المعرفة، وتعزيز التواصل بين الآخرين. القراءة تخلق مجتمعًا واعيًا مثقفًا متعلمًا مفكرًا ومبتكرًا، يعزز غريزة التفاهم والتسامح، ويساهم في دعم التنمية البشرية وازدهارها. قال تعالى: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" (المجادلة: 11). ويكفي للأمة الإسلامية حظًا وشرفًا وفضلًا في قراءة القرآن الكريم، لما له من فضائل كثيرة لا تُعد ولا تُحصى؛ فالقرآن الكريم عند المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هداية ورحمة للناس جميعًا، وهو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة، وهو باقٍ إلى أن تفنى الحياة على الأرض. وفي قراءته فضل عظيم، بها يحصل المسلم الحسنات، وينال الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف". ولحافظ القرآن أجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة. ومن فضائل تعلم القرآن وتعليمه: أن جعل الله مَن تعلم القرآن وعلّمه غيره خير الناس وأفضلهم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه". قال عباس محمود العقاد في القراءة: "لست أهوى القراءة لأكتب، ولا لأزداد عمرًا في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة، لأنها تزيد هذه الحياة عُمقًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store