
ما هي التحديات التي تواجه الدفع الإلكتروني في اليمن؟
يشهد العالم تحولاً جذرياً في طرق الدفع، حيث يتجه بشكل متزايد نحو الدفع الإلكتروني، ومع ذلك، يظل اليمن من بين الدول الأقل تقدماً في هذا المجال، حيث يواجه العديد من التحديات التي تعيق انتشاره وتطوره، سنتناول بالتفصيل أهم الأسباب التي تقف وراء هذه المعوقات، مع إلقاء الضوء على بعض الفرص المتاحة للتغلب عليها.
ما هي التحديات التي تواجه الدفع الإلكتروني في اليمن؟
فيما يأتي مجموعة من الأسباب التي تعيق من خدمة الدفع الإلكتروني في اليمن وهي كالآتي:
[1]
قد يعجبك أيضا :
رياح صحراوية عاتية وانقلاب مفاجئ يطرأ على حالة الطقس في اليمن.. الأرصاد تحذر مما سيحدث في الـ24 ساعة القادمة
الانهيار الكبير.. الريال اليمني يواصل التراجع أمام الدولار والسعودي والعملات الصعبة (آخر أسعار الصرف)
موعد رمضان 2025 في اليمن... دليل شامل لأهم التحضيرات والعادات!
البنية التحتية المحدودة للإنترنت والاتصالات
وهي كالآتي:
تعتبر البنية التحتية المتواضعة للإنترنت والاتصالات في اليمن من أبرز العوائق التي تحد من نمو الدفع الإلكتروني.
فنسبة مستخدمي الإنترنت لا تزال منخفضة مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة.
سرعة الإنترنت في العديد من المناطق ضعيفة للغاية، مما يجعل استخدام خدمات الدفع الإلكتروني أمراً صعباً ومكلفاً.
تعاني بعض المناطق من انقطاعات متكررة في خدمات الإنترنت والكهرباء، مما يزيد من صعوبة الاعتماد على الدفع الإلكتروني كخيار موثوق به.
ضعف الوعي والثقافة المالية
وهي كالآتي:
قد يعجبك أيضا :
إجراءات الحصول على تأشيرة للسفر عبر منفذ الوديعة: دليل شامل
كيفية تحويل المال من اليمن إلى السعودية عبر البنك الكريمي
حقوق الزوجة اليمنية في السعودية بعد الزواج
لا يزال الوعي بأهمية وفوائد الدفع الإلكتروني منخفضاً في اليمن.
الكثير من الناس يفضلون الطرق التقليدية في الدفع، مثل الدفع النقدي، وذلك بسبب عدم إدراكهم لمزايا الدفع الإلكتروني، مثل توفير الوقت والجهد والأمان.
كما أن هناك تخوفاً من استخدام التقنيات الحديثة، خاصة بين كبار السن والفئات الأقل تعليماً.
تعاني نسبة كبيرة من السكان من الأمية، مما يجعل التعامل مع التقنيات الحديثة، بما في ذلك الدفع الإلكتروني، أمراً صعباً ويتطلب توفير برامج تدريبية وتثقيفية مكثفة.
الأزمات والحروب المتكررة
تسببت الأزمات والحروب التي يشهدها اليمن منذ سنوات في تدهور كبير في البنية التحتية للبلاد، بما في ذلك شبكات الإنترنت والاتصالات.
كما أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مما جعل الدفع الإلكتروني من الأولويات الثانوية بالنسبة للكثير من الناس.
أدت الحروب إلى انعدام الثقة في المؤسسات المالية، مما يزيد من تخوف الناس من استخدام خدمات الدفع الإلكتروني.
قلة الفروع المصرفية وتوزيعها غير المتكافئ
وهي كالآتي:
قد يعجبك أيضا :
أهمية تطبيق "عبور" في تسهيل إجراءات العبور الحدودي
رسمياً.. وزارة التعليم السعودية تكشف مواعيد الدوام المدرسي خلال شهر رمضان!
بشرى سارة لليمنين في السعودية ... تسهيلات جديدة للمقيمين وقرارات غير مسبوقة !
تتركز الفروع المصرفية في المدن الرئيسية في اليمن، مما يجعل الوصول إليها صعباً بالنسبة لسكان المناطق الريفية.
تفرض بعض البنوك رسوماً مرتفعة على خدماتها، مما يجعلها غير متاحة للعديد من الناس، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ارتفاع تكلفة خدمات الإنترنت والأجهزة الذكية
وهي كالآتي:
تعتبر تكلفة خدمات الإنترنت والأجهزة الذكية في اليمن مرتفعة مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة، حيث يعاني الكثير من الناس من صعوبات اقتصادية.
تفرض بعض شركات الاتصالات رسوماً إضافية على خدمات الدفع الإلكتروني، مما يزيد من تكلفتها ويجعلها غير جاذبة للعديد من المستخدمين.
المخاوف الأمنية وانعدام الثقة
وهي كالآتي:
توجد مخاوف لدى البعض بشأن أمان خدمات الدفع الإلكتروني، حيث يخشون من عمليات الاحتيال وسرقة البيانات.
هذه المخاوف قد تكون مبررة، خاصة في ظل ضعف الإطار القانوني والتنظيمي الذي يحكم خدمات الدفع الإلكتروني في اليمن.
