logo
الجامعة الملكية تكلف طارق السكتيوي بمهمة جديدة

الجامعة الملكية تكلف طارق السكتيوي بمهمة جديدة

الأيام٢٩-٠٤-٢٠٢٥

في إطار الاستعدادات المتواصلة للمشاركة في التظاهرات الكروية الإقليمية، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعيين المدرب الوطني طارق السكتيوي على رأس العارضة التقنية للمنتخب الرديف الذي سيمثل المغرب في النسخة المقبلة من بطولة كأس العرب، المزمع تنظيمها بدولة قطر ما بين فاتح و18 دجنبر 2025.
وجاء هذا القرار عقب استجابة الجامعة لدعوة وجهها الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' من أجل المشاركة في هذه البطولة، حيث تقرر أن يتشكل المنتخب المغربي من مزيج بين لاعبي البطولة الوطنية وبعض المحترفين في الدوريات العربية، خصوصاً الخليجية والمصرية، والذين لا يندرجون ضمن حسابات المنتخب الأول.
السكتيوي، الذي راكم خبرة واسعة في قيادة الأندية والمنتخبات، سيتولى أيضاً تدريب المنتخب الوطني المحلي خلال نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين 'شان'، المرتقبة في غشت المقبل بكل من أوغندا وتنزانيا وكينيا، قبل أن ينتقل لقيادة الرديف في المحفل العربي.
مصادر مطلعة، أكدت وجود تنسيق مباشر بين السكتيوي ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول، من أجل انتقاء العناصر المناسبة لخوض كأس العرب، وهو ما قد يفتح الباب أمام أسماء جديدة للتألق دولياً، خصوصاً ممن لم تتح لهم الفرصة بعد في المناسبات الكبرى.
وتحمل المشاركة المقبلة للمغرب ذكريات النسخة السابقة من كأس العرب التي نظمتها قطر سنة 2021، حيث بلغ حينها المنتخب المغربي ربع النهائي قبل أن يخرج بصعوبة أمام الجزائر بركلات الترجيح، بعد مباراة قوية انتهت بالتعادل 2-2.
بخطوة تكليف السكتيوي، تسعى الجامعة إلى ترسيخ حضور كروي مغربي قوي في المنافسات العربية، وتمنح الثقة مجدداً للأطر الوطنية لتأطير جيل جديد من اللاعبين استعداداً للمحطات القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باعوف يثير إعجاب الركراكي
باعوف يثير إعجاب الركراكي

جريدة الصباح

timeمنذ 13 ساعات

  • جريدة الصباح

باعوف يثير إعجاب الركراكي

أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، ارتياحه للمستوى الذي قدمه إسماعيل باعوف، لاعب أندرلخت البلجيكي، خلال نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، التي انتهت الأحد الماضي بالقاهرة. وعلمت 'الصباح'، أن الركراكي أعجب بأداء باعوف خلال النهائيات، رفقة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، بعد أن

لقجع يستقبل "أشبال الأطلس" ويحثهم على ترسيخ "ثقافة الفوز"
لقجع يستقبل "أشبال الأطلس" ويحثهم على ترسيخ "ثقافة الفوز"

بلبريس

timeمنذ يوم واحد

  • بلبريس

لقجع يستقبل "أشبال الأطلس" ويحثهم على ترسيخ "ثقافة الفوز"

استقبل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح اليوم، بعثة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، العائدة من مصر عقب مشاركتها في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، حيث تمكنت من بلوغ المباراة النهائية والتأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم التي ستُقام في الشيلي ما بين 27 شتنبر و19 أكتوبر 2025. وجرى حفل الاستقبال بمركب محمد السادس لكرة القدم، في أجواء احتفالية تعكس التقدير الكبير لما قدمه 'أشبال الأطلس' خلال مشاركتهم القارية. وعبّر لقجع عن رضاه عن المسار المميز للعناصر الوطنية، مشيدًا بأدائهم الفني والتزامهم الأخلاقي، وهو ما تُوّج بمنحهم جائزة الروح الرياضية من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، تكريمًا لانضباطهم وسلوكهم المثالي. في كلمته، هنأ رئيس الجامعة اللاعبين والطاقم التقني، داعيًا إياهم إلى استخلاص الدروس من المشاركة الإفريقية وتحويل الأخطاء إلى محفزات للتطور الفردي والجماعي، خاصة في هذه المرحلة المفصلية من مسيرتهم الرياضية. كما أكد أن الجامعة ستسخر كافة الإمكانيات من أجل ضمان استعداد أمثل لمونديال الشيلي، مشددًا على أهمية التحضير المبكر والمنتظم بروح عالية من الجدية والاحترافية. وأشار لقجع إلى أن ترسيخ 'ثقافة الفوز' لدى اللاعبين الشباب يُعد ركيزة أساسية في بناء منتخبات وطنية قوية للمستقبل، داعيًا إلى جعل المسؤولية والانضباط سلوكين يوميين يتجاوزان حدود الملعب. من جانبه، عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، عن اعتزازه بأداء لاعبيه خلال البطولة الإفريقية، رغم حسرة خسارة النهائي. وأوضح أن الهدف الأساسي كان مواصلة الدينامية الإيجابية للكرة الوطنية التي باتت تحظى بمكانة محترمة قارياً ودولياً، مشيرًا إلى أن التركيز منصب حاليًا على الاستعداد الجيد لمونديال الشيلي. أما معاد الضحاك، عميد المنتخب، فقد توجه بالشكر إلى الملك محمد السادس على دعمه الموصول لتطوير كرة القدم الوطنية، كما نوه بالدور الكبير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، معربًا عن أسفه لضياع اللقب الإفريقي، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن المجموعة عازمة على تقديم مشاركة مشرفة في كأس العالم المقبلة. هذا الاستقبال الرسمي شكّل لحظة اعتراف بأداء مجموعة شابة أظهرت وعيًا تكتيكيًا وشخصية تنافسية عالية، مع فتح صفحة جديدة من التحضيرات التي تهدف إلى كتابة فصل جديد في مسيرة كرة القدم المغربية على مستوى الفئات السنية

