خطيب المسجد الحرام: ذِكر الله يُحيي القلوب ويُؤنس الوحشة
وذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى أمته بالإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فمن ما ورد في فضلها، أنها سبب لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا فمن قالها عند موته، كانت له وقاية من النار، مبيناً أن كلمة لا حول ولا قوة إلاّ بالله من أسباب استجابة الدعاء، فمن تعود ذكر الله، واستأنس به غلب عليه حتى يصبح حديث نفسه في نومه ويقظته، ومثل هذا حري بنيل الحسنات، وتكفير الخطيات، وإجابة الدعوات.
وأوضح أن لا حول ولا قوة إلا بالله كلمة عظيمة مباركة، فيها كمال التوكل على الله، والالتجاء إليه، ويشرع لمن خرج من بيته، لأي مصلحة دينية أو دنيوية، أن يلتجئ إلى ربه، فيقول: «بسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله»، فإذا قالها، قيل له حينئذ هديت، وكفيت، ووقيت، فتتنحى له الشياطين، فيقول له شيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
رئاسة الشؤون الدينية تحث المعتمرين على اتباع السنة في استلام الحجر الأسود
حثت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي المعتمرين على الالتزام بهدي النبي ﷺ في استلام الحجر الأسود أثناء الطواف، مؤكدة أن استلام الحجر وتقبيله سنة مؤكدة لمن استطاع ذلك دون مزاحمة أو مشقة، موضحة أنه في حال تعذر الاستلام أو التقبيل فإن الإشارة إليه باليد اليمنى مع التكبير تُجزئ، اقتداءً بسنة النبي ﷺ. ودعت الرئاسة المعتمرين إلى التيسير وعدم المزاحمة حرصًا على سلامتهم وسلامة غيرهم، سائلة الله للجميع عمرات مقبولة وطوافًا ميسورًا.

سعورس
منذ 6 ساعات
- سعورس
1.9 مليون مصلٍ في روضة المسجد النبوي
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن عدد المصلين في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي خلال موسم حج 1446ه، بلغ 1,958,076 مصليًا من الرجال والنساء، وذلك خلال الفترة من 1 ذو القعدة حتى 29 ذو الحجة 1446ه، كما بلغ عدد القادمين للسلام على الرسول الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب- رضي الله عنهما-، خلال الفترة ذاتها، 3,447,799. وتأتي هذه الجهود في إطار الخدمات المتكاملة التي تقدمها الهيئة لتيسير أداء العبادات والزيارات في أجواء من السكينة والتنظيم، بما يعزز مكانة المسجد النبوي وجهةً إيمانيةً كبرى للمسلمين من مختلف أنحاء العالم خلال مواسم الحج والعمرة، وتحسين تجربة صيوف الرحمن، بما يُجسد العناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


سويفت نيوز
منذ 12 ساعات
- سويفت نيوز
متحف العمودي بمكة المكرمة.. تجربة إثرائية ومعرفية في تاريخ الأجداد
مكة المكرمة – واس:يتميز متحف العمودي بعمقه الثقافي والتاريخي، ويعد واحدا من أشهر متاحف مكة الخاصة، التي تعبر عن حقبة زمنية معينة.ويتخصص المتحف بعرض العديد من المقتنيات المختلفة الخاصة بالتراث الشعبي، ومجموعة واسعة من المقتنيات المختلفة والمتنوعة.ويضم المتحف العديد من الأقسام المختلفة، التي تحتوي على العديد من المقتنيات، ومنها الملابس المكية التراثية العريقة، والآلات التراثية، إضافة إلى مجموعة واسعة من العملات القديمة، والآلات التي تستخدم في الحرف اليدوية.ويعمل المتحف على تنمية الوعي الثقافي والحضاري للزوار حول الموروثات المختلفة للمجتمع المكي، ويوضح التطور الحضاري المذهل لمكة المكرمة، ولذا يعتبر واحدًا من أشهر المتاحف في مكة، وجذب الزوار إلى العاصمة المقدسة.وأوضح مالك ومؤسس المتحف، أبوبكر بن عبدالرحمن العمودي، لـ'واس' أن الهدف من إنشاء المتحف هو تعريف زواره بالتراث السعودي العريق وما كان عليه الآباء والأجداد في حياتهم اليومية، وعرض بعض المقتنيات المستخدمة في ذلك الوقت، من خلال تخصيص عدة أركان، منها ركن للأدوات الزراعية، وركن للملابس، وركن للأسلحة والرماح والدروع، وركن لتعليم بعض الحرف اليدوية، مثل النجارة وتشكيل الفخار والدباغة وعمل النحاس والحدادة وغيرها، وركن خاص بالوثائق والمخطوطات، وركن للعملات الإسلامية.ويقع المتحف على مساحة 2000 متر مربع، وشُيِّدَ في العام 1422هـ وبدأ في استقبال الزوار في عام 1436هـ، ويضم أكثر من (15) ألف قطعة، بعضها يعود تاريخه لأكثر من 150 عاماً.يذكر أن المتحف يتميز بطرازه المعماري الفريد في منطقة مكة المكرمة، ويحاكي التصميم التراثي لما كانت عليه القصور والقلاع قديماً من خلال مكونات البناء المستخدمة من البيئة المحيطة، وهي الطين واللبن والقش وسعف النخيل وخشب السدر، إضافة إلى أن المتحف يضم ركناً خاصاً ببعض النماذج الخاصة بالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة من صور ووثائق قديمة، منذ أكثر من مئة عام وصولاً إلى العهد السعودي الزاهر وما بذلته وتبذله القيادة الرشيدة- أيدها الله- في خدمة الحرمين الشريفين، كما يستقبل المتحف العديد من الزوار والسياح يوميًا وعلى مدار الأسبوع من داخل المملكة وخارجها، وكذلك من المعتمرين والحجاج. ويوفر المتحف تجربة تعليمية مميزة للطلاب للاطلاع على التراث السعودي من خلال مجموعة فريدة من القطع التراثية، ويمنحهم فرصة للتعرف على ماضي وطنهم واكتساب فهم أعمق للعادات القديمة، ويشارك الطلاب في أنشطة تفاعلية في المتحف بالتعاون مع تعليم المنطقة وبعض الباحثين والمهتمين بالتراث. مقالات ذات صلة