تعرض بعض المستخدمين لعمليات احتيال عبر الإنترنت، مما زاد من تخوفهم من استخدام خدمات الدفع الإلكتروني.
كيفية تطوير خدمة الدفع الإلكتروني في اليمن
لتحقيق التطوير، يجب على الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني العمل وذلك من خلال
:[1]
تطوير البنية التحتية:
الاستثمار في تطوير شبكات الإنترنت والاتصالات، وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت في جميع المناطق، وتوفير خدمات كهرباء موثوقة.
زيادة الوعي والتثقيف:
إطلاق حملات توعية وتثقيفية لتعريف الناس بفوائد الدفع الإلكتروني وتشجيعهم على استخدامه.
تطوير الإطار القانوني والتنظيمي:
وضع قوانين ولوائح تنظيمية تحمي المستخدمين وتضمن أمان خدمات الدفع الإلكتروني.
تشجيع المنافسة:
تشجيع المنافسة بين شركات تقديم خدمات الدفع الإلكتروني لتقديم خدمات أفضل بأسعار معقولة.
توفير التدريب والدعم:
توفير برامج تدريبية للناس على استخدام خدمات الدفع الإلكتروني، وتقديم الدعم الفني اللازم لهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 5 ساعات
- يمن مونيتور
الذهب قرب أعلى مستوى في أسبوعين بفعل ضعف الدولار ومشكلات أمريكا المالية
يمن مونيتور/قسم الاخبار حوم الذهب قرب أعلى مستوى في أسبوعين الثلاثاء، مدعوما بضعف الدولار والمخاوف بشأن التوقعات المالية الأمريكية، بينما يترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية سعيا لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة. استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3339.99 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:28 بتوقيت غرينتش. وكانت الأسواق في الولايات المتحدة ولندن مغلقة الاثنين بمناسبة عطلة. انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8 بالمئة إلى 3339.80 دولار. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أواندا 'نشهد حاليا بعض الاستقرار في أسعار الذهب. السوق يأخذ قسطا من الراحة وينتظر المحفز التالي'. ومع ذلك، يشعر المشاركون في السوق بالقلق إزاء اتساع عجز الموازنة الأمريكية، الذي يمثل عامل دعم لأسعار الذهب، والذي يسهم أيضا في ضعف الدولار. وانخفض مؤشر الدولار 0.3 بالمئة ليحوم قرب أدنى مستوى له في شهر مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر جاذبيةً لحاملي العملات الأخرى. وأقر مجلس النواب الأسبوع الماضي نسخة من مشروع قانون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الضرائب، والتي توقع مكتب الميزانية بالكونغرس أن تضيف نحو 3.8 تريليون دولار إلى ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. في غضون ذلك، تراجع ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية 50 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، عائدا إلى موعد نهائي ينقضي في التاسع من يوليو/ تموز للسماح بإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق. وسينصب تركيز المستثمرين هذا الأسبوع أيضا على خطابات عدد من صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي يصدر يوم الجمعة المقبل، للحصول على مؤشرات على أسعار الفائدة. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 33.38 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 1084.28 دولار، وانخفض البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 984.25 دولار. (رويترز) مقالات ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ يوم واحد
- يمنات الأخباري
اسعار الصرف مقابل العملات الأجنبية الاربعاء 28 مايو/آيار 2025
يمنات أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار صنعاء شراء = 535 ريال بيع = 537 ريال عدن شراء = 2530 ريال بيع = 2540 ريال أسعار صرف الريال اليمني مقابل السعودي صنعاء شراء = 139.80 ريال بيع = 140.20 ريال عدن شراء = 665 ريال بيع = 666 ريال تم


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
في كارثة اقتصادية..المرتزقة يسعون لرفع سعر الدولار الجمركي الى 1500
26 سبتمبرنت: في خطوة جديدة تعزز فشل أدوات العدوان في إيقاف التدهور الاقتصادي في المناطق الواقعة تحت الاحتلال يسعى المرتزقة لرفع سعر الدولار الجمركي. وبحسب ناشطين فإن حكومة المرتزقة تضع اللمسات الأخيرة لاتخاذ قرار كارثي يتمثل في رفع سعر الدولار الجمركي على جميع ما يتم استيراده عبر المنافذ البحرية والجوية والبرية إلى ١٥٠٠ ريال لكل دولار بدلاً عن ٧٠٠ ريال، وهو السعر المعمول به حالياً في الضريبة الجمركية. وأكد الناشطون ان هذا قرار كارثي سيحدث كارثة مجتمعية ضخمة، وسيرفع بشكل مهول أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، وهو ما سيمثّل كارثة محققة ستلحق ضرراً كبيراً بالناس. وتابع الناشطون قبل سنوات، كان لقرار رفع سعر الدولار الجمركي من ٣٠٠ إلى ٧٠٠ ريال أثر ضار تمثّل في رفع أسعار السلع الأساسية بنسبة جاوزت ٤٠٪ من سعرها السابق وهو ما سيكون عليه الحال الأن. وأشار الناشطون الى إقرار مثل هذا سيدفع الناس إلى ثورة جياع كونه يمس ما تبقى من حياتهم المعيشية.