بعد خسارة اللقب بسذاجة.. جماهير مغربية تحمل "وهبي" المسؤولية وتطالب الجامعة ببديل قبل المونديال
بعد خسارة اللقب بسذاجة.. جماهير مغربية تحمل "وهبي" المسؤولية وتطالب الجامعة ببديل قبل المونديال

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

بعد خسارة اللقب بسذاجة.. جماهير مغربية تحمل "وهبي" المسؤولية وتطالب الجامعة ببديل قبل المونديال

خيبة أمل جديدة تُضاف إلى سجل المنتخبات المغربية الشابة، بعدما سقط منتخب أقل من 20 سنة في نهائي كأس أمم أفريقيا أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد، في مباراة لم تشهد فقط خسارة في النتيجة، بل أيضا هزيمة في الروح والطموح والتخطيط. ما كان يُفترض أن يكون تتويجًا مستحقًا لمسار قوي، تحوّل إلى مشهد من الإحباط والحيرة، وأعاد إلى الأذهان سيناريوهات متكررة لفشل منتخباتنا في التعامل مع ضغط النهائيات. وما يُثير السخط أكثر، أن الخسارة لم تكن أمام منتخب أقوى أو أكثر جاهزية، بل كانت نتيجة لاختيارات غريبة، وقرارات لا تُرتكب حتى في مباريات الهواة. ومن الأخطاء التي لا تُغتفر، أنه كان لدينا خط دفاع صلب، منظم، واعتُبر طيلة البطولة نقطة القوة الأبرز، لكن فجأة وفي النهائي بالذات، قرر المدرب محمد وهبي "تشتيت توازنه"، عبر إقحام لاعب غير جاهز مثل "عبد الحميد آيت بودلال"، الذي بدا وكأنه مرعوبًا منذ اللحظات الأولى. هذا التغيير غير المبرر لم يضرب فقط استقرار الدفاع، بل أربك المنظومة بأكملها. ثم نأتي إلى الهجوم، حيث كان "أيمن أركيك" أحد أبرز اللاعبين طيلة المسابقة، مهاجم متحرك، يجيد التمركز وإنهاء الفرص، غير أن المدرب "وهبي" ودون سابق إنذار، قرر تجميده بشكل غريب على دكة البدلاء في أهم مباراة، ليُمنح المركز الأساسي لزميله "يونس عبدلاوي"، الذي رغم إمكانياته في الاختراق عبر الأجنحة، لا يمتلك المواصفات المطلوبة لرأس الحربة. والمصيبة أن التغييرات زادت الطين بلة، بدخول "الخروبي" في الشوط الثاني، لاعب لم يُشارك ولو دقيقة واحدة في المباريات السابقة، ليظهر لأول مرة في النهائي! المدرب وهبي وجد نفسه في عين العاصفة، وهذا طبيعي بعد الأداء الباهت والاختيارات غير المفهومة التي أطاحت بحلم اللقب الثاني. الجماهير المغربية، التي واكبت مسار المنتخب بكل شغف، لم تتردد في التعبير عن غضبها، مطالبة برحيل الإطار الفني فورًا، وتجديد شامل قبل كأس العالم، مشددة على أن الإبقاء على نفس المنظومة سيكون بمثابة مقامرة خاسرة سلفًا، ولا أحد يريد تكرار نفس خيبات الماضي على مسرح أكبر وأصعب. الحل بحسب عدد كبير من الجماهير المغربية الغاضبة لا يكمن فقط في إقالة المدرب، بل في مراجعة شاملة لتوجهات المنتخب. مشددين على ضرورة البحث عن مدرب جديد يملك الكفاءة والقدرة على التدبير التكتيكي الذكي، ومدير تقني يعرف كيف يقرأ تفاصيل المباريات، ويُحسن توظيف عناصره، مذكرين في الوقت ذاته تجربة "طارق السكتيوي" الناجحة، بعد أن قاد المنتخب الأولمبي للظفر بميدالية برونزية تاريخية، بفضل الانضباط والجدية والصرامة في القرارات. في سياق متصل، أكد ذات المهتمين أنه يجب غربلة التشكيلة من جديد. مشيرين إلى أن هناك أسماء لا تملك لا المستوى ولا الجاهزية، واستمرارها فقط إهدار للفرص، في وقت يحتاج فيه المنتخب إلى لاعبين يقاتلون، يضحون، ويحملون قميص المنتخب بكل مسؤولية، مشددين على أنه لا مكان للمجاملات، ولا للعاطفة في اختيارات المنتخبات، لأن الكرة الحديثة لا تعترف إلا بالكفاءة، والمنتخب لا يجب أن يكون واجهة لتجريب لاعبين غير مستحقